

أعطانا السيد المسيح الهنا الصليب سلاحاً نافذاً ينفذ في النار والهواء والماء والأرض ولايحجبه شئ أويعترض قوته عارض.
فهو قوة الله التي لا تقاوم. تهرب من صورته الشياطين حينما يرسم به عليها! الصليب هو قوة المسيح للخلاص والملائكة يخضعون لقوته ويتبعونه حيثما شاهدوا رسمه ليعينوا الملتجئ إليه ولا تحصل تخلية لمن حمل الصليب إلا للذى ضعفت أمانته فيه
البابا اثناسيوس الرسولى
يقول الآباء أن الذي يرسم ذاته بعلامة الصليب في عجلة بلا اهتمام أو ترتيب، فان الشياطين تفرح به.أما الذي في روية وثبات يرسم ذاته بالصليب من رأسه الى صدره ثم من كتفه الأيسر إلى الأيمن فهذا تحل عليه قوة الصليب وتفرح به الملائكة.
يوحنا ذهبى الفم
ان الشياطين توجه هجماتنا المنظورة الى الجبناء فارسموا أنفسكم بعلامة الصليب بشجاعة ودعوا هؤلاء يسخرون من ذواتهم أما أنتم فتحصنوا بعلامة الصليب.
القديس كيرلس الأورشليمي
حيث وجدت اشارة الصليب ضعف السحر وتلاشت قوة العرافة
أنبا أنطونيوس الكبير
الصليب هو موضوع فخرنا في هذه الحياة وهو علامة ايماننا،
كما قال بولس الرسول
"وأما من جهتى فحاشا لى أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لى وأنا للعالم" (غل6: 14)
ان الشياطين توجه هجماتنا المنظورة الى الجبناء فارسموا أنفسكم بعلامة الصليب بشجاعة ودعوا هؤلاء يسخرون من ذواتهم أما أنتم فتحصنوا بعلامة الصليب.
القديس كيرلس الأورشليمي
ان الشياطين ترتعب من منظر الصليب وحتى من مجرد الاشارة به باليد. لأن السيد المسيح له المجد ظفر بالشيطان وكل قواته ورئاساته على الصليب، وجردهم من رئاستهم وفضحهم علناً فصارت علامة الصليب تذكيراً لهم بالفضيحة واشارة الىالعذاب المزمع أن يطرحوا فيه.
الأب يوحنا من كرونستادت
لا يوجد مشهد أعظم وأعجب من منظر ربنا يسوع المسيح ابن الله...
لقد صار مشهداً...
فقد سبق أن أنبأنا النبي عن المشهد الذي سيكون عليه فقال:
(ثقبوا يدي ورجلي. أحصي كل عظامي) "مز17، 16:22 " ...
أنظروا كيف صار مشهداً بقوله (وهم يتفرسون وينظرون في) ...
ليت الذين يحبون المسارح يحبون الله مثلكم ليحبوا ذاك الذي لا ينهزم هذا الذي غلب العالم كله بالصليب الذي حسبه العالم أنه به قد صار يسوع مغلوباً.
لقد غلب العالم كله كما نري أيها الأحباء...
لقد قهر... لا بقوة عسكرية بل بجهالة الصليب..!
لقد رفع جسده على الصليب،
فخضعت له الأرواح..!
القديس أغسطينوس

