- إنضم
- 8 أبريل 2008
- المشاركات
- 15,315
- مستوى التفاعل
- 4,110
- النقاط
- 113
شوف يا يوسف
إنت جبتها من الأخر وكلامك جواهر وهو الكلام الصح.
اللي يحب المسيح ويقبله لأن هو الطريق والحق والحياة مش هيخاف جهنم لأنه هو على الطريق الصحيح الى الآب السماوي. السيد المسيح قال:
يوحنا الأصحاح 14 العدد 6 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
ولو كانت محبتنا للسيد المسيح حقيقة يبقى مفيش خوف ابدأ:
يوحنا 1 الأصحاح 4 العدد 18 لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ.
الإيمان بالمسيح ليس عملا فكريا بل حياة نعيشها معه وننمو ونتقوى بالروح القدس نحوى الكمال والقداس لنصير مثله، كما يقول الكتاب المقدس في أفسس الإصحاح 4:
13 إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِلٍ. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.
14 كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ.
15 بَلْ صَادِقِينَ فِي الْمَحَبَّةِ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ،
صحيح أن السيد المسيح قال أنه لم يأتي ليدين بل ليخلص، ولكن كلامه هذا كان عن مجيئة الأول. هو فعلا أتي ليخلص... فلو هو اتى ليدين لأنتهى العالم في اليوم الذي أتى به ولكنا جميعنا في حهنم لأن الكل كان مولودا بالخطيئة، وليس من صالح على وجه الأرض.
ولكن بعد أن أتى وتمم عمله الخلاصي الذي تكلم عنه لم يبقَ للناس عذرٌ لعدم قبوله ربا ومخلصا لهم.
قال السيد المسيح:
يوحنا الأصحاح 3 العدد 19 وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.
الرب يا يوسف لا يعذب. العذاب هو نتيجة حتمية لأعمالنا وليس عقاب الله لأن الله بين لنا الطريق الصحيح الى السماء فهل نلومه لو سلكنا طريقا آخرا ووصلنا الى المكان الى جهنم.
لو قال لك ابوك أو امك لا تسلك الطريق الفلانية لأن تنتهي بك الى واد سحيق، بل اسلك الطريق كذا لأنها ستوصلك الى هدفك المنشود.
أنت لا ترد على كلام اهلك وتسلك الطريق الفلانية وتنتهي حياتك في الوادي السحيق.
هل تلوم أهلك؟
هل تقول ايه الغرض وايه الفايدة اللي هتعود على أهلي ان ابقى ميت في الوادي؟
هي مش مشكلة وحل يا يوسف
جهنم ليس حلا بل نتيجة حتمية للطريق الغلط اللي اختاره الإنسان وهو رفضه للرب الإله الذي تجسد من أجله ليخلصه.
في القيامة العامة كل واحد هيكون في المكان الي وصله عن الطريق اللي اختاره.
جهنم والعذاب هما الإنفصال الأبدي عن الله والحياة الأبدية في الظلمة. والملكوت هو التمتع الأبدي في نور الله والنمو المستمر في حضرته.
