الرد على شبهة: هل بشر الأنجيل بمحمد خاتم الأنبياء؟

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
محبتى للجميع ..

فى البداية أود أن أقول أننى لست مسلما و لست مسيحيا لكننى مع الحق دائما أيا ما كان

أنه سؤال شغلنى كثيرا و أحببت أن أبحث عن اجابة له ،

السؤال هو " هل بشر الأنجيل بمحمد نبى الاسلام ؟ "

هنا

ها هى الشبهه الموجودة و التى يجيب عليها مسلم .. اليكم

هل النبي صلى الله عليه وسلم هو " المعزِّي " الذي في إنجيل " يوحنا " ؟
السؤال: كنت أتحدث إلى صاحبي المسيحي ، فذكرت له أن " المعزي الآخر " الذي ورد في " إنجيل يوحنا " آية 14:16 هو محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنه قال إن " المعزي " في هذا الإنجيل مقصود به " روح القدس ( الحقيقة ) " والذي لن يظهر ، وسيسكن في قلب الحواريين ، ولكن محمدا صلى الله عليه وسلم كان ظاهراً للناس ، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء بعد سنوات عدة فلم يسكن في قلب الحواريين ، فهل هذا دليل على أن محمد صلى الله عليه وسلم ليس " المعزي " ؟ . لاحظ أنه ورد في يوحنا 14:17 كلمة " يسكن " ، فعل مضارع وليست مستقبلاً . أفيدوني جزاكم الله خيراً .



الجواب :
الحمد لله
هذه الجملة الواردة في إنجيل يوحنا هي من بشارات عيسى بن مريم عليه السلام للحواريين ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعده ، وأصل الأمر أن عيسى عليه السلام قد بشَّر بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم باسمه " أحمد " ، فجاء المترجمون لهذا الاسم العَلَم فحوَّلوه إلى صفة ، وأطلقوا عليها اسم ( بيريكليتوس ) "PERIQLYTOS " أو " PARACLYTOS " والتي تعني القائم بالحمد الكثير ، فعربوها إلى كلمة " فارقليط " ، ثم ترجموا هذه الكلمة بالعربية إلى " المعزَّي " ، أو " المحامي " ، أو " الشفيع " .
وقد ذكر الشيخ عبد الوهاب النجار في كتابه " قصص الأنبياء " ( ص 397 ، 398 ) أنه كان في سنة 1894م زميل دراسة اللغة العربية المستشرق الإيطالي " كارلونالينو " ، وقد سأله الشيخ النجار في ليلة 27/7/1311هـ ما معنى " بيريكلتوس " ؟ فأجابه قائلاً : إن القسس يقولون : إن هذه الكلمة معناها " المعزِّي " ، فقال النجار : إني أسأل الدكتور " كارلونالينو " الحاصل على الدكتوراة في آداب اليهود باللغة اليونانية القديمة ولست أسأل قسِّيساً ، فقال : إن معناها " الذي له حمد كثير " ، فقال النجار : هل ذلك يوافق أفعل التفضيل من " حمد " ؟ فقال الدكتور : نعم ، فقال النجار : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسمائه " أحمد " .

وأما بخصوص تلك البشارة من عيسى بأخيه محمد عليهما الصلاة والسلام والتي سألتَ عنها : فإننا لن ننقل لك ما قاله علماء الإسلام في معنى تلك الجمَل ، بل سنتكفي بالنقل عن اثنين كانا من النصارى وقد قادهم الإنجيل نفسه إلى الإسلام ! والثاني منهما كان ذلك المقطع – وعموم باب البشارة بمحمد عليه الصلاة والسلام - سبباً في إسلامه .
1. قال الأخ " م . ج . لوبلا " – وفقه الله - :
والآن لننتقل إلى النبوءة التي وردت في " العهد الجديد " والتي بشَّرت بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، جاء في " سفر يوحنا " ( 14:16 ) : " وسوف أصلِّي للأب ، وسوف يعطيكم مخلِّصاً ( معزّيا ) آخر ، يعيش معكم إلى الأبد " .
يقول هذا النص بوضوح : أن شخصاً آخر ، شخصاً إضافيّاً ، ولكن من نفس النوع ، ومع ذلك فهو مختلف تماماً عن الأول ، سوف يرسَل استجابة لدعاء عيسى عليه السلام ، والسؤال الهام جدّاً هنا هو : من هو المخلص ( المعزِّي ) الأول ؟ .
سيقول العالِم النصراني بالإجماع : إن هذا المخلص ( أو المساعد ، كما يتم إضافته حاليّاً ) هو الروح القدس أو الطيف المقدس - اعتماداً على أي إنجيل تقرأ - والوحيد الذي يدعم ذلك هو " سفر يوحنا " ( 14:26 ) الذي يقول : " ولكن المخلِّص ( المعزِّي ) هو الطيف المقدس ، الذي سيرسله الأب باسمي … " .
ولكن ما جاء في " سفر يوحنا " ( 14:26 ) ونفس السفر ( 14:16 ) يناقض أحدهما الآخر ؛ فالنص ( 14:16 ) يقول : مخلصاً آخر سيرسَل ، بينما ينص ( 14:26 ) على أن الآخر الذي سيرسَل هو الروح القدس أو الطيف المقدس ، هذا يعني أن ما مجموعه اثنان من الروح القدس أو الطيف المقدس سيتم إرسالهم ! إن استخدام كلمة ( آخر ) في يوحنا ( 14:16 ) يعني : أن واحداً كان موجوداً بالفعل .
فيما يتعلق بإرسال طيف مقدس آخر : سيدافع بعض النصارى عن هذه الفكرة بقولهم إن الطيف المقدس لم يكن على الأرض بعدُ ، ولكن هناك العديد من الشواهد في الكتاب المقدس حول ذهاب وإياب الطيف المقدس قبل ولادة المسيح ورحيله : " سفر لوقا " ( 1:15 ) ، " يوحنا المعمدان " ، " سفر لوقا " ( 1:41 ) ، " اليزابيث " ، " سفر لوقا " ( 1:67 ) " زكريا " ، " سفر لوقا " ( 2:26 ) " سايمون " ، " سفر لوقا " ( 3:22 ) " عيسى " .
كان الطيف المقدس يساعد عيسى عليه السلام في مهمته ويساعد حوارييه في مهماتهم في التبشير وشفاء الناس … .
ولتأييد مقولة أن كلمة " مخلِّص ( معزي ) " لا تشير إلى الطيف المقدس أكثر : هل كنت تعلم أن كلمة " مخلص ( معزي ) " [COMFORTER] هي الترجمة الإنجليزية للكلمة اليونانية " PERICLYTOS " ، والتي هي – تقريباً - الترجمة الحرفية للكلمة الآرامية أو العبرية " موحمانا " والتي استخدمها عيسى عليه السلام نفسه ، والتي ترتبط باسم " محمد " باللغة العربية ، على أنه اسم آخر نبي سيأتي قبل قدوم عيسى عليه السلام للمرة الثانية ؟ … .
والآن لنقرأ ما جاء في " سفر يوحنا " ( 16: 12– 14 ) والذي يشكل أكثر الصور تكاملاً عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام : " لا يزال لديَّ بعض الأشياء لأقولها لكم ، ولكنكم لا تستطيعون أن تتحملوها الآن ، وعلى أية حال ، عندما يأتي هو ، روح الحقيقة ( المخلِّص / المعزي ) ، هو سيهديكم إلى الحقيقة ؛ فهو سوف لن يتكلم بسلطته هو ، ولكنه سيقول كل ما يسمع ؛ وسوف يخبركم عن أشياء ستحدث ، هو سيمجدني لأنه سيأخذ مما هو لي ويعلنه لكم " .
تنطبق ميزات المخلص ( المعزي ) هذه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقط ، كما تظهر الملاحظات التالية :
1. يذكر القرآن الكريم اسم عيسى عليه السلام أكثرَ من اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعشرين مرة … .
2. أوحي القرآن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الملاك جبريل ، وكلما أنهى جبريل قراءة أجزاء من القرآن : كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم ينقل حرفيّاً لأصحابه ما سمع من الملاك دونما زيادة ، أو تغيير أو نسيان … .
3. كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم النبي الوحيد الذي جاء بعد عيسى عليه السلام ، وكان هناك فترة ستة قرون بينهما ، كانت مهمة عيسى عليه السلام محددة بـ " شاة بني إسرائيل الضالة " ، ولكن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم كانت رسالة عالمية لكل الناس ( بما في ذلك حكام الرومان و السامريين ) ، لقد كانت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي الوحيدة التي أراد لها الله عز وجل أن تكون عالمية وخالدة " . انتهى باختصار شديد من كتابه " الإنجيل قادني إلى الإسلام ( ص 40 – 44 ) – ترقيم الشاملة - ، وإنما اختصرنا الكلام لأننا سنحيل القارئ الكريم على الكتاب كاملاً ليجد فيه النفع وتتمة الكلام المختصر .
http://adel-ebooks.sheekh-3arb.info/…Aqidah/517.rar
2. قال الأستاذ سليمان شاهد مفسر – وفقه الله - :
إن هذا البحث لهو من الاهتمامات التي دفعتني لأن أشهر إسلامي ، يعتقد بعض العلماء أن ما قاله عيسي بلغته الآرامية أقرب إلى الكلمة اليونانية " PERIKLYTOS " التي تقابلها كلمة " محمد " في العربية ، وقد ثبت أن ثمة حالات كثيرة مماثلة في العهد الجديد ، حلت فيها كلمة محل أخرى ، أضف على ذلك أن هناك احتمالا آخر وهو أن الكلمة كانت " PERIKLTOS" ، ثم أغفل الكتبة إحداهما لتشابهها الشديد مع الأخرى وقربها المكاني منها ، وإذا صح هذا الغرض فسيكون معني النص اليوناني " فيعطيكم معزيّاً آخر ، محمد " بدلاً من " فيعطيكم معزيّاً آخر " ، وقد ظهرت مثل تلك الأخطاء في كتابة أناجيل العهد الجديد لعدم وجود مسافات بين الحروف في النص اليوناني ، وذلك قد ينتج عنه أن تغفل عين الكاتب كلمة تشبه أخرى أو تقاربها في المكان ، أما بالنسبة لكلمة " روح " التي وردت في هذا الموضوع أن النبي القادم سيكون من جنس البشر : ففي أناجيل العهد الجديد أطلقت هذه الكلمة أيضا على من يتلقى الوحي الإلهي ، وعلى من يمتلك القدرة على الاتصال الروحي ، وبناء على ذلك " روح الحق " هو ذلك الشخص الذي لديه قوى اتصال روحية ، أي : ذلك الشخص الذي يتلقى الوحي الإلهي ، والذي يتميز بأنه مكرس للحق كلية في حياته وسلوكه وشخصيته ، وأن عيسي عليه السلام قد ذكر أن ذلك النبي سوف يكشف عن أمور يجهلها عيسي نفسه ، ولو كان عيسى قد جاء " بجميع الحق " لما كانت هناك حاجة لأن يأتي نبي من بعده يحل للناس " جميع الحق " أن " المُعزى " سيكون مثل عيسى بشراً نبيّاً وليس روحاً .
يقدم لنا النص اليوناني الإجابة الواضحة على ذلك السؤال لأنه يستخدم كلمة " allon " ، وهي مفعول به مذكر من كلمة " allos " التي معناها " آخر من نفس النوع " ، أما الكلمة التي معناها " آخر من نفس مغاير " فهي "hetenos " ، وهي غير مستخدمة في النص اليوناني ، وهذا يحسم المسألة ، فسيكون " المُعزي " إذن " آخر من نفس النوع " ، أي : مثل عيسى وموسى الذي قال " مثلي " أي : بشر وليس روحاً ، ويمكننا أن نرسم معالم الصورة التي يبرزها لنا العهد الجديد، ونتوصل إلى شكل واضح ومحدد لذلك الرسول الذي أبرز سماته أنه :
1. يأتي بعد أن تنتهي رسالة عيسى .
2. رحمة ونصحاً لبني آدم مُعزى " paraclete " ، ولذلـك سيعـرف بأنه " محمد " الشخص المُعزى " periclyte" .
3. يشتهر بالصدق .
4. يُبلغ " جميع الحق " .
5. يظل لعهده أثر يبقى .
6. يمجِّد عيسى .
" يوحنا ( 14: 16 ، 13: 16 – 17 ) .
انتهى
http://www.********.com/7ewar/showthread.php?t=1009
وانظر حول المقطع نفسه من الإنجيل ، وتحت الرابط نفسه : كلام الشيخ أحمد ديدات ، والدكتور عبد الأحد داود - وهو قسِّيس سابق - ، والشيخ إبراهيم خليل أحمد - وهو قسِّيس سابق - ، والشيخ جعفر السبحاني ، والدكتور أحمد حجازي السقا ، والاستاذ أحمد عبد الوهاب ، والأستاذ محمد عزت الطهطاوي ، وقد طبعت المناظرة في كتاب بعنوان " بشارة أحمد في الإنجيل " بتحقيق الأستاذ محمد الحسيني الريس ، ويمكن تحميل الكتاب من الرابط :
http://www.al-maktabeh.com/ar/open.php?cat=3&book=52
وانظر جواب السؤال رقم ( 44018 ) .

والله أعلم

جاء في إنجيل يوحنّا: (وأمّا "المعزّي" الروح القدس الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلّمكم كلّ شيء ويذكّركم بكلّ ما قلته لكم) (14، 26)

وفي الإصحاح الموالي: (ومتى جاء "المعزّي" الذي سأرسله أنا إليكم من الأب، روح الحق الذي من عند الأب، ينبثق فهو يشهد لي) (15، 26)

وفي الإصحاح الموالي: (لكنّي أقول لكم الحق: إنّه خير لكم أن أنطلق لأنّه إن لم أنطلق لا يأتيكم "المعزّي" ولكن إن ذهبت أرسله إليكم) (17، 6)

ذهب كثير من المسلمين إلى أنّ هذا الكلام هو بشارة عن النبيّ محمّد، وتصديقُها في القرآن الآية السادسة من سورة الصف: (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إنّي رسول الله إليكم مصدّقا لما بين يديّ من التوراة ومبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلمّا جاءهم بالبيّنات قالوا هذا سحر مبين)

فلفظة "المعزّي" الإنجيليّة هي نفسها "أحمد" القرآنيّة.

هذه هى الشبهه و الادعاء ..

ولكن من هو "المعزى" ؟؟ هل هو حقا أحمد ؟

المعزى :

الكلمة في النصّ الأصلي لإنجيل يوحنّا باليونانيّة تُرسم: (παρακλητος ) وحيث أنّ القارئ العربي لا يعرف، غالبا، اليونانيّة ثمّ العبريّة، فإنّي سأحاول التبسيط قدر الإمكان وترجمة الحروف اليونانيّة إلى الحروف اللاتينيّة التي يعرفها القارئ بما أنّ الأبجديّة الإنجليزيّة والفرنسيّة منبثقتان منها.

ترجمة اللفظة اليونانيّة حرفيّا إلى اللاتينيّة: ( Parakletos ) وحرفيّا بالعربيّة: "باراكلاتوس" وجاءت في كتب التراث العربي: "الفارقليط" وسأفسّر سبب هذا التغيير في الرسم والنطق لاحقا.


ولفظة Parakletos تتكوّن من مقطعين: الأوّل (παρα = Para) وتعني (قرب، بجانب، من عند، إضافةً إلى) والثاني (κλητος=kletos) وهي مشتقّة من (καλέω= Kaleo) وتعني (أدعو، أرجو، أطلب، أنادي…) فمعنى الكلمة هو: (الذي أدعوه ليكون بجانب) وهي مستعملة كثيرا في النصوص اليونانيّة القديمة وخاصّة في المجال القانوني بمعنى "المحامي" أو "الناصح"(1) بيد أنّها تأتي في أغلب الأحيان بصيغتها الأولى (παρακαλέω=Parakaleo ) وقد تتفرّع إلى معنى "الشفيع"، "السند"، "المعزّي"، "المُواسي"، إلخ..(2) وقد استعمل فيلون الإسكندري (12 ق.م، 54 بعد الميلاد) لفظة Paracletos في سياق قانونيّ عديد المرّات لكنّه استعملها أيضا بمعنى "الشفيع" في سياق الشخص الذي يتدخّل بين الإنسان والله(3) و"فيلون الإسكندري" رجل يهوديّ يكتب باليونانيّة، ومعاصر ليسوع، وهو يستعمل لفظة Parakletos ليعني بها "الشفيع"

ولو فرضنا أنّ "حسب يوحنّا" ترجمها إلى اليونانيّة من كلام يسوع فلا بدّ أنّ يسوع قد نطقها بالعبريّة أو الأراميّة أوّلا بما أنّه هو نفسه يهوديّ ويتكلّم من خلفيّة يهوديّة دينيّة، ولم يكن شخص "المحامي" مشهورا عندهم في الحالات القضائيّة، بعكس الحال عند اليونان، ناهيك أن يستعملوا هذه اللفظة في نصّ دينيّ يشير إلى العلاقة بين الإنسان والله، بل دور "الشفيع" هو المستخدم عادة والمشهور في ثقّافتهم، مثلهم مثل العرب. وما يؤيّد كلامي هو ما جاء في الآية الأولى من الإصحاح الثاني لرسالة يوحنّا الأولى : (يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الأب: يسوع المسيح البار) (1يو، 2،1) فقوله (لنا شفيع عند الأب) موجودة في النصّ اليوناني الأصلي هكذا:
παράκλητον ἔχομεν πρὸς τὸν πατέρα parakleton ekhomen pros ton patera=



وأغلب الترجمات الإنجليزيّة تترجمها إلى (we have an Advocate with the Father) إلاّ ترجمة Darby فهي تترجمها إلى: (we have a patron with the Father) بينما ترجمة World English Bible تترجمها إلى (we have a Counselor with the Father) وكلّها حسب رأيي لا تترجم المعنى الدقيق وهو معنى "الشفيع" الواضح تماما في هذه الآية والمتّصل مع الثقّافة اليهوديّة الدينيّة، وهو ما نراه في الترجمة العربيّة (سميث-فاندايك) التي تستعمل لفظة "الشفيع" في هذا الموضع، وهذه الترجمة العربيّة هي من أدقّ الترجمات على مستوى العالم، بيد أنّها وكبقيّة الترجمات، ولدافع عقائدي، تستعمل لفظة "المعزّي" حين تترجم الآيات الأخرى في إنجيل يوحنّا، وهي ترجعها إلى الأصل العبريّ (נחם=نحم=واسى) الذي يتكرّر كثيرا في العهد القديم، مثل سفر إشعياء: (عزّوا، عزّوا شعبي، يقول إلهكم) (40،1) وفي الأصل العبري: (נחמו נחמו עמי יאמר אלהיכם = نحمو، نحمو عمي يأمر ألهيكم) وفي ترجمتها اليونانيّة السبعينيّة:

(Παρακαλεῖτε παρακαλεῖτε τὸν λαόν μου, λέγει ὁ θεός

Parakaleite parakaleite ton laon moy, legei o theos =) وإن كنّا نلاحظ في الترجمة السبعينيّة أنّ (נחם=نحم) العبريّة (كفعل) قد تُرجمت على أصل παρακαλέω= Parakaleo أي إلى الفعل في طبقته الأولى، أمّا إذا كانت "نعتا" فتحذف منها الألف الثالثة كسفر أيّوب مثلا الذي يقول فيه: (قد سمعت كثيرا مثل هذا، معزّون متعبون كلّكم) (16،2) وأصل الآية العبري:

(שמעתי כאלה רבות מנחמי עמל כלכם=شمعتي كاله ربوت منحمي عمل كلكم) تمّت ترجمة كلمة (منحمي=معزّي) في الترجمة السبعينيّة إلى: (παρακλήτορες=Parakletores ) بصيغة الجمع بطبيعة الحال، وهذا لم يمنع الالتباس في فهم كلمة Parakletos الموجودة في إنجيل يوحنّا، خاصّة إذا ألبسنا الكلمة ثوبا تأويليّا، كاعتبارها تعني الروح القدس مثلا، ممّا أدّى إلى ترجمتها كما هي في بعض الترجمات القديمة، فنجدها في الترجمة اللاتينيّة " La Vulgate" والتي تعود إلى القرن الخامس الميلادي: (Paraclitum) وفي الترجمة السريانيّة "البشيتا" والتي تعود إلى القرن الخامس الميلادي تُترجم الكلمة إلى (فارقليطا) (4) لكن في الترجمة السريانيّة الفلسطينيّة والتي تعود إلى القرن الرابع الميلادي تُترجَم إلى "منحمنا" (5) وهذا الالتباس وعدم وضوح الكلمة أدّى أيضا إلى أن يعتبر "ماني"(القرن الثالث الميلادي) أنّه هو "الفارقليط" المذكور في إنجيل يوحنّا(6) وقبل "ماني" ادّعى شخص آخر من تركيا اسمه "مونتنس" (مولود 160 ميلادي) أنّ "الفارقليط، الروح الحقّ" قد حلّ فيه، وهو مؤسّس مذهب "المونتانيّة" الذي انتشر كثيرا في القرن الثاني الميلادي في الإمبراطوريّة الرومانيّة وتبعه خلق كثير، وأشار إلى أنّ النبوّة لم تتوقّف مع المسيح بل ما زالت متواصلة ويمكن أن ينزل الوحي على رجل أو امرأة، وتبعته امرأتان هما "ماكسيميليا" و "بريسيلا" كانتا قريبتين منه، ثمّ ادّعتا النبوّة أيضا، (مثل مسيلمة وسجاح) وهو الذي نشر مفهوم التثليث في المسيحيّة، على قول " André Wautier" (7) حيث أنّ أوّل ذكر لصيغة "الأب والابن والروح القدس" جاء عند "ترتليانوس" "Tertullianus" (من قرطاج، القرن الثاني الميلادي) وكان يدافع عن المسيحيّة ثمّ اتّبع مذهب المونتانيّة، وهذا موضوع يطول الحديث فيه وليس مقامه هنا.

وطلبا للاختصار والتبسيط وكي ألخّص المسألة فإنّ الكلمة تُترجم كالتالي:

اليونانيّة: παρακλητος= Parakletos

اللاتينيّة: Paraclitum و Advocatus

العبريّة: מנחם=منحم

السريانيّة: منحمنا وفارقليطا

العربيّة: المعزّي والشفيع


يتـــــــبع
 

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
جاء في سورة الصفّ: (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إنّي رسول الله إليكم مصدّقا لما بين يديّ من التوراة ومبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبيّنات قالوا هذا سحر مبين) (الصف،6)

من الطبيعيّ أن تتّجه أنظار المفسّرين إلى الآيات الموجودة في إنجيل "حسب يوحنّا" والتي تتحدّث عن الفارقليط الذي سيأتي،

فيقول مقاتل بن سليمان في تفسيره، وهو أقدم تفسير وصلنا (توفّي حوالي 150 هجري) :

(وإذ قال عيسى ابن مريم يا بنى إسرءيل إني رسول الله إليكم مصدّقا لما بين يديّ ( يعني الذي قبلي) من التوراة ومبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ( بالسريانية فارقليطا ) فلمّا جاءهم ( عيسى) بالبيّنات ( يعني بالعجائب التي كان يصنعها ) قالوا هذا سحر مبين) (8)

وجاء في سيرة ابن إسحاق:

(وقد كان فيما بلغني عمّا كان وضع عيسى ابن مريم فيما جاءه من الله في الإنجيل لأهل الإنجيل من صفة رسول الله، ممّا أثبت يحنّس الحواريّ لهم، حين نسخ لهم الإنجيل عن عهد عيسى ابن مريم عليه السلام في رسول الله إليهم أنّه قال […] فلو قد جاء المنحمنّا هذا الذي يرسله الله إليكم من عند الربّ، وروح القدس، هذا الذي من عند الربّ خرج، فهو شهيد عليّ وأنتم أيضا […] والمنحمنّا بالسريانيّة: محمّد، وبالروميّة: البرقليطس) (9) وابن اسحاق عاصر مقاتل بن سليمان، لكن لكلّ منهما مصادر معلومات مختلفة عن الثاني حيث نلاحظ في مواضع كثيرة اختلافا في سرد الأحداث والروايات، ورغم ذلك فهما يتّفقان في هذه النقطة وهي أنّ الفارقليط تعني أحمد، والمنحمنا تعني محمّد.

الرد :

بالنسبة إلى قول ابن إسحاق إنّ منحمنا هي محمّد فهو كلام غير صحيح، حيث أنّ "منحمنا" تعود إلى جذر "نحم" بينما تعود كلمة "محمّد" إلى جذر "حمد" ولا توجد علاقة إيتمولوجيّة بين الكلمتين، اللهمّ إلاّ إذا أردنا أن نركبّهما على بعضهما بصورة اعتباطيّة، كما فعل ابن إسحاق، بسبب وجود الحاء والميم وهذ أمر خارج البحث العلمي.

أمّا قول مقاتل إنّ كلمة الفارقليط تعني أحمد، فقد أشرنا في بداية البحث إلى معناها: "المعزّي" أو "الشفيع" ولا علاقة لها بمعنى "أحمد" و "الكثير الحمد" وهو ما يذكره الرازي في مفاتيح الغيب قائلا:

(أمّا الفارقليط ففي تفسيره وجهان: أحدهما أنّه الشافع المشفّع، وهذا أيضا صفته عليه السلام [يقصد محمّد] والثاني قال بعض النصارى: الفارقليط هو الذي يفرق بين الحقّ والباطل وكان في الأصل فاروق كما يقال راووق للذي يروق به وأمّا "ليط" فهو التحقيق في الأمر كما يقال شيب أشيب ذو شيب، وهذا أيضا صفة شرعنا لأنّه هو الذي يفرق بين الحقّ والباطل) (10) ولم يخطئ الرازي في تفسير معنى الفارقليط بالفاروق حيث أنّ كلمة Paraklitos اليونانيّة وجدت لها جذرا في السريانيّة أثناء الترجمة وهو جذر "فرق" فأخذت دلالة جديدة تضاف إلى الدلالات القديمة وهو أمر منتشر في تداخل المعاني في الترجمات القديمة، بيد أنّ الرازي يفسّر كلمة "الفارقليط" بالشفيع ويتجاهل المعنى الآخر، وهذا مفهوم، حيث أنّه يعتبرها نبوءة عن النبيّ محمّد فأخذ التفسير الذي يوافق غرضه، بما أنّ محمّدا في المفهوم الإسلامي هو شفيع أيضا، وترك التفسير الثاني ولا أظنّه يجهله، لكن المشكلة هنا أنّ الآية في القرآن تتحدّث عن معنى"أحمد" لا عن معنى "الشافع".

وقد ذهب "يوسف علي" إلى أنّ كلمة الفارقليط تعني فعلا "أحمد" واقترح تخريجة لغويّة ذكيّة تستحقّ النظر إليها وهي كالتالي: لفظة Parakletos تعني "المعزّي" أو "الشفيع" حقّا لكن يوجد تحريف في الكلمة الموجودة في إنجيل يوحنّا وأصلها الصحيح هو: Periklutos وتعني "المشهور" و "المحمود" وبالتالي تعني "أحمد" وقد وردت هذه الكلمة (Periklutos) في الإلياذة والأوديسة لهوميروس بهذا المعنى (11)

وكما نلاحظ فإنّ هذه التخريجة تعتمد على أنّ اليونانيّة تُكتب بلا حروف مدّ، أيّ أنّ الكلمة تُرسم بهذه الطريقة: Prklts ويمكن في هذه الحالة أن نقرأها بمعان مختلفة، كقولنا مثلا : (قتل) في العربيّة القديمة حيث يمكن قراءتها (قاتل) أو (قتال) أو (قتل) حسب المعنى، لكنّ اليونانيّة ليست لغة سامية وتُكتب فيها الكلمات بجميع حروفها كما أنّه وبمراجعتنا للمخطوطات القديمة قبل الإسلام وجدنا أنّ الكلمة كانت فعلا Parakletos ويمكن الاطّلاع على المخطوطة السينائيّة (codex sinaticus) للقرن الرابع الميلادي(12) والمخطوطة الإسكندرانيّة (Codex Alexandrinus ) للقرن الخامس الميلادي(13)


والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: كيف يذكر القرآن أنّ عيسى بشّر بشخص اسمه أحمد إن لم يكن فعلا يعتمد نصّا دينيّا قبله وإلاّ فيمكن تكذيبه بسهولة من معاصريه المسيحيّين؟ أو نصوغ السؤال كما قال الرازي: (لأنّ ذلك لو لم يكن مكتوبا لكان ذكر هذا الكلام من أعظم المنفّرات لليهود والنصارى عن قبول قوله، لأنّ الإصرار على الكذب والبهتان من أعظم المنفرات، والعاقل لا يسعى فيما يوجب نقصان حاله، وينفّر الناس عن قبول قوله، فلمّا قال ذلك دلّ هذا على أنّ النعت كان مذكورا في التوراة والإنجيل)

في هذه الحالة فإنّنا نتساءل: هل ذكر محمّد فعلا هذه الآية في القرآن؟ وهل من الممكن أن تكون قد أضيفت بعده؟


 

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
نصّ الآية بعد ذكر عيسى هو: (إنّي رسول الله إليكم مصدّقا لما بين يديّ من التوراة ومبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلمّا جاءهم بالبيّنات قالوا هذا سحر مبين)

وهي الآية الموجودة في المصحف العثماني، لكن في مصحف أبيّ بن كعب

فإنّنا نقرأ كلاما مغايرا وهذا نصّ الآية في مصحفه: (إنّي رسول الله إليكم وأبشّركم بنبيّ أمّته آخر الأمم يختم الله به الأنبياء والرسل قالوا هذا سحر مبين)

فأبيّ بن كعب لا يذكر اسم "أحمد"، ووجود مصاحف الصحابة المتداولة قبل عثمان والتي تختلف عن المصحف العثماني أمر مذكور بكثرة في كتب التفاسير وقد تمّ التأكّد من وجود هذه المصاحف اليوم بعد اكتشاف مخطوطات صنعاء حيث يحتوي بعضها على آيات قرآنيّة تمّ مسحها وإعادة كتابة القرآن الحالي فوقها، وتمكّن Puin من قراءة بعض الآيات باستعمال الأشعّة فوق البنفسجيّة وبعضها قريب ممّا هو مذكور في مصحف ابن مسعود في كتب التراث(16).

فإن كان اسم "أحمد" قد أضيف إلى القرآن بعد وفاة النبيّ فمتى حدث ذلك وكيف؟



يمكننا في البداية أن نقترح علامة زمنيّة تبدأ من تاريخ وفاة النبيّ حيث أنّ كلّ صحابيّ كان يملك قراءة تختلف عن الآخر، وتنتهي عند عبد الملك بن مروان الذي كان آخر من جمع القرآن وأضاف فيه ومحا مع صاحبه الحجّاج

الفرضيّة الأولى: لم نجد -فيما وقفنا عليه- في كتب السنّة رواية توضّح لنا المسألة، بيد أنّ رواية لفتتْ انتباهنا في كتب الشيعة، وردت في أخبار عيون الرضا للشيخ الصدوق، في مجلس الخليفة المأمون وهذا نصّها: (لمّا قدم عليّ بن موسى الرضا عليه السلام على المأمون أمر الفضل بن سهل أن يجمع له أصحاب المقالات مثل الجاثليق، ورأس الجالوت، ورؤساء الصابئين، والهربذ الاكبر، وأصحاب زردهشت، ونسطاس الرومي والمتكلمين ليسمع كلامه وكلامهم فجمعهم الفضل بن سهل ثم أعلم المأمون باجتماعهم فقال: أدخلهم عليّ ففعل، فرحّب بهم المأمون ثمّ قال لهم: إنّى إنّما جمعتكم لخير وأحببت أن تناظروا ابن عمى هذا المدنىّ القادم عليّ […] قال الجاثليق: ما تقول في نبوّة عيسى وكتابه هل تنكر منهما شيئا؟ قال الرضا: أنا مقرّ بنبوّة عيسى وكتابه وما بشّر به أمّته وأقرّت به الحواريون وكافر بنبوّة كلّ عيسى لم يقرّ بنبوّة محمّد (ص) وبكتابه ولم يبشّر به أمّته، قال الجاثليق: أليس إنّما نقطع الأحكام بشاهدي عدل؟ قال عليه السلام: بلى، قال: فأقم شاهدين من غير أهل ملّتك على نبوّة محمّد (ص) ممّن لا تنكره النصرانية وسلنا مثل ذلك من غير أهل ملّتنا، قال الرضا عليه السلام: الآن جئت بالنصفه يا نصرانيّ ألا تقبل منّى العدل المقدّم عند المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام؟ قال الجاثليق: ومن هذا العدل؟ سمّه لي، قال: ما تقول في يوحنّا الديلمى؟ قال: بخ بخ ذكرت أحبّ الناس إلى المسيح، قال: فأقسمت عليك هل نطق الانجيل: إنّ يوحنّا قال: إنّما المسيح أخبرني بدين محمّد العربي وبشّرني به أنّه يكون من بعده فبشّرت به الحواريين فآمنوا به؟ قال الجاثليق: قد ذكر ذلك يوحنّا عن المسيح وبشّر بنبوّة رجل وبأهل بيته ووصيّه ولم يلخّص متى يكون ذلك، ولم تسمّ لنا القوم فنعرفهم، قال الرضا عليه السلام: فإن جئناك بمن يقرأ الانجيل فتلا عليك ذكر محمد وأهل بيته وأمّته أتؤمن به؟ قال: سديدا، […] فقال: ألست تقرأ الإنجيل؟ قال: بلى لعمري، قال: فخذ عليّ السفر فإن كان فيه ذكر محمّد وأهل بيته وأمّته فاشهدوا لي وإن لم يكن فيه ذكره فلا تشهدوا لي ثم قرأ (ع) السفر الثالث حتى بلغ ذكر النبي (ص) وقف، ثمّ قال: يا نصرانيّ إنّى أسألك بحقّ المسيح وأمّه أتعلم أنّى عالم بالإنجيل؟ قال: نعم، ثمّ تلا علينا ذكر محمّد وأهل بيته وأمّته)(19).


والإنجيل الذي يقرؤونه في هذه "المناظرة" وفيه ذكر محمّد هو ليوحنّا الديلمي كما جاء في النصّ، ويوحنّا الديلمي مولود سنة 660 ميلادي وتوفّي سنة 738 ميلادي، وقد تحدّث عنه المؤرّخون السريان (وخاصّة أبو نوح الأنباري) فيما بعد وأسطروا قصّته ونسبوا إليه معجزات كثيرة، ورووا فيما رووا أنّه قابل عبد الملك بن مروان وشفى ابنة عبد الملك من شيطان كان بها ثمّ شفى الحجّاج بن يوسف من مرض السرطان(20) وبغضّ النظر عن صحّة هذه الأخبار فإنّ الذي نستخلصه منها هو أنّ يوحنّا الديلمي كان على علاقة جيّدة بعبد الملك والحجّاج، ولا بدّ أنّهما سألاه عن نبوّة محمّد في الإنجيل فهل كان له دور ما في التمهيد لإضافة اسم "أحمد" للآية؟

وربّما تمّ التمهيد لإضافة اسم أحمد قبل ذلك التاريخ اعتمادا على الترجمة العربيّة للإنجيل والتي قام بها يوحنّا الأوّل (توفّي سنة 648 ميلادي) مع بعض التحوير فيها وإعطائها نكهة إسلاميّة حيث جاء في كتاب ميخائيل السرياني الكبير: ( في هذا الزمان أوفد عمرو بن سعد في طلب يوحنّا، ولمّا وافى إليه جعل يناقشه بكلام يخالف ويناقض الكتب وأخذ يوجّه إليه أسئلة عويصة فردّ البطريك عليها بأدلّة سديدة من أسفار العهدين القديم والحديث وبأدلّة طبيعيّة، فأعجب الأمير بشجاعته ووفرة علمه وأمره قائلا: أنقل لي إنجيلكم إلى اللغة العربيّة)(21) وقد اشترط عليه عمرو(22) أن يترجم الإنجيل دون أن يذكر فيه ألوهيّة المسيح والتعميد والصليب، لكن البطريرك رفض متحجّجا بأنّه لا يستطيع تغيير كلمة واحدة من النصّ الأصلي، فوافق الأمير في الأخير، وقام يوحنّا بالترجمة ثمّ دفع بالكتاب إليه(23) ولا شيء يمنع من أن يتدخّل "عمرو" أو "عمير" في هذه الترجمة بعد أن صارت بحوزته، حيث أنّه لم يكن راضيا منذ البداية أن تتمّ الترجمة بأمانة، وربّما أضاف لفظة "أحمد" لتكون أساسا نصّيّا لمن جمع القرآن بعده.

الفرضيّة الثانية: الآية أصليّة في القرآن، أي قالها محمّد فعلا لكن نقلها من الكتاب المقدّس "كنزا ربّا" المندائيّ مع بعض التغييرات من عنده أي نقلها "بتصرّف" وقد جاء في كنزا ربّا: (في ذلك الوقت، تصبح أورشليم حطاما ويُنفى اليهود ويتشتّتون في كلّ بلد، ثمّ يأتي أحمت [أحمد] بن بيصابات، الساحر، ويعمّ الشرّ العالم بسبب دعوته الشرّيرة، وتسقط النفوس في العالم السفلي)(24) والمندائيّون-الصابئة يعتبرون "يسوع"

نبيّا كاذبا ويطلقون عليه اسم (المسيح الدجّال) و(عيسى الكذّاب) وربّما نستطيع أن نفهم هنا سبب تسمية "يسوع" بعيسى في القرآن، فقلْب الحروف لتغيير المعنى كان سائدا عند رجال الدين القدامى فمثلا لفظة "يشوع= ישוע" مكتوبة في التلمود "ישו=يشو" حيث أنّ "يسوع" تعني "المخلّص" أو "الله خلّص" فقام "التلموديّون" بحذف حرف "العين" الأخير من الاسم لنفي صفة "المخلّص" عنه وجعْل اسمه بلا معنى، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المندائيّين الذين يعتبرون "يسوع" مسيحا دجّالا فقد قلبوا حرف "العين" الأخير من "يشوع" وجعلوها في أوّل الكلمة "عيشو" فصارت لا تعني شيئا(25) ثمّ دخلت إلى القرآن من هذه الناحية بعد تحويل "الواو" إلى "ياء=ألف مقصورة" و"الشين" إلى "سين" كما هو معروف في التحويل بين الحروف في اللغات السامية فصارت "عيسى"(26).

ولكن وبما أنّ القرآن يعتبر عيسى مسيحا حقيقيّا فقد صار المسيح الدجّال شخصا آخر سيأتي في المستقبل، أي تمّت قسمة "المسيح الدجّال عيسى" إلى شخصين : عيسى المسيح الحقيقيّ وهو المذكور في الأناجيل، والمسيح الدجّال سيأتي لاحقا، ومن هنا نفهم من أين جاء مصطلح "المسيح الدجّال" في التراث الإسلامي، فهو مسيح ولكنّه دجّال، وكما نلاحظ فنحن الآن في فضاء قرآنيّ "مدراشيّ" يقوم بتأويل المعلومات السابقة بطريقة أخرى، فيصبح "أحمت بن بيصبات" الشرّير هو أحمد خاتم الأنبياء وبشّر به عيسى في الإنجيل، ويصبح المسيح الدجّال شخصا آخر غير عيسى الإنجيليّ، وهذا التأويل المدراشيّ في القرآن منتشر فيه بكثرة ونفهم على أساسه اختلاف بعض القصص التوراتيّة عن القرآنيّة.

بيد أنّه من الممكن أنّ "أحمد بن بيصبات الساحر" مأخوذة من القرآن، حيث أنّ كنزا ربّا انتهت كتابته في القرن الثاني الهجري، رغم أنّه يحتوي على نصوص شفويّة قديمة، فاقتبسوا اسم أحمد من القرآن وجعلوه ساحرا وشرّيرا، ولا ندري يقينا من الذي اقتبس من الآخر.

ما كان الفارقليط مسيحيّا ولا مسلما:

ماذا لو كان يسوع يعرف شخصيّا هذا الفارقليط ويقصد شخصا بعينه؟ ولا علاقة له بأحمد القرآني ولا بماني المانوي ولا بمونتنس المونتناني؟

. ومن هذه الأطروحات أطروحة Massé (27) الذي اعتبر أنّ ليسوع علاقة "بيهوذا الجليليّ" الذي قاد الثورة في الاضطرابات التي حدثت سنة 6 ميلادي، وهي حركة ثوريّة مسلّحة تكفّر كلّ يهوديّ يعتبر الرومان سادة له، وتنهى عن مخاطبتهم بلفظ "سيّدي" وأنّ السيّد الوحيد هو الله، وهو ما نراه في كلام يسوع قائلا: (وأمّا أنتم فلا تدعوا أحدا بلفظ سيّدي، لأنّ معلّمكم واحد وأنتم جميعا أخوة. ولا تدعوا لكم أبا على الارض لأنّ أباكم واحد، الذي في السموات. ولا تدعوا الناس بلفظ قادة لكم، لأنّ قائدكم واحد: المسيح) (متّى23، 8-10) ويهوذا الجليليّ يعتبر الرومان كلابا وخنازير وأنجاسا وهو ما نراه في قول يسوع: (لا تعطوا القدس للكلاب.ولا تطرحوا درركم قدّام الخنازير.لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزّقكم) (متّى7، 7) وغير هذا كثير من الأمثلة التي لا نوردها خشية الإطالة.

وأبناء يهوذا الجليليّ هم: (يوحنّا وسمعان ويعقوب الكبير ويهوذا ويعقوب الصغير ومناحم وأليعازر) ونلاحظ أنّ الأسماء الخمسة الأولى تتّفق مع أسماء تلاميذ يسوع، وقد يكون تشابه أسماء، بيد أنّنا نملك دلائل عديدة على تورّط يسوع في هذه الحركة الثوريّة واتّصاله بهؤلاء المتمرّدين.

ومن ضمن أبناء يهوذا الجليليّ نلاحظ اسم "منحم= מנחם" وترجمة معناه إلى اليونانيّة: (παρακλητος= Parakletos) وبالسريانيّة: (منحمنا) وباللاتيتيّة: (Advocatus) وبالعربيّة: (المعزّي والشفيع) ، لكن هذه ترجمة لمعنى الاسم، تماما كأن نقول مثلا: (سيأتي كريم غدا) والمقصود به اسم علم، فيترجم أحدهم الاسم مثلا إلى : (generous) أو (généreux) وهذا الذي حدث في ترجمة اسم "منحم" فأدّى إلى الالتباس.

نرجّح أنّ يسوع كان يتحدّث عن "مناحم" الذي سيواصل مسيرة الثورة بعده، وهو ابن يهوذا الجليليّ الذي ينتمي إلى نسل داود، وفعلا قاد مناحم الثورة واعتبر نفسه المسيح ودخل إلى القدس تحت هتاف الجماهير الذين استقبلوه بسعف النخيل، ثمّ قُتل سنة 66 ميلادي لتتمّ إضافة اسمه إلى قائمة الثوّار الذين ادّعوا أنّهم "المسيح المنتظر".

لقد مات الفارقليط بعد سنوات فقط من وفاة يسوع، وبقي المؤوّلون يبحثون عنه في شقوق الكلام، فالمسيحيّون يرون أنّه الروح القدس، والمانويّون ماني، والمونتانيّون مونتنس، والمسلمون محمّد، لكنّ الرجل مات وانتهى أمره من قديم الزمان.
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
البحث الاكاديمى ممتع والدراسة شيقة والبحث علميا ومحايد
يستحق ان نحتفظ به فى مكتبتنا على الديسك توب فى صورة ملف ووورد او بي دى إف
+الرجاء من الاساتذه المشرفين إعداده بنفس كيفية الاعداد التى يقوم بها استاذنا
Holy-bible-1
بعمل ملفاته -
----------------------------------------

تعليق صغير
أرى منظومة تفكير-لدى الغير مسيحى - تدفع أى مدعى أن يتمسك ب القول الشائع ((لا نــــــــــبـــي بــعـــــدى))... ويسمى نفسه (((لا))) فيصبح هكذا نبيأً .وينادى اتباعه بشرعيته وبإن إسمه مسجل تدويناً -فى كتب السابقين .
الامر يحتاج لتعقل وتبصر فى البحث المقارن.
وربنا يهدى الجميع
خالص مودتى للكل وتهنئتى وتقديري وشكرى للباحث المتمكن استاذ ليبرالى,
 

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
البحث الاكاديمى ممتع والدراسة شيقة والبحث علميا ومحايد
يستحق ان نحتفظ به فى مكتبتنا على الديسك توب فى صورة ملف ووورد او بي دى إف
+الرجاء من الاساتذه المشرفين إعداده بنفس كيفية الاعداد التى يقوم بها استاذنا
Holy-bible-1
بعمل ملفاته -
----------------------------------------

تعليق صغير
أرى منظومة تفكير-لدى الغير مسيحى - تدفع أى مدعى أن يتمسك ب القول الشائع ((لا نــــــــــبـــي بــعـــــدى))... ويسمى نفسه (((لا))) فيصبح هكذا نبيأً .وينادى اتباعه بشرعيته وبإن إسمه مسجل تدويناً -فى كتب السابقين .
الامر يحتاج لتعقل وتبصر فى البحث المقارن.
وربنا يهدى الجميع
خالص مودتى للكل وتهنئتى وتقديري وشكرى للباحث المتمكن استاذ ليبرالى,

يعنى انا فى قمة السعادة انى بسمع من حضرتك الكلام الجميل ده ، انا دائما محايد و مع جانب العقل و المنطق . بالنسبة لتعليقك فأنا فهمت ما تقصده عزيزى.
المهم هو ان نبحث و نبحث لنصل الى طريق ..
شكرا جزيلا على كلامك اللى بيرفع من روحى المعنوية ، لا تحرمنى دايما من تواجدك .
 

++Narawas++

New member
عضو
إنضم
25 سبتمبر 2010
المشاركات
894
مستوى التفاعل
81
النقاط
0
موضوع راائع المسلمين للاسف يلهثون بكل قوة ليثتبو نبؤة محمد المزعومة من الكتاب المقدس وحتى كتب الهندوس مارحموها

أحب أقول لكل المسلمين أنكم لن تجدو أي نبؤة لمحمد سوى نبؤة مجيء الأنبياء الكذبة فلا تتعبو أنفسكم
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
إقتباس مع ردود
((((ومن هذه الأطروحات أطروحة Massé (27) الذي اعتبر أنّ ليسوع علاقة "بيهوذا الجليليّ" الذي قاد الثورة في الاضطرابات التي حدثت سنة 6 ميلادي، وهي حركة ثوريّة مسلّحة تكفّر كلّ يهوديّ يعتبر الرومان سادة له، وتنهى عن مخاطبتهم بلفظ "سيّدي" وأنّ السيّد الوحيد هو الله، وهو ما نراه في كلام يسوع قائلا: (وأمّا أنتم فلا تدعوا أحدا بلفظ سيّدي، لأنّ معلّمكم واحد وأنتم جميعا أخوة. ولا تدعوا لكم أبا على الارض لأنّ أباكم واحد، الذي في السموات. ولا تدعوا الناس بلفظ قادة لكم، لأنّ قائدكم واحد: المسيح) (متّى23، 8-10) ويهوذا الجليليّ يعتبر الرومان كلابا وخنازير وأنجاسا وهو ما نراه في قول يسوع: (لا تعطوا القدس للكلاب.ولا تطرحوا درركم قدّام الخنازير.لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزّقكم) (متّى7، 7) وغير هذا كثير من الأمثلة التي لا نوردها خشية الإطالة.

وأبناء يهوذا الجليليّ هم: (يوحنّا وسمعان ويعقوب الكبير ويهوذا ويعقوب الصغير ومناحم وأليعازر) ونلاحظ أنّ الأسماء الخمسة الأولى تتّفق مع أسماء تلاميذ يسوع، وقد يكون تشابه أسماء، بيد أنّنا نملك دلائل عديدة على تورّط يسوع في هذه الحركة الثوريّة واتّصاله بهؤلاء المتمرّدين.

ومن ضمن أبناء يهوذا الجليليّ نلاحظ اسم "منحم= מנחם" وترجمة معناه إلى اليونانيّة: (παρακλητος= Parakletos) وبالسريانيّة: (منحمنا) وباللاتيتيّة: (Advocatus) وبالعربيّة: (المعزّي والشفيع) ، لكن هذه ترجمة لمعنى الاسم، تماما كأن نقول مثلا: (سيأتي كريم غدا) والمقصود به اسم علم، فيترجم أحدهم الاسم مثلا إلى : (generous) أو (généreux) وهذا الذي حدث في ترجمة اسم "منحم" فأدّى إلى الالتباس.

نرجّح أنّ يسوع كان يتحدّث عن "مناحم" الذي سيواصل مسيرة الثورة بعده، وهو ابن يهوذا الجليليّ الذي ينتمي إلى نسل داود، وفعلا قاد مناحم الثورة واعتبر نفسه المسيح ودخل إلى القدس تحت هتاف الجماهير الذين استقبلوه بسعف النخيل، ثمّ قُتل سنة 66 ميلادي لتتمّ إضافة اسمه إلى قائمة الثوّار الذين ادّعوا أنّهم "المسيح المنتظر".

لقد مات الفارقليط بعد سنوات فقط من وفاة يسوع، وبقي المؤوّلون يبحثون عنه في شقوق الكلام، فالمسيحيّون يرون أنّه الروح القدس، والمانويّون ماني، والمونتانيّون مونتنس، والمسلمون محمّد، لكنّ الرجل مات وانتهى أمره من قديم الزمان)))) -إنتهى الاقتباس الذى برأئيي كان من أخطاء هذا البحث العلمى وإليكم تحفظاتى
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الرد
أخويا الليبرالى
يقيناً إن تقييمى وإعتزازى لايمنع تحفظاتى على هذه الفقرة التى لا أقتنع بها. لان البحث هنا- تخلى عن منهجية البحث العلمى تماما.\
ولا أقول ذلك لاننى مسيحى إرثوذوكسي اؤؤمن واعتقد بكون الروح القدوس-هو روح الله عينه - وهو جوهر الله -ذات الذات الالهية المجيده والكيان الالهى الاقدس..-فحسب..
لكن بنفس الحيادية
- آخذ على الباحث انه إفترض أن يسوع المسيح الذى أعتقد أنا فيه كونه الله الظاهر فى الجسد- على علاقة ٍ أو إرتباطٍ بيهوذا الجليلي----@@@@وأنا من حقي أن اطلب الاثباتات التاريخية والمنطقية الموثقة والمخطوطات الدالة على هذا الامر فالبحث العلمى ليس طريح الاستنتاج والافتراضات والظنون. هذه أولاً
 

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
موضوع راائع المسلمين للاسف يلهثون بكل قوة ليثتبو نبؤة محمد المزعومة من الكتاب المقدس وحتى كتب الهندوس مارحموها

أحب أقول لكل المسلمين أنكم لن تجدو أي نبؤة لمحمد سوى نبؤة مجيء الأنبياء الكذبة فلا تتعبو أنفسكم

تشرفت بمرور حضرتك
دعهم يلهثون كما يحبون فالحقيقة ايا ما كانت _و لو انها ليست مطلقة_ سترد على الكذب .
طالما نبحث فنحن نتعلم دائما ،،
المسلمون ليس لديهم الا طريق واحد اذا كانوا يريدون النجاة مما هم فيه ، و سأحاول المضى فى هذا الطريق لأرشادهم . لعل واحد منهم يسير فيه ..
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
رد آخر
أن الباركليطوس المسيحى ظل موضوع كتابات الاباء الرسل والاباء الرسوليين - بكونه المصدرالرئيسي للتشريع والالهام والابداع والخلق فى مدوناتهم التى إبتداؤوا فى تدوينها وتسجيلها سؤاء فى صياغة اناجيل او رسائل من سنة 37ميلادية وحتى 101ميلادية آخر مدونات يوحنا الانجيلي ولو ((منحما))هذا كان المقصود من اقوال المسيح يسوع ربي- وهذا برأئي الشخصي -المستحيل بعينه -لكن شهد فى اوائل إنتصاراته شغفا وقبولا و-شاهد فى إنكساراته وموته نفورًا ورفضًا-لكن الامر ظل على وتيرة الاتفاق يكتبون ويبشرون بتقليدهم المدون تسجيلا والمنقول شفاهاً .. بالروح القدوس - كائنا مباركا إلهيا له كل مالله من صفات يعمل ويعطى أثمار الروح -غلاطية 5-22 ويعطى مواهب الروح 1كورونثوس 12و13\وغيرها من صفات
الإستمرارية هنا تنفي ربطه بمنحما -هذا من عصور شديده الإبكار-فى الفقه المسيحى ..
- صفات ومواهب وعطايا الروح لاعلاقة لها من قريب ولا بعيد بشخصية ثائر وطنى من الوطنين الغيورين ولا إمكانية برأيئي لقبول أى محاولة للتوفيق بين الاثنين ممايؤكد أن العملية لا تعدو شطحة بالغة الشطوح والشطط من مفكر -ماعاد يفكر.
-وجود الروح فى تعليم الانجيل من عصر بكير فى حياة المسيح شخصيا -فى عماده من يوحنا المعمدان -على هيئة جسمية كحمامة -فهل منحما هذا ممكن ياتى كحمامة.وإقتياده لشخص الرب يسوع يجرب من إبليس مع الوحوش فى جبل التجربة 40يوماً...
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
طبعا انت رديت على نقطة ان منحما لا يمكن أن يصبح باراكليتوس ولا حتى بيريكليتى التى يستميت فضيحة الشيخ فى طبخها. من تأليفه وتلحينه وإخراجه.
لان طارق جميل لا يمكن تصبح (Knoker Butifull). , وماجده زكى لا يمكن أن تصبح (gLory intellegent)>> وماجد يسرى لطفي لا نقبل ان تصبح(glory my left my gentillness)
وعبد الفتاح عبد اللطيف لايمكن ان تصبح فى الباسبور :( Mr:slave of the Openner the Gentile)
فما يعوق منحما وباراكليتوس أن تصبحا أحمد ومحمد
هو نفسه يعوق باراكليتوس أن تصبح مناحم يهوذا
هذا من حيث إستحالة الشكل والمبدأء
ناهيك من حيث الاستحالة الموضوعية من صفات وأعمال وعقائد عن الروح القدس الموجود فى الانسان يشهد ويدافع ويحامى و يحرك الانسان -أمثلة(( شمشون -شاول الملك المرفوض -وصولا إلى داود مزمور 50 ))مرورا بالعهد القديم كله إلخ إلخ
مستحيل مستحيل
فالدراسة الاولى قبل الفقرة التى إقتبستها أنا -هى بحث علمى أوافقك بحماس على ماجاء فيه أما الفقرة موضع الاقتباس هى فقرة تنافي -فى رأئئي أصول البحث العلمى
. وتقبل إحتراماتى. كن معافي فى الرب.
 
التعديل الأخير:

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
طبعا انت رديت على نقطة ان منحما لا يمكن ايصبح باراكليتوس ولا حتى بيريكليتى التى يستميت فضيحة الشيخ فى طبخها. من تأليفه وتلحينه وإخراجه.
لان طارق جميل لا يمكن تصبح (Knoker Butifull). , وماجده زكى لا يمكن أن تصبح (gLory intellegent)>> وماجد يسرى لطفي لا نقبل ان تصبح(glory my left my gentillness)
وعبد الفتاح عبد اللطيف لايمكن ان تصبح فى الباسبور :( Mr:slave of the Openner the Gentile)
فما يعوق منحما وباراكليتوس أن تصبحا أحمد ومحمد
هو نفسه يعوق باراكليتوس أن تصبح مناحم يهوذا
هذا من حيث إستحالة الشكل والمبدأء
ناهيك من حيث الاستحالة الموضوعية من صفات وأعمال وعقائد عن الروح القدس الموجود فى الانسان يشهد ويدافع ويحامى و يحرك الانسان -أمثلة(( شمشون -شاول الملك المرفوض -وصولا إلى داود مزمور 50 ))مرورا بالعهد القديم كله إلخ إلخ
مستحيل مستحيل
فالدراسة الاولى قبل الفقرة التى إقتبستها أنا -هى بحث علمى أوافقك بحماس على ماجاء فيه أما الفقرة موضع الاقتباس هى فقرة تنافي -فى رأئئي أصول البحث العلمى
. وتقبل إحتراماتى. كن معافي فى الرب.

أخى العزيز
أنا سعيد جدا جدا لأنك تحاورنى و اننا نتناقش فهذا أكثر ما يسعدنى ، لذلك اطلب منك فضلا أن تلخص لى فى نقاط (أو أن ترقمهم ) نقاط الحوار او الأسئلة التى تريد طرحها لنتحاور بها ، ممكن بعد اذن حضرتك ؟
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
1- ماهى البسملة المسيحية ؟(من واقع الانجيل ومن واقع البركة الرسولية الوارده فى رسائل بولس الرسول)- ومن هو الروح القدس فى هذه البسمله المسيحية؟
2- ماهى أدلة إتصال يسوع المسيح بيهوذا الجليلي وبإبنه مناحم- دعم إجاباتك بالادلة والوثائق؟؟3-من اخلاق يسوع المسيح ومن تعاليمه من خلال جميع ما ُدون-ما كُتب عنه .. كيف تربط بينه وبين جماعات الغيورين أو المكابين أو اليهود الثائرين .
4- ما تعليقك عن الروح القدس من واقع كتابات مار بولس ومار بطرس ومار يوحنا..
5- الروح القدوس عاملا وموجودا فى العهد القديم
يتبع
 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
6- فقه أعمال و صفات الروح القدس فى جميع كتابات الاباء الرسوليين فى العصور الرسوليه المبكرة .مختلف تماما.
7-لازال السؤال -من الذى حل على مسيح المعمودية امام يوحنا المعمدان على هيئة حمامة
وعلى الرسل فى هيئة السنة نار؟؟
وهل من عاده الوطنين التحريرين اليهود التحول لالسنة نار او الى حمام؟؟
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
بيتهيأللى خطاب إسطفانوس فى أعمال 7 كان بعيدا كل البعد عن هذه الفكرة أو هذه الهواجس -وهو تكلم عن الروح القدس. الاصحاح7والايه 51)-وسفر أعمال الرسل - أشار الى الروح القدس بفقه وكيفيه تخالف ثائر وطنى تحررى_- وليس أدل كيف إسطفانوس شخص إلى السماء وهو ممتلئ من ... (مناحم)؟؟.
السفر مدون قبل هزيمة مناحم وأثناء وجود مناحم فى أوج نضاله الايدولوجوسياسي التحررى.- يعنى على رأس الاحداث.
وأزعم أن المسيح يسوع إلهى وجماعة المسيحين رغم كونهم وطنيين إلا انهم بعيدين كل البعد عن الانتماء الى جماعة يهوذا الجليلي هذا ليس فقط شكلا بل منهجا.وموضوعا.
 
التعديل الأخير:

مصلوب لاجلي

Member
عضو
إنضم
28 أغسطس 2008
المشاركات
196
مستوى التفاعل
21
النقاط
18
الإقامة
أسكن تحت ظل جناحيه
سلام للجميع,,

الواقع ان في هذه الكلمات عن "الروح القدس" او " المعزي" لمأزق كبير لاحبائنا المسلمين. و الافضل ان يتراجعوا عن ادعائاتهم عن "محمد" في هذا النص بالذات. لماذا؟

لأن هذا النص بالتحديد يشهد ان السيد المسيح هو الله.فلو تابعنا بمنطق بسيط ادعائهم:

المعزي= محمد
محمد هو رسول الله
الله أرسل محمد
المسيح ارسل المعزي :" لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ"

المسيح ارسل محمد
اذا :
المسيح = الله.
 

Waiting+Jesus

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
24 نوفمبر 2011
المشاركات
410
مستوى التفاعل
47
النقاط
0
الإقامة
في حضن الملكـ
سلام للجميع,,

الواقع ان في هذه الكلمات عن "الروح القدس" او " المعزي" لمأزق كبير لاحبائنا المسلمين. و الافضل ان يتراجعوا عن ادعائاتهم عن "محمد" في هذا النص بالذات. لماذا؟

لأن هذا النص بالتحديد يشهد ان السيد المسيح هو الله.فلو تابعنا بمنطق بسيط ادعائهم:

المعزي= محمد
محمد هو رسول الله
الله أرسل محمد
المسيح ارسل المعزي :" لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ"

المسيح ارسل محمد
اذا :
المسيح = الله.




تفكير منطقي :yaka:

 

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
1- ماهى البسملة المسيحية ؟(من واقع الانجيل ومن واقع البركة الرسولية الوارده فى رسائل بولس الرسول)- ومن هو الروح القدس فى هذه البسمله المسيحية؟
2- ماهى أدلة إتصال يسوع المسيح بيهوذا الجليلي وبإبنه مناحم- دعم إجاباتك بالادلة والوثائق؟؟
3-من اخلاق يسوع المسيح ومن تعاليمه من خلال جميع ما ُدون-ما كُتب عنه .. كيف تربط بينه وبين جماعات الغيورين أو المكابين أو اليهود الثائرين .
4- ما تعليقك عن الروح القدس من واقع كتابات مار بولس ومار بطرس ومار يوحنا..
5- الروح القدوس عاملا وموجودا فى العهد القديم
يتبع

عزيزى يبدو ان هناك لبس حدث ....
1-أسألة حضرتك لى انا مش فاهم معناها ، حضرتك فاهم ان انا مسيحى ؟!! ، عزيزى أنا بلا دين ..... بلا دين ، أنا أبحث فى معظم الأديان اما أنا فبلا دين و انا زى أى باحث ممكن بل أكيد أنى وقعت فى أخطاء كتير لذلك أرجو تقويمى و ارشادى فى الخطأ .
حضرتك سألتنى عن البسملة فى المسيحية ؟؟ انها : بأسم الاب و الابن و الروح القدس اله واحد امين . هنا اسم مفرد مش أسماء
اما الروح القدس فهى من أقانيم الثالوث الثلاثة (الأب و الأبن و الروح القدس) أقانيم تشكل وحدانية الأله الواحد .
هل هذا السؤال له علاقة بالموضوع عزيزى ؟
2-انا لم أقل انهما على ارتباط او اتصال فالبحث انا نسيت أن اكتب جملة ستوضح اللبس الذى حدث ،، أنظر حضرتك معى :
هناك أطروحة من الأطروحات التي تعتبر يسوع مجرّد يهوديّ ثائر أراد تخليص اليهود من الاحتلال الروماني واعتبر نفسه المسيح فقبض عليه الرومان وصلبوه كغيره من الثوّار الذين يحرّضون على الثورة. ومن هذه الأطروحات أطروحة Massé الذي اعتبر أنّ ليسوع علاقة "بيهوذا الجليليّ" الذي قاد الثورة في الاضطرابات التي حدثت سنة 6 ميلادي، وهي حركة ثوريّة مسلّحة تكفّر كلّ يهوديّ يعتبر الرومان سادة له، وتنهى عن مخاطبتهم بلفظ "سيّدي" وأنّ السيّد الوحيد هو الله، وهو ما نراه في كلام يسوع قائلا: (وأمّا أنتم فلا تدعوا أحدا بلفظ سيّدي، لأنّ معلّمكم واحد وأنتم جميعا أخوة. ولا تدعوا لكم أبا على الارض لأنّ أباكم واحد، الذي في السموات.

و اذا كنت على خطأ فلتصحح لى بعد اذنك .
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
ردى على تعليق رقم 18
1- لم آخذ على الاطلاق فى الاعتبار إننى أحاور مسيحياً ولا ادرى من إين إستنتجت عنى ذلك.
2- انا أقوم منك بالاستفهام عن معلومة علمية يعرفها القاصى والدانى عن البسملة المسيحية
-إنظر عزيزى إن الروح القدس هذا هو نفسه الباراقليط فى الانجيل بحسب يوحنا14 الايه 26. إذن
لا يصير قبول الاستنتاج بالقول بإسم الاب والابن ومناحم..
يتبع
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
إستكمالا للتعليق على تعليق رقم 18
كل ما طلبته عن تلك ( الاطروحات )أن تقدم وثائق ومدونات ومخطوطات وبرديات و أدلة
وليست إفتراضات.
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
لايجوز إعادة صياغة تعاليم يسوع بإعاده تأؤيلها فى سياقات منتزعة
فهو يعلم تلاميذه المساواه فيما بينهم -ويعلمهم انه بينهم الخادم لا المتقدم .
وينهى عن الاعتبار العنصرى لليهود عن كونهم ابناء ابراهيم[- فالله -فى رأيي المسيح قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لابراهيم ولو كانوا أولادا لابراهيم لكانوا يعملون أعمال إبراهيم -وهذا ليس خطاب رائداً ثورى وطنى تحريري- ذو إعتزاز إثنى بالقومية اليهودية/COLOR]
 
أعلى