المؤمنون مابين فترة صعود المسيح وحتى كتابة أول إنجيل.

[thebreak-up]

الفترة مابين صعود رب المجد وتدوين أول إنجيل تقدر ب20 إلى 30 سنة.

كيف كان المؤمنون يتعلمون أساسات الإيمان والعبادة والعماد والمناولة وما إلى ذلك، قبل أن يدون أي من كتب العهد الجديد بعد ؟ هل كانوا يعتمدون على تعاليم الرسل والتي شكلت فيما بعد ما يسمى بالتقليد الرسولي المقدس ؟


تم تصيحي الخطأ الإملائي من قبل المشرف

 

[اوريجانوس المصري]

كتابه انجيل لم يكن في فكر الاباء الرسل لان حياه السيد المسيح وتعاليمه هو الانجيل نفسه

لذلك كانو يعشوا علي تعاليم الرسل التقليد الشفهي ولكن مع مرور الزمن تم كتابه التقليد الكتابي

 

[thebreak-up]

كتابه انجيل لم يكن في فكر الاباء الرسل لان حياه السيد المسيح وتعاليمه هو الانجيل نفسه

لذلك كانو يعشوا علي تعاليم الرسل التقليد الشفهي ولكن مع مرور الزمن تم كتابه التقليد الكتابي

فهمت. تدوين الإنجيل لم يكن الهدف الأول والأساسي لدى الرسل.

بعتذر عن الخطأ اللغوي في العنوان، والتصحيح هو "مؤمنين" وليس "مؤمنيين".

 

[peace_86]

صديقي العزيز ذا بريك اب..

الانجيل تعني البشارة.. في البدء ذهب التلاميذ وكرزوا حول العالم ليبشروا عن مجيء المسيح المخلص..
ولم تكن هناك حاجة وقتها لوجود انجيل مكتوب مدون بخط اليد .. اذ ان الرسل والتلاميذ كان قد حفظوا كل تعاليم يسوع عن ظهر قلب.. بل وأن بعض الرسل قد رأوه وسمعوه ولمسوه بأيديهم..
ولكن بعد ازدياد المسيحيين حول بقاع كثيرة من العالم وبناء الكثير من الكنائس دعت الحاجة وقتئذٍ لوجود انجيل مكتوب..
وخاصة ان معظم المؤمنين لم يروا يسوع المسيح وربما لم يروا حتى تلاميذه الذين كانوا مشغولين في الكرازة ببلاد اخرى..

فـ حل الروح القدس على المبشرين الأربعة مرقس ولوقا ومتى ويوحنا لكتابة الإنجيل الذي نعرفه اليوم..

باختصار: كتابة الانجيل لم تكن هي الاختيار الاول بل قد جاءت بعد ان دعي الحاجة لذلك
فأول ثلاثين سنة بعد صعود المسيح كان الايمان مقتصراً على الذين رأوا يسوع او رأوا احد تلاميذ المسيح

 

[أَمَة]

فهمت. تدوين الإنجيل لم يكن الهدف الأول والأساسي لدى الرسل.

بعتذر عن الخطأ اللغوي في العنوان، والتصحيح هو "مؤمنين" وليس "مؤمنيين".

تم تصحيح الكلمة من
مؤمنيين
الى
مؤمنون

 

[أَمَة]

فهمك صحيح إبني بريك أب.

نمت الكنيسة بنعمة الروح القدس الذي حل على الرسل والتلاميذ كما وعد السيد المسيح قبل صعوده. ولو قرأت سفر أعمال الرسل ستجد انه يسرد قصة بداية الكنيسة، ويعطينا صورة للكنيسة الأولى.

تعاليم الرسل كانت تمتد الى تلاميذهم ومن تلاميذهم من أصبحوا شيوخا في الكنيسة بوضع أيدي الرسل عليهم كما نرى مثلا في رسالة تيموثاوس الثانية الأصحاح الأول حيث نرى بولس يذكر لتلميذه تيموثاوس وضع يديه عليه لمنحه "الاسقفية".

فَلِهَذَا السَّبَبِ أُذَكِّرُكَ أَنْ تُضْرِمَ أَيْضاً مَوْهِبَةَ اللهِ الَّتِي فِيكَ بِوَضْعِ يَدَيَّ،
وهم بدورهم وضعوا أيديهم على غيرهم من تلاميذهم، كما نرى في رسالة تيطس الأصحاح 1حيث يطلب من تلميذه أن يقيم شيوخا في كل مدينة.

مِنْ أَجْلِ هَذَا تَرَكْتُكَ فِي كِرِيتَ لِكَيْ تُكَمِّلَ تَرْتِيبَ الأُمُورِ النَّاقِصَةِ، وَتُقِيمَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ شُيُوخاً كَمَا أَوْصَيْتُكَ.

لو قرأت الرسالة ستجد أيضا توصيات بولس له بالصفات اللازمة لإقامة الشيوخ، تماما كما في رسائلة الى تيماثوس.

نعم هذا هو التسلسل الرسولي المسمى بالتقليد.

الأناجيل كتبت كما ذكر الاخوة قبلي فيما بعد -بوحي الروح القدس- لحفظ قصة تجسد كلمة الله من ميلاده العذروي الى وموته وقيامته مرورا بحياته وتعاليمه فلا تبقى الكرازة بالخبر السار (الإنجيل) شفهية.

متأكدة انك ستسر بقراءة هذه المقدمة عن سفر الأعمال.

الرب يباركك يا ابني ويثبتك أكثر وأكثر.

 

[thebreak-up]

شكرا لكم جميعا. الإجابة وصلت.