- إنضم
- 15 أغسطس 2006
- المشاركات
- 11,131
- مستوى التفاعل
- 984
- النقاط
- 113
لحظة ... ولكنها ليست ككل اللحظات
لحظة ... كسرتني ... دمرتني ... وبالنيران قيدتني
لحظة ... تلاعبت بي ... وبأمالي ... بيومي ... وبغدي ... بل وبكل حياتي
لحظة ... كسرتني ... دمرتني ... وبالنيران قيدتني
لحظة ... تلاعبت بي ... وبأمالي ... بيومي ... وبغدي ... بل وبكل حياتي
كإنسان ... أنا تمنيت ... وكإنسان كنت أعيش
كنت أبتغي الحياة ... ولكني أعتقد أنها هي من لا تبتغي
كنت أبتغي الحياة ... ولكني أعتقد أنها هي من لا تبتغي
عشت فيها ... وعاشت في داخلي ... حلمت معها ... وحلمت هي معي
رسمنا الطريق سوياً ... وكانت هي من تقودني
وانا أطيع عن حب ... فبها استمد قوتي
رسمنا الطريق سوياً ... وكانت هي من تقودني
وانا أطيع عن حب ... فبها استمد قوتي
أتذكر ... كلما كان يسود الليل بظلامه ... وتباغتني غربته
كنت أبتسم ... وارفع عيني نحو العلي وأنظر سمائه
واري تناغم نجومه بالضياء ... وهدوء القمر وضيائه
فأنا لا أخشاه ... ولا أخاف ظلامه
لأنني ... معها وهي معي
كنت أبتسم ... وارفع عيني نحو العلي وأنظر سمائه
واري تناغم نجومه بالضياء ... وهدوء القمر وضيائه
فأنا لا أخشاه ... ولا أخاف ظلامه
لأنني ... معها وهي معي
أتذكر ... كلما ضاقت بي دنيتي ... ورفضتني
وأختفي من حولي من هم كانوا في غربتي كأهلي
كانت هي لي عوناً ... فكلما أتذكرها يتبدد اللمي وحزني
فأنا معها دائماً ... وهي دائماً معي
وأختفي من حولي من هم كانوا في غربتي كأهلي
كانت هي لي عوناً ... فكلما أتذكرها يتبدد اللمي وحزني
فأنا معها دائماً ... وهي دائماً معي
ولكن ... كل هذا الأن عباره عن لحظات من الماضي ... وعن ذكريات
وها هي لحظة الغدر ... واقع ... أعيش فيه ... وليست مجرد كلمات
وها هي لحظة الغدر ... واقع ... أعيش فيه ... وليست مجرد كلمات
فهذه هي حياتي ... وواقعي الأن

هذه هي حياتي ... وكم أتمني أن أصمد ... وكأن لم يكن شئ مما كان
فهي لحظة ... خسائري معها لا تعد ولا تحصي ... ولكنها أطلقت لقلبي العنان
كي يعيش ... ومعه أنا اعيش