المُجادلات وحوارات الأديان أضعات علينا حياة الشركة

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
المُجادلات وحوارات الأديان أضعات علينا حياة الشركة
معرفة الله تنبع من حياة الشركة في سرّ التقوى وليست من المعرفة العقلية
سلام في الرب
بالطبع كثيرين لن يهتموا بهذا الموضوع وكثيرين سيدخلون في نقاش حاد ودفاع مستميت عن أن حوار الأديان نافع بل وضروري للغاية لإظهار النور الإلهي، وسيدخل كثيرون في جدل طويل جداً، وسيفهم آخرين كلامي خطأ في غير إطاره الصحيح ويظنوا اني انتقد أحد بعينه، أو إني أقول لا نشرح القصد من كلمة الله للآخرين وغيرها من الكلمات التي تدل على عدم البلوغ الروحي وسماع صوت الروح من خلال السر المعلن في القلب باستنارة الذهن وانفتاح النفس على الله، كما أرجو الرجوع لموضوع: [ أما الشهوات الشبابية فاهرب منها ] لأنه مرتبط ارتباط وثيق بهذا الموضوع الهام للغاية في هذه الأيام الصعبة، وعموماً لكي لا أتعب أحد للوصول لهذا الموضوع، سأكتبه مرة أخرى كتعليق على هذا الموضوع...
عموماً يا إخوتي، في هذه الأيام - للأسف - كثرت جداً الأحاديث عن الله، وكثر جداً الذين يتكلمون ويتفلسفون بالإلهيات في الشارع والبيت والكنيسة والتليفزيون والدش والنت والمنتديات والفيس بوك... الخ، بل وأنشأت مواقع ومنتديات متخصصة في الحوارات الدينية والرد على الشبهات المزعومة، وكثرت – بكثافة – المجادلات التي تحاول أن تثبت أصحية عقيدة كل شخص، وتحول الموضوع لصراع ينحصر في أنا وأنت، أو أنا والآخر، لتكون المحصلة في النهاية: [ أنا صح والآخر خطأ ]، وأصبح الله مجرد فكر مطروح حسب رأي أو معتقد كل شخص حسب قناعته الخاصة بل وايضاً حسب منطقية الفكر، ومن هنا سقط الناس في خطية مستترة لا يشعرون بها ولا يعرفونها:
فقد وقعوا في خطية وخطأ معرفة الله بالعقل الإنساني وحده؛ وأصبح الفكر والمباحثات العقلية هي المسيطر الأساسي على كل حديث وحوار وعلى الأخص الحوارات الدينية والمقارنة بين الأديان !!! ولذلك وُلِدَت معرفة عقلية جافة بلا حياة أو خبرة حية لتكون شهادة بالروح والحق، حوَّلت الله إلى قضية فكرية فلسفية مُغلقة ومُعقدة تحدده كواحد جامد، وتخلع عليه ما تشاء من صفات يضعها الإنسان في فكره وكلامه الجدلي حسب ارتياحه وقناعته الشخصية أو حسب بحثه واجتهاده فيه كإعلان للحق الذي يعرفه هو، وبذلك أنكر ورفض ضمناً عطية الشركة التي يعطيها الله للإنسان !!!
ولما جاء انعدام الشركة من مفهوم الإنسان – حسب إعلان الله – جاء معه وساطة الشريعة بين الله والإنسان، وأصبح الإنسان مجرد شيء ينبغي عليه أن يطيع قانون مفروض عليه من الخارج، وعليه أن يقبل بنوده بلا حرية أو اختيار، وبذلك ظهر عبد تحت سلطان لا ينفك منه ولا حتى باختياره !!!

في الحقيقة: أن الشركة – التي خلت من مفهوم الناس – هي التي ترفع الإنسان من مجرد شيء أو مجرد عبد، إلى أن يكون شخص له حرية وكيان خاص مُميز: أمَّا الشريعة [ التي تجردت من حياة الشركة ] التي تضع الإنسان تحت سلطان كعبد فهي عمياء لا ترى الشخص، بل ترى الرذائل وتُعاقب عليها بالانتقام من الذي أخطأ، وبذلك تحوَّل الشخص إلى مجموعة من الصفات، مثل الله أيضاً الذي تحول من شخص حي يعطي حياة بالشركة، إلى مجموعة من الصفات الحسنة، وبذلك فقد الإنسان اتصاله الحي بالله، فلم يعد يراه شخص حي في حياة شركة متبادلة، واكتفى بالمعرفة العقلية الجدلية ...

أمَّا الله كشخص (أقنوم) فهو حرية وتدفق محبة تفوق كل القواعد وتعلو على كل النصوص، هو سرّ الوجود الأزلي، الله الذي خلق كل الأشياء بصورته الأزلية، الكلمة الذي في الزمان تجسد من والدة الإله مُعلناً لنا ارتفاعنا من وحل الخطية، الوحل الذي يُشيء الإنسان (أي يجعله شيئاً) ويستعبده إلى صورته المخلوقة، ليُصبح إله ذاته ويحدد مبدأ الخير والشر ويصنع لنفسه إله ذاتي حسب تصوره الخاص ودراستة وثقافته وعقيدته الخاصة، ليُشترك الكل في عبادته معه، وبذلك يصنع وثناً يُسميه الله، فلا يكون هناك شركة بل سيد وعبد أو متكلم ومتلقي، أو حديث ما بين عقلين، لأن السيد هو صاحب المعرفة والفكر الراجح الذي يجادل الآخرين ليؤمنوا بما يؤمن والعبد عليه أن يصدق ويشترك معه في نفس ذات الفكر !!!

وإذا فحصنا عن تدبير تجسد ابن الله، وجدنا أن المعرفة التي وضع قواعدها هي معرفة نابعة من الحياة والشركة، لأن تعليم الرب يسوع الذي أعلنه لنا، أعلنه لنا كأشخاص لا كأشياء، ولنلاحظ موقفه مع الخطاة كيف كان، وكيف واجههم بأنفسهم وضمهم بالحب إليه وغفر لهم خطاياهم وأعطاهم حرية ليكونوا أبناء، بعد أن كانوا بالنسبة للآخرين مجرد أشياء تُستهلك للشهوة !!!

فعندما جدد الرب معرفتنا بالله كقوة حياة، فقد أعلن لنا التوحيد الصحيح، أي توحيد الشركة، وتوحيد المحبة الذي يحفظ تمايز الله عن الخليقة رغم وجودها وشركتها في الله، لأننا " به نحيا ونتحرك ونوجد " (أعمال17: 28) ولكن وجودنا الحقيقي من الجود الإلهي، وحياتنا من النعمة الإلهية وحركتنا من المحبة وإلى المحبة وبالمحبة، لأننا لا نتحرك كما تتحرك الكائنات غير العاقلة، ولكن نتحرك جسدياً، وروحياً في الإنسان الباطن (1بط3: 4)، ومن هنا كشف لنا سرّ الوصية التي جردناها من روح الشركة لنجعل لها صيغة قانونية لنمارس سطوتنا على الآخرين ونحيا عبوديتنا لا حريتنا التي لن تُفهم في صحتها خارج الابن الوحيد الذي أتى ليكون لنا حياة ويكون لنا أفضل ...
+ يا أحبائي الله لا يُعرف بالمجادلة والحوارات المعقدة والشروحات الطويلة ولا هو مجرد فكر موجود في عقل كل واحد فينا، الله حي يعطي حياة، ولا يتكلم عنه إلا من رآه في قلبه ولمسه من جهة كلمة الحياة، لا تصدقوا المتجادلين حتى لو تكلموا بدقة متناهية وببحث أصيل، هذا كله تحصيل حاصل، لأنه يعطي علم وعقلية جبارة ولا يعطي اتصال حي بالله ، فالعلم ينفخ، وبه يظن الإنسان أنه يعرف الله، ولكن الذي يعرف الله حقاً هو من تكون له شركة حيه معه، في جو من الصلاة القلبية وفيها يستعلن الله ذاته للإنسان إله حي وحضور مُحيي، ووحي الله لا يقف عند حد أو معرفة بل يزداد إشراقاً كل يوم ومن عام لعام، ليس كفكر أو مجرد معرفة موسوعية، بل حياة مقدسة في سر التقوى والمحبة الظاهرة بتطبيق الوصية وعيشها في الحياة العملية ...
وأن أردنا أن نكون لاهوتيين فلنصلي ونلتصق بالله ونطلب منه روح الشركة وهذه هي رسالة كل من رأى الله وشاهده فعلاً حياً في قلبه مُحييا لنفسه، ولنصغي للقديس يوحنا الرسول في الرسالة الأولى :
1- الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة.
2- فان الحياة أظهرت و قد رأينا و نشهد و نخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب و أظهرت لنا.
3- الذي رأيناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا و أما شركتنا نحن فهي مع الآب و مع ابنه يسوع المسيح.
4- و نكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملاً .
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
أما الشهوات الشبابية فاهرب منها:
دائماً وأبدا تُفهم هذه الآية خطأ على الإطلاق وتتجه في اتجاه آخر غير ما يقصده القديس بولس الرسول في رسالته للقديس تيموثاوس الرسول، وتُفسر دائماً على أساس الطهارة الجسدية بالابتعاد عن الشهوات التي تُحارب النفس من الجهة الجنسية، وهذا ما لم تتحدث عنه الآية على الإطلاق ولكنها شُرحت خطأ في أذهان الناس دون الولوج للمعنى العام في الرسالة والإصحاح ككل، لأن من سياق الكلام لم يتحدث القديس بولس الرسول عن اي شهوة جنسية أو من جهة الجسد وغرائزه على الإطلاق، بل هناك معنى آخر يقصده، لأن عدم ربط الآيات وفهم إطارها الصحيح أدى لمفهوم بعيد كل البعد عن المعنى المقصود تماماً، ولنا ان نعود ندقق في الآية ونفهمها حسب القصد التي كُتبت فيه فلنا أن نعود لأصل النص ونفهمه جيداً جداً، فالآية أتت في موضوع متكامل في الإصحاح مرتبطة به اشد الارتباط :
[ فكر بهذه الأمور مناشداً قدام الرب أن لا يتماحكوا بالكلام الأمر غير النافع لشيء لهدم السامعين. اجتهد أن تُقيم نفسك لله مزكى عاملاً لا يخزى مفصلا كلمة الحق بالاستقامة. وأما الأقوال الباطلة الدنسة فاجتنبها لأنهم يتقدمون إلى أكثر فجور. وكلمتهم ترعى كآكلة الذين منهم هيمينايس وفيليتس. اللذان زاغا عن الحق قائلين أن القيامة قد صارت فيقلبان إيمان قوم. ولكن أساس الله الراسخ قد ثبت إذ له هذا الختم يعلم الرب الذين هم له وليتجنب الإثم كل من يسمي اسم المسيح. ولكن في بيت كبير ليس آنية من ذهب وفضة فقط بل من خشب وخزف أيضاً وتلك للكرامة وهذه للهوان. فأن طهر أحد نفسه من هذه يكون إناء للكرامة مقدساً نافعاً للسيد مستعداً لكل عمل صالح. أما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البرّ والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي. والمباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها عالماً أنها تولد خصومات. وعبد الرب لا يجب أن يُخاصم بل يكون مترفقاً بالجميع صالحا للتعليم صبوراً على المشقات. مؤدباً بالوداعة المقاومين عسى أن يُعطيهم الله توبة لمعرفة الحق. فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته ] (2تيموثاوس2: 14 – 26)


معنى الشهوات الشبابية في سياق هذا النص لم تأتي بمعنى رغبة جنسية: [ وأما أنا فأقول لكم أن كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها ( من ينظر إلى امرأة لأجل أن يشتهيها ) فقد زنى بها في قلبه ] (متى5: 28)، ولكن القديس بولس يتحدث لا عن شهوة جنسية إنما شهوة شبابية من جهة التسرع بغيرة واندفاع غير منضبط، فهو يقصد على وجه التدقيق: مماحكات الكلام والمباحثات الغبية والسخيفة التي تنبع من حوارات لا من أجل التعليم بل من أجل الصراع لإثبات من هو على حق وغيرها من المباحثات السخيفة التي تؤدي لخصومات بدون داعٍ، فمعنى مصطلح [ الشهوات الشبابية ]: هذا التعبير يشمل كل الأهواء الخاصة بهذا السنسن الشباب – مثل: التسرع ونفاذ الصبر، الثقة الزائدة بالنفس، الميل للجدال ... الخ .. لذلك قال له أهرب... أتبع، وكلمة اتبع أتت في اللغة اليونانية في هذا النص بمعنى: اسعى نحو، اسعى نحو البرّ والإيمان والمحبة، مع الذين يدعون الرب: وهي إشارة لجميع المسيحين أعضاء كنيسة المسيح بصفة عامة (أنظر رومية10: 14 – 14)، كلمة قلب نقي: الكلمة اليونانية التي تُرجمت نقياً هي التي تُرجمت طاهراً (1تي1: 5؛ 1بط1: 22) وهي تتحدث عن نقاوة القلب أي أنقياء القلب الذين يعاينون الله (متى5: 8)، ولا يقصد هنا طهارة الجسد بل طهارة القلب أي النقاوة...



فهناك فرق كبير جداً بل وعظيم، ما بين ما قاله القديس بولس هنا: أما الشهوات الشبابية فاهرب منها، وبين ما قاله القديس بطرس الرسول: أيها الأحباء أطلب إليكم كغرباء ونزلاء أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تُحارب النفس (1بط2: 11).
فتعبير الشهوات الشبابية تختلف تماماً عن تعبير الشهوات الجسدية، والشهوات الجسدية بالطبع ليست وحدها شهوة الجنس فقط بل لها جوانب مختلفة كثيرة تحارب النفس لتُحطمها وهي أشمل من الشهوات الشبابية التي يقصدها القديس بولس الرسول في كلامة للقديس تيموثاوس الرسول .... وسوف نشرح في بحث منفصل ما معنى الشهوة في الكتاب المقدس في كل اتجاهاتها وعمل المسيح فينا ليُبطلها ويعطينا النُصرة عليها بقوة صليبه المُحيي، النعمة معكم آمين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
عموماً يا إخوتي أنا لست ضد أحد ولا ضد أي حوار يقام أو بتدخل في هدف المنتدى وغرضه بأي حال من الأحوال ولا أُملي على أحد رأيي ولا اقصد انتقاد الأوضاع، بل وليس لي أي هدف نهائي إلا الدخول العملي في حياة الشركة مع الله القدوس في واقع حياتنا وخبراتنا اليومية المُعاشة لنخرج خارج الأفكار والمعلومات ونتعرف على الله الحي، الله المحبة، الثالوث القدوس، وتعارفنا على شخص الله لا يكون تعارف فكري ثقافي بل لمسة من جهة كلمة الحياة لتدخل لأعماق القلب والضمير لتقدس وتشفي وتكشف مشيئة الله بإعلان حي مُلهم بالروح، لكي يشع فينا الله كنور الفجر فتنشق الظلمة وتتبدد بقوة روح قيامة يسوع، وبروح وداعته نجذب النفوس إليه لا بقدرتنا وقوتنا بل بقوة الله ونوره الذي يشع منا، ولنتعمق في المكتوب:
+ لا يقدر أحد أن يُقبل إلي أن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني وأنا أُقيمه في اليوم الأخير (يو6: 44)
+ فأجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا أن لحماً ودماً لم يُعلن لك، لكن أبي الذي في السماوات (مت16: 17)

 

++ كيرلس ++

‡† الله محبة †‡
إنضم
8 أغسطس 2009
المشاركات
3,054
مستوى التفاعل
717
النقاط
113
موضوع رائع ومهم جدا. ربنا يباركك أخي الحبيب.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ويبارك حياتك يا أجمل أخ حلو، فقط لنُصلي بعضنا لأجل بعض
كن معافي باسم الرب وفي روح الوداعة آمين
 

سرجيوُس

لستم المتكلمين.
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2011
المشاركات
3,442
مستوى التفاعل
427
النقاط
83
الإقامة
قلب يسوع المسيح
المجادلات الغبية فاجتنبه قال الرب
اما اذا كانت مجادلات تثمر فما المانع منه؟
ولا ننسى مقوله سيدنا:ـبينما اللاهوتيون يتناقشون يتسلل البسطاء الى الملكوت
ربنا يساعدنا ولا يتركنا ان نبعد عنه
موضوع رائع
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,959
النقاط
113
موضوع كبير جدا ويحتاج الى فهم اكثر واكثر الرب يباركك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
إلهنا الحي يشع فينا كلنا نصرته ويهبنا روح حكمة ويقودنا بالروح ليتمجد اسمه ويتبارك كل حين
وما من مانع أن يكتب المؤمن الحقيقي المنقاد بروح الله وبتوجيه
ويرد على كل من يتهم الإنجيل باطلاً من أجل حياة البسطاء الغير مدربين بالروح وليس لهم عمق في الكتاب المقدس
أما التشدق بعيوب الآخرين والحديث عن ما لديهم من أخطاء يُطفئ الروح القدس
ويدخلنا في خصومة وتريقة على الآخرين تبطل كل ما هو في النور
اقبلوا مني كل تقدير يا أجمل إخوة احباء؛ النعمة معكم آمين
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0
يكتب المؤمن الحقيقي المنقاد بروح الله وبتوجيه
أما التشدق بعيوب الآخرين والحديث عن ما لديهم من أخطاء
يُطفئ الروح القدس
ويدخلنا في خصومة وتريقة على الآخرين
تبطل كل ما هو في النور

كلام رائع

إن عدم إنقيادنا بروح الله ... ينتج عنه إنقيادنا بالجسد

فنُظهِر عيوب الآخرين ونزيد ألمهم ألمًا

وننسى أنه يومًا كنا مثلهم

لكن نعمة الله إفتقدتنا

إنِّ سب الظلام ... لا يُفِّجر النور

لكن الناس ترى النور عند إستعلان نور المسيح ... فيروا محبة الله جليًا

.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0


كلام رائع

إن عدم إنقيادنا بروح الله ... ينتج عنه إنقيادنا بالجسد

فنُظهِر عيوب الآخرين ونزيد ألمهم ألمًا

وننسى أنه يومًا كنا مثلهم

لكن نعمة الله إفتقدتنا

إنِّ سب الظلام ... لا يُفِّجر النور

لكن الناس ترى النور عند إستعلان نور المسيح ... فيروا محبة الله جليًا

.

الرائع هو وجودك الحلو وتعليقك الجميل للغاية لأن فيه نسمة روح الله
وحقيقي أشكرك جداااااااااااااا على هذا الرد الواعي المتعمق في الحق حسب توجيه الروح وإرشاده
اقبل مني كل تقدير خاص لشخصك المحبوب في الرب؛ النعمة تغمر قلبك سلام ومسرة دائمة آمين
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
انا استفدت بشئ انى اكون صورة المسيح فى افعالى وشركتى معاه مش بمجادلاتى ليل نهار
زى كليمات الترنيمه الا بتقول ،،
قول لغيرى عن جمال وحنان يسوع واخلى غيرى يتوب ويبكى بالدموع بس رغم كلامى عنه انا معرفهوش ايوة بتكلم عليه ومبكلمهوش )
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
انا استفدت بشئ انى اكون صورة المسيح فى افعالى وشركتى معاه مش بمجادلاتى ليل نهار
زى كليمات الترنيمه الا بتقول ،،
قول لغيرى عن جمال وحنان يسوع واخلى غيرى يتوب ويبكى بالدموع بس رغم كلامى عنه انا معرفهوش ايوة بتكلم عليه ومبكلمهوش )

تعليق في منتهى الوعي وصدق المحبة للرب المسيح
كوني في تمام ملء النعمة وبهجة خلاص يسوع
ولنُصلي بعضنا لأجل بعض
 
أعلى