مشيتُ الى بستان زهوركِ...
اتيتَ لأعينكِ..
لتحلي اسلاك المؤامرة...
التي نسجها فصل الشتاء...
راسماً احلاماً وصوراً بهية...
على حائط بيتكِ الواسع...
كنتُ املُ أن اراكِ...
شاردت الذهن...
على كرسي...
من خشب الربيع...
مع ذلك الشوق...
الى عرينكِ السابق...
حيث تحلقُ فراشات من بلور...
تركبُ أمهاراً بنية...
وفرساً ارجوانية...
والضباب يسرع...
مسابقاً القمر...
والاوراق تشقُ عتمة الليل...
باحثة عن نور...
هو نوركِ...
نوركِ انتِ...
وعن....................
يتبع...
مورا ومعاها ميرنا نورينا من جديد...
التعديل الأخير: