سلسلة باباوات الاسكندرية منذ مارمرقص الرسول

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة
كلاديانوس:(152-166).

اغربينوس (167 - 178)

لم يستدل علي بيانات لهم

يوليانوس:(178-188)
يوليان المرتد
يوليانوس الجاحد

JulianusII-antioch%28360-363%29-CNG.jpg


ولد يوليانوس في النصف الثاني من سنة 331 في ميسية على الدانوب. ابن يوليوس ابن قسطنديوس الأول كلوروس. وهو أخو غالوس لأبيه كما أن والده يوليوس أخا قسطنطين الأوليوسابيوس اسقف نيقوميذية المناضل في سبيل الآريوسية


وضع يوليانوس ثلاثة كتب ضد المسيحية "ضد الجليليين" طعن فيها في ألوهية السيد المسيح وشكّك في أقواله وتعاليمه ومعجزاته. رد البابا كيرلس الأول علي افكار الإمبراطور يوليانوس في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين باعتقاد أنها هدمت أركان الدين المسيحي . فقام البابا كيرلس بالرد عليها و فام بمناوئة أصحاب الفكر غير الارثوذكسى حتى تمكن من قفل كنائسهم و الاستيلاء علي أوانيها.



 

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة
ديمتريوس الكرام (191 - 232)


  • كان كراما.
  • وكان متزوجا.
  • رؤية عنقود العنب.
  • خلافه مع أوريجانوس على طريقة تحديد موعد عيد القيامة
  • وضـع تقويـم الكـرامة ( لتحديد موعد عيد القيامة)

 

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة
ياراكلاس (232 ـ 248)


ولد في مدينة الإسكندرية من أبوين وثنيين صارا فيما بعد مسيحيين وأدخلا ابنهما ياروكلاس المدرسة اللاهوتية ليدرس العلوم بها، فتتلمذ هو وأخوه للعلامة أوريجينوس، مع أنه كان يكبر عنه في السن. درس الأفلاطونية الحديثة قبل معلمه أوريجينوس، على يدي أمونيوس السقاس
 

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة
ديونيسيوس: (248 ـ 264)

Dionisii_alek.jpg


يعتبر ديونيسيوس "أحد أعظم شخصيات التاريخ الكنسي" ،لقبه القديس أثناسيوس "معلم الكنيسة الجامعة" كما دُعي "ديونيسيوس الكبير" بسبب ما عاناه من ضيقات محتملاً ذلك في شجاعة وثبات، ولغيرته على الكنيسة. كان فيلسوف وثنيا. اشترى من عجوز كراسة من رسائل بولس، وطلب غيرها فأرشدته للكنيسة فآمن. كان تلميذ أوريجانوس و مدير الإكليريكية. تحـمل اضطـهادات كثـيرة وسجن، ونفي، ثم عاد للكرسي. رد على بدع كثيرة.

يما بين 249 م - 251 م أثار الإمبراطور دقيوس الاضطهاد ضد المسيحيين فألقوا القبض على أوريجانوس وعذبوه تعذيبا شديداً فوضعوا طوق