قال احد الاخوة
ان جسد العذراء مريم لايتميز عن جسد أى مؤمن اخر .. فجسدها الترابى يجب ان يخضع للفساد والتحليل , وهو بهذا ينكر صعود جسدها ... فما رأيكم ؟؟؟
والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا
ان جسد العذراء يتميز عن اى جسد بشرى بكرامة خاصة , لآنه الجسد الذى حل فيه رب المجد تسعة اشهر , وقدسه الروح القدس بحلوله فيه " لو 1 : 35 " , كما وضع السيد منه ...
فهل يترك الله هذا الجسد للفساد والتحليل , ليأكله الدود والعفن دون اكرام وهو الذى اكرم اجساد كثيرة من القديسين ؟؟؟
وهذا الجسد الذى كان اكثر اجساد البشر طهارة , الا ينال من الرب اكراما خاصا بعد الموت ....
ان الذين لا يكرمون العذراء , كما لا يكرمون باقى القديسين , انما يتجاهلون قول الرب لقديسيه , من يكرمكم يكرمنى ...
ان جسد العذراء سوف يكرم ليس فقط بعد القيامة فتلبس جسدا ممجدا , بل ان جسدها اكرمه الرب بعد وفاتها , وهو الذى اكرم جسد موسى قبل القيامة واظهره على جبل التجلى ...
وموضوع صعود العذراء هو موضوع سجله التاريخ , ولا يمكن انكار التاريخ , الذى لسنا وحدنا الذين نسجله , بل هو تاريخ عند كنائس كثيرة ...
ان الذين يهاجمون العذراء , لا يستفيدون شيئا , ويخسرون بركة عظيمة ...
سنوات مع اسئلة الناس