- إنضم
- 1 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 28,051
- مستوى التفاعل
- 395
- النقاط
- 0
الأمثال الشعبيه جزء لا يتجزأ من ثقافتنا وموروثنا وما أكثر ما تأتى الأمثال على السنتنا فى أحاديثنا اليومية ولكن معظم الذين يرددون هذه الأمثال لا يدرون ان وراء كل مثل قصة واليكم القصه التى نتج عنها المثل القائل : " إحنا دافنينه سوا "
كان رجلان يبيعان زيتاً يحملانه على حمار ويتجولان من مكان إلى مكان .
وحدث أن مات الحمار فحزن صاحباه حزناً شديداً نتيجة الخسارة الكبيرة التى تنتج عن فقدانة ولكن فجاة صاح أحدهما لصاحبه وقال : اسكت وكف عن البكاء فقد جاءت لى فكرة إذا قمنا بتنفيذها جنينا من ورائها مكسباً كبيراً علينا أن نقوم بدفن الحمار ونبنى عليه قبة ونقول هذا مزار أحد الصالحين.
ونقص على الناس القصص والأخبار معلين فضائله وكراماته التى ظهرت مع الكبار والصغار. فيأتى إلينا الناس ويتبركون بما أخفينا فتنهال علينا النذور والهدايا.
فرح صديقة بهذه الفكرة فرحة غامرة . وما هى إلا ساعات قليلة حتى كانت جثة الحمار تحت قبة ظليلة . واصبح بائعا الزيت من وجهاء البلد حيث إن ما قدراه تم بالفعل . فتوافد الزائرون والزائرات . ولم يمر وقت من الزمن حتى وكانت لهما جولات يسرحون فيها لجمع التبرعات والنذور .
وفى إحدى السنين أخفى أحدهما عن زميلة جزءاً من حصيلة النذور مما جعله يشك فى ذمته وأخذ يعاتبه على فعلته . فما كان من الخائن إلا أن قال " حلفنى على كرامة هذا الرجل الطاهر " واشار إلى " المدفون " فالتفت إليه صاحبه وحدق النظر فيه وقال أحلفك على مين
" ما إحنا دافنينه سوا "
بكيبوردى:t39:
من كتاب احلى القصص والمواقف:smile01
كان رجلان يبيعان زيتاً يحملانه على حمار ويتجولان من مكان إلى مكان .
وحدث أن مات الحمار فحزن صاحباه حزناً شديداً نتيجة الخسارة الكبيرة التى تنتج عن فقدانة ولكن فجاة صاح أحدهما لصاحبه وقال : اسكت وكف عن البكاء فقد جاءت لى فكرة إذا قمنا بتنفيذها جنينا من ورائها مكسباً كبيراً علينا أن نقوم بدفن الحمار ونبنى عليه قبة ونقول هذا مزار أحد الصالحين.
ونقص على الناس القصص والأخبار معلين فضائله وكراماته التى ظهرت مع الكبار والصغار. فيأتى إلينا الناس ويتبركون بما أخفينا فتنهال علينا النذور والهدايا.
فرح صديقة بهذه الفكرة فرحة غامرة . وما هى إلا ساعات قليلة حتى كانت جثة الحمار تحت قبة ظليلة . واصبح بائعا الزيت من وجهاء البلد حيث إن ما قدراه تم بالفعل . فتوافد الزائرون والزائرات . ولم يمر وقت من الزمن حتى وكانت لهما جولات يسرحون فيها لجمع التبرعات والنذور .
وفى إحدى السنين أخفى أحدهما عن زميلة جزءاً من حصيلة النذور مما جعله يشك فى ذمته وأخذ يعاتبه على فعلته . فما كان من الخائن إلا أن قال " حلفنى على كرامة هذا الرجل الطاهر " واشار إلى " المدفون " فالتفت إليه صاحبه وحدق النظر فيه وقال أحلفك على مين
" ما إحنا دافنينه سوا "
بكيبوردى:t39:
من كتاب احلى القصص والمواقف:smile01