اسمحا لى ايها الاجلاء الكبار
ان اشاركما هنا جميل الحوار
واناقش شمعه جميله اكلتها النار
مع اختى راجعا ليسوع الهنا البار
واقول للشمعه اننى تأملتك ليل نهار
فوجدتك تشبهين شخصا له كل الوقار
بل اسمحى لى قد فاقك فهو ابو الانوار
انى رأيت نورة حين ظلام فى الارض صار
كان معلقا مرفوعا كما لوكان من الاشرار
نعم لقد تأملت منظره وعقلى يسوده انبهار
كان مضيئا متوهجا اقوى من شمس النهار
والامه وحزنه يعتصران قلبه بلهيب نار
متوجعا ولكنه متقبلا هذا بمسبق القرار
راغبا ان يرحينا ان يرفعنا من زمرة العار
لاجل اثامنا ومعصينا قد ذاق عنا المرار
اه يا شمعه يا لفرحى بما فعله يسوع البار
اشكرك الهى اذ قد جعلتى من الاحرار
بصلبك بموتك بفداك لى كل الافتخار
اعلن انك ملكى وانا بك اضمن الانتصار
كن قائدى فى زمن ساده عظيم الانحدار
كن منقذى كن عائلى فى وسط القفار
يا اخوتى من مثل الهى من مثل يسوع البار
فهو عزى فهو ترسى فهو اعظم فخار
يحول من الطين اجمل اناء يجعله منار
هو باب الخلاص وهو منبع الانوار
هو ابن الله ومن لايؤمن به مصيره النار
هو فرح لخائفيه هو قوتنا طول الادهار
هو حبيب قلبى منية روحى طول الاعمار
احبائى انه يسوع انه يسوع البار