ما هو سرّ التوبة والاعتراف - قوانين سرّ التوبة والاعتراف

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
اعرف ان جوهر السر كان معروف منذ العصور الاولي ولكن تسميه السر منذ متي ظهرت في الكنيسة ؟


اسقاطة تعني الشلح ؟

هل يتم شلح الكاهن اذ هرطق او قال اسرار الاعتراف ؟
(إذا هرطق ده وضع تاني خالص وله قانونه الخاص)
(لكن يُسقط من درجته يعني يتوقف عن الخدمة ولا يصلح أن يكون كاهن، لكن ينبغي أن يتوب ولكن لا يعود كاهن مرة أخرى، لكنه لا يتم شلحه أو عزله من الكنيسة بل يشاركها في الصلاة لكن لا يُمارس الكهنوت فقط)

هل هي قوانين فعلا للقديس اثناسيوس ام منسوبة له ؟

(لأ مش منسوبة هي فعلاً قوانين القديس أثناسيوس آخر مش الرسولي)


عموماً تحديد كلمة "سر التوبة والاعتراف" اليوم كانت متأخرة بالمعنى الانفصالي كشيء مستقل بذاته، لأن في الأصل والبداية لم تكن منفصلة عن اليتورجيا أي الصلاة الكنسية بل هي من قوامها الصحيح، لذلك لو دققت في القداس الإلهي ستجد هناك تحليل يقال للمعترفين، لكن اليوم بسبب عدم الفهم حدث لخبطة فالكاهن في القداس يقول الحل مستقل على رأس المعترفين وهذا خطأ، لأن الحل موجود في القداس نفسه ولا يحتاج أن يقوله منفصل...

  • [ عند اجتماعكم في يوم الرب، اكسروا الخبز واشكروا بعد أن تكونوا اعترفتم بخطاياكم، لكي تكون ذبيحتكم طاهرة ] (ديداكي 14: 1)، وأيضاً: [ اعترف بزلاتك في الكنيسة، ولا تقرب صلاتك بضمير شرير ] (ديداكي 4: 14)
وعموماً الركيزة الأساسية للاعتراف بقلب تائب تأتي في الصلاة دائماً، وهكذا كان الآباء يشددون على الاعتراف لله في الصلاة [ لأن الاعتراف هو رأس الخلاص ] (القديس أثناسيوس الرسولي في شرح المزمور 118)، والقصد أنه لن يستفيد أحد من قوة دم المسيح أن لم يأتي إليه تائباً [ ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهرنا من كل اثم ] (1يوحنا 1: 9)، لذلك أصول التوبة الصحيح هو الاعتراف أمام الله في الصلاة وفحص الكاهن للقلب قبل شركة الكنيسة، لأن الكنيسة تقبل التائبين الراجعين لله، لأن الشركة لا تتم إلا بقلوب طاهرة بدم المسيح...

طبعاً في البداية لم يكن المُسمى سر التوبة والاعتراف بل كان المُسمى [ التائبين أو المتقديم للتوبة ] وكان الطلب للتائبين كالآتي من جهة التعليم الآبائي الصحيح لكي تكون توبتهم صحيحة ويشتركوا في شركة الكنيسة فكان يُطلب منهم:
[ + توبة صادقة
+ تغيير للحياة (الحياة يظهر فيها ملامح تناسب التوبة)
+ انفصالاً عن جماعة الكنيسة فترة من الزمن طبعاً غذا تكررت الخطية باستهتار (وليس عن ضعف) كتأديب إذا لم تظهر ملامح التوبة فيهم إلى أن تستقيم توبتهم)
+ إقراراً بالخطايا والاعتراف بها ]

  • ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم [ إن التوبة تُسبب خوفاً وضيقاً للخاطئ، ولكنها ترياق صالح تُعالج فيه علل الخطايا... أأنتم خُطاة ؟ لا تيأسوا، فأنا أُصرّ على أن أُقدِّم لكم الرجاء كدواء، وكأفضل علاج لضعفكم... لن أكف عن أن أُكرر لكم إنه إن أخطأتم لا تيأسوا. إن أخطأتم كل يوم فتوبوا كل يوم ]
عموماً أول إشارة وصلت إلينا عن الاعتراف السري على يد كاهن عن القانون رقم (102) من قوانين مجمع ترولو المنعقد سنة 692م يعني يُعتبر من القرن السابع تقريباً.
 
التعديل الأخير:

jsyhf

New member
إنضم
18 فبراير 2012
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
طب انا لي استفسار ماذا عن انسان يصلي ويصوم ويتقي الله ويعترف له بخطاياه ولكنه غير مقتنع بضرورة الاعتراف السري امام الكاهن ماذا يكون مصير هذا الانسان
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
طب انا لي استفسار ماذا عن انسان يصلي ويصوم ويتقي الله ويعترف له بخطاياه ولكنه غير مقتنع بضرورة الاعتراف السري امام الكاهن ماذا يكون مصير هذا الانسان

سلام لشخصك العزيز؛ الاعتراف أمام الكاهن ليس لأجل تحديد المصير بل إعلان توبة واعتراف إيمان حي بخلاص الرب يسوع لأجل الشركة في الكنيسة، لأن الأساس هو الاعتراف أمام الله الحي في الصلاة الشخصية بلا وسائط أمام الله، لكن الكاهن لا يحدد مصير أحد قط ولا هو وسيط بين الإنسان والمسيح الرب، ولا بين يديه مصائر الناس، الموضوع كله أن الكاهن هنا يمثل الكنيسة التي تُعلِّم أنه ينبغي أن يكون اعتراف الإيمان الحي بالمخلص بالتوبة الدائمة واضح ومستمر بلا توقف، لأن لا تستقيم الشركة مع الكنيسة إلا بتوبة القلب في المحبة، لكن مشكلة الناس - اليوم - أنها فاهمه الاعتراف خطأ، فبيكون يا اما للرغي، يا إما بشرح تفاصيل الخطية، وهذا ليس اعتراف بل عك بصراحة تامة، لأن المفروض الإنسان يتوب أمام الله الحي ويضع في قلبه أن لا يعود للخطية، ثم يطلب نعمة الله لكي يتغير ويتجدد بقوة عمل روح الله في قلبه، ثم يعترف بإيمانه الحي وعهده الصحيح مع الله أمام الكاهن الذي يمثل الكنيسة، لأنه ينبغي أن يقول له أنه أخطأ أمام الله الحي وتاب عن الخطية ويريد أن يدخل في شركة الكنيسة في النور، فيصلي الكاهن باسم الكنيسة واضعاً يده على رأسه بالصليب الذي هو أساس الغفران، لأن بذلك يكون الكاهن شاهداً على توبته أمام الكنيسة... كن معافي
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
الرائع هو وجودك الحلو يا محبوبة يسوع والقديسين
وصلي لأجلي كثيراً، النعمة تكون معك آمين

 

مينا إيليا

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2011
المشاركات
221
مستوى التفاعل
57
النقاط
0
من شروط المعترف أن يكون بالغاً عاقلاً، بجانب كافة الشروط الوارد ذكرها سابقاً
هل عندما نقوم بتشجيع الأطفال لممارسة هذا السر هل هذا خطأ؟
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
من شروط المعترف أن يكون بالغاً عاقلاً، بجانب كافة الشروط الوارد ذكرها سابقاً
هل عندما نقوم بتشجيع الأطفال لممارسة هذا السر هل هذا خطأ؟

لأ يا جميل مافيش خطأ طبعاً، لأن احنا بالاعتراف بنعلم الطفل الشجاعة ومواجهة الأخطاء، مع الحرص الشديد على عدم تعنيفهم ونبذهم أو انتهارهم بسبب اعترافهم بأخطاء وحماقات الطفولة التي سنعرفها عنهم، أو يعرفها الكاهن، وأيضاً لا ينبغي غصبهم وإرغامهم على الاعتراف بالخطأ عافية زي ما شوفت بعض الآباء ما بيعملوا (وطبعاً ديه حالة نادرة)...

ولكن من المهم للغاية أنهم يروا أسرتهم مثال في تراجعهم عن الخطأ واعتذارهم واعترافهم به، وأيضاً ينبغي عدم تعليم الطفل الكلام الكتير والحكاوي عن الخطأ الذي وقع فيه أو ارتكبه، ونمنعه عن الحكاوي مع الكاهن التي فيها سرد كيف تم الخطأ بالتفصيل، لأن هذا خطأ شديد للأسف الكل وقع فيه في هذا الجيل كله بسبب بعض الكهنة وتعليمهم عن الاعتراف خطأ، لأنه لا يصح إطلاقاً تذكر الخطية بتفاصيلها لأن لا داعي منها إطلاقاً لأن في القداس الإلهي بنقول: [ ونجنا من تذكر (تذكار) الشر الملبس الموت ]، وذلك لكي يتعلم الطفل أن ينظر لله الحي من صغره، وأنه لا ينظر للخطية بل لقوة غفران الله الذي يمحي الخطية ولا يذكرها بعد...

فأولاً ينبغي أن يتعلم أنه يعتذر لله في صلاته الخاصة، ثم يذهب للكاهن ويقول أنه أخطأ واعترف تائباً قدام الرب يسوع، أي أنه يعترف بقوله: انه اخطأ وتاب ومش هايعمل كده تاني لأنه اعترف وقال لربنا يسوع هذا الكلام في صلاته، فيقبله الكاهن ويصليله ويضع الصليب على رأسه كشهادة عن قلبه المحب لله...

لكن الكاهن يقول له أنت أخطأت في ايه بالظبط وكانت أيه الحكاية وعملت ايه بالتفصيل ولغو هذا الكلام الفارغ هايضيع الطفل نفسه ويقضي على شخصيته ويعلمه أنه يفضل متذكر خطيته كأن الله لم يغفرها له، فيرسخ في نفسيته أن الله سيظل فاكر خطيئته، ومهما ما قال - بعد ذلك - أنه غفرها سيظل يتذكر أن الخطية متجذره فيه ولا يمكن أن يتخلص منها قط، وليس ذلك فقط، بل لو فعل خطية حس انها كبيرة شوية ممكن لا يذهب قط لا لكاهن ولا للكنيسة، بل ربما يكذب لأنه لا يستطيع أن يسرد التفاصيل فيها...

فلو كل كاهن أو أب وأم وخادم وخادمة فهموا - على المستوى الشخصي - سرّ التوبة والاعتراف صح هايربوا ابنهم في الإيمان صح، لكن طول ما فكر التوبة مشوه عند الناس سيظل الجيل كله معطوب لا يقدر أن يتوب توبة حقيقية، أو يُقيم شركة صحيحة مع الله ولا مع الكنيسة..
كما ينبغي أن لا يُعطي الكاهن تداريب للطفل لا تتناسب مع سنه كما رأيت البعض يفعل هذا، وايضاً لا يُعلِّم الطفل أن الخطية تنتهي بتدريب خاص وبأعمال شخصية، بل يعمله ان الصلاة كفيله أنها تغير قلبه وتشفيه من الخطية بنعمة الله، لأن الله هو الذي يُغير القلب ويشفي النفس وحده ووحده فقط... كن معافي
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
للأسف الشديد نسمع من كثيرين أنهم لا يقدروا أن يمارسوا سرّ التناول لأنهم خطاة، والبعض الآخر يوجه النفوس ويخيفها من دينونة الناس لكي ما يُقلع عن الخطية، لذلك اعرض لكم التوجيه الآبائي الأصيل والسليم كإرشاد وتعليم ينبغي أن نتبعه بدقة، لكي ما نحيا حياة منضبطة بالروح القدس ونعرف كيف نحيا التوبة حسب قصد الله ولا نخاف من تأثير الخطية وعدن الغفران لأن الخوف عكس الإيمان، وعدم تقدمنا للصلاة والشركة في التناول مع كل المؤمنين تعني أن ليس لنا ثقة في المسيح يسوع ربنا...

  • يقول الأب صفرونيوس :
[ نحن نتناول لكي نتوب، ونتوب لكي نتناول. هذا ما سمعناه من الآباء الذين عاشوا قبلنا والذين معنا، لذلك لا يجب أن نمنع مَن يُريد التقرب من السرّ المجيد حتى الذي له أخطاء علنية؛ لأن توبة الخوف من دينونة الناس لا تلد في القلب تواضع الروح، بل نفاقاً، وأمَّا مَن له خطايا علنية فنترك لأبيه الروحي لكي يدبَّر أمره. ]
رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس
عن المئوية الأولى في التوبة
96 صفحة 38
مترجم عن المخطوطة القبطية
 

geegoo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 أبريل 2008
المشاركات
2,319
مستوى التفاعل
456
النقاط
83
بعد إذنك أستاذ أيمن
أنا ملاحظ إن القانون ده بيتكلم عن سرد الخطايا بأنواعها

7 – أن تكون له ( الكاهن ) فراسة جيدة صحيحة ( إفراز وتمييز) تدل على حال المعترف من حركاته وفلتات لسانه وشهواته وتقلباته وتغيير أحواله واختلافها، ويعلم من استقرائه أمور صِدقه وكذبه فيما يشكوه إليه من أمراضه ( أمراض الخطية )؛ فأن كثيرين من المعترفين يغلبهم الحياء على كتم بعض أمراضهم ( الخطية ) على كاهنهم ولاسيما المستقبحة (1) .
ومنهم من يخشى صعوبة الغيرة والأمانة في الاعتراف ومرارة الأدوية وعسر استعمالها (2) فلا يذكر خطاياه التي أخطأها إلى غيره ( يحتفظ بها في قلبه ) حذراً من أن يغلط كاهنه بالتفوه بها أو بالكتابة عنها أو بالتعريض بها والعياذ بالله، بالتصريح بها، فلا يذكر له كل هذه الأمراض المختلفة ويتجاوز عن بعضها (3) .

و ده مختلف مع ما قرأته لك في موضع آخر
و هنا أيضا حضرتك قلت

ثم الاعتراف لم يكن برغي وتفاصيل كما هو حادث اليوم كما يُمارسه البعض خطأ

و في موضوع آخر حضرتك قلت ما معناه إن ممكن الإعتراف بإقرار إني خاطئ عموما

معلش لو فيه غلط في الفهم أو تذكر الكلام صلح لي و فهمني
لأني أنا إتربيت علي يد أب إعتراف كان يطلب تفاصيل التفاصيل
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
بعد إذنك أستاذ أيمن
أنا ملاحظ إن القانون ده بيتكلم عن سرد الخطايا بأنواعها



و ده مختلف مع ما قرأته لك في موضع آخر
و هنا أيضا حضرتك قلت



و في موضوع آخر حضرتك قلت ما معناه إن ممكن الإعتراف بإقرار إني خاطئ عموما

معلش لو فيه غلط في الفهم أو تذكر الكلام صلح لي و فهمني
لأني أنا إتربيت علي يد أب إعتراف كان يطلب تفاصيل التفاصيل

لأ يا غالي موضوع التفاصيل في السرد ده خطأ شديد ولا يصح أساساً طالما الإنسان تائب، هو هنا القانون القصد منه أنه يوضح أن لابد من ان يكون للكاهن فراسة وعنده تمييز، والمفروض ينتبه للخطية التي تُكرر باستمرار بالرغم من توبة المعترف عنها، لأن تكرار خطية معينة يا اما تكون مشكلة نفسية تحتاج لطبيب نفسي فعلاً، أو الإنسان غير صادق في توبته، أو ربما هناك تشويش أو عدم فهم لطريق التوبة الصحيح...

لكن كاهن يطلب تفاصيل التفاصيل يبقى فيه حاجة غلط، لأن سرد تفاصيل التفاصيل ده خطأ، والقانون هناك مش بيتكلم عن تفاصيل إنما عن عناوين، بمعنى واحد بيعترف يقول أنا كنت كذاب وتبت، أو أنا زنيت وتبت، لكن لو سأل الكاهن زنيت ازاي ده كاهن لازم يتوقف عن أخذ الاعترافات ويتم فحص قلبه، فالقانون هنا بيتكلم فقط عن الاعتراف العام مش التفاصيل، فممكن واحد يقول أنا أخطأت وتبت، المهم يكون عند الكاهن الحس والإدراك أن من هو امامه تاب فعلاً مش بيعترف لأنه يُريد أن يرضي ضميره ويرتاح نفسياً، بل كل ما يهم الكاهن - المفروض - أن التائب يرتاح روحياً ويتعامل الله معه ويدخل في شركة القديسين في النور...

هو ساعات ناس كتير مش تقدر تقول أنا كذبت وتبت، أو زنيت، يخاف انه يوصل الكلام ده لأبويه، أو لأخوته أو أصدقائه أو زوجته.. الخ، مش القصد هنا التفاصيل الشديدة، لأن ساعات فيه كهنة لما يسمعوا من أطفال أو ناس في سن المراهقة بقولوا لأبويهم بحجة أنهم ينتبهوا ليهم ويربوهم ويقوموهم، وهذا خطا فادح لأن من يفعل هذا لابد من أن يسقط من رتبته حسب قانون الكنيسة، والكاهن الذي عنده الفضول لكي يعرف تفاصيل خطايا المعترف فقد خرج عن التقليد الروحي السليم لازم يُبتعد عنه فوراً، لأن هذا ليس اعتراف بل تشويش... وكثيرون بيتحججوا ان هذا من أجل شفاء النفس، مع أن هذه ليست توبة على الإطلاق ولا ليها اي علاقة بأي علاج، لأن الكاهن لا يقدر على تغيير قلب أحد أو غسيل القلب، بل مسيح القيامة والحياة فقط هو الذي يشفي ويغير القلوب ويغسل القلب بدمه الطاهر... فموضوع الاعتراف محتاج مراجعة حقيقي...
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
ويبارك حياتك أخي الحبيب؛ كن معافي باسم الرب إلهنا آمين
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
113
سلام لشخصك العزيز؛ الاعتراف أمام الكاهن ليس لأجل تحديد المصير بل إعلان توبة واعتراف إيمان حي بخلاص الرب يسوع لأجل الشركة في الكنيسة، لأن الأساس هو الاعتراف أمام الله الحي في الصلاة الشخصية بلا وسائط أمام الله، لكن الكاهن لا يحدد مصير أحد قط ولا هو وسيط بين الإنسان والمسيح الرب، ولا بين يديه مصائر الناس، الموضوع كله أن الكاهن هنا يمثل الكنيسة التي تُعلِّم أنه ينبغي أن يكون اعتراف الإيمان الحي بالمخلص بالتوبة الدائمة واضح ومستمر بلا توقف، لأن لا تستقيم الشركة مع الكنيسة إلا بتوبة القلب في المحبة، لكن مشكلة الناس - اليوم - أنها فاهمه الاعتراف خطأ، فبيكون يا اما للرغي، يا إما بشرح تفاصيل الخطية، وهذا ليس اعتراف بل عك بصراحة تامة، لأن المفروض الإنسان يتوب أمام الله الحي ويضع في قلبه أن لا يعود للخطية، ثم يطلب نعمة الله لكي يتغير ويتجدد بقوة عمل روح الله في قلبه، ثم يعترف بإيمانه الحي وعهده الصحيح مع الله أمام الكاهن الذي يمثل الكنيسة، لأنه ينبغي أن يقول له أنه أخطأ أمام الله الحي وتاب عن الخطية ويريد أن يدخل في شركة الكنيسة في النور، فيصلي الكاهن باسم الكنيسة واضعاً يده على رأسه بالصليب الذي هو أساس الغفران، لأن بذلك يكون الكاهن شاهداً على توبته أمام الكنيسة... كن معافي

ده الشعب كله فاهم الاعتراف غلط لأنه كله رغى فاضى
لكن فى احد الااء قال لازم نعترف بالخطيه بتفاصيلها علشان نحرج ونتعلم اننا منعملهاش وده من فوايد الاعتراف قدام الكاهن

حققيقى موضوع رائع استاذ ايمن
قوانين وحاجات اول مره نسمعها
انها موجوده فى قوانين الاعتراف
تسلم ايديك استاذ يمن ربنا يبارك حياتك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
المشكلة أن الموضوع بقى محصور في فكر كل واحد المنفصل عن الكنيسة فبقى التعليم مختلط والتوبة لا تمارس في الكنيسة ممارسة سليمة او صحيحة، فأصبحت مشوهة حتى أن كتير من الناس ظنوا أننا نؤمن ونصدق أن الكاهن وسيط بيننا وبين الله فضاع القصد وتاه الناس عن التعليم الإلهي الصحيح.. ربنا يهدي الكل ويعطينا قوة حياة التوبة التي تُرضيه آمين
 
أعلى