إنها لا تعرفك يا "يسوع "

[مكرم زكى شنوده]

الموضوع قد أستوفيته منذ حوالى سبعة أشهر ...ولآ أدرى لماذا عاد أخى بايبل لينكش فيه ؟
ماعلينا ....
أخى مكرم ...وسط كل هذه العظات وترافعك الجميل أمام النصوص
ارى أنك تملك الأجابة ...فلا تضن بها علىّ فضلا ً...
لأننى رأيت فى أجاباتك مرآة لوجه آخر ...أعطيته ظهرى منذ زمن ..
فهل أنا مخطئ ؟!
أتمنى ذلك ...
أجابة مباشرة من فضلك ...

يعلم الله أننى لم أفهم معنى كلامك بالدرجة التى تجعلنى أعرف مقصدك فعلاً ، بل أمامى عدة إحتمالات للمعانى

فماذا تقصد بالضبط

رجاء التوضيح ، ولو على البريد الخاص

 

[عبود عبده عبود]

رأيك المباشر فى القصة التى أوردتها ...

 

[مكرم زكى شنوده]

لقد أجبت مرات عديدة بإجابات مباشرة 100%

بدون المسيح لا خلاص ولا ملكوت

ما هو حكم الناس الطيبين من غير المؤمنين : محاكمة عادلة ، ولكن ليس ملكوت السموات

كيف !! لا نعرف

ولا نريد أن نضع أنفسنا مكان الديَّان العادل

ولست أفهم معنى كلمتك بأننى أعرف ولا أريد الكلام ؟

فلعلك تقصد أننى أعرف أنهم لن يُعذبوا ، ومع ذلك لن يدخلوا ملكوت السموات بأمجاده وأفراحه

لو كان كان هذا مقصدك ، فلا أملك الحق فى إبداء رأى شخصى

ولكننى أثق 100% فى عدل الله

 

[عبود عبده عبود]

لقد أجبت مرات عديدة بإجابات مباشرة 100%

أعرف ولكن مشاركاتك الأخيرة لخبطت الدنيا عندى شوية ...

بدون المسيح لا خلاص ولا ملكوت
ما هو حكم الناس الطيبين من غير المؤمنين : محاكمة عادلة ، ولكن ليس ملكوت السموات

إعتماداً على هذا النص ؟
من آمن وإعتمد خلص
من لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله

كيف !! لا نعرف
ولا نريد أن نضع أنفسنا مكان الديَّان العادل

بالقطع ...هو كان مجرد سؤال عن نص يوضح

ولست أفهم معنى كلمتك بأننى أعرف ولا أريد الكلام ؟

لم أقل هذا مُطلقاً !!

لعلك تقصد أننى أعرف أنهم لن يُعذبوا ، ومع ذلك لن يدخلوا ملكوت السموات بأمجاده وأفراحه
لو كان كان هذا مقصدك ، فلا أملك الحق فى إبداء رأى شخصى

ولا أحد منا يعرف قطعاً ..السؤال كان عن نص يوضح مصير من لايعرف يسوع ...
حسب النص الذى أوردته لى مؤخراً وسطرته أنا أعلاه ..
لا دخول للملكوت ..إلا لم آمن وأعتمد
صح ؟

 

[مكرم زكى شنوده]

أولاً ، آسف على التأخير فى الرد ، لأن أحد الأصدقاء إتصل فتركت الكمبيوتر حتى الآن

بالنسبة للآيات التى تقول بضرورة الإيمان والمعمودية لدخول الملكوت ، فمنها هاتين الآيتين ، وأعتقد أنهما مباشرتان جداً

ولكن يوجد غيرهما كثير

والسبب فى ذلك توضحه الآية : [ بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه ، لأنه يجب أن الذي يأتى إلى الله ، يؤمن بأنه موجود ، وأنه يجازى الذين يطلبونه ] عب 11 : 6

فإن كنت غير مؤمن بأن الله تجسد وفدانا ، فكيف تأخذ ـ من هذا الإله الذي لا تؤمن به ـ عطيته المجانية ؟

++ وأنا تحت أمرك ، ومستنى ردك

 

[عبود عبده عبود]

بالنسبة للآيات التى تقول بضرورة الإيمان والمعمودية لدخول الملكوت ، فمنها هاتين الآيتين ، وأعتقد أنهما مباشرتان جداً

هذه ؟؟
(( من آمن وإعتمد خلص ))
هات لى الاية التى قبلها ...وضع لى التفسير من كتب التفاسير
بعد سبعة أشهر ...عدنا لنقطة البداية صفر ...
منتظرك ...

 

[مكرم زكى شنوده]

هذه هى الآية فى سياقها :

مر 16 : 14أَخِيرًا ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ، وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ. 15وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. 16مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.

++ فهى جاءت فى إرسالية الرب للتلاميذ ، التى تعتبر قمة العمل كله بعد الفداء ، إذ أرسلهم للعالم بهدف نشر الإيمان والمعمودية

+ الإيمان والمعمودية هما هدف الكرازة كلها ، فهل نأتى الآن ونقول أنه لا أهمية لهما !!!!!!!!!!!!!!!

+ التلاميذ ضحوا بحياتهم فى سبيل نشر الإيمان والمعمودية ، فهل نأتى الآن ونهملهما !!!!!!!!!!!!

+++++ والآية الثانية فى إنجيل يوحنا 3 : 1كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ، رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. 2هذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللهِ مُعَلِّمًا، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ». 3أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ». 4قَالَ لَهُ نِيقُودِيمُوسُ:«كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟» 5أَجَابَ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ. 6اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ. 7لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ. 8اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ، وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا، لكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ».
9أَجَابَ نِيقُودِيمُوسُ وَقَالَ لَهُ:«كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هذَا؟» 10أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«أَنْتَ مُعَلِّمُ إِسْرَائِيلَ وَلَسْتَ تَعْلَمُ هذَا! 11اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّنَا إِنَّمَا نَتَكَلَّمُ بِمَا نَعْلَمُ وَنَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا، وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا. 12إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَكُمُ الأَرْضِيَّاتِ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ، فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِنْ قُلْتُ لَكُمُ السَّمَاوِيَّاتِ؟ 13وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
14«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، 15لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 16لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

++ وهنا نرى الرب يتكلم عن المعمودية والإيمان معاً ، بالرغم من أن السائل لم يسأل عنهما ، لعدم معرفته بهما ، بل كان قد أتى لمجرد أن يتكلم معه ، مؤملاً أنه سيحصل على كلمة منفعة منه
فحوَّل الرب الكلام كله فى هذا الإتجاه ، مما يبرهن على أهميته القصوى

ونلاحظ أن نيقوديموس إستصعب الكلام ، ولكن الرب شدَّد عليه جداً وأوضح ضرورته القصوى

++++++++++++

والإنجيل مملوء بالآيات الأخرى التى تؤكد أهمية الإيمان والمعمودية للحصول على الخلاص بالفداء الذى عمله الرب على الصليب

فالمعمودية يسميها الإنجيل بأنها ميلاد ثانٍ ، إذ هى موت ودفن مع المسيح ، ثم قيامة معه فى حياة جديدة

المعمودية هى تجديد للإنسان ، ومعها يحل الروح القدس على الإنسان ويثبت فيه ولا يفارقه

بالمعمودية ننال العيون الروحية ، أى البصيرة الروحية

++ وبالإمس ، تأخرت عنك فى الرد ، لأن شخصاً عزيزاً إتصل ، وحكى لى ما حدث معه عند عماده هو أولاً ، ثم مع زوجته عند عمادها فيما بعد ، فقد أعطاهما الله إشارات جميلة جداً على فرحه بمعموديتهما

++ المعمودية سر إلهى لا يعرف مدى مفعوليته إلاَّ الله وحده ، ولكنه يظهر علامات ملموسة لكى يعرف الناس عظمة قيمتها

فلماذا نحرم أنفسنا من عطية يريد الله أن يعطيها لنا !!!!!!!!!

 

[عبود عبده عبود]

هذه هى الآية فى سياقها :

مر 16 : 14أَخِيرًا ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ، وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ. 15وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. 16مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.

والحالة التى أتحدث عنها لم تصلها كرازة !!

+ الإيمان والمعمودية هما هدف الكرازة كلها ، فهل نأتى الآن ونقول أنه لا أهمية لهما !!!!!!!!!!!!!!!
+ التلاميذ ضحوا بحياتهم فى سبيل نشر الإيمان والمعمودية ، فهل نأتى الآن ونهملهما !!!!!!!!!!!!

أرجوك ...لا تضع على لسانى شئ لم أتفوه به من الأصل ...
من أين أتيت بلا أهمية لهما و ( نهملهما ) تلك ؟؟
يا أستاذى أنا عرضت حالة ...وهى ليست حالة فريدة من نوعها ...هناك الملايين مثلُها ...
لم تصلها كرازة ....وإن كان حسب قولك أن الأيمان والمعمودية هما هدف الكرازة كلها
فمن المُقصر اذن ؟
أنا عن نفسى لدى نعمة البحث وأدواتها ...وقد أستطيع أن أنال المعمودية خارج مصر ....
غيرى حُرم منها...
أنت ولدت بنعمة المسيحية ...وتعمدت وأنت طفل ..ولا فضل لك فى هذا
غيرك ولد على عقيدة أخرى ...ولا ذنب له فى هذا
أتمنى ان أكون قد وضحت الصورة أكثر ..

 

[حبو اعدائكم]

.... كلامك مفهوم يا عبود....
و غير إلى مش وصلت لهم الكرازه.. فى فتيات سعوديات كثيرات امنو و يوجد منهم من رأى الرب و امن... و لكنهم حبيسات المنزل.. حبيسات الانفاس خلف البراقع و النقاب... يعيشو طول حياتهم فى السعوديه و يدفنو فيها دون ان يتمكنو من الصفر خارجها....
فهل ربك الحبيب الحنون واقف لهم بالكرباك امن و اعتمد تخلص و إن لم تعتمد لن تخلص!!!! الرب كاشف القلوب و عارف للظروف...
إسعى للمعموديه.... و امن بالرب و هو هيتمم لإنها مهمته و إن لم يتمم ثق إنه ابوك و لن يترك إبنه يهلك !! فهل سفك دمائه هباء!!!!!!!!!!!!!!!! ابدا لم يفعل... كان الختان هو علامه الإيمان قديما... و لكن ما نفع الختان فى الجسم بدون إمان!! فيصبح ختان الشخص غرله....
و ما نفع من تعمد فى الصغر و هو غير موئمن!!
لا نقول لا للعماد و لكن لا نتدخل فى شئون ربنا..فقد قبل اللص الايمن على الصليب بدون عماد و بدون فرصه ليثبت بأفعاله إمانه....

 

[مكرم زكى شنوده]

والحالة التى أتحدث عنها لم تصلها كرازة !!

أرجوك ...لا تضع على لسانى شئ لم أتفوه به من الأصل ...
من أين أتيت بلا أهمية لهما و ( نهملهما ) تلك ؟؟
يا أستاذى أنا عرضت حالة ...وهى ليست حالة فريدة من نوعها ...هناك الملايين مثلُها ...
لم تصلها كرازة ....وإن كان حسب قولك أن الأيمان والمعمودية هما هدف الكرازة كلها
فمن المُقصر اذن ؟
أنا عن نفسى لدى نعمة البحث وأدواتها ...وقد أستطيع أن أنال المعمودية خارج مصر ....
غيرى حُرم منها...
أنت ولدت بنعمة المسيحية ...وتعمدت وأنت طفل ..ولا فضل لك فى هذا
غيرك ولد على عقيدة أخرى ...ولا ذنب له فى هذا
أتمنى ان أكون قد وضحت الصورة أكثر ..

هنا عندنا شقين من الموضوع :

1 -- الضرورة الحتمية للإيمان والمعمودية للخلاص ، وهو ما يقوله الرب ، بل والإنجيل كله ، فهدف الإنجيل والكرازة كلها هو الإيمان والمعمودية والعمل بوصايا الرب
وهذا نحن متفقون عليه

2 -- حالة الذين لم تصلهم البشارة والكرازة ، وبالتالى لا يُعتبروا رافضين ولا معاندين ، بل فقط جاهلين
وهذه الحالة هى التى نقول عليها أنها فى علم الله وحده
فهو وحده الذى يعلم إن كان قد أرسل إليهم مؤشرات تدفعهم للإيمان (مثل المعجزات والظهورات المعجزية كالتى للسيدة العذراء فى الزيتون وغيرها) وهم رفضوها ، أم لا

فإنه يتعامل مع كل خليقته فرداً فرداً ، بل إنه قال أنه يعتنى بكل عصفور ، وبكل كائن من مخلوقاته ، فرداً فرداً

ومن ذلك أنه ظهر لشاول الذى آمن وصار بولس الرسول

ومن ذلك أنه أرسل ملاكاً لكرنيليوس ، الوثنى الذى كان تقياً يصوم ويصلى ويتصدق ، فدعاه الملاك ليرسل ليستدعى شخصاً ليخبره عن الإيمان الصحيح ، وهو بطرس الرسول ، فآمن وإعتمد هو وكل أهله

ومن ذلك أنه أرسل فيلبس الرسول إلى وزير ملكة الحبشة ، فبشره وعمده

++ فهو يعمل ، ولا يقصر فى حق أى إنسان ، فرداً فرداً ، ويرسل له رسائل بطرق متنوعة

++ وفى النهاية ، ستكون محاكمته فى كامل العدل

فليس لنا أن نحمل هم البشر ، لأن الله هو الذى يحمل هم البشرية كلها

وما علينا إلاَّ تنفيذ كلامه ، ونشر الإيمان به

وما هو أكثر من ذلك ، يفوق حدودنا

 

[حبو اعدائكم]

روميه 2: 1
دينونة الله
لذلِكَ لا عُذْرَ لكَ أيُا كُنتَ، يا مَنْ يَدينُ الآخَرينَ ويَعمَلُ أعمالَهُم، لأنَّكَ حينَ تَدينُهُم تَدينُ نَفسَكَ. 2ونَحنُ نَعلَمُ أنَّ الله يَدينُ بِالعدلِ مَنْ يَعمَلُ مِثلَ هذِهِ الأعمالِ. 3وأنتَ، يا مَنْ يَدينُ الذينَ يَعمَلونَها ويَفعلُ مِثلَهُم، أتَظُنُّ أنَّكَ تَنجو مِنْ دَينونَةِ الله؟ 4أم إنَّكَ تَستَهينُ بِعَظيمِ رأفتِهِ وصَبرِهِ واَحتمالِهِ، غَيرَ عارِفٍ أنَّ الله يُريدُ بِرأْفَتِهِ أنْ يَقودَكَ إلى التَّوبَةِ؟ 5ولكنَّكَ بِقساوَةِ قَلبِكَ وعِنادِكَ تَجمعُ لِنَفسِكَ غَضَبًا لِيومِ الغَضَبِ، حينَ تَنكَشِفُ دَينونَةُ الله العادِلَةُ، 6فيُجازي كُلَ واحدٍ بأعمالِهِ، 7إمَّا بِالحياةِ الأبدِيَّةِ لِمَنْ يُواظِبونَ على العَمَلِ الصّالِحِ ويَسْعَوْنَ إلى المَجدِ والكَرامَةِ والبَقاءِ، 8وإمَّا بالغَضَبِ والسُّخْطِ على المُتَمَرِّدينَ الذينَ يَرفُضونَ الحقَ ويَنقادونَ لِلباطِلِ. 9والوَيلُ والعَذابُ لِكُلِّ إنسانٍ يعمَلُ الشَّرَ مِنَ اليَهودِ أوّلاً ثُمَ اليونانيّينَ، 10والمَجْدُ والكَرامةُ والسَّلامُ لِكُلِّ مَنْ يَعمَلُ الخَيرَ مِنَ اليَهودِ أوّلاً ثُمَ اليونانيّينَ، 11لأنَّ الله لا يُحابي أحدًا. 12فالذينَ خَطِئوا وهُمْ بِغيرِ شريعةِ موسى، فَبِغيرِ شريعةِ موسى يَهلِكونَ. والذينَ خَطِئوا ولَهُم شريعةُ موسى، فبِشريعةِ موسى يُدانُونَ. 13وما الذينَ يَسمَعونَ كلامَ الشَّريعةِ هُمُ الأبرارُ عِندَ الله، بَلِ الذينَ يَعمَلونَ بأحكامِ الشَّريعةِ هُم الذينَ يَتَبرَّرونَ. 14فغَير اليَهودِ مِنَ الأُمَمِ، الذينَ بلا شريعةٍ، إذا عَمِلوا بالفِطرةِ ما تأمُرُ بِه الشريعةُ، كانوا شريعةً لأنفُسِهِم، معَ أنَّهُم بِلا شَريعةٍ. 15فيُـثبِتونَ أنَّ ما تأمُرُ بِه الشريعةُ مكتوبٌ في قُلوبِهِم وتَشهَدُ لهُم ضمائِرُهُم وأفكارُهُم، فهيَ مرَّةً تَتَّهِمُهُم ومرَّةً تُدافِـعُ عَنهُم
16وسيَظهَرُ هذا كُلُّهُ، كما أُبشِّرُكُم بِه، يومَ يَدينُ الله بِالمَسيحِ يَسوعَ خفايا القُلوبِ.​

 

[عبود عبده عبود]

فليس لنا أن نحمل هم البشر ، لأن الله هو الذى يحمل هم البشرية كلها

لآ يا أستاذ مكرم ...أنا مش شايل هم حد
يكفينى أشيل هم نفسى ...
كنت أبحث عن شواهد النصوص من الكتاب التى تنطبق على حالة ( عايشتها ) وليست من ضروبات الفروض أو الخيال ...
حالة توقفت أمامها كثيراً ...وتسببت فى تسريع عودتى الى الرب الحقيقى ...
حالة سألت فيها ( كلا ) الطرفين ...
من المؤكد أن العلم لله وحده ...
ولكن لايمنعنا هذا من السؤال حول النصوص ومحاولة أدراك هذا العلم ...
قضيت حوالى 30 سنة أتعبد بنصوص لا معنى لها ..
حتى توقفت عن عبادة النص ..
وتوجهت للقدير صاحب الكلمة العليا ...فى محاولات للفهم على قدر ما أعطانى من نعمة ...
أشكرك ...

 

[مكرم زكى شنوده]

نعم ، يوجد فارق بين عبادة نص ميت ، مثله مثل الحجر الميت الذى لا ينفع بل يضر

وبين التعايش مع كلمة الله الحى ، مع كلمته الحية مثله ، حيث هو حى وكلمته حية :

[ كلمة الله حية وفعَّالة وأمضى من سيف ذى حدين ]

وبنفس الدرجة من الشكوك التى أنا عشتها سابقاً ، فى كل شيئ ، الآن أنا أثق فى كلمته ثقة مطلقة ، ليس عن تغييب للعقل ، بل عن خضوع إرادى من العقل لذلك الذى إختبرته مراراً وتكراراً ، فوجدته دائماً صادق ودائماً على حق ودائماً قادر على التواصل معى وعلى العمل

حتى أننى قلت : الله فاعل وليس مفعول به

فهو حى وفاعل ، وكلمته حية وفعَّالة وصادقة ، أكثر من أى كائن حى آخر

++ لذلك ، نحن لا نعبد النص ، بل نتعامل معه بثقة ، ثقة نابعة من ثقتنا -عن إختبار شديد- فى قائلها

وإذا مررنا بأى شكوك ، فإننا نلجأ إليه ، ونقول له : لماذا قلت هذا ، فنجد إجابته

هو حى ، وكلمته حية


[ لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.] عب 4 : 12

 

[عماد شحاته]

+(لا تفكر في الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيده الامر )+ وعلي حسب معلوماتي النعمه تعمل مع الكل حتي الناس البسيطه ومع الناس البعيده بالاخص وياما ناس مكنتش بتعرف تقره وتكتب ويسوع فتح عنيها لاخلاص والمسيح علي الصليب قال اغفر لهم ياابتاه لانهم لايعرفون ماذا يفعلون فا ربنا مفيش احن ولا احب منه الله محبه ورحيم وعادل ورحمته الله عادله وعدل الله رحيم وفيه حكمه بتقول كلما تعمق الناس في الاهوت تسلسل الناس للملكوت والموضوع ده في ايد ربنا وحده واحنا مابنشكش لحظه في محبه ورحمه ربنا لينا