هل هذه الآيات تعني أن توبة المرتد في المسيحيه لا تُقْبل؟

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
4 لأن الذين استنيروا مرة، وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس

5 وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي

6 وسقطوا، لا يمكن تجديدهم أيضا للتوبة، إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه

هل سقطوا تعني ارتدوا واذا كان بهذا المعني فذلك يطرح سؤال

لماذا الذين ارتدوا لا يقبل تبوتهم واذا تابوا الي الله عن انكرهم للمسيحيه

تم تعديل عنوان الموضوع بواسطة المشرف
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
لا يا اخي الحبيب حضرتك فاهم الايه غلط خالص

الايه بتكلم علي المعمودية يعني لا يمكن اعادة المعمودية لهم مرة اخري

ركز معايا كدة في التفسير
هذا التفسير قدمه لن القديس يوحنا الذهبي الفم مؤكدًا أنه يستحيل إعادة معمودية الراجعين إلى الإيمان بعد ارتدادهم، كما يقول: [لقد منعهم (من إعادة المعمودية) بقوله "لا يمكن" فإنه لا يمكن ممارسة ما هو مستحيل!



يقول إن الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية أي نالوا المغفرة وصاروا شركاء الروح القدس وذاقوا كلمة الله الصالحة متحدثًا هنا عن التعليم، وقوات الدهر الآتي -ما هي القوات التي يتحدث عنها؟

إنها صنع المعجزات أو غيرة الروح (٢كو ١: ٢٢)- وسقطوا يستحيل تجديدهم أيضًا للتوبة، إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه ... لا يعني هذا استبعاد التوبة، حاشا! إنما استبعاد (إعادة) التجديد بواسطة الجرن، إذ لم يقل "لا يمكن (يستحيل)" بخصوص التجديد بالتوبة، وإنما أكمل قائلاً: "يستحيل ... إذ هم يصلبون ابن الله ثانية". فكلمة "التجديد" هنا، أي "يجعله جديدًا" أي "يجعل الإنسان جديدًا" إنما هو من عمل الجرن وحده، إذ قيل "يجدد مثل النسر شبابك" (مز ١٠٣ : ٥)، أما التوبة فتعمل في الذين تجددوا لكن بالخطايا صاروا قدامى، فتحررهم من هذا القِدَم ليصيروا أقوياء


يؤكد القديس ذاته أن الرسول يتحدث عن إعادة المعمودية مدللاً بقول الرسول "إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه"، لأن المعمودية هي صلب مع السيد المسيح، وإعادتها إنما تعني تكرار صلبه فنكون كمن يشهر به.
 

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
لا يا اخي الحبيب حضرتك فاهم الايه غلط خالص

الايه بتكلم علي المعمودية يعني لا يمكن اعادة المعمودية لهم مرة اخري

ركز معايا كدة في التفسير
هذا التفسير قدمه لن القديس يوحنا الذهبي الفم مؤكدًا أنه يستحيل إعادة معمودية الراجعين إلى الإيمان بعد ارتدادهم، كما يقول: [لقد منعهم (من إعادة المعمودية) بقوله "لا يمكن" فإنه لا يمكن ممارسة ما هو مستحيل!



يقول إن الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية أي نالوا المغفرة وصاروا شركاء الروح القدس وذاقوا كلمة الله الصالحة متحدثًا هنا عن التعليم، وقوات الدهر الآتي -ما هي القوات التي يتحدث عنها؟

إنها صنع المعجزات أو غيرة الروح (2كو 1: 22)- وسقطوا يستحيل تجديدهم أيضًا للتوبة، إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه ... لا يعني هذا استبعاد التوبة، حاشا! إنما استبعاد (إعادة) التجديد بواسطة الجرن، إذ لم يقل "لا يمكن (يستحيل)" بخصوص التجديد بالتوبة، وإنما أكمل قائلاً: "يستحيل ... إذ هم يصلبون ابن الله ثانية". فكلمة "التجديد" هنا، أي "يجعله جديدًا" أي "يجعل الإنسان جديدًا" إنما هو من عمل الجرن وحده، إذ قيل "يجدد مثل النسر شبابك" (مز 103 : 5)، أما التوبة فتعمل في الذين تجددوا لكن بالخطايا صاروا قدامى، فتحررهم من هذا القِدَم ليصيروا أقوياء


يؤكد القديس ذاته أن الرسول يتحدث عن إعادة المعمودية مدللاً بقول الرسول "إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه"، لأن المعمودية هي صلب مع السيد المسيح، وإعادتها إنما تعني تكرار صلبه فنكون كمن يشهر به.

التفسير منطقي ومعقول ولكن الايات التي تاتي بعدها ممكن نفهم عدم التوبه فهل من الممكن التوضيح

7 لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة، وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم، تنال بركة من الله

8 ولكن إن أخرجت شوكا وحسكا، فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة، التي نهايتها للحريق


فهل الايه 8 تخصص الذين ارتدوا
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
انا فاهم قصدك بس مش عارف هايوصلك قصدي ولا لا

شوف معايا كدة


لأن الذين استنيروا = قبلوا المعمودية.

وذاقوا الموهبة السموية = حل عليهم الروح القدس فتذوقوا حلاوة ثماره من فرح وسلام وشعروا وتذوقوا حلاوة المغفرة وصاروا شركاء للروح القدس وتذوقوا الجسد والدم في التناول. هؤلاء صارت لهم خبراتهم الشخصية.

وذاقوا كلمة الله الصالحة = ذاقوا حلاوة وتعزية كلمة الأنجيل وما تحمله من لذة وفرح وسلام للنفس.

وقوات الدهر الآتي = هنا نجد أن وعى الإنسان تفتح إلى أن يطلع على أسرار الحياة الأبدية ولذتها، هذه ننظرها الآن كما في لغز كما في مرآة ولكنها ستتضح في الدهر الآتي (1كو13: 12).

وسقطوا = أنكروا المسيح تحت ضغط الاضطهاد.
ملحوظة :- فى كل ما ذكر من عطايا لمن سقطوا لم تذكر المحبة فالمحبة لا تسقط أبداً.
وَسَقَطُوا = نحن هنا أمام حالتين :-

1- من أنكروا المسيح تحت ضغط الإضطهاد وعن خوف وضعف.
2- من إرتدوا إذ وقعوا تحت إغراءات خطايا العالم مثل ديماس "ديماس تركنى إذ أحب العالم الحاضر" (2تى4 : 10) .


الحالة الأولى : هناك من يسقط عن ضعف ولكن الحب فى قلبه والإيمان فى قلبه مثل بطرس وهذا يسنده المسيح إلى أن يتوب فيقيمه.


الحالة الثانية : هناك من يسقط بكل إرادته ونيته وتصميمه وهذا لا يمكن تجديده وهذا مثل يهوذا ولنلاحظ أن يهوذا عمل معجزات وأخرج شياطين. وديماس كان يكرز مع بولس الرسول (كو4 : 14 + فل1 : 24) مثل هؤلاء من قيل عنهم..



لاَ يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُمْ أَيْضًا لِلتَّوْبَةِ = لا يمكن لشخص ما أن يعيدهم للتوبة. إرتدادهم يشير لعدم ثباتهم فى المسيح. هم بعد أن تذوقوا وعاشوا فى حياة النعمة، غلبتهم شهوة أجسادهم فإرتدوا وفى عناد يرفضون الرجوع للإيمان . مثل هؤلاء ماذا يمكن أن يقال لهم ليرجعوا؟ فلن يقال لهم أكثر مما عرفوه وعاشوه وتذوقوه . بل لمثل هؤلاء يقول الرب "أنا مزمع أن أتقيأك من فمى" (رؤ3 : 16) .
هؤلاء يعاملهم الله كما عمل مع الإبن الضال إذ سمح له بمجاعة ليقارن بين ما تذوقه فى بيت أبيه وما هو فيه فى حال الخطية. والإبن الضال كان حكيما وعاد ، لكن من يعاند ويستمر فى إرتداده لا يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُ أَيْضًا لِلتَّوْبَةِ .


وبإنكارهم وجحدهم للمسيح وربما بإساءتهم للمسيح يكونون كمن يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِمُ ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ = هم كما لو كانوا يكررون عملية صلب المسيح ثانية "لان كثيرين يسيرون ممن كنت اذكرهم لكم مرارا والآن أذكرهم ايضا باكيا وهم اعداء صليب المسيح الذين نهايتهم الهلاك الذين الههم بطنهم ومجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الارضيات" (فى3 : 18 ، 19). كلمة لا يمكن تجديدهم للتوبة لا تشير أن الله قد أغلق مراحمه دونهم، بل الله يقدم الفرصة للشرير تلو الفرصة. ولكن عدم إمكانية تجديدهم راجع لعنادهم ورفضهم قبول الوسائل التى تجدد الحياة الروحية فهم تذوقوا النعمة ورفضوها تحت إلحاح شهوات الجسد.
الروح القدس يدعو بإستمرار للتوبة ولكن هناك من يقاوم الروح وهناك من يطفئ الروح وهناك من يحزن الروح. والسقوط على درجات تنتهى بالتجديف على الروح القدس وهنا لا يمكن التوبة، وهذا ما أسماه القديس يوحنا اللاهوتى الخطية التى للموت (1يو5: 16). ولنلاحظ أن من لا يتحرك دائماً للكمال والنمو فهو معرض للإنهيار، والإنهيار يصل لهذه الدرجة المخيفة وضياع فرصة التوبة.
والقديس يوحنا ذهبى الفم إستخدم هذه الآية ليشرح أن المعمودية لا تعاد لمن أنكر المسيح أثناء فترات الإضطهاد وعاد بالتوبة وفسرها كالآتى:
وَسَقَطُوا = أنكروا المسيح تحت ضغط الإضطهاد..

لا يمكن تجديدهم للتوبة = لا يمكن إعادة معموديتهم...
(كان بعض منهم إذ تعودوا على تكرار الإغتسال وهم يهود يريدون تكرار المعمودية وهنا الرسول يمنعهم).
إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ = فالمعمودية هى صلب مع المسيح وإعادتها تكرار للصلب.
 

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
انا فاهم قصدك بس مش عارف هايوصلك قصدي ولا لا

شوف معايا كدة


لأن الذين استنيروا = قبلوا المعمودية.

وذاقوا الموهبة السموية = حل عليهم الروح القدس فتذوقوا حلاوة ثماره من فرح وسلام وشعروا وتذوقوا حلاوة المغفرة وصاروا شركاء للروح القدس وتذوقوا الجسد والدم في التناول. هؤلاء صارت لهم خبراتهم الشخصية.

وذاقوا كلمة الله الصالحة = ذاقوا حلاوة وتعزية كلمة الأنجيل وما تحمله من لذة وفرح وسلام للنفس.

وقوات الدهر الآتي = هنا نجد أن وعى الإنسان تفتح إلى أن يطلع على أسرار الحياة الأبدية ولذتها، هذه ننظرها الآن كما في لغز كما في مرآة ولكنها ستتضح في الدهر الآتي (1كو13: 12).

وسقطوا = أنكروا المسيح تحت ضغط الاضطهاد.
ملحوظة :- فى كل ما ذكر من عطايا لمن سقطوا لم تذكر المحبة فالمحبة لا تسقط أبداً.
وَسَقَطُوا = نحن هنا أمام حالتين :-

1- من أنكروا المسيح تحت ضغط الإضطهاد وعن خوف وضعف.
2- من إرتدوا إذ وقعوا تحت إغراءات خطايا العالم مثل ديماس "ديماس تركنى إذ أحب العالم الحاضر" (2تى4 : 10) .


الحالة الأولى : هناك من يسقط عن ضعف ولكن الحب فى قلبه والإيمان فى قلبه مثل بطرس وهذا يسنده المسيح إلى أن يتوب فيقيمه.


الحالة الثانية : هناك من يسقط بكل إرادته ونيته وتصميمه وهذا لا يمكن تجديده وهذا مثل يهوذا ولنلاحظ أن يهوذا عمل معجزات وأخرج شياطين. وديماس كان يكرز مع بولس الرسول (كو4 : 14 + فل1 : 24) مثل هؤلاء من قيل عنهم..



لاَ يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُمْ أَيْضًا لِلتَّوْبَةِ = لا يمكن لشخص ما أن يعيدهم للتوبة. إرتدادهم يشير لعدم ثباتهم فى المسيح. هم بعد أن تذوقوا وعاشوا فى حياة النعمة، غلبتهم شهوة أجسادهم فإرتدوا وفى عناد يرفضون الرجوع للإيمان . مثل هؤلاء ماذا يمكن أن يقال لهم ليرجعوا؟ فلن يقال لهم أكثر مما عرفوه وعاشوه وتذوقوه . بل لمثل هؤلاء يقول الرب "أنا مزمع أن أتقيأك من فمى" (رؤ3 : 16) .
هؤلاء يعاملهم الله كما عمل مع الإبن الضال إذ سمح له بمجاعة ليقارن بين ما تذوقه فى بيت أبيه وما هو فيه فى حال الخطية. والإبن الضال كان حكيما وعاد ، لكن من يعاند ويستمر فى إرتداده لا يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُ أَيْضًا لِلتَّوْبَةِ .


وبإنكارهم وجحدهم للمسيح وربما بإساءتهم للمسيح يكونون كمن يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِمُ ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ = هم كما لو كانوا يكررون عملية صلب المسيح ثانية "لان كثيرين يسيرون ممن كنت اذكرهم لكم مرارا والآن أذكرهم ايضا باكيا وهم اعداء صليب المسيح الذين نهايتهم الهلاك الذين الههم بطنهم ومجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الارضيات" (فى3 : 18 ، 19). كلمة لا يمكن تجديدهم للتوبة لا تشير أن الله قد أغلق مراحمه دونهم، بل الله يقدم الفرصة للشرير تلو الفرصة. ولكن عدم إمكانية تجديدهم راجع لعنادهم ورفضهم قبول الوسائل التى تجدد الحياة الروحية فهم تذوقوا النعمة ورفضوها تحت إلحاح شهوات الجسد.
الروح القدس يدعو بإستمرار للتوبة ولكن هناك من يقاوم الروح وهناك من يطفئ الروح وهناك من يحزن الروح. والسقوط على درجات تنتهى بالتجديف على الروح القدس وهنا لا يمكن التوبة، وهذا ما أسماه القديس يوحنا اللاهوتى الخطية التى للموت (1يو5: 16). ولنلاحظ أن من لا يتحرك دائماً للكمال والنمو فهو معرض للإنهيار، والإنهيار يصل لهذه الدرجة المخيفة وضياع فرصة التوبة.
والقديس يوحنا ذهبى الفم إستخدم هذه الآية ليشرح أن المعمودية لا تعاد لمن أنكر المسيح أثناء فترات الإضطهاد وعاد بالتوبة وفسرها كالآتى:
وَسَقَطُوا = أنكروا المسيح تحت ضغط الإضطهاد..

لا يمكن تجديدهم للتوبة = لا يمكن إعادة معموديتهم...
(كان بعض منهم إذ تعودوا على تكرار الإغتسال وهم يهود يريدون تكرار المعمودية وهنا الرسول يمنعهم).
إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ = فالمعمودية هى صلب مع المسيح وإعادتها تكرار للصلب.
أخي الفاضل حضرتك كتبت أنه لايمكن

الحالة الثانية : هناك من يسقط بكل إرادته ونيته وتصميمه وهذا لا يمكن تجديده وهذا مثل يهوذا ولنلاحظ أن يهوذا عمل معجزات وأخرج شياطين. وديماس كان يكرز مع بولس الرسول (كو4 : 14 + فل1 : 24) مثلهؤلاء من قيل عنهم
..


اذا سقط المرء بكل ونيته وتصميمه ولم يتعرض لما تعرض له بطرس ولكن ندم في النهايه هل تقبل توبه أم لا


وحضرتك كتبت أيضا هؤلاء يعاملهم الله كما عمل مع الإبن الضال إذ سمح له بمجاعة ليقارن بين ما تذوقه فى بيت أبيه وما هو فيه فى حال الخطية. والإبن الضال كان حكيما وعاد ، لكن من يعاند ويستمر فى إرتدادهلايُمْكِنُ تَجْدِيدُهُ أَيْضًا لِلتَّوْبَةِ .هل نفهم من ذلك ان الحاله الثانيه يمكن أن تقبل توبتهم


وهل ممكن توضح لي الايه 8
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
اريد اثراء الموضوع أخى بقبول توبة المرتد كما ورد فى مجمع انقره304 م


توبة المرتدين عن الإيمان:
أمام فظاعة وقسوة عصر الاستشهاد كان بعض المؤمنين قد ارتدوا عن الإيمان المسيحي ولو ظاهريًا..... وإذ لم يستطيعوا احتمال العذابات الشديدة. وهؤلاء كانوا على أنواع:
فبعضهم بعد أن كابد العذاب لم يستطيع أن يصبر إلى النهاية فأنكر المسيح. والبعض خاف وأستسلم من قبل أن ينال من العذاب وإنما لمجرد التهديد وما كان يراه في غيره. والبعض الثالث سلك مسلكًا ربانيًا، فأستطاع أن يقنع الجلادين أما بالتوسل أو بالرشوة أن يتظاهروا بالشدة والقسوة عليه -حتى لا يُتَّهم بالجبن والخوف من أخوته المسيحيين- عندما ينكر المسيح أمامهم يكون له عذره وقع التعذيب الشديد (ظاهريًا).
وكانت مظاهر الارتداد هي: إنكار السيد المسيح باللسان -تقديم الذبائح للأصنام- الاشتراك في الولائم المقامة المقامة لتكريم آلهة الوثنيين والأكل فيها.. إلخ..
وكان المرتدين يُعْطُون شهادات بأنهم فعلوا ذلك حتى لا يتعرضوا لاضطهادات أخرى. وقد نشر الدكتور هارنلك وثائق بردية papyrus من هذه الشهادات عثر عليها مدفونة في الرمال المصرية. وفي أحدها ما يلي:
(أنا ديوجيتى، قد قدمت ذبائح مستمرة وأكلت في حضوركم من لحم الذبائح وألتمس منكم إعطائي شهادة بذلك). وكان بعض المسيحيين يعمل هذا كرهًا والبعض طواعية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). والبعض كان يقوم بهذا وهو باكٍ وحزين والبعض وهو بشوش..... وكان الساقطون في هذا الارتداد أنواع: مؤمنين عاديين، شمامسة، كهنة. والبعض من الموعوظين الذين لم يكونوا قد قبلوا الإيمان بعد.
لهذا كله، وجد المجمع نفسه أمام حالات كثيرة متنوعة، فاضطر أن يضع لها القوانين التي تحمل تفاصيل هذه الحالات وعقوبة كل منها. وقد بلغ عدد القوانين التي وضعها من أجل قبول توبة هؤلاء المرتدين عن الإيمان الذين رجعوا طالبين الانضمام إلى الكنيسة تسعة قوانين، يُضَاف إليها قانون بخصوص ارتداد الموعوظين، فيكون الكل 10 قوانين من مجموع قوانينه البالغة 25 قانونًا.


من تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذوكسيه
 

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
اريد اثراء الموضوع أخى بقبول توبة المرتد كما ورد فى مجمع انقره304 م


توبة المرتدين عن الإيمان:
أمام فظاعة وقسوة عصر الاستشهاد كان بعض المؤمنين قد ارتدوا عن الإيمان المسيحي ولو ظاهريًا..... وإذ لم يستطيعوا احتمال العذابات الشديدة. وهؤلاء كانوا على أنواع:
فبعضهم بعد أن كابد العذاب لم يستطيع أن يصبر إلى النهاية فأنكر المسيح. والبعض خاف وأستسلم من قبل أن ينال من العذاب وإنما لمجرد التهديد وما كان يراه في غيره. والبعض الثالث سلك مسلكًا ربانيًا، فأستطاع أن يقنع الجلادين أما بالتوسل أو بالرشوة أن يتظاهروا بالشدة والقسوة عليه -حتى لا يُتَّهم بالجبن والخوف من أخوته المسيحيين- عندما ينكر المسيح أمامهم يكون له عذره وقع التعذيب الشديد (ظاهريًا).
وكانت مظاهر الارتداد هي: إنكار السيد المسيح باللسان -تقديم الذبائح للأصنام- الاشتراك في الولائم المقامة المقامة لتكريم آلهة الوثنيين والأكل فيها.. إلخ..
وكان المرتدين يُعْطُون شهادات بأنهم فعلوا ذلك حتى لا يتعرضوا لاضطهادات أخرى. وقد نشر الدكتور هارنلك وثائق بردية papyrus من هذه الشهادات عثر عليها مدفونة في الرمال المصرية. وفي أحدها ما يلي:
(أنا ديوجيتى، قد قدمت ذبائح مستمرة وأكلت في حضوركم من لحم الذبائح وألتمس منكم إعطائي شهادة بذلك). وكان بعض المسيحيين يعمل هذا كرهًا والبعض طواعية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). والبعض كان يقوم بهذا وهو باكٍ وحزين والبعض وهو بشوش..... وكان الساقطون في هذا الارتداد أنواع: مؤمنين عاديين، شمامسة، كهنة. والبعض من الموعوظين الذين لم يكونوا قد قبلوا الإيمان بعد.
لهذا كله، وجد المجمع نفسه أمام حالات كثيرة متنوعة، فاضطر أن يضع لها القوانين التي تحمل تفاصيل هذه الحالات وعقوبة كل منها. وقد بلغ عدد القوانين التي وضعها من أجل قبول توبة هؤلاء المرتدين عن الإيمان الذين رجعوا طالبين الانضمام إلى الكنيسة تسعة قوانين، يُضَاف إليها قانون بخصوص ارتداد الموعوظين، فيكون الكل 10 قوانين من مجموع قوانينه البالغة 25 قانونًا.


من تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذوكسيه

الرب يباركك علي هذه المعلومات القيمه
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
سيد أحمد اليمني
تم تغيير عنوان موضوعك ليكن أكثر دقة، لأن توبة المرتد مقبولة دائما.

بعد أن أرفع شكري لكل من شارك في الموضوع، أحب أن أوضح لك الآية رقم 8، بناءً على طلبك في هذه المشاركة #5 .

أنت فهمت هذه الآية صح ( #3 ) بأنها تشير الى المرتدين، ولكن ليس فيها أية إشارة الى رفض توبة المرتد، فهي تقول قريبة من اللعنة
ولا تقول ملعونة. شُبهت النفس البشرية التى بعد أن نالت بالمعمودية نعم الله المجانية ومواهب الروح القدس وذاقت حلاوة الرب، عادت واختنقت بأشواك هذا العالم، الى الأرض التي شربت المطر المجاني الآتي عليها فانتجت زرعا صالحا ثم عادت لتخرج شوكا و حسكا لأنها تسممت بكيماويات وقذارات العالم التي القيت فيها، كما جاء في الآيتين:

7. لأَنَّ أَرْضاً قَدْ شَرِبَتِ الْمَطَرَ الآتِيَ عَلَيْهَا مِرَاراً كَثِيرَةً، وَأَنْتَجَتْ عُشْباً صَالِحاً لِلَّذِينَ فُلِحَتْ مِنْ أَجْلِهِمْ، تَنَالُ بَرَكَةً مِنَ اللهِ.
8. وَلَكِنْ إِنْ أَخْرَجَتْ شَوْكاً وَحَسَكاً، فَهِيَ مَرْفُوضَةٌ وَقَرِيبَةٌ مِنَ اللَّعْنَةِ، الَّتِي نِهَايَتُهَا لِلْحَرِيقِ.


النفس البشرية التي حل عليها الروح القدس وأنتجت ثمارا روحية تنال بركة من الله، أما التي عادت واختنقت بأشواك الخطية فهي معرضة لنار الدينونة لو استمرت في عدم التجاوب مع تكبيت الروح القدس قبل أن يفوت عليها الأوان - أي وهي لا تزال على قيد الحياة. مثل الأرض التي تصبح غير صالحة مهما حاول صاحبها أن يُصلحها تكون نهايتها للحريق.
 

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
سيد أحمد اليمني
تم تغيير عنوان موضوعك ليكن أكثر دقة، لأن توبة المرتد مقبولة دائما.

بعد أن أرفع شكري لكل من شارك في الموضوع، أحب أن أوضح لك الآية رقم 8، بناءً على طلبك في هذه المشاركة #5 .

أنت فهمت هذه الآية صح ( #3 ) بأنها تشير الى المرتدين، ولكن ليس فيها أية إشارة الى رفض توبة المرتد، فهي تقول قريبة من اللعنة
ولا تقول ملعونة. شُبهت النفس البشرية التى بعد أن نالت بالمعمودية نعم الله المجانية ومواهب الروح القدس وذاقت حلاوة الرب، عادت واختنقت بأشواك هذا العالم، الى الأرض التي شربت المطر المجاني الآتي عليها فانتجت زرعا صالحا ثم عادت لتخرج شوكا و حسكا لأنها تسممت بكيماويات وقذارات العالم التي القيت فيها، كما جاء في الآيتين:

7. لأَنَّ أَرْضاً قَدْ شَرِبَتِ الْمَطَرَ الآتِيَ عَلَيْهَا مِرَاراً كَثِيرَةً، وَأَنْتَجَتْ عُشْباً صَالِحاً لِلَّذِينَ فُلِحَتْ مِنْ أَجْلِهِمْ، تَنَالُ بَرَكَةً مِنَ اللهِ.
8. وَلَكِنْ إِنْ أَخْرَجَتْ شَوْكاً وَحَسَكاً، فَهِيَ مَرْفُوضَةٌ وَقَرِيبَةٌ مِنَ اللَّعْنَةِ، الَّتِي نِهَايَتُهَا لِلْحَرِيقِ.


النفس البشرية التي حل عليها الروح القدس وأنتجت ثمارا روحية تنال بركة من الله، أما التي عادت واختنقت بأشواك الخطية فهي معرضة لنار الدينونة لو استمرت في عدم التجاوب مع تكبيت الروح القدس قبل أن يفوت عليها الأوان - أي وهي لا تزال على قيد الحياة. مثل الأرض التي تصبح غير صالحة مهما حاول صاحبها أن يُصلحها تكون نهايتها للحريق.

الرب يباركك علي الشرح والتوضيح
 
إنضم
5 مايو 2022
المشاركات
3
مستوى التفاعل
3
النقاط
3
الأسئلة جد رائعة ...والاجوبة مفيدة و كتابية و معزية ... الرب يبارك خدمتكم
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
أعلى