- إنضم
- 6 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 1,087
- مستوى التفاعل
- 6
- النقاط
- 0
من موسوعة تارييخ اقباط مصر
بقلم عزت اندراوس
انقل لكم هذا البحث بعد محاولة لاختصارة قدر المستطاع حتي لا اطيل عليكم
بقلم عزت اندراوس
انقل لكم هذا البحث بعد محاولة لاختصارة قدر المستطاع حتي لا اطيل عليكم
ما هو التاريخ القبطى ؟
– ان مصر هي النهر الذى يجرى فى عروق المصريين فالمصرى يفخر فى بلاد غربته بقولة :-
" أنا مصرى" :::: أولا >>>>> ثم >>>>> " أنا قبطى" ::::
والعالم الغربى والشرقى يعرف تاريخ مصر الفرعونية أصل الحضارة ويعرف أيضاً تاريخ الأقباط الذين حافضوا على الإيمان المسيحى الذى وافق ميل المصرى وسلوكه الإنسانى لمدة 1935 عاما تحت حكم الإحتلال الإسلامى العربى وتحت الحكم الرومانى والبيزنطى والفارسى ,وقد وداس على تراب أرض مصر اعظم وأكبر الأنبياء منهم : -
إبراهيم الخليل – إسحق – يعقوب أب الاباء – الأسباط الأثنى عشر - موسى كليم الرب الذى تربى وتعلم كل حكمة المصريين وعلومهم – أرميا النبى – أما المسيح فقد باركها طفلاً ومعه أمه العذراء مريم ويوسف النجار .. وقد ارسل لها رسلاً مثل مرقس وبطرس ..
وحاول الغزاة إحتواء هوية مصر وتغييرها فلم يستطيعوا وشعروا بغربتهم فيها لأنهم أجانب عنها , وفى النهاية إحتوتهم مصر إلا أن إحتوائهم لم يكن كاملاً , وذلك لأن إنتماؤهم العرقى أو الدينى ليس مصرياً خالصاً فإنهم لا يفتخرون بمصريتهم بالرغم من انهم لا يعرفون غير مصر وطناً لهم , فيشربون من نيلها ولا يرتوون , ويأكلون من خيراتها ولا يشبعون , فيقولون أنهم مصريون وأن دينهم الإسلام ولكن عند البحث فى صميم عقيدتهم الإسلامية تجد أن الإسلام تجنس وليس ديناً , ومن هنا تسقط عنهم الهوية المصرية لأن شريعتهم الإسلامية وقرآنهم يأمرهم بقتل أهل البلاد الوطنيين المصريين الأصليين الذين هم المسيحيون القبط , كما تدفعهم عقيدتهم إلى سرقة وسلب خيرات مصر وآثارها , والذى يمد يدة وينهب ويسلب خيرات بلد تسقط عنه صفة الإنتماء لهذا البلد لأنه لا بد وان يكون غاصباً ومحتلاً ومستعمراً , لأن الغاصب ياخذ ولا يعطى .
ومن الملاحظ أيضاً أن الشعب المصرى أبناء الفراعنة أحرار مصر قد أستطاعوا أن يخبئوا مصريتهم الأصلية فى إنعزالهم الدينى فحمى ذلك نقاء دم الشعب الفرعونى , وقد يكون حدث هذا بقصد أو دون قصد , فبإيمانهم بالمسيحية حولوا أمتهم إلى أمة روحية مسيحية خالصة , لها ملك هو السيد المسيح له المجد لا يطوله حكام الأرض أو ولاة السلطة , فاذابوا بذلك مصريتهم فى قبطيتهم (مسيحيتهم
والمصرى هو القبطى هو الأصلى والأصيل فهو يحب مصر من كل قوته وقدرته , يحب نيلها الخالد , يعشق عبق ترابها ونسمة جوها , يعطيها من عنده فيضيف إلى حضارتها ويرتقى بعلومها لهذا راى المصريون أن الغزاة أقل منهم حضارة بالرغم من تفوقهم الحربى نتيجة لوحشيتهم .
وإكتشف الأقباط أن العرب المسلمين الذين إحتلوا مصر لهم أخلاق وعادات وطباع غير حضارية بل وبربرية فى بعض الأحيان , وهذا الأخلاق لا تتناسب مع طبيعة المصرى القبطى الأصلى والأصيل العرقية ولا حتى تقترب من طباعهم الهادئة .
ويعتبر الأقباط أنّ ذروة الإضطهاد الديني لهم كانت أثناء حكم الإمبراطور دقلديانوس الذي مارس القتل الجماعي ووحشية تعذيب المسيحيين فى أنحاء الإمبراطورية الرومانية لرفضهم أن يبخروا لأوثانه ويؤمنوا بها. وحينما إحتل العرب المسلمين مصر اكملوا مسيرة اضطهاد الأقباط بشكل لم يسبق له مثيل فى تاريخ البشرية وحتى الآن ..
وقد قال فيها بعض العظماء إذا كانت العجائب سبعا فالعجيبة الثامنة هي بقاء القبط إلي اليوم علي الرغم مما عانوه في تاريخهم الطويل من أهوال تميد من تحتها الجبال الرواسي .فلم يبخل القبطى على مر العصور ومنذ نشأة مصر ونشأته فى مصر على أى محتاج أو محتل أو زائر أو هارب أن يخدمه ويفرح قلبه , ويعطيه من خيرات بيته وبيت أبيه أو حتى يحميه إذا كان مظلوما وهارباً من البطش.
لأن المصرى القبطى الأصيل بطبعه خٌير لا يوجد فى قلبه إلا الحب والعطاء
وبعد هذا التاريخ الطويل من المعاناة يأتي احد مدرسي في احد كليات مصر ليقول الأقباط ليس لهم تاريخ وهذه الأقوال يرددها جهابذه مدرسى التاريخ فى كليات مختلفة , ولكن نقول له أن الأقباط المسيحيين فى مصر هم السلالة النقية من فراعنة مصروطبعا يعرف تاريخ الفراعنة جيداً وفى العصر المسيحى كانت الأسكندرية منارة للعلم فى للبحر الأبيض المتوسط , وفى العصر الإسلامى كانوا يديرون الحكم فى مصر بينما حكامها مشغولين بغزواتهم لنهب الشعوب وإستعمارها بإسم الدين الإسلامى - أنه لا يوجد فى الإسلام تاريخ إلا تاريخ الدماء أما العطاء الحضارى للبشرية فمفقود تماماً - وسؤال لك يا سيدى الدكتور يا من تدعي بان الاقباط ليس لهم تاريخ ما هى سلسلة أنسابك هل انت من الموالى المسلمين أى أن خلفيتك قبطى أم من أشراف مصر أى من قبائل العرب التى غزت مصر حتى نستطيع أن نرد على فكرك بأن الأقباط ليس لهم تاريخ.
اخى الحبيب المسلم ابن جدى الذى لم يستطع دفع الجزية لفقرة وإضطر أن يعتنق الإسلام , أنا لا ألوم جدك لأنه أراد أن يربى اباك حتى لا يموت أو يذبح كما يذبحون الأبرياء الآن ويباع أبوك فى اسواق العبيد وتباع جدتك وأمك وأخوتك البنات فى أسواق الجوارى ويصبحن متعه للمسلم ..
اليوم لك وقفه إقرأ وقارن بين التاريخ المسيحى النظيف الطاهر وتاريخ الإسلام ولك فى النهاية اتخاذ القرار ولكن فكر ماذا ستقول حينما يسألك الديان العادل السيد المسيح قائلاً : من هو إلهك ؟ ما هو دينك هذا ؟ من هو نبيك ؟ وما هى أخلاقة ؟ وما هى أخلاقك ؟ ومن قتلت ؟ ومن أغتصبت ؟ ولماذا كذبت ؟ ولماذا سرقت ونهبت ؟ إن أعمالك تتبعك لن تستطيع أن تهرب منها الديان السيد المسيح الذى يعرف كل شئ عنك المسيح هو الديان .. ( البخارى جزء3 ص 107 ) ( سورة الزخرف آية 61 )( لاتقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا) ,
.. أخى المسلم لقد جاء السيد المسيح بالحب والسلام والأمان لكل الناس لهذا دعاه التوراه فى نبوءه أنه ملك السلام .. تذكر - يوم الحساب وأن الذى سيحاسبك ويدينك هو السيد المسيح وبالعقل والمنطق فالسيد المسيح سيدين العالم بشريعته هو التى جاء بها هو .. شريعة الحب والسلام .. وليست بشريعة الغاب .. وليست بشريعة الإسلام التى هى كل مضمونها التشريعى القتل والإرهاب والإغتصاب والنكاح والجنس والسرقة .. ألخ
.. مهما قالوا لك غير ذلك .. فلن تقدر ساعتها أن تقف أمام الديان
السيد المسيح وتقول : قالولى
احبائي هذه فكرة بسيطة عن تاريخ مصر والمصريين الاصليين لتتذكر ما عانوه اجدادك من عذابات واهوال للبقاء من اجلك والوصول بك الي اليوم
سامحوني واعتذر عن الاطالة في الحديث ولكن لم يكن في الاستطاعة الاختصار اكثر من ذلك