- إنضم
- 19 أغسطس 2008
- المشاركات
- 107
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
صدق القائل ما عفريت الا بني أدم ..
دائماً نلقي اللوم علي أبليس وضعف النفس والعالم والمغريات في كل خطأ وقعنا فيه أو أثم أرتكبناه محاولين بهذا تبرير أنفسنا متجملين أمام مرآتنا الخادعه الكاذبه لكن هذا لن ينفي عنا صفاتنا الساقطه فمنذ أن وقع أدم في الخطيئه الاولي وأنفصل عن الله أصبح هو أيضاً شياطناً ليس مجرد تابع لأبليس أو مجرد مذنب فأنفصال مصدر الطاقه عن مصباح يجعله عديم الفائده ويحل الظلام بالمكان هذا ما حدث مع أبليس وتكرر مع الجنس البشري فجميع ما يعمل ابليس من شرور في العالم الانسان قادر أن يفعل تماماً مادام منفصلاً عن مصدر الحياه فهو ميت وفاسد وتخيل معي يا صديقي لو أن ابليس لم يكن موجود هل سيكون العالم أفضل هل ستكون حياتنا اهنأ كلا فكل هذه الشرور التي ملأت المسكونه لم يكن مصدرها أبليس ربما يكون قد أوقع أدم وحواء في الخطيه الاولي بخداعه ومكره لكن هل ننسي أن أدم وحواء هما من طمعا في أن يكونا مثل الله هما من طمعا في التعالي وتبعا الشرير وصاروا بهذا هم أشراراً مملؤين كبرياءً الذي هو أسقط زهرة بنت الصبح الي الهاوية الذي هو أصلاً بدائة كل الشرور أنظر حولك وتأمل القتل والسرقه والزنا و والحروب وجميع الشرور التي أحترفها الانسان علي مر العصور وتأمل الم يكن القصد من وراء هذا كله الطمع في مستوي أرقي فاللص يسرق ليغنم بسرقته دون تعب والقاتل يقتل لينتقم ويصبح القوي وكلهم سواء ينعتون أبليس بالشرير ويلومونه متخذين صورة الحمل لكنهم جميعاً منافقين وضعفاء غير قادرين علي الاعتراف بخطياهم لذا فلا رجاء لمن يلوم غير نفسه معلقاً أخطاءه علي غيره صدقني يا عزيزي النفس البشرية الساقطه المقفرة البعيده عن الله مصدر الحياه هي قادرة علي فعل كل الشرور طالما تتحلي بالطمع في مربتة أعلي فهذا هو مرتكز جميع الخطايا ولسنا بحاجه لأبليس لنكون أشراراً بل نحن بحاجه للمسيح لنصبح أبراراً
دائماً نلقي اللوم علي أبليس وضعف النفس والعالم والمغريات في كل خطأ وقعنا فيه أو أثم أرتكبناه محاولين بهذا تبرير أنفسنا متجملين أمام مرآتنا الخادعه الكاذبه لكن هذا لن ينفي عنا صفاتنا الساقطه فمنذ أن وقع أدم في الخطيئه الاولي وأنفصل عن الله أصبح هو أيضاً شياطناً ليس مجرد تابع لأبليس أو مجرد مذنب فأنفصال مصدر الطاقه عن مصباح يجعله عديم الفائده ويحل الظلام بالمكان هذا ما حدث مع أبليس وتكرر مع الجنس البشري فجميع ما يعمل ابليس من شرور في العالم الانسان قادر أن يفعل تماماً مادام منفصلاً عن مصدر الحياه فهو ميت وفاسد وتخيل معي يا صديقي لو أن ابليس لم يكن موجود هل سيكون العالم أفضل هل ستكون حياتنا اهنأ كلا فكل هذه الشرور التي ملأت المسكونه لم يكن مصدرها أبليس ربما يكون قد أوقع أدم وحواء في الخطيه الاولي بخداعه ومكره لكن هل ننسي أن أدم وحواء هما من طمعا في أن يكونا مثل الله هما من طمعا في التعالي وتبعا الشرير وصاروا بهذا هم أشراراً مملؤين كبرياءً الذي هو أسقط زهرة بنت الصبح الي الهاوية الذي هو أصلاً بدائة كل الشرور أنظر حولك وتأمل القتل والسرقه والزنا و والحروب وجميع الشرور التي أحترفها الانسان علي مر العصور وتأمل الم يكن القصد من وراء هذا كله الطمع في مستوي أرقي فاللص يسرق ليغنم بسرقته دون تعب والقاتل يقتل لينتقم ويصبح القوي وكلهم سواء ينعتون أبليس بالشرير ويلومونه متخذين صورة الحمل لكنهم جميعاً منافقين وضعفاء غير قادرين علي الاعتراف بخطياهم لذا فلا رجاء لمن يلوم غير نفسه معلقاً أخطاءه علي غيره صدقني يا عزيزي النفس البشرية الساقطه المقفرة البعيده عن الله مصدر الحياه هي قادرة علي فعل كل الشرور طالما تتحلي بالطمع في مربتة أعلي فهذا هو مرتكز جميع الخطايا ولسنا بحاجه لأبليس لنكون أشراراً بل نحن بحاجه للمسيح لنصبح أبراراً