مسير ام مخير

[عبد الرحمن2]

ازيكم يا شباب عاملين ايه

فى المسيحيه الانسان مسير ام مخير ؟


و ايضا قصه الصلب و الفداء
هل كان الله مخطط لها قبل خلق الكون ام انه عندما وقع ادم فى الخطيئة قرر حينها الله

1-يترك الله خليقته وبهذا يكون قد انتصر ابليس على الله وافسد له ماخلقه ويصبح الله مهزوم واقف عاجز امام ابليس لم يقدر ان يدبر مايخلص به خليقته
2-يدبر الله تدبير يفوق تدبير ابليس ويستعيد بشريته الساقطة والواقعة فى ايد ابليس وفى نفس الوقت لا يتنازل عن عدله المطلق وغضبه المعلن ضد الخطية

هذا الاقتباس من صديقى العزيز شمس الحق ولاكن من موضوع اخر



شكرا لكم

 

[مونيكا 57]

يا أستاذ عبد الرحمن
فى المسيحية الإنسان مخير
وإلا لوكنا مسيرين
فكيف نكون مسؤلين عن أعمالنا
وكيف نحاسب
سفر التكوين إصحاح 4

وَقَدَّمَ هَابِيلُ ايْضا مِنْ ابْكَارِ غَنَمِهِ وَمِنْ سِمَانِهَا. فَنَظَرَ الرَّبُّ الَى هَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ
5 وَلَكِنْ الَى قَايِينَ وَقُرْبَانِهِ لَمْ يَنْظُرْ. فَاغْتَاظَ قَايِينُ جِدّا وَسَقَطَ وَجْهُهُ.
6 فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «لِمَاذَا اغْتَظْتَ وَلِمَاذَا سَقَطَ وَجْهُكَ؟
7 انْ احْسَنْتَ افَلا رَفْعٌ. وَانْ لَمْ تُحْسِنْ فَعِنْدَ الْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ وَالَيْكَ اشْتِيَاقُهَا وَانْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا». 8 وَكَلَّمَ قَايِينُ هَابِيلَ اخَاهُ. وَحَدَثَ اذْ كَانَا فِي الْحَقْلِ انَّ قَايِينَ قَامَ عَلَى هَابِيلَ اخِيهِ وَقَتَلَهُ.
9 فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «ايْنَ هَابِيلُ اخُوكَ؟» فَقَالَ: «لا اعْلَمُ! احَارِسٌ انَا لاخِي؟»
10 فَقَالَ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ اخِيكَ صَارِخٌ الَيَّ مِنَ الارْضِ.
11 فَالْانَ مَلْعُونٌ انْتَ مِنَ الارْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ اخِيكَ مِنْ يَدِكَ!
12 مَتَى عَمِلْتَ الارْضَ لا تَعُودُ تُعْطِيكَ قُوَّتَهَا. تَائِها وَهَارِبا تَكُونُ فِي الارْضِ».
13 فَقَالَ قَايِينُ لِلرَّبِّ: «ذَنْبِي اعْظَمُ مِنْ انْ يُحْتَمَلَ.

من هذه الأيات نرى أن قايين مخير ولكن الرب له سابق معرفة بما سيحدث


​

 

[apostle.paul]

الانسان خلق على صورة الله
على صورته خلقه الرب الاله
خلقه لكى ينعم بكامل حريته ولا يحجر احد مهما كان حريته عليه
خطة الفداء موضوعة فى فكر الله منذ الازل لسبب بسيط
ان كل الاشياء كائنة فى فكر الله بدون استحداث
يعنى بعلم الله السابق يعلم بسقوط ادم
وفى خطته خلاص ادم من قبل ان يخلق ادم لانه يعرف ان ادم سيسقط
هذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ، وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ
فكل الاشياء امام الله كائنة وحاضرة لا يوجد فيها استحداث

 

[أَمَة]

الإنسان ليس مخيرا في مجيئة الى هذا العالم.

ولكنه مخيرا بكل تأكيد وهو في هذا العال.

وإلا فقد الإنسان كرامته لو كان مسيرا في كل شيء،
وجعلنا الله ظالما لأنه يحاسب الإنسان على شيء لم يختاره بل كان مسيرا به.


لم أفهم علاقة سؤالك بإقتباس العضو المبارك شمس الحق...
ممكن توضح من فضلك؟

 

[عبد الرحمن2]

شكرا على الردود
يعنى انا مش مكتوبلى منذ الازل انا هيكون مصيرى ايه ؟
اسف للتطرق للاسلام : بس فى الاسلام الانسان قبل خلقه منذ الازل مكتوب له هيكون ايه مصيرية و هيموت ازاى و علشات كدة ناس كتير دة كان سبب الحادها اذا كان مصيرى معروف عند الله منذ الازل فليه ربنا يحاسبنى ؟
فكنت عايز اعرف ايضا دة موجود فى المسيحيه

لم أفهم علاقة سؤالك بإقتباس العضو المبارك شمس الحق...
ممكن توضح من فضلك؟

قصدى كان
هل الله مخطط للفداء و الصلب قبل خلق ادم
ام انه عندما و قع ادم فى الخطيئة اصبح الله امام اختيارين
1-يترك الله خليقته وبهذا يكون قد انتصر ابليس على الله وافسد له ماخلقه ويصبح الله مهزوم واقف عاجز امام ابليس لم يقدر ان يدبر مايخلص به خليقته
2-يدبر الله تدبير يفوق تدبير ابليس ويستعيد بشريته الساقطة والواقعة فى ايد ابليس وفى نفس الوقت لا يتنازل عن عدله المطلق وغضبه المعلن ضد الخطية


شكرا لكم

 

[apostle.paul]

لا انت مش مقدر ليك انت ليك كامل الحرية فى الاختيار
لكن اختيارك معلوم عند الله ولكن لا يتدخل فيه الا لو طلبت انه يتدخل ويرشدك
كلامى مع اللى سال عن ذبيحة الابن علشان ابسطله ان كان فى سبب قوى جدا لكى ياتى الكلمة ويقدم ذاته ذبيحة اثم وحب عنا للاب
وقولتله ان بدون تدبير الله للالخاص فيصبح ابليس هزم الله وافسد له خليقته
لكن الله دبر ماهو فوق تدابيرنا المحدودة واعادنا من جديد لحضرته وصورتنا البهية قبل السقوط

 

[أَمَة]

شكرا على الردود
يعنى انا مش مكتوبلى منذ الازل انا هيكون مصيرى ايه ؟
اسف للتطرق للاسلام : بس فى الاسلام الانسان قبل خلقه منذ الازل مكتوب له هيكون ايه مصيرية و هيموت ازاى و علشات كدة ناس كتير دة كان سبب الحادها اذا كان مصيرى معروف عند الله منذ الازل فليه ربنا يحاسبنى ؟
فكنت عايز اعرف ايضا دة موجود فى المسيحيه




قصدى كان
هل الله مخطط للفداء و الصلب قبل خلق ادم
ام انه عندما و قع ادم فى الخطيئة اصبح الله امام اختيارين
1-يترك الله خليقته وبهذا يكون قد انتصر ابليس على الله وافسد له ماخلقه ويصبح الله مهزوم واقف عاجز امام ابليس لم يقدر ان يدبر مايخلص به خليقته
2-يدبر الله تدبير يفوق تدبير ابليس ويستعيد بشريته الساقطة والواقعة فى ايد ابليس وفى نفس الوقت لا يتنازل عن عدله المطلق وغضبه المعلن ضد الخطية شكرا لكم

ربنا سرمدي وأبدي وغير محدود بالزمن لأنه هو من خلق الزمن من أجل الإنسان.

معنى هذا الكلام ان بالنسبة لجلالة الله لا يوجد ماضي ومستقبل. كله في حضرته حاضر.

من اجل هذا الله يعرف كيف سيموت فلان وعلان. ويعرف أيضا من سيرفض الفداء والخلاص ومن سيقبله.

ولكنه لا يقدر أو يكتب بل الأمور بعلمه.

من هذا المنطلق الرب يعلم ان آدم سيخطئ ويعلم أنه لن يكون قادرا على إصلاح ما افسدته بذاته لأن طبيعته عرفت الفساد، والفساد مصيره الفناء، وهكذا فإن عمل الفداء الإلهي كان في علم الله قبل أن يخلق آدم.

أن نقول اصبح الله امام اختيارين هذا يمس قدسية الله الفائقة وكماله غير المدرك.

 

[fredyyy]

قال المسيح

يوحنا : 6
60 فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِذْ سَمِعُوا: «إِنَّ هَذَا الْكلاَمَ صَعْبٌ! مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَسْمَعَهُ؟»
66 مِنْ هَذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ.
67 فَقَالَ يَسُوعُ لِلاِثْنَيْ عَشَرَ: «أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً تُرِيدُونَ أَنْ تَمْضُوا؟»
68 فَأَجَابَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَا رَبُّ إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ
69 وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ».
​

في هذا النص المسيح يضع الخيار لتابعية أن يمضوا إن أرادوا

قمة الحرية للانسان

 

[انا الخاطىء]

انت اتعملك كل وسائل الى تخليك تبقى مع الله فى كل شىء

واتعملك طريقك للخطيئه والا كانت ابقى الدنيا لعبه ولا فيها حساب ولا شىء

لكن الله العالم بكل شئ يحزن عندما تمشى فى طريق انت لا تعرف اخرو

ولكنه يعرف

 

[Jesus Son 261]

شوف يا عبده​

موضوع مقدرلك منذ البدء و الكلام دا كله​

مفيش حاجة مكتوبالك انك لازم تعملها او لازم تحصل​

لكن كل شئ موجود في علم الله المطلق
الله يعلم كل شئ
ولا يتدخل في إرادة الانسان ​

ولو كان الانسان مسير
فبالتالي الله هو المسؤول عن ضلال الضالين - حاشاه ان يكون كذلك​

لأن الرب يقول : الذي يريد ان الجميع يخلصون​

هذه هي إرادته
لكن هل الجميع خلصوا فعلا؟ << لأ
لأأن هذه ليست ارادتهم​

 

[أَمَة]

الأخ الكريم عبد الرحمن

أرى إجابات الأخوة على سؤالك
ولكني لا أرى لك ردا أو تعليقا
بالرغم من مرور يومين على سؤالك،
ودخولك المنتدى خلال هذه الفترة.

أسمعنا صوتك يا أخي.​