بداية إنجيل الخلاص وهدف إنجيل بشارة الملكوت

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
s5f8.jpg


  • بداية إنجيل الخلاص [ ها أنا أبشركم بفرح عظيم ]
  • وهدف إنجيل بشارة الملكوت [ نكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملاً ]
لكن مع الأسف الشديد فأن الغالبية العظمى من المسيحيين ليس لديهم فرح، مثل عُرس قانا الجليل حينما فرغ منهم الخمر، الخمر الذي يدل على فرح الاحتفال، مع أنه كان فرح زائف يُسكر الإنسان لكي ينسى واقعه، فهو سريع النفاذ حتى يعطش إليه الإنسان أكثر ولا يجد ارتواء، لكن الخمر الإلهي أي خمر فرح الحياة الجديدة ليس خمر مسكر بل يُعطي وعي ومستمر ومتفوق للغاية، يمسح الدمع ويشفي القلب، لأن الفرح الإلهي فرح واعي نتيجة المحبة المتدفقة، والمحبة واعية ناظرة لفوق تبصر ما لا يراه العالم، لأنها ترتفع للمستوى الإلهي، لذلك المسيحي الحقيقي يلتصق بالصليب حاملاً عار المسيح، سائراً ورائه ليرتفع معه على الصليب ليموت فيختبر قوة القيامة، لأن على قدر ما نموت على قدر ما نحيا مع المسيح، لأننا نموت معه في حياتنا هنا على الأرض بقبول الصليب مع كل الأتعاب والمشقات التي تأتي علينا بل وخيانة الأصدقاء وتعب المقربين بالشكر، فيسري فرح الحياة فينا فنرتفع فوق كل ضيق ونختبر قوة الشركة مع الله في حياتنا اليومية:

  • [ وقال للجميع إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني ] (لوقا 9: 23)
  • [ ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً ] (لوقا 14: 27)
المسيح رب الحياة رُفض من العالم، فرفض العالم الحياة التي دخلت إليه لتنقذه من الموت، فأدان العالم نفسه لأنه لم يعرف الحياة التي تجلت فيه ودخلت إليه: [ كان في العالم، وكوِّن العالم به، ولم يعرفه العالم ] (يوحنا 1: 10)
والمسيحي الذي يرفض الحياة مع العالم ويعيش إنسان طبيعي منحصراً في هم وغم العالم ويحيا في يأس رافضاً صليب الألم ولا يشرب الكأس للنهاية مع المسيح في شركة مقدسة، هو أيضاً رفض الحياة وفرح بشارة ملكوت الله، ومع أنه ظاهرياً وبالكلام من خاصية المسيح وقد يكون شاطر في المعرفة ومجتهد في البحث وعميق في كتاباته ومعلماً للآخرين ومحافظاً على كل التعليم المُسلَّم من جيل لجيل، بل وناصحاً ومرشداً للخطاة ولا يتفوه بتعليم خاطئ أو كلمة رديئة، لكن باطنياً لم يقبل المسيح المصلوب وحمل صليب آلامه، لذلك لم يختبر قوة القيامة ولم يتذوقها بعد ولا يعرفها قط، بل كلام نظري يتكلم به لكنه لم يدخل فيه، فانطبق عليه ما قيل عن اليهود الذين لهم المواعيد [ إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله ] (يوحنا 1: 11)

لذلك لو نظرنا نظرة فاحصة لمسيحي اليوم (الغالبية العظمى) نجد الحزن والقلق والاضطراب يعتلي وجوههم ولا يعرفون للبسمة الحلوة النابعة من قوة فرح الرب قوتنا طريق، بل طريقهم الشكوى الدائمة من الحياة مع يأس مفرط حزين حتى الموت، حتى أن البعض يشتكي الله على أنه ظالم ولا يُريد ان يتدخل في حياتهم الشخصية، فيشتكون ويتساءلون لماذا الألم والضيق، ويصبون اللعنات على العالم بكل ما فيه، فيقعوا تحت دينونة الأشرار الذين جدفوا على الاسم الحسن ورفضوا الصليب واعتبروه معثرة وجهالة وعدم كرامة وإهانة ذات:

  • [ نحن نكرز بالمسيح مصلوباً، لليهود عثرة ولليونانيين جهالة ] (1كورنثوس 1: 23)
  • [ الإنسان الطبيعي (الذي لم يدخل في سر الولادة الجديدة حياة اختبرها وتذوقها فعلاً) لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يُحكم فيه روحياً ] (1كورنثوس 2: 14)
فيا إخوتي اليوم صوت الله واضح لنا ولا يحتاج شرح أو تفسير، فليس لنا طريق آخر للفرح السماوي إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، واعلموا يقيناً: [ فأن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله ] (1كورنثوس 1: 18)، و [ جهالة الله أحكم من الناس، وضعف الله (الظاهر في الصليب) أقوى من الناس ] (1كورنثوس 1: 25)..

لذلك يا إخوتي لا تتذمروا على آلامكم وأتعالكم ولا ترفضوا الصليب، الإيمان بالمصلوب ليس بالكلام واللسان، بل بالخبرة في واقع الحياة اليومية، يكفينا كلام وعظ وكتابات عن الفخر بالصليب ونحن نرفض حمله الثقيل، فإننا لن نتذوق قوة الفرح الإلهي ما لم نقبل الصليب مع الشكر ونتحمل كل المشقات بصبر عظيم، لكن طالما نتذمر، وطالما نشكو، بل ونتطاول على الله ونرفض الحياة بيأس، فأن هذا لا يدل إلا على أن الصليب لم نحمله بعد ولم ندخل في سره العظيم، لأن وراء الصليب قيامة، ومستحيل نتذوق قيامة يسوع في حياتنا ما لم نقبل الآلام بصبر مع الشكر كل حين إلى أن نصل لخبرة الموت مع المسيح بالنية الأول وبالآلام التي نمر بها (في كل مكان ومجال) وحتى مواجهة الموت نفسه، فاشكروا الله لأن بالألم والتخلي عن الرغبات الغير منضبطة تتهذب النفس:

  • [ قبلتم سلب أموالكم بفرح عالمين في أنفسكم أن لكم مالاً أفضل في السماوات وباقياً ] (عبرانيين 10: 34)
  • [ فأن كنا نتضايق فلأجل تعزيتكم وخلاصكم العامل في احتمال نفس الآلام التي نتألم بها نحن أيضاً أو نتعزى فلأجل تعزيتكم وخلاصكم ] (2كورنثوس 1: 6)
  • [ فرجاؤنا من أجلكم ثابت، عالمين إنكم كما أنتم شركاء في الآلام كذلك في التعزية أيضاً ] (2كورنثوس 1: 7)
  • [ فأنكم أيها الإخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لأنكم تألمتم أنتم أيضاً من أهل عشيرتكم تلك الآلام عينها كما هم أيضاً من اليهود ] (1تسالونيكي 2: 14)
لذلك في الختام أقول لكم اقبلوا صليب ربنا يسوع لا كلام ولا إيمان نظري فكري يقال ويُكتب في كُتب وأبحاث، بل في واقع حياتكم اليومية في كل الأحداث مهما ما كانت، بل اقبلوا حرق كنائسكم بفرح وكل ما سُلب أو يُسلب منكم بمسرة حتى أموالكم وموت أحبائكم (مع ملاحظة أني لا ألغي الحق القانوني، لكن أتكلم فقط على الشكر وقبول كل شيء من يد الله الذي في يده حياتنا لأنه لن تسقط شعره من أبناءه المتكلين عليه إلا بإذنه، أما الغير متكلين عليه ولا يحيون بالإيمان لا يعرفهم)، واقبلوا كل الآلام بل وأي ألم وضيق وشدة بل ومحنة مهما ما كانت (نفسية أو جسدية) التي تأتي عليكم طبيعياً في الحياة الحاضرة، لكي تتمجدوا مع رب المجد يسوع في إعلان مجيئه المفرح لكل نفس تحيا معه بصدق المحبة وبذل الذات للنهاية:

  • [ مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ، فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه (للموت) لأجلي ] (غلاطية 2: 20)
  • [ فأن كنا أولاداً فأننا ورثة أيضاً، ورثة الله ووارثون مع المسيح، أن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه ] (رومية 8: 17)
لذلك يُختتم الكلام بالمكتوب:

  • [ أفرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السماوات فأنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم ] (متى 5: 12)
  • [ كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضاً مبتهجين ] (1بطرس 4: 13)
  • [ افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا ] (فيلبي 4: 4)
  • [ أخيراً أيها الإخوة افرحوا، اكملوا، تعزوا، اهتموا اهتماماً واحداً، عيشوا بالسلام، وإله المحبة والسلام سيكون معكم ] (2كورنثوس 13: 11)
 
التعديل الأخير:

اليعازر

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
3,407
مستوى التفاعل
710
النقاط
0
موضوع رائع كالمعتاد اخي الحبيب ايمن..
ولكن لي تعليق بسيط،انا من عرف نعمة حضن المسيح منذ فترة قصيرة فقط،
اقول لجميع اخوتي المسيحي الوﻻده، وﻻ يعيشون الفرح مع المسيح..
اقول لهم وعن تجربة، انني لم اعرف الفرح الذي عرفته في حضن ربي والهي ومخلصي يسوع المسيح،طوال سني حياتي الخمسون التي مرت علي وانا اسير ما ورثت من دين اجدادي..
افرحوا اخوتي ،ويكفيكم مؤنة انكم ولدتم في النعمه، فﻻ ترفضوها
بل اقتربوا منها في محاولتكم العيش الحقيقي في الشراكه المنحه المعطاة لنا جميعا، وبالمجان.
.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
موضوع رائع كالمعتاد اخي الحبيب ايمن..
ولكن لي تعليق بسيط،انا من عرف نعمة حضن المسيح منذ فترة قصيرة فقط،
اقول لجميع اخوتي المسيحي الوﻻده، وﻻ يعيشون الفرح مع المسيح..
اقول لهم وعن تجربة، انني لم اعرف الفرح الذي عرفته في حضن ربي والهي ومخلصي يسوع المسيح،طوال سني حياتي الخمسون التي مرت علي وانا اسير ما ورثت من دين اجدادي..
افرحوا اخوتي ،ويكفيكم مؤنة انكم ولدتم في النعمه، فﻻ ترفضوها
بل اقتربوا منها في محاولتكم العيش الحقيقي في الشراكه المنحه المعطاة لنا جميعا، وبالمجان.
.

تعليق رائع من أخ أروع
نعمة ربنا يسوع تفرح قلبك بزدياد كل يوم آمين
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,409
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
؛،؛

**
لقد صآر آلعآلم مملوء ضيقآت وعثرآت وحروب،،حتي آن آلنفس آلبشريه صآرت تجهل بوجود آلله حقيقةً فى حيآتهآ وكآنه آسم فقط،،لآنهآ لم تُعآين مجده وقوته ولم تدخل معه فى شركة آلروح،،

*آلكثير منآ ينظُر آلي وآقع مُشكلآته آنه تخلي من الله عنه،،بل ويذدآد فى عنآده مع آلله بكثرة مشكلآته وتجآربه،،؟!
لكن لم يتفكر يومآ فى آن حل جميع مشكلآت آلعآلم هو فى يد آلله وحده،،فكيف تصُعب مشكلآته وحده علي آلرب،؟!
*آن قرر آلآنسآن فى دآخله آن يتحدث آلي آلله ويدخل معه فى تجربه شخصيه صآدقه فآن آلله لآ ولن يتركه مهمآ كون ,لآنه لآ يترك من تعلق به،،وحتماً يُنجيه،،

