لست أقوى على البوح لك و لا أحتمل الكتمان فقد أضحى عقلي نصفان نصف لايفكر الا بك و يفكر كيف أن يوصل إليك و لو حرفاً واحداً و لكنه يقلب كل الاحتمالات واحد تلو الآخر يرضيه واحد و لكنه يفضل الآخر و بعد ذلك يرى غيرهما .
و النصف الثاني يحاول أن يكون حذراَ يفكر في أن كيف يبعد الآخر من التفكير فيك إلى هذه الدرجة المخيفة و يحاول أن يكون منطقياً و لكن للأسف يجد أن الحب لا يعرف المنطق و لا يدخل في أي حسابات و لكنه يعمل في جهد و يضع كل التوقعات الممكنة و يبدأ بالترتيب لأي ما سيحدث .
و أما القلب يقع ضحية بين الاثنين مرة يقنعه منطق الأول فيمتلئ حباً و تصبحين شغله الشاغل و تارة أخرى يفكر أن الثاني أكثر عقلانية من الأول و لكنه لا يستطيع أن يكمل و لا ينقطع رجاؤه و يرى أن الأول مصيب و الثاني متشائم و يستسمح حبك و لكن يبدأ النصف الثاني بالإزعاج مجدداً و يبدأ في الاستماع إليه و لكنه يرجع إلى الأول و يرى أنه أحق بالاستماع .
و ما بين هذا و ذاك يحدث ما لا يمكن وصفه أو التعبير عنه و ليتك تعلميــــــــــــــــن هذا