- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
للأسف كثير من المسيحيين اليوم لم يعوا بعد بنويتهم لله في المسيح يسوع، وذلك لأن لم يصل إليهم التعليم الصحيح بعد عن الشركة الحية مع الله في المسيح بالإيمان العامل بالمحبة، ولذلك لا يحتملون اضطهاد ولا آلام، لذلك نرى الكثيرين يشتكون لماذا كل ما يحدث من اضطهادات ومشاكل لكل من يقول أنا مسيحي، ولماذا نفقد الأحباب والأعزاء ونعيش في آلام وضيقات كثرة، لماذا لا يقبلنا العالم ونحن دُعي اسمنا مسيحيين نصنع السلام حسب كلمة الله، فما هو السر في هذا كله...
لذلك دعونا ندخل لهذا السرّ يا إخوتي ونستوعب لماذا لا يقبلنا العالم، لأن هذا السرّ كشفه لنا الرب إذ قال بفمه الطاهر: [ لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته، ولكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم ] (يوحنا 15: 19)، لذلك يقول القديس يوحنا الرسول: [ لا تتعجبوا يا إخوتي أن كان العالم يبغضكم ] (1يوحنا 3: 13)؛ [ أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله، من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه ] (1يوحنا 3: 1)...
فمتى نكون غير مضطهدين كمسيحيين، إلا لو العالم عرف الآب في المسيح وصار رعية مع القديسين وأهل بيت الله، فتنسكب فيه المحبة بالروح القدس !!! لذلك هيهات أن عرف مسيحي واحد يعيش لله بالإيمان الحي العامل بالمحبة في سرّ التقوى، أن يأخذ حقه من العالم الذي وضع في الشرير، والذي يستحيل أن يقبل عمل الله ولا أي برّ أو نور:
فمتى نُدرك – بحسب وضعنا الإلهي ودعوة الله لنا – أننا لا نخدع أنفسنا ونظن أننا بقدرتنا سننال نصره وإنصاف من عالم تحت سلطان الموت، فكيف لمن تسري فيه حياة الله يستجدى من العالم نصرة أو إنصاف، فنحن الذي نزرع السلام في العالم ونبذر بذرة المحبة فيه ونُنيره بنور الله الذي يشع فينا، فالعالم من يحتاج إلينا لأننا نوره وملحه، وإنجيل الله المقروء من الجميع، ولسنا نحن المحتاجين إليه، وذلك لأن ما عندنا أعظم من كل ما فيه بما لا يُقاس، لذلك واجب علينا اليوم أن ننتبه لحياتنا ونحيا كأولاد لله في المسيح الرب القدوس الذي هو رأسنا الحقيقي، الله الحي الذي لا يموت، ولا نضيع أيامنا وأوقاتنا في السعي لكرامتنا والدفاع عن الله أمام الناس، ونترك الله يدافع عنا كما يشاء، أما واجبنا نحن أن نشهد لله بمحبتنا للأعداء والصفح عن المسيئين إلينا حسب وصية الله، دون جبن أو سلبية، إنما بروح إيجابية، بروح من يعرف مكانته الحقيقية في الله، ومن لا يستطيع أن يقبل هذا، فأن حياة الله ليست فيه ويحتاج ان يتوب ويعود للحضن الحلو الذي للقديسين، ولس معنى هذا أن لا نُطالب بحقنا القانوني، بل أننا نحيا نحب ونبذل وتُظهر قوة الله ومحبته للجميع بلا تمييز...
لذلك دعونا ندخل لهذا السرّ يا إخوتي ونستوعب لماذا لا يقبلنا العالم، لأن هذا السرّ كشفه لنا الرب إذ قال بفمه الطاهر: [ لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته، ولكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم ] (يوحنا 15: 19)، لذلك يقول القديس يوحنا الرسول: [ لا تتعجبوا يا إخوتي أن كان العالم يبغضكم ] (1يوحنا 3: 13)؛ [ أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله، من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه ] (1يوحنا 3: 1)...
فمتى نكون غير مضطهدين كمسيحيين، إلا لو العالم عرف الآب في المسيح وصار رعية مع القديسين وأهل بيت الله، فتنسكب فيه المحبة بالروح القدس !!! لذلك هيهات أن عرف مسيحي واحد يعيش لله بالإيمان الحي العامل بالمحبة في سرّ التقوى، أن يأخذ حقه من العالم الذي وضع في الشرير، والذي يستحيل أن يقبل عمل الله ولا أي برّ أو نور:
- [ لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم، أن أحب أحد العالم، فليست فيه محبة الآب، لأن كل ما في العالم: شهوة الجسد وشهوة العيون و تعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم، والعالم يمضي وشهوته، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد ] (1يوحنا 2: 15 – 17)...
فمتى نُدرك – بحسب وضعنا الإلهي ودعوة الله لنا – أننا لا نخدع أنفسنا ونظن أننا بقدرتنا سننال نصره وإنصاف من عالم تحت سلطان الموت، فكيف لمن تسري فيه حياة الله يستجدى من العالم نصرة أو إنصاف، فنحن الذي نزرع السلام في العالم ونبذر بذرة المحبة فيه ونُنيره بنور الله الذي يشع فينا، فالعالم من يحتاج إلينا لأننا نوره وملحه، وإنجيل الله المقروء من الجميع، ولسنا نحن المحتاجين إليه، وذلك لأن ما عندنا أعظم من كل ما فيه بما لا يُقاس، لذلك واجب علينا اليوم أن ننتبه لحياتنا ونحيا كأولاد لله في المسيح الرب القدوس الذي هو رأسنا الحقيقي، الله الحي الذي لا يموت، ولا نضيع أيامنا وأوقاتنا في السعي لكرامتنا والدفاع عن الله أمام الناس، ونترك الله يدافع عنا كما يشاء، أما واجبنا نحن أن نشهد لله بمحبتنا للأعداء والصفح عن المسيئين إلينا حسب وصية الله، دون جبن أو سلبية، إنما بروح إيجابية، بروح من يعرف مكانته الحقيقية في الله، ومن لا يستطيع أن يقبل هذا، فأن حياة الله ليست فيه ويحتاج ان يتوب ويعود للحضن الحلو الذي للقديسين، ولس معنى هذا أن لا نُطالب بحقنا القانوني، بل أننا نحيا نحب ونبذل وتُظهر قوة الله ومحبته للجميع بلا تمييز...
- إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ لإِسْرَائِيلَ لأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ.
- أَمَّا أَنَا فَكَادَتْ تَزِلُّ قَدَمَايَ. لَوْلاَ قَلِيلٌ لَزَلِقَتْ خَطَوَاتِي.
- لأَنِّي غِرْتُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ إِذْ رَأَيْتُ سَلاَمَةَ الأَشْرَارِ.
- لأَنَّهُ لَيْسَتْ فِي مَوْتِهِمْ شَدَائِدُ وَجِسْمُهُمْ سَمِينٌ.
- لَيْسُوا فِي تَعَبِ النَّاسِ وَمَعَ الْبَشَرِ لاَ يُصَابُونَ.
- لِذَلِكَ تَقَلَّدُوا الْكِبْرِيَاءَ. لَبِسُوا كَثَوْبٍ ظُلْمَهُمْ.
- جَحَظَتْ عُيُونُهُمْ مِنَ الشَّحْمِ. جَاوَزُوا تَصَوُّرَاتِ الْقَلْبِ.
- يَسْتَهْزِئُونَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِالشَّرِّ ظُلْماً. مِنَ الْعَلاَءِ يَتَكَلَّمُونَ.
- جَعَلُوا أَفْوَاهَهُمْ فِي السَّمَاءِ وَأَلْسِنَتُهُمْ تَتَمَشَّى فِي الأَرْضِ.
- لِذَلِكَ يَرْجِعُ شَعْبُهُ إِلَى هُنَا وَكَمِيَاهٍ مُرْوِيَةٍ يُمْتَصُّونَ مِنْهُمْ.
- وَقَالُوا: كَيْفَ يَعْلَمُ اللهُ وَهَلْ عِنْدَ الْعَلِيِّ مَعْرِفَةٌ؟.
- هُوَذَا هَؤُلاَءِ هُمُ الأَشْرَارُ وَمُسْتَرِيحِينَ إِلَى الدَّهْرِ يُكْثِرُونَ ثَرْوَةً.
- حَقّاًقَدْ زَكَّيْتُ قَلْبِي بَاطِلاً وَغَسَلْتُ بِالنَّقَاوَةِ يَدَيَّ.
- وَكُنْتُ مُصَاباً الْيَوْمَ كُلَّهُ وَتَأَدَّبْتُ كُلَّ صَبَاحٍ.
- لَوْ قُلْتُ أُحَدِّثُ هَكَذَا لَغَدَرْتُ بِجِيلِ بَنِيكَ.
- فَلَمَّا قَصَدْتُ مَعْرِفَةَ هَذَا إِذَا هُوَ تَعَبٌ فِي عَيْنَيَّ.
- حَتَّى دَخَلْتُ مَقَادِسَ اللهِ وَانْتَبَهْتُ إِلَى آخِرَتِهِمْ.
- حَقّاًفِي مَزَالِقَ جَعَلْتَهُمْ. أَسْقَطْتَهُمْ إِلَى الْبَوَارِ.
- كَيْفَ صَارُوا لِلْخَرَابِ بَغْتَةً! اضْمَحَلُّوا فَنُوا مِنَ الدَّوَاهِي.
- كَحُلْمٍ عِنْدَ التَّيَقُّظِ يَا رَبُّ عِنْدَ التَّيَقُّظِ تَحْتَقِرُ خَيَالَهُمْ.
- لأَنَّهُ تَمَرْمَرَ قَلْبِي وَانْتَخَسْتُ فِي كُلْيَتَيَّ.
- وَأَنَا بَلِيدٌ وَلاَ أَعْرِفُ. صِرْتُ كَبَهِيمٍ عِنْدَكَ.
- وَلَكِنِّي دَائِماً مَعَكَ. أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى.
- بِرَأْيِكَ تَهْدِينِي وَبَعْدُ إِلَى مَجْدٍ تَأْخُذُنِي.
- مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئاً فِي الأَرْضِ.
- قَدْ فَنِيَ لَحْمِي وَقَلْبِي. صَخْرَةُ قَلْبِي وَنَصِيبِي اللهُ إِلَى الدَّهْرِ.
- لأَنَّهُ هُوَذَا الْبُعَدَاءُ عَنْكَ يَبِيدُونَ. تُهْلِكُ كُلَّ مَنْ يَزْنِي عَنْكَ.
- أَمَّا أَنَا فَالاِقْتِرَابُ إِلَى اللهِ حَسَنٌ لِي. جَعَلْتُ بِالسَّيِّدِ الرَّبِّ مَلْجَأي لِأُخْبِرَ بِكُلِّ صَنَائِعِكَ – مزمور73