تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن التاسع الميلادى من 900 م و حتى 1000 م

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,954
النقاط
113

تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن العاشر الميلادى من 900 م و حتى 1000 م

زى ما عرفنا من القرن التاسع إن الخليفة وقتها كان المعتضد بالله بن المتوكل الخليفة العباسى السادس عشر

و كانت مصر تحت حكم الدولة الطولونية المنقلبة عسكريا على الخلافة العباسية
كان و قتها والى مصر " صاحب مصر أو ملك مصر " هو هارون بن خماروية بن أحمد بن طولون .

المهم
مات الخليفة المعتضد بالله فى 289 هـ/902 م
و بويع إبنه علي المكتفي بالله ابن المعتضد بن المتوكل. ليصبح الخليفة العباسى السابع عشر فى 289 هـ / 902 م

الخليفة المكتفى بالله حارب ملك مصر هارون بن خمارويه
و انتصر المكتفى بالله و قتل هارون بيد عمه شيبان فى 292هـ / 904 م .
و استولى شيبان على عرش مصر فى 904 م إلا أنه لم يبقى سوى أيام
وفى سنة 292هـ/ 905م دخلت الجيوش العباسية القطائع تحت قيادة محمد بن سليمان وأزال بقايا الدولة الطولونية التى حكمت مصر والشام مدة ثمانية وثلاثين عامًا.
و بهذه القصة إنتهت الدولة الطولونية فى مصر
و رجعت الخلافة العباسية

مات الخليفة المكتفي بالله فى 295 هـ/908 م

و تولى عبد الله المرتضى ابن المعتز ليصبح الخليفة الثامن عشر لكنه تولى يوما واحدا و قتل

ثم تولى المقتدر بالله أخو المكتفي بالله العباسى ليصبح الخليفة التاسع عشر فى 295 هـ / 908 م


ملحوظة مهمة بس على جنب

الدولة الفاطمية " الشيعية " بقيادة عبيد الله بن الحسين المهدي قد بدأت فى تونس سنة 909 م

كل دا و إحنا ما عندناش بطريرك من سنة 900 م

و أخيرا جلس على الكرسى المرقسى البابا غبريال الأول البطريرك ال 57 فى شهر بشنس 910 م فى عهد خلافة المقتدر بن المعتضد
و كان رجلا مشهودا له بالتقشف و التواضع حتى تنيح فى 21 أمشير 921 م

ثم جلس على الكرسى المرقسى البابا قزمان الثالث البطريرك ال 58 فى شهر بشنس 910 م فى عهد خلافة المقتدر بن المعتضد

ثم قتل الخليفة المقتدر بالله فى320هـ / 932 م

و بويع أبو المنصور محمد ابن المعتضد بن المتوكل " القاهر بالله ". ليصبح الخليفة العباسى العشرون فى 320 هـ / 932 م

و تنيح البابا قزمان الثالث فى 3 برمهات 933 م

و جلس على الكرسى المرقس البابا مقار " مكاريوس " الأول البطريرك ال 59 فى برمودة 933 م فى عهد خلافة القاهر بالله
و كان رجلا مشهودا له بالاستقامة
و تعين والى على مصر إسمه محمد بن طغج فى 933 م
الراجل دا كان تركى من الصغد فى فرغانة " طاجستان حاليا "

ثم خلع الخليفة القاهر بالله فى 322 هـ / 934 م بعد أن سملو عينيه بسبب إمتناعه عن الخلع

و بويع أبو العباس محمد الراضى بالله بن المقتدر بالله ليصبح الخليفة العباسى الحادى و العشرون فى 322 هـ / 934 م

فى سنة 935 م أعلن والى مصر محمد بن طغج إستقلال مصر عن الحكم العباسى
و فى سنة 938 م حصل على لقب الأخشيد " كلمة فارسية بمعنى الأمير "
لذلك يعتبر عام 935 م بداية الدولة الأخشيدية فى مصر
و أوكل إليه العباسيون محاربة الفاطميون
معلومة مهمة جدا جدا
العباسيون سنيين
الفاطميون شيعة

نركز دلوقتى على الدولة الأخشيدية و ما فيش داعى للتركيز على الخلافة العباسية

الحقيقة يا إخوتى زاد الأخشيد الضرائب على المسيحيين لإحتياجه للأموال فى الحروب مما أدى الى مجاعة فادحة لدرجة زوال أبروشيات بأكملها لأن الأقباط ماتوا من الجوع
و فى سنة 941 م اضطهدت كنيسة الاروام من المسلمين اضطهادا عنيفا جعلها تسقط فى وهدة الانحطاط و التأخر و ظلت 500 سنة بعد هذا التاريخ و هى مطموسة الأثر

فى سنة 945 م تعين أبو المسك كافور قائد لجيش الأخشيد " كان عبد حبشى إسود مخصى للوالى محمد بن طغج الاخشيد "
و مات محمد بن طغج الأخشيد فى 946 م
ثم تولى مصر أبو القاسم انوجور ( يعنى محمود ) بن الإخشيد فى 946 م
الحقيقة كان أبو القاسم والى مصر بالاسم فقط
إنما المتحكم فى أمور البلاد كان أبو المسك كافور

و تنيح البابا مقار الأول فى 24 بؤونة 953 م

و جلس على الكرسى المرقس البابا ثاوفانيوس البطريرك ال 60 فى مسرى 953 م
فى عهد أنوجور بن الأخشيد

الحقيقة روى عن هذا البابا أنه كان حاد لطبع سريع الغضب كثير الحمق غير قادر على كبح جماح نفسه قيل أن ذلك بسبب روح نجس أو مرض عصبى
و توفى البابا ثاوفانيوس فى 4 برمهات 956 م

و جلس على الكرسى المرقس البابا مينا الثانى البطريرك ال 61 فى برمودة 956 م
فى عهد أنوجور بن الأخشيد


و مات أبو القاسم أنوجور بن الأخشيد فى 961 م
ثم تولى مصر أبو الحسن على بن الإخشيد فى 961 م حتى 966 م ثم مات
ثم تولى مصر أبو المسك كافور فى 966 م حتى 968 م ثم مات
ثم تولى مصر أبو الفوارس أحمد بن على بن الإخشيد 968 م


فى سنة 969 م دخل جوهر الصقلى قائد جيش الفاطميين الى مصر بدون أى مقاومة من المصريين بعد أن أعطى الأمان للمصريين
إلا أن الأخشيد و الكافوريين حاولوا مقاومته إلا أنهم إنهزموا

أى أنه فى سنة 969 م كانت نهاية الدولة الأخشيدية و بداية الدولة الفاطمية فى مصر
فى هذه الأيام حاول جوهر الصقلى إحتلال السودان المسيحى إلا أنه فشل
و هو الذى بنى الجامع الأزهر لبث المذهب الشيعى فى مصر " سمى بالأزهر نسبة الى فاطمة الزهراء التى ينتسب اليها الفاطميون "

و دخل المعز لدين الله الخليفة الفاطمى الرابع مصر فى 972 م

ثم تنيح البابا مينا الثانى فى شهر برمودة 975 م

و جلس على الكرسى المرقس البابا ابرآم البطريرك ال 62 فى طوبة 975 م
فى عهد المعز لدين الله الفاطمى

و كان المعز قد عهد ليعقوب بن كلس جباية الخراج الذى أسلم بغية الحصول على المال
فهذا طلب من الخليفة بعمل مناظرة بينه و بين إمام النصارى لفضح عقائدهم
فاستدعى الخليفة البابا لهذا الأمر فأخذ البابا معه الانبا ساويرس أسقف الاشمونيين
و دارت المناظرة و إنتهت بافحام اليهودى
فاغتاظ جدا و أوضح للخليفة الآية التى تقول :
[Q-BIBLE]لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ[/Q-BIBLE] " مت 17 : 20 "
و قال له : لو كان دين النصارى صحيح يبقى ينقلوا الجبل و لو خطأ يبقى يطردوا من البلاد

فخير المعز البابا بين نقل جبل المقطم أو الاسلام أو ترك البلاد
فطلب البابا من الخليفة مدة 3 أيام
و أصدر البابا منشور يأمر فيه المسيحيين بالصلاة ثلاثة أياام و ظل يصلى و يصوم حتى ظهرت له العذراء مريم و أرشدته للقديس سمعان الخراز " الدباغ " الساقى الذى سينقل بصلواته الجبل
و بالفعل فى صباح اليوم الثالث أخبر الباب الخليفة بعزمه على نقل الجبل
فسار الوالى بحاشيته و لحقه البطريرك و أساقفته و كبار العلمانيين و الرجل الساقى
و بعد تقديم الأسرار الربانية سجد البابا يتبعه الشعب ثم وقفوا يصرخون " كيرياليصون " فحدثت زلزلة عظيمة و لاج الجبل للناظرين كأنه يتزحزح من مكانه و بعد ذلك إرتفع حتى ظهرت الشمس من تحته ثم عاد الى مكانه
و أخذ البابا فى السجود و الهتاف كيرياليصون و الجبل يسقط و يقوم معهم قى سجودهم و قيامهم و الشمس تظهر فى أسفله حتى أكملوا ثلاث مرات ففزع الخليفة و التمس من البابا أن يكف عن عمله لئلا تنقلب المدينة
ومنذ تلك الحادثة أصبح البابا ابرام محبوبا لدى الخليفة .....فتم ترميم الكثير من الكنائس فى عهده
و فرض البابا ابرام صوم نينوى و ألحق 3 أيام بصيام الميلاد
و فى هذه الأيام حدث أن مسلمى مدينة تانيس قد خرجوا على المعز و استقلوا بأنفسهم و ساروا يعبثون فى الأرض فنهبوا أغنياء النصارى و خطفوا البنات و النساء حتى إضطر أولاد قشلام " مسيحيين " من إرسال رسالة للمعز يلتمسون منه لإنقاذهم و بالفعل أرسل جنود و حاصرهم مدة ثلاثة أشهر و العصاة يجرون فتك بالمسيحيين فاضطروا الى عقد صلح معهم و دخل قائد جيش المعز و دعى العصاة الى وليمة و لما طاب قلبهم بالخمر هجم عليهم و ذبحهم عن آخرهم

و برغم من أن المعز أعطى الحرية الدينية إلا أنه كان يقطع رأس من يتنصر من المسلمين ومن أشهر المتنصرين فى عهده الواضح بن رجا الذى تمكن من الهرب قبل قتله
ثم مات الخليفة المعز لدين الله الفاطمى فى365 هـ / 975 م

و تولى بعده العزيز بالله نزار بن المعز ليصبح الخليفة الفاطمى الخامس فى365 هـ / 975 م

فرقى يعقوب بن كلس من جابى خراج الى رتبة وزير
و إهتم البابا فى مقاومة العوائد الذميمة مثل عادة التسرى و هى أن يشترى الرجل مجموعة من النساء ويجلبهن الى بيته و يعيش معهن .....بالطبع التسرى كان عند الاغنياء....فبغضه أغنياء الأقباط
كما ألغى عادة بيع الرتب الكهنوتية التى إضطر الى السير عليها بعض البطاركة للتخلص من الغرامات الفادحة
ثم رقد فى الرب فى 6 كيهك 979 م

و جلس على الكرسى المرقس البابا فيلوثاؤس البطريرك ال 63 فى طوبة 979 م
فى عهد العزيز بالله نزار بن المعز لدين الله الفاطمى


برغم أن هذا البابا لم يقاوم التسرى إلا أنه كان مبغض من الجميع و ذكر عنه التاريخ أمور مذمومة
و فى أيامه رجعت العلاقة بين الكنيستين الحبشة و الاسكندرية

ثم مات الخليفة العزيز بالله الفاطمى فى 386 هـ / 996 م

و تولى بعده الحاكم بأمر الله بن العزيز بالله ليصبح الخليفة الفاطمى السادس فى 386 هـ / 996 م
و كان عمره 11 سنة

و لا يخفى علينا أنه منذ بداية حكم الدولة الفاطمية فى مصر حتى نهاية هذا القرن
إتسم بالهدوء و عدم إضطهاد الأقباط
كما أن الأقباط كانوا يشغلون المناصب الرئيسية فى البلاد حتى صاروا كالوزراء و تعاظموا لاتساع أحالهم و كثرة أمواله
و كان من أشهر رجال حكومة المعز لدين الله رجل نصرانى يسمى عيسى بن بسطوروس الذى إستمر فى منصبه حتى نهاية هذا القرن
.....ياترى الحاكم بأمر الله ح يعمل إيه ؟؟؟؟؟؟؟​

يتبع فى الحادى العاشر الميلادى​
ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية
طبعا المصدر " كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا "
 
التعديل الأخير:

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
إتسم بالهدوء و عدم إضطهاد الأقباط
كما أن الأقباط كانوا يشغلون المناصب الرئيسية فى البلاد حتى صاروا كالوزراء و تعاظموا لاتساع أحالهم و كثرة أمواله
و كان من أشهر رجال حكومة المعز لدين الله رجل نصرانى يسمى عيسى بن بسطوروس الذى إستمر فى منصبه حتى نهاية هذا القرن
.....ياترى الحاكم بأمر الله ح يعمل إيه ؟؟؟؟؟؟؟إتسم بالهدوء و عدم إضطهاد الأقباط
كما أن الأقباط كانوا يشغلون المناصب الرئيسية فى البلاد حتى صاروا كالوزراء و تعاظموا لاتساع أحالهم و كثرة أمواله
و كان من أشهر رجال حكومة المعز لدين الله رجل نصرانى يسمى عيسى بن بسطوروس الذى إستمر فى منصبه حتى نهاية هذا القرن
.....ياترى الحاكم بأمر الله ح يعمل إيه ؟؟؟؟؟؟؟

بجد منتظر قصة الحاكم بأمر الله
لانه موجود منهم كتير هذه الايام
في تلك الايام لم يكن هناك غيره
هههههههههههههههههه
 

مريم12

JESUS DAUGHTER
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2009
المشاركات
7,985
مستوى التفاعل
117
النقاط
0
الإقامة
فى قلب المسيح
مجهود رااائع يا ايرينى
تسلم ايدك
ربنا يعوض تعب محبتك
و احلى تقييم ليكى
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,954
النقاط
113

بجد منتظر قصة الحاكم بأمر الله
لانه موجود منهم كتير هذه الايام
في تلك الايام لم يكن هناك غيره
هههههههههههههههههه

دا حكايته حكاية
و شكرا يا كليمو على متابعتك و مرورك و تعليقك الحلوين
 
التعديل الأخير:

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,954
النقاط
113
مجهود رااائع يا ايرينى
تسلم ايدك
ربنا يعوض تعب محبتك
و احلى تقييم ليكى


شكرا يا مريم 12 على متابعتك و تعليقك و تشجيعك الحلوين و التقييم الجامد
 

نونوس14

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
22 نوفمبر 2009
المشاركات
5,668
مستوى التفاعل
59
النقاط
0
الإقامة
حضن ايديك
راااااااااااااااائع جدا يا ايرينى
متابعين معاكى يا قمر
ربنا يبارك مجهودك
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,954
النقاط
113
راااااااااااااااائع جدا يا ايرينى
متابعين معاكى يا قمر
ربنا يبارك مجهودك

شكرا يا نونوس 14 على متابعتك و تعليقك و تشجيعك الحلوين
 
أعلى