*آن آلله يحتآج لشركه صآدقه معه،،شركه دآئمه،،

*حين نتذمر علي وآقعنآ ونغضب من طريقة سير حيآتنآ فهذا لآ يزيد آلآمور آلآ تعقيدآ،،
فقط لنُجرب آن ندخل فى شركة آلروح مع آلله،،ولنلآحظ كيفية تدخله فى كل آمور حيآتنآ،،

*آنك تحمل صليبك وتتبع آلمسيح حينمآ تصبر علي كل آهآنه ,حينمآ تصبر علي كل ضيق وحينمآ تصبر علي آضطهآد من آجل آسم آلرب ،،

*لآ يُمكن آبدآ آن تُحل آي مشكله بدون آلله،،لذآ فيجب علينآ آن نلقي كل هم وكل حمل علي آلله،،فى آلوقت نفسه آن آلله لن يحمل عن همومنآ وآتعآبنآ آلآ آن كُنآ نحمل صليبه ونسير خلفه،،

*يجب آن لآ ننظر آلي آلوآقع من منظور فردي،بل يجب آن ننظر آلي آلوآقع من منظور عآم ،،يجب آن نلآحظ كل آلتغييرآت فى آلعآلم،،ونلآحظ مدي آلضيق آلذي وصل آليه كل آلعآلم،

*آنه فرح عظيم آمآمنآ،،آنهآ فرصه لآن ننجو من كل ضيقآت آليوم وآلمستقبل،،
لن تتحقق تلك آلفرصه آلآ بقبول شركة آلروح مع آلله آلوآحد آلظآهر فى آلجسد،،

*آننآ يجب آن نخجل آننآ سكن خآص للمسيح،،ويجب آن نكون آهل لسكني آلمسيح فينآ،،بآتبآع وصآيآه وآلصبر علي حمل صليبه لآنه فرح عظيم يكون فى صبرنآ،،
ويجب آن نفرح لآن هذآ آلسكن سيكون قويآ متينآ لآ تهزه زلآزل عندمآ يكون آلمسيح هو قوته وكل دعآئمه،،


**
آلرب يبآرك كل خدمآتك آستآذي آلحبيب،،

نصآئح جميله ومهمه ومقآله رآئعه،،

كل سنه وحضرتك طيب وبخير وسعآده وفرح ومسره دآئمين،،

؛،؛
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
؛،؛

**
لقد صآر آلعآلم مملوء ضيقآت وعثرآت وحروب،،حتي آن آلنفس آلبشريه صآرت تجهل بوجود آلله حقيقةً فى حيآتهآ وكآنه آسم فقط،،لآنهآ لم تُعآين مجده وقوته ولم تدخل معه فى شركة آلروح،،

*آلكثير منآ ينظُر آلي وآقع مُشكلآته آنه تخلي من الله عنه،،بل ويذدآد فى عنآده مع آلله بكثرة مشكلآته وتجآربه،،؟!
لكن لم يتفكر يومآ فى آن حل جميع مشكلآت آلعآلم هو فى يد آلله وحده،،فكيف تصُعب مشكلآته وحده علي آلرب،؟!
*آن قرر آلآنسآن فى دآخله آن يتحدث آلي آلله ويدخل معه فى تجربه شخصيه صآدقه فآن آلله لآ ولن يتركه مهمآ كون ,لآنه لآ يترك من تعلق به،،وحتماً يُنجيه،،

*آن آلله يحتآج لشركه صآدقه معه،،شركه دآئمه،،

*حين نتذمر علي وآقعنآ ونغضب من طريقة سير حيآتنآ فهذا لآ يزيد آلآمور آلآ تعقيدآ،،
فقط لنُجرب آن ندخل فى شركة آلروح مع آلله،،ولنلآحظ كيفية تدخله فى كل آمور حيآتنآ،،

*آنك تحمل صليبك وتتبع آلمسيح حينمآ تصبر علي كل آهآنه ,حينمآ تصبر علي كل ضيق وحينمآ تصبر علي آضطهآد من آجل آسم آلرب ،،

*لآ يُمكن آبدآ آن تُحل آي مشكله بدون آلله،،لذآ فيجب علينآ آن نلقي كل هم وكل حمل علي آلله،،فى آلوقت نفسه آن آلله لن يحمل عن همومنآ وآتعآبنآ آلآ آن كُنآ نحمل صليبه ونسير خلفه،،

*يجب آن لآ ننظر آلي آلوآقع من منظور فردي،بل يجب آن ننظر آلي آلوآقع من منظور عآم ،،يجب آن نلآحظ كل آلتغييرآت فى آلعآلم،،ونلآحظ مدي آلضيق آلذي وصل آليه كل آلعآلم،

*آنه فرح عظيم آمآمنآ،،آنهآ فرصه لآن ننجو من كل ضيقآت آليوم وآلمستقبل،،
لن تتحقق تلك آلفرصه آلآ بقبول شركة آلروح مع آلله آلوآحد آلظآهر فى آلجسد،،

*آننآ يجب آن نخجل آننآ سكن خآص للمسيح،،ويجب آن نكون آهل لسكني آلمسيح فينآ،،بآتبآع وصآيآه وآلصبر علي حمل صليبه لآنه فرح عظيم يكون فى صبرنآ،،
ويجب آن نفرح لآن هذآ آلسكن سيكون قويآ متينآ لآ تهزه زلآزل عندمآ يكون آلمسيح هو قوته وكل دعآئمه،،


**
آلرب يبآرك كل خدمآتك آستآذي آلحبيب،،

نصآئح جميله ومهمه ومقآله رآئعه،،

كل سنه وحضرتك طيب وبخير وسعآده وفرح ومسره دآئمين،،

؛،؛

تعليق رائع من أخ تذوق معنى الألم واجتاز خبرة الصليب بفرح قيامة يسوع، نعمة ربنا يسوع تغمر قلبك سلام لا يزول آمين
 

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
انت مش عارف يا استاذ أيمن ان موضوعك هذا جاء في وقته.

اليوم بالذات وبعد أن تعرضت لمواقف سيئة في العمل سببتت لي الاحباط والضغط واليأس والكره.. لكني ما ان عدت للبيت حتى قلت في نفسي:
(
أيها الرب يسوع المسيح يا ابن الله الحي، مع اني اليوم صباحاً طلبت منك يارب ان توفقني في يومي وتبعدني عن كل التجارب والمواقف السيئة لكن صدف أن حصل موقف مع احد الموظفين وكدت ان اتضارب معه. اما الآن يارب فأنا ارمي كل اتعابي واثقالي عليك يارب.
لأنك انت القائل تعالوا إلي يا متعبين وثقيلي وأنا اريحكم.. انا اثق بك وسأرمي كل ثقلي عليك لأنك انت القادر على حملها
)



وبثواني !!.. احسست براحة عظيمة وشعرت بأن سيدنا المسيح بالفعل حمل كل اثقالنا..

له كل المجد والكرامة.. آمين
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
810
النقاط
113
الإقامة
مصر
شكرا أستاذى الحبيب على الموضوع
الرائع جدا .
ولا يوجد فرح أكثر من الشعور بحضرة
المسيح فى حياتنا .
فحينما نشعر بحضرة المسيح يهون كل شيئ ويزول كل ألم ويهداء كل روع .
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
انت مش عارف يا استاذ أيمن ان موضوعك هذا جاء في وقته.

اليوم بالذات وبعد أن تعرضت لمواقف سيئة في العمل سببتت لي الاحباط والضغط واليأس والكره.. لكني ما ان عدت للبيت حتى قلت في نفسي:
(
أيها الرب يسوع المسيح يا ابن الله الحي، مع اني اليوم صباحاً طلبت منك يارب ان توفقني في يومي وتبعدني عن كل التجارب والمواقف السيئة لكن صدف أن حصل موقف مع احد الموظفين وكدت ان اتضارب معه. اما الآن يارب فأنا ارمي كل اتعابي واثقالي عليك يارب.
لأنك انت القائل تعالوا إلي يا متعبين وثقيلي وأنا اريحكم.. انا اثق بك وسأرمي كل ثقلي عليك لأنك انت القادر على حملها
)



وبثواني !!.. احسست براحة عظيمة وشعرت بأن سيدنا المسيح بالفعل حمل كل اثقالنا..

له كل المجد والكرامة.. آمين

ما أروع أن تتحول حياتنا لخبرات تغمرنا أفراح سماوية وتقوم نفوسنها وتشذبها وتهندمها لتصلح للملكوت السماوي فنمتلئ فرحاً بالرب قوتنا، إلهنا الحي يفيض داخلك فرح قيامته آمين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
شكرا أستاذى الحبيب على الموضوع
الرائع جدا .
ولا يوجد فرح أكثر من الشعور بحضرة
المسيح فى حياتنا .
فحينما نشعر بحضرة المسيح يهون كل شيئ ويزول كل ألم ويهداء كل روع .

تعليق رائع من أخ حلو محباً لله القدوس الذي هو حاضر معنا كل حين حسب وعده، ويشفي نفوسنا ويقُومها في البرّ والتقوى، ولنُصلي بعضنا لأجل بعض دائماً، كن معافي
 

Samir poet

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 سبتمبر 2010
المشاركات
9,360
مستوى التفاعل
1,364
النقاط
0
الإقامة
حضن يسوع
موضوع جميل وجة فى وقتة وهيتم انشالله
انى هكتب من تأليفى مسرحية بقلمى بخصوص
موضوعك دا بس بطريقتى فى التاليف ههههههههههههه
وميرسية يا استاذى لموضوع الجميل الرائع الرب يباركك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ويبارك حياتك ويهبك فعل عمل صليبه المُحيي
كقوة في حياتك تتذوق من خلاله بهجة قيامته آمين
 

ابن يسوعنا

انا ابنك وملكك
عضو مبارك
إنضم
25 يوليو 2013
المشاركات
7,874
مستوى التفاعل
1,839
النقاط
113
استاذي الغالي
انا باشكر الله بسبب
وجودي في هذا المنتدي
لوجود شخص مثلك فية يملءنا بروح القوة
المعزية لانفسنا
ومياة الكلمة لتروي ايماننا
بشكر حضرتك لهذا الموضوع
الذي قراتة اكثر من مرة
ووجدت فية صوت الله ظاهرا ينطق الكلمات كلما وقعت عيني علي احرفها
وجدت شئ ما يجزبني كي اعيد قراتة
كاني اول مرة اسمع تللك الكلمات
التي تنير لي درب غربتي
في عالم الاموات
لتذهب بي الي عالم الحياة الابدية
الرب يباركك
ويزيد خدمتك لتنمو روح المعرفة
في حياتنا

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
وهبك الله فرح قوة قيامته التي تشع في صليبه المُحيي
ولنُصلي بعضنا لأجل بعض كي نحتمل المشقات كجنود صالحين للملك السماوي
الذي أظهر بره العظيم إذ وهبه لنا بسر التقوى
كن معافي في روح مجد قيامته آمين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ويبارك حياتك أخي الحبيب
فرح الروح القدس يملأ قلبك بهجة تدوم مع كل الأسرة يا رب آمين
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
113
الرب يسوع هو الاب للابن الضال اللى دايما فاتح زراعيه وواقف ومستنى
ان ابنه يرجع له تانى او حتى يرمى همومه ومشاكله عليه
لكن ازاى احنا عباقره لازم ندور على الحلول البشريه الاول وفى الاخر
بعد ما تضيق الدنيا علينا نيجى ليه نقوله الحقنا يارب
ياريت نبقى فى حضنه على طول ومنبعدش عنه ابدا
لانه هو الفرح والشبع الحقيقى واحتمال الصليب بفرح
موع رائع استاذى تسلم ايديك ويفرح قلبك على طول
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
إلهنا الحي يبارك حياتك ويشع فينا نصرته آمين
 
أعلى