لا تعتبر عملية اختيار شريك العمر مسألة بسيطة، فالقرار المتّخذ لن يؤثّر فقط في مصير الطرفين المعنيين؛ بل إنّ تأثير هذا الخيار سيطال، أيضاً، عائلتي الطرفين، والأشخاص المرتبطين بهم، ولذلك فإنّ عملية أخذ القرار السليم تتطلّب الكثير من الانتباه والتأني، فخيارنا هذا سيبقى مرتبطاً بنا طوال حياتنا، وآثاره لن تفارقنا بسهولة أبداً.
يعلم جميعنا أنّ الحياة يمكن أن نحياها لمرة واحدة فقط، وكثيراً ما سمعنا من الخبراء والشعراء والفلاسفة أنّنا يجب أن نحاول الاستمتاع بالحياة أمامنا، وأن نسعد بها، كوننا لن نحيا فيها سوى لمرة واحدة، وأنّ كلّ مرحلة من العمر تمرّ بنا عابرة، ولن يأتي مثلها ثانية، وبما أنّ هذه الحقيقة لا يستطيع أحد إنكارها، فإنّه من الضروري أن نجعل حياتنا سعيدة.
ولكن كيف يمكن لنا أن نختار شريك الحياة الصحيح، ونتجنّب بالتالي أن نقع فريسة للخلافات الزوجية ونحقّق الشراكة الزوجية الناجحة وعائلة سعيدة؟.
مراعاة توافق الخلفية التي ينتمي إليها الطرفان
في حال أردت أن يكون خيارك “صحيحاً”، فإنّه من الضروري أن تتأكد من أنّ الشريك، الذي اخترته، تتوافق معه من حيث الخلفية الاجتماعية والثقافية التي تنتميان إليها.
ويقول الخبراء النفسيون إنّ التوافق، من حيث الخلفية التي يأتي منها كل شخص، يعتبر أساس الخيار السليم، ولا تعتبر الأفكار، التي يؤمن بها كل طرف، ضرورية فقط؛ بل إنّ المستوين الاجتماعي والثقافي اللذين ينتمي إليهما الطرفان يعتبران ضروريين أيضاً؛ إذ إنّ الدراسات التي أجريت على مجموعة من الأزواج؛ بيّنت أنّ الذين يستمتعون بحياة زوجية سعيدة كان قد تشابه لديهم المستوى الاجتماعي والثقافي.
فارق العمر
يفضل أن يكون الفارق في العمر بين المرأة والرجل معقولاً إلى حدّ ما، بحيث لا يقود إلى سوء التواصل والتفاهم.
و”الفارق المثالي”، وفقاً لما حدده الخبراء، فهو خمس سنوات، إذ بينت دراسة أجريت على أربعة آلاف زوج أنّ الأزواج الذين تراوح فارق العمر بينهم بين خمس وأربع سنوات ونصف، كانوا الأكثر سعادة، بالمقارنة مع أولئك الأزواج الذين تباعد كثيراً فارق العمر بينهم وتجاوز تسع سنوات.
المظهر الخارجي ضروري أيضاً
لا يمكن القول إنّ شكل الشريك الخارجي ليس ضرورياً، والمضمون وحده يمكن أن يعتبر كافياً؛ بل إنّ المظهر الخارجي، بشكل عام، يعتبر من الأمور المهمّة عندما يودّ أيّ أحد منّا اختيار شريك العمر.
ويجب أن يظهر الطرفين بشكل جيّد معاً من دون أن يظهر أيّ تنافر في شكلهما معاً، ولذلك فإنّ عامل الطول يمكن أن يعتبر ضرورياً؛ فالرجل يجب أن يتمتّع بالطول المناسب، الذي يجب أن يتوافق مع طول المرأة التي سيتزوجها.
ومن الضروري، أيضاً، أن يتقبّل كلا الطرفين بعضهما بعضاً، من حيث الشكل الخارجي منذ بداية العلاقة، وتذكّر أنّ عدم رضاك عن الشكل الخارجي للشريك لن يختفي مع الوقت، بل إنّه يمكن أن يزداد، وسيؤثر سلباً في العلاقة الزوجية.
نسبة الذكاء
من منّا لا يود أن يرتبط بشخص ذكي؟، إلا أنّ دراسة علمية نشرت حديثاً أكّدت أنّ المرأة يجب أن تتمتّع بنسبة لا بأس بها من الذكاء، أكثر من تلك التي يتمتع بها الرجل؛ إذ تتطلّب الشراكة الزوجية الناجحة أن تكون نسبة ذكاء المرأة أكثر من الرجل الذي ترتبط به، فالمرأة هي التي تتولّى إجمالاً إدارة العائلة وتنظيمها، من حيث الاعتناء بالأولاد، وتربيتهم، وتدبير الأمور العائلية، وبالتالي فإنّه من الضروري أن تكون نسبة ذكائها جيدة.
تذكّر أنّ اختيار شريك العمر يعتبر الخيار الأهم في حياتك؛ لأنّك تختار شريك حياتك لمرّة واحدة في الحياة، ولذلك فإنّ هذا الاختيار والقرار الذي ستتخذه يجب أن يبنى على حكمة وتركيز كبيرين.
والله الموفق المستعان :59:
يعلم جميعنا أنّ الحياة يمكن أن نحياها لمرة واحدة فقط، وكثيراً ما سمعنا من الخبراء والشعراء والفلاسفة أنّنا يجب أن نحاول الاستمتاع بالحياة أمامنا، وأن نسعد بها، كوننا لن نحيا فيها سوى لمرة واحدة، وأنّ كلّ مرحلة من العمر تمرّ بنا عابرة، ولن يأتي مثلها ثانية، وبما أنّ هذه الحقيقة لا يستطيع أحد إنكارها، فإنّه من الضروري أن نجعل حياتنا سعيدة.
ولكن كيف يمكن لنا أن نختار شريك الحياة الصحيح، ونتجنّب بالتالي أن نقع فريسة للخلافات الزوجية ونحقّق الشراكة الزوجية الناجحة وعائلة سعيدة؟.
مراعاة توافق الخلفية التي ينتمي إليها الطرفان
في حال أردت أن يكون خيارك “صحيحاً”، فإنّه من الضروري أن تتأكد من أنّ الشريك، الذي اخترته، تتوافق معه من حيث الخلفية الاجتماعية والثقافية التي تنتميان إليها.
ويقول الخبراء النفسيون إنّ التوافق، من حيث الخلفية التي يأتي منها كل شخص، يعتبر أساس الخيار السليم، ولا تعتبر الأفكار، التي يؤمن بها كل طرف، ضرورية فقط؛ بل إنّ المستوين الاجتماعي والثقافي اللذين ينتمي إليهما الطرفان يعتبران ضروريين أيضاً؛ إذ إنّ الدراسات التي أجريت على مجموعة من الأزواج؛ بيّنت أنّ الذين يستمتعون بحياة زوجية سعيدة كان قد تشابه لديهم المستوى الاجتماعي والثقافي.
فارق العمر
يفضل أن يكون الفارق في العمر بين المرأة والرجل معقولاً إلى حدّ ما، بحيث لا يقود إلى سوء التواصل والتفاهم.
و”الفارق المثالي”، وفقاً لما حدده الخبراء، فهو خمس سنوات، إذ بينت دراسة أجريت على أربعة آلاف زوج أنّ الأزواج الذين تراوح فارق العمر بينهم بين خمس وأربع سنوات ونصف، كانوا الأكثر سعادة، بالمقارنة مع أولئك الأزواج الذين تباعد كثيراً فارق العمر بينهم وتجاوز تسع سنوات.
المظهر الخارجي ضروري أيضاً
لا يمكن القول إنّ شكل الشريك الخارجي ليس ضرورياً، والمضمون وحده يمكن أن يعتبر كافياً؛ بل إنّ المظهر الخارجي، بشكل عام، يعتبر من الأمور المهمّة عندما يودّ أيّ أحد منّا اختيار شريك العمر.
ويجب أن يظهر الطرفين بشكل جيّد معاً من دون أن يظهر أيّ تنافر في شكلهما معاً، ولذلك فإنّ عامل الطول يمكن أن يعتبر ضرورياً؛ فالرجل يجب أن يتمتّع بالطول المناسب، الذي يجب أن يتوافق مع طول المرأة التي سيتزوجها.
ومن الضروري، أيضاً، أن يتقبّل كلا الطرفين بعضهما بعضاً، من حيث الشكل الخارجي منذ بداية العلاقة، وتذكّر أنّ عدم رضاك عن الشكل الخارجي للشريك لن يختفي مع الوقت، بل إنّه يمكن أن يزداد، وسيؤثر سلباً في العلاقة الزوجية.
نسبة الذكاء
من منّا لا يود أن يرتبط بشخص ذكي؟، إلا أنّ دراسة علمية نشرت حديثاً أكّدت أنّ المرأة يجب أن تتمتّع بنسبة لا بأس بها من الذكاء، أكثر من تلك التي يتمتع بها الرجل؛ إذ تتطلّب الشراكة الزوجية الناجحة أن تكون نسبة ذكاء المرأة أكثر من الرجل الذي ترتبط به، فالمرأة هي التي تتولّى إجمالاً إدارة العائلة وتنظيمها، من حيث الاعتناء بالأولاد، وتربيتهم، وتدبير الأمور العائلية، وبالتالي فإنّه من الضروري أن تكون نسبة ذكائها جيدة.
تذكّر أنّ اختيار شريك العمر يعتبر الخيار الأهم في حياتك؛ لأنّك تختار شريك حياتك لمرّة واحدة في الحياة، ولذلك فإنّ هذا الاختيار والقرار الذي ستتخذه يجب أن يبنى على حكمة وتركيز كبيرين.
والله الموفق المستعان :59: