كان يوجد راهب مكلفا من الدير للعنايه بمزار الشهيد مارمينا العجايبى فكان يهتم بنظافته وترتيبه واغلاقه فى نهايه اليوم. لاحظ هذا الراهب اهتمام الكثيرين بوضع اوراق طلبات كثيرة على الصندوق الذى يحوى رفات القديس وكان يقول فى نفسه :لماذا لا يكتفون بالصلاة وذكر ما يريدون؟ وماالداعى لهذه الأوراق الكثيرة ؟!فهى قد تتبعثر او تفقد المكان ترتيبه. وكانت تتردد فى قلبه كثير .
فى احدى الليالى بعد انتهاء الزوار من زيارة المكان وأخد بركه القديس ،قام الراهب بنظافه المكان وأطفا النور لينصرف منه .فاذبه يجد النور يضىء مرة اخرى فتعجب جدا وأخد ينظر هنا وهناك ،فلم يجد احدا .فذهب وأطفا الانوار مرة أخرى لينصرف لقلايته ولكن تكرر هذا مرة أخرى .وفى المرة الثالثه وقبل أن يلتفت هنا وهناك،سمع صوتا قويا قائلا( لا تطفىء النور قبل أن أقرأ الورق كله)) فاتجه نحو الصوت ،ليجد القديس مارميناجالسا على الأرض وقد جمع أمامه كل الأوراق التى وضعت على جسده ويفتح واحدة واحدة ليقرأها.فسجدالراهب فى خوف وخشوع أمام القديس،معلنا توبته أمام الله،لأنه استهان بهذه الأوراق الغالية التى تحمل طلبات المؤمنين لله بشفاعة قديسه العظيم. ومنذ ذلك الوقت بدأ يهتم بهذه الأوراق، بل ويشجع الناس على تقديم طلباتهم نحو القديس الذى لايهمل طلبة واحدة تقدم بأسمه أمام الله. ان الله يكلف قديسيه ليهتموا بنا ،فهو يرعانا وهو أب للأسرة كلها سواء الذين فى السماء أو الأرض وهو رأس الكنيسة يفرح أن شقيها المنتصر والمجاهد يكونان فى وحدة محبة واحدة.
كان طفلا يحب مار مينا جدا
وفي احد الايام مرض هذا الطفل حيث انتابته سخونية وحساسية في الصدر واخذ البيت كله ينادي مارمينا شفيع هذا الطفل وجلسو كلهم خارج حجرته وتركوه يستريح في حجرته
وفجأة وجدوه خارجا من الحجرة يجري ويلعب وكأنه لم يكن به شئ فسألوه اذ كنت تشعر بشئ فقال لهم
مارمينا جالي الاوضة وضربني بالقلم وقالي قوم العب يا ولد انت خفيت و مافاكش حاجة
هذا هو مارمينا المشهور بالعجايبي والذي تواضع لمستوي العشب وظهر بذاته للطفل لكي يسمع طلبته ويرفعها الي رب الجنود ولم يكتفي بان يبرأ الولد فقط ولكنه ظهر له بنفسه وذاته
هذا هو مارمينا يا احبائي
وهي ان الساعي المسئول عن مزار مارمينا في يوم ما اطفأ نور المزار وخرج وعند عودته وجد نور المزار مازال مضاء فا اطفأه وذهب هناك بعيدا ولما عاد وجد النور مضاء لثالث مرة فا ارتعد قليلا و شعر ان هناك احد ما في المزار فرشم الصليب ودخل للمزار فلم يجد احد ولكنه اشتم رائحة بخور وعندما هم باطفاء النور سمع صوت يقول له لا تطفئ النور يا ابني فأنا مازلت اقرأ ورق الطلبات الموجود علي جسدي
سأترك تلك القصة بدون ان اتأمل في معناها ولا يسعني سوي قول
السلام لك يا مارمينا يا عجايبي يا صانع العجائب مع كل من قصدك
وكان البابا كيرلس علي حق في ان يأخذك شفيعا له علي مدار غربته كلها علي الارض لانك شفيع امين
اذكرنا امام عرش النعمة يا ايها البطل مارمينا
هذه المعجزة حدثت مع احدى الطالبات كانت متأخرة ع الامتحان وحتى لو ركبت على طول هتوصل متأخر فنزلت من البيت ولا تدرى ماذا تفعل؟
واول ما نزلت وجدت سيارة ملاكى ونزل منها راجل قال لها اركبى طبعا أى بنت ف الموقف ده مش هتركب ولكنها شعرت بحاجة بتقول لها اركبى وكمان الرجل كان شكله وقور جدا المهم ركبت وكانت تريد ان تدفع له اجرة وكانت بتطلع فلوس تديها له ولا تدرى كيف تعطيها له فشعر بذلك فأخذ منها الفلوس ووضعها ع التابلوه وكانت تشعر نه فيه حاجة غريبة وشكت انه مارمينا ولكنها لم تقول له شىء ووصلت خلال ثوانى وبعدما نزلت م السيارة لقت السيارة اختفت فتأكدت انه مارمينا على فكرة هى طلبت شفاعته لما لقت نفسها متأخرة ع الامتحان وبعدما دخلت مكان الامتحان لقيتهم اتأخروا ف توزيع ورق الاسئلة وأول مادخلت اللجنة وزعوه بركة مارمينا شفيع المنتدى فلتشملنا جميعا
تحكى الدكتورة هيلين عزيز أنه فى يوم 16 ابريل 1984 . كنت انا وزوجى فى طريقنا بالسيارة من ميناء العقبة الى عمان عاصمة
الاردن .. وفى وقت الغروب هبت ريح رمليية واصبحت الرؤية صعبة جدا على الطريق .. فصرخت باعلى صوتى وناديت على شفيعى ( مارمينا ) . فبدات العاصفة تهدأ بما يسمح بمواصلة السير . ولكن ظهر فى أتجاهنا سيارة ملاكى طلب قائدها أن نتوقف ..وأخذ يرجونا الا نواصل السير لان الطريق خطر علينا جدا وقد تعجبنا من خوفه الشديد علينا وهو لايعرفنا .
وفى هذه اللحظة أقبلت سيارة أخرى .. شجعنا قائدها على مواصلة
السير فشكرنا الشاب الاول على أهتمامه بنا وأكملنا السير... ولم تمضى دقائق معدودة حتى أختفت السيارة التى سرنا وراءها ......
ووجدنا الطريق فجأة الطريق مملوء بالشاحنات .. فصرخت بأعلى
صوتى مرة أخرة وقلت ( يا مارمينا أنجدنا ) . وهنا قرر زوجى
الرجوع فورا . وفى طريق العودة .... وجدنا الشاب الاول مازال
يقف بجانب سيارته . وأخبرناه بما رأينا من أخطار . فأبتسم قائلا
( لقد أخبرتكم بما ينتظركم ) .وعندما كنا سننصرف طلب منا أن
نساعده فى دفع سيارته لانها غرزت وعندما بدأنا ندفعها لاحظنا
وجود جمل صغير جالسا فى هدوء فى مقعد السيارة الخلفى كان منظرا غريبا جدا وفجأة تحركت السيارة سريعا وأختفت بعد عدة
أمتار وهنا أنفتحت أعيننا على الحقيقة لقد كان هذا الشاب هو ( مارمينا ) والجمل نفسه الذى نراه فى صورته جالسا عند قدميه
† شفانى من السرطان :
السيد عبد الحميد موظف بالسكة الحديد بمحطة بنها - بطاقة ع رقم 10664 - مقيم 1 شارع هلال بأتريب .. يقول .. أنه كان يصاحب السيد على الصياد المهاجر من بلدة العيدية بمحافظة الاسماعيلية عند ذهابة إلى دكتور عزيز فام أستاذ المسالك البولية بعمارة رمسيس بالقاهرة للعلاج. وكان تشخيص المرض أنه أشتباه فى الاصابة بسرطان المثانة. وكان البابا كيرلس فى عيادة الطبيب، فطلبنا منه أن يصلى من أجله فأستجاب البابا للرجاء ، وقد كان الرجل يعانى من أحتباس البول نتيجة الورم السرطانى، وكان يبذل مجهزدا كبيرا فى التبول، ولكن بعد أن وضع البابا كيرلس يده عليه شعر بتحسن، وتبول بسهولة بعد ذلك. ولما أعيد الكشف عليه لم يظهر أى أثر للمرض، وقد قام بزيارة البابا بعد ذلك وشكره.
† الساعة المفقودة :
يروى نيافة الاسقف رئيس دير مارمينا بمريوط : أنه كان هناك زيارة لدير مارمينا بمريوط ، من مدينة الاسكندرية
و فقدت أثناء هذه الزيارة ساعة لإحد الآنسات ووجدها واحد من البدو (الاعراب سكان الصحراء) ، و سلمها للبابا كيرلس السادس بعد أنتهاء الرحلة ، و هو لا يعرف طبعاً لمن هذه الساعه.. و بعد أسابيع زار قداسة البابا مدينة الاسكندرية ، و بينما طابور الزوار ممتد لنوال البركة .. إذا بقداسة البابا كيرلس يشير لإحدى الآنسات ، و يقول لها "إنتى يا بنتى .. ألم تفقدى ساعتك فى دير مارمينا بمريوط ؟ ، خذى هذه ساعتك".. وذهلت الفتاة ، وسجلت هذه الحادثة فى سجل المعجزات بدير مارمينا.
† صلاة حتى الصباح :
روى المتنيح القس مرقس يسطس (من طهطا) قال : أخذت أبنته حقنة بطريق الخطأ، فأصابت عصب الساق إصابة تسبب عنها الشلل و قال أكثر من طبيب : لا أمل فى شفاء العصب و أشاروا بالعلاج الطبيعى و عولجت به ثمانية أشهر بلا نتيجة طيبة و أشار طبيب كبير بالتدخل الجراحى فرفض أهلها أجراء الجراحة.. وذات ليلة أتتها شقيقتها الطالبة بجامعة أسيوط و جلست إلى جوارها على السرير ، و رأت ان تواسيها بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ثم أخذت تتشفع به .. و بعزيمة الشباب و بقوة الايمان حرمت نفسها النوم و طردته عن جفونها إذ باتت طول الليل مستيقظة نشيطة الروح مستغرقة فى الصلاة ، و فى طلب شفاعة البابا كيرلس .. و مكثت على هذا الحال حتى الصباح. أما الآبنة المريضة فقد غلبها النوم وعندما أستيقظت وجدت نفسها قادرة على الحركة السهلة فتركت فراش المرض و قامت كأنه لم يكن بها شئ ردئ.. فقد شُفيت.
† خلعت الحزام بالأمر :
يقول الاستاذ ثابت سدراك جرجس - مدرس بالمعاش (محرم بك - الاسكندرية) : فى 5 مايو 1989 شعرت بألم شديد بالظهر وظهر بعد عمل الاشعات أنه بسبب ألتهاب فى الفقرة الرابعة (القطنية) من العمود الفقرى و قد أعجزنى هذا عن القيام من الفراش و أعجزنى أيضاً عن السير. فكنت راقداً على لوح خشبى بأمر الطبيب. وبعد العرض على أطباء كثيرين أستقر الرأى على معالجتى عند الدكتور/ جمال السيد لبيب و هو من كبار أطباء جراحة المخ و الاعصاب و أستدعى الأمر عمل حزام خاص يصمم لمثل هذا المرض. و بكيت كثيراً لشدة آلامى المرة و طلبت شفاعة القديسين البابا كيرلس و مارمينا و عاتبتهم لآنهما تركانى طول مدة العلاج (ثلاثة أشهر) و وضعت كتاب معجزات البابا كيرلس تحت مرتبتى و نمت. و فجأة بين اليقظة و النوم رأيت البابا كيرلس و الشهيد مارمينا واقفين أمامى و أمرانى أن أخلع الحزام ، وبطريقة لا شعورية خلعت الحزام ثما أنصرفا .. وفى الصباح الباكر أندهشت لآنى وجدت الحزام موضوعاً بجوارى فتذكرت ماحدث أثناء نومى فنهضت من الفراش و وجدت نفسى قادراً على السير بطريقة طبيعية فقد زال المرض تماماً و تم شفائى .. و كان ذلك فى أكتوبر 1989 و من ذلك الوقت و أنا والحمد لله فى صحة جيدة.
† شفانى من السرطان :
السيد عبد الحميد موظف بالسكة الحديد بمحطة بنها - بطاقة ع رقم 10664 - مقيم 1 شارع هلال بأتريب .. يقول .. أنه كان يصاحب السيد على الصياد المهاجر من بلدة العيدية بمحافظة الاسماعيلية عند ذهابة إلى دكتور عزيز فام أستاذ المسالك البولية بعمارة رمسيس بالقاهرة للعلاج. وكان تشخيص المرض أنه أشتباه فى الاصابة بسرطان المثانة. وكان البابا كيرلس فى عيادة الطبيب، فطلبنا منه أن يصلى من أجله فأستجاب البابا للرجاء ، وقد كان الرجل يعانى من أحتباس البول نتيجة الورم السرطانى، وكان يبذل مجهزدا كبيرا فى التبول، ولكن بعد أن وضع البابا كيرلس يده عليه شعر بتحسن، وتبول بسهولة بعد ذلك. ولما أعيد الكشف عليه لم يظهر أى أثر للمرض، وقد قام بزيارة البابا بعد ذلك وشكره.
† الساعة المفقودة :
يروى نيافة الاسقف رئيس دير مارمينا بمريوط : أنه كان هناك زيارة لدير مارمينا بمريوط ، من مدينة الاسكندرية
و فقدت أثناء هذه الزيارة ساعة لإحد الآنسات ووجدها واحد من البدو (الاعراب سكان الصحراء) ، و سلمها للبابا كيرلس السادس بعد أنتهاء الرحلة ، و هو لا يعرف طبعاً لمن هذه الساعه.. و بعد أسابيع زار قداسة البابا مدينة الاسكندرية ، و بينما طابور الزوار ممتد لنوال البركة .. إذا بقداسة البابا كيرلس يشير لإحدى الآنسات ، و يقول لها "إنتى يا بنتى .. ألم تفقدى ساعتك فى دير مارمينا بمريوط ؟ ، خذى هذه ساعتك".. وذهلت الفتاة ، وسجلت هذه الحادثة فى سجل المعجزات بدير مارمينا.
† صلاة حتى الصباح :
روى المتنيح القس مرقس يسطس (من طهطا) قال : أخذت أبنته حقنة بطريق الخطأ، فأصابت عصب الساق إصابة تسبب عنها الشلل و قال أكثر من طبيب : لا أمل فى شفاء العصب و أشاروا بالعلاج الطبيعى و عولجت به ثمانية أشهر بلا نتيجة طيبة و أشار طبيب كبير بالتدخل الجراحى فرفض أهلها أجراء الجراحة.. وذات ليلة أتتها شقيقتها الطالبة بجامعة أسيوط و جلست إلى جوارها على السرير ، و رأت ان تواسيها بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ثم أخذت تتشفع به .. و بعزيمة الشباب و بقوة الايمان حرمت نفسها النوم و طردته عن جفونها إذ باتت طول الليل مستيقظة نشيطة الروح مستغرقة فى الصلاة ، و فى طلب شفاعة البابا كيرلس .. و مكثت على هذا الحال حتى الصباح. أما الآبنة المريضة فقد غلبها النوم وعندما أستيقظت وجدت نفسها قادرة على الحركة السهلة فتركت فراش المرض و قامت كأنه لم يكن بها شئ ردئ.. فقد شُفيت.
† خلعت الحزام بالأمر :
يقول الاستاذ ثابت سدراك جرجس - مدرس بالمعاش (محرم بك - الاسكندرية) : فى 5 مايو 1989 شعرت بألم شديد بالظهر وظهر بعد عمل الاشعات أنه بسبب ألتهاب فى الفقرة الرابعة (القطنية) من العمود الفقرى و قد أعجزنى هذا عن القيام من الفراش و أعجزنى أيضاً عن السير. فكنت راقداً على لوح خشبى بأمر الطبيب. وبعد العرض على أطباء كثيرين أستقر الرأى على معالجتى عند الدكتور/ جمال السيد لبيب و هو من كبار أطباء جراحة المخ و الاعصاب و أستدعى الأمر عمل حزام خاص يصمم لمثل هذا المرض. و بكيت كثيراً لشدة آلامى المرة و طلبت شفاعة القديسين البابا كيرلس و مارمينا و عاتبتهم لآنهما تركانى طول مدة العلاج (ثلاثة أشهر) و وضعت كتاب معجزات البابا كيرلس تحت مرتبتى و نمت. و فجأة بين اليقظة و النوم رأيت البابا كيرلس و الشهيد مارمينا واقفين أمامى و أمرانى أن أخلع الحزام ، وبطريقة لا شعورية خلعت الحزام ثما أنصرفا .. وفى الصباح الباكر أندهشت لآنى وجدت الحزام موضوعاً بجوارى فتذكرت ماحدث أثناء نومى فنهضت من الفراش و وجدت نفسى قادراً على السير بطريقة طبيعية فقد زال المرض تماماً و تم شفائى .. و كان ذلك فى أكتوبر 1989 و من ذلك الوقت و أنا والحمد لله فى صحة جيدة.
حدثت مع السيد/ م.ا.ب (طلب عدم ذكر اسمه)
الساحل – نجع حمادي
منذ خمس سنوات انقلبت حياتي جحيما، دون أن يكون هناك سبب أو مبرر لذلك، فان شيئا في حياتي لم يتغير حتي يمكن أن أعزو إليه هذا الانقلاب .
شعرت وكأني مصاب بأمراض عصبية مختلفة.
أريد أن أبكي ... لاأطيق المكوث في ا لمنزل.
تحولت مشاعري من ناحية زوجتي إلي نفور شديد، وأرغب في تطليقها، والزواج بأخري . ما سبب كل هذا ؟ .... لاأعرف، ولا أحد يعرف.
ذهبت يوما إلي دير مارمينا بمريوط ,انا أعاني من الألم والضيق، وطلبت بركة مارمينا، وطلبت من أباء الدير الصلاة من أجلي . ثم ملأت زجاجة بالمياه من الصنبور (الحنفية) وقمت برشها في أنحاء الشقة، وأنا أقول :" يابركة مارمينا والبابا كيرلس ".
وفي الليل حلمت حلما مفزعا... فقد هاجمتني ثلاثة حيوانات قبيحة الشكل، أحدها له شكل أسد، وكانت تقول لي " ليه عملت كده... النار مولعة فينا... إحنا رايحين للناس اللي بعتونا".
انقضت قترة زمنية، ولم تتحسن الأحوال، ولكن زيارتي للدير كان معناها أن هناك أمل ... وأن أظل متمسكا بمراحم الله
كنت احتفظ في جيبي بكتاب لمنع عني الضيق والمضايقات، وفي إحدي الليالي – وكنت في غدها سأذهب لزيارة الدير ببمرة الثانية – قمت وأحرقت الكتاب، وأنا أردد يا بركة مارمينا والبابا كيرلس "، ثم أويت إلي فراشي .
وحلمت في تلك الليلة أن ثلاث أسود ذات لون اسود مقبلة نحوي، وهي تقول : " ليه حرقت الكتاب ؟ .... انت اتكلت علي عجايبي ... خلي عجايبي ينفعك".
قلت :" أنا اتكلت علي ربي يسوع المسيح، وعلي شفاعة مارمنيا العجايبي ".
وعندئذ صار منظر هذه الحيوانات دخانا.
تغيرت حياتي كلها بعد ذلك .
زالت الكراهية التي كانت تملأ قلبي من نحو زوجتي .
والبيت عاد فأصبح مكاني المفضل...
والبكاء الذي كان يتملكني عند التناول من الأسرار المقدسة ، أو بعد صلوات الآباء الكهنة لي ... زال تماما.
كنت أسمع قبلا أصواتا شيطانية تردد:" لولا التناول ، وكلمة "كيرياليسون" التي ترددها لكنا قد مزقنا جسمك"
كل ذلك اختفي تماما من حيــــاتي بشفاعة العجــــــــــــــــــــايبي .
كتب "صبرى موسي عبد الله ويعمل محاسب بمديريى الشباب والرياضة بسوهاج ويقول :
تزوجت في 1 / 2 / 1990 ومثل أى زوجين انتظرنا أن يرزقنا الله بمولود ولكن مرت سنة وراء الاخرئ لم يحدث انجاب وعليه توجهنا الي عدة أطباء بمحافظة سوهاج طوال مدة تزيد عن 8 سنوات وجربنا كل أنواع العلاج والادويى ولم يحدث أى تقدم في موضوعنا .
وفي أحد الايام فكرنا في التوجه الي مدينة الاسكندرية حيث تعيش أختي هناك وكان الهدف من السفر عرض زوجتي علي أستاذ متخصص في امراض النساء . وبالفعل سافرنا الاسكندرية وقبل كشف الاخصائي توجهنا الي كنيسة الشهيد العظيم مار مينا الامين وصلينا صلاة حارة من القلب وكنا نطلب من شفيع الكنيسة القديس الشهيد مار مينا العجايبي أن يشفع لنا . ثم دخلنا مزار القديسين بالكنيسة وصلينا بحرارة أمام رفات الشهيد مار مينا وأيقونة البابا كيرلس أناوزوجتي . وقام أحد اباء الكنيسة بالصلاة لنا ورشمنا بالزيت وأوصانا بالصلاة وقراءة الانجيل المقدس أنا وزوجتي معا في البيت وعمل تمجيد للشهيد العظيم مار مينا .
وبالفعل لم يمر أكثر من عشرة شهور والرب رزقنا مولودة دعينا اسمها مارينا .دون التوجه الي أطباء ولكن الله قد تحنن علي عبيده وقبل صلوات القديسين عنا وشكرا للقديس العظيم مار مينا والقديس العظيم البابا كيرلس .
9 شارع عبد الله أبو السعود – مصر الجديدة ( من سجل معجزات الدير)
شعرت بالام شديدة في رأسي مصحوبة بضعف ابصار العين اليسري، وقد أجريت اشعة علي الجمجمة، فظهر أن هناك ورم في الغدة النخامية . وقد حضرت الي الدير يوم 27 ديسمبر 1983 وأملت برأسي علي جسد الشهيد مارمينا، وأنا ابكي بمرارة طالبة شفاعته.
وفي هذه الاثناء حدث أن اهتز الصندوق الذي يحوي الجسد الطاهر تحت رأسي، فتعجبت، وشعرت أنها علامة استجابة السماء .
وقد صلي لي أحد الاباء الاجلاء بالدير، وأعطاني زيتا لأدهن به رأسي . وفي يوم السبت
31/12/1983 توجهت الي المستشفي، وعملت أشعة جديدة بالكمبيوتر علي المخ، وقد فوجيء الطبيب بخلوها من أي شيء غير عادي، فسجدنا لله شكرا، وحمدا علي نعمته فقد تحنن علي، وشفاني من مرض خطير خلال اسبوع واحد بشفاعة مارمينا العجايبي.
ذهبت الي الاسكندرية لزيارة أخي الطالب بكلية الزراعة، وكان محجوزا بمستشفي الجامعة بسبب اصابته بورم خبيث بالقولون أدي الي حدوث انسداد معوي، وقد تم التشخيص بالأشعة، ثم بالمنظار الذي رأيته بنفسي مع الأطباء المعالجين يوم 22/7/1984 .
وقد حدد يوم الخميس 26/7 لاجراء جراحة لعمل ما يمكت عمله. وفي أثناء ذلك أراد الطبيب المعالج، وهو دكتور / **** جمال اخصائي عمل المناظير اعادة المنظار يوم الثلاثاء 24/7 لأخذ عينة من الورم قبل العملية، ولكننا فوجئنا بعدم وجود الورم، فكرر المنظار مرة أخري، كما أعاد الأشعة ،فلم يظهر أيضا .
وفي اليوم المحدد لاجراء العملية ( الخميس 26/7 ) عمل منظار المعدة، وكذلك أشعة للمريء والمعدة ،وظهرت النتيجة سلبية مع زوال الانسداد .
ماذا حدث ؟ ... لقد دهنا أخي بزيت من دير مارمينا يوم الجمعة 20/7/1984، وكان يذكر في القداسات من يوم السبت حتي يوم الخميس.
وأنا كطبيب، ومعي الأطباء الذين وقعوا عليه الكشف الطبي مازلنا نتعجب كيف زال الورم الخبيث، والانسداد هكذا سريعا. انها قوة الله التي لاحدود له
يسرني أن ارسل لكم هذه الواقعة التي حدثت لابنتي "ديانا" البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك اعترافا وتأكيدا لمعجزات القديس العظيم مينا العجايبي، والبابا كيرلس السادس .
فلقد كانت زوجتي في زيارة لشقيقتها التي تقيم بالدور الثاني بأحدي العمارات في لوس انجيلوس، وفجأة اثناء اللعب سقطت ابنتي من الشباك . فهرولنا جميعا الي الشارع لنجد الطفلة أشبه بالجثة الهامدة... كانت فاقدة الوعي، وجسمها تغير لونه، فأخذت زوجتي تصرخ، فتجمع حولنا عدد من سكان المنطقة، وكانت تطلب شفاعة الشهيد مارمينا، والبابا كيرلس، وأتت شقيقتها بكتاب حياة مارمينا، ووضعته علي رأس الطفلة، وفي هذه الاثناء – وقبل حضور عربة الاسعاف – أقبل نحونا صبي في الثانية عشر من عمره، ويشبه تماما الصورة التي علي غلاف كتاب القديس مينا، وقال لزوجتي باللغة العربية :" لاتخافي انها سليمة، ولن يمسها سوء" .
وفي المستشفي – وبعد اجراء الأشعات والفحوص اللازمة تبين أن الابنة سليمة تماما، ولم يلحقها أي أذي . وصدقني ياأبي لكم تعجب الأطباء جدا كيف أن طفلة صغيرة مثلها تسقط من هذا الأرتفاع، ولاتصاب حتي بكدم بسيط.
وفي الليل ظهر لزوجتي في المنام مارمينا والبابا كيرلس، وكان القديس مينا بنفس الصورة التي رأت عليها الصبي الذي كلمها، وطمأنها علي ابنتنا، وقال لها: " ألم أقل لك انها ستكون بخير"
وفي الصباح تذكرت زوجتي ما جري، وتنبهت الي انه لا يوجد أحد يتكلم العربية في منزل أختها سوي الأخت، وزوجها، فتأكدنا أن الذي طمأنها هو مارمينا.
أذكر ايضا أنه أثناء وجود "ديانا" في المستشفي كانت هناك طفلة أخري سقطت من فوق المائدة الي ارض الحجرة فأصيبت بارتجاج في المخ، وكانت حالتها حرجة جدا.
حقا أن يد الله لا تقصر عن أن تخلص كل الداعين باسمه ... الذين يلجأون اليه....ويرسل قديسيه ليصنعوا الأشفية والعجائب في وحدة واحدة بين الكنيسة المنتصرة والكنيسة المجاهدة
يطيب لي ان اذكر معجزات القديس العظيم مينا مع أفراد أسرتي
+ فقد كانت حرمي تشكو من التهاب مزمن في الأذن الوسطي يعاودها عدة مرات في العام . وقي احدي الليالي تشفعت بالقديس مينا والقديس البابا كيرلس السادس حتي يريحانها من مرضها . وفي تلك الليلة ظهر لها مار مينا في حلم، وأمسك بأذنها، وقال لها: " انت طبت خلاص "، فقامت من نومها، وهي تشعر ان اذنها ما زالت دافئة من أثر الامساك بها، فوثقت انها نالت نعمة الشفاء ....وحمدا لله فلم يعاودها الألم مرة اخري.
+ وحدثت ايضا معجزة اخري عظيمة مع نجلي طارق فقد صدم بسيارته سيدة مسنة بسبب خطئها، وسيرها في عرض الطريق، فسقطت علي الارض مصابت بنزيف في المخ، وكسر في الحوض، ونقلت الي مستشفي هليوبوليس بالقاهرة، وقد قال لي الطبيب بصراحة انها ستقضي بعد ساعات، فانزعجت جدا، ولم ادر ماذا أفعل لنجدة ابني مما قد يتعرض له من مساءلة جنائية، فاتجهت الي الله طالبا عونه، وأمسكت بصورتي مارمينا والبابا كيرلس، ومررت بهما علي السيدة المصابة، وطلبت منهما النجدة بما لهما من شفاعة قوية عند رب المجد...وكأن ابواب السماء مفتوحة، اذ نفخ الرب فيها نسمة حياة – كما يقولون – فابتدأت تفيق من غيبوبتها، واستردت شيئا من قوتها، وأمكن سؤالها في التحقيق، وشرحت ما حدث، وتبين انها كانت مخطئة .
ما أشد الفارق بين حالتنا ونحن فريسة القلق، والاضطراب، وحالتنا عندما امتدت يد الله لتهب قلوبنا سلاما، وأمنا...
الفارق عظيم والبون شاسع ... ولكن الانتقال من حال إلي حال حدث في لحظات، مما يجعل الإنسان عاجزا عن الوصف .. قاصرا عن التعبير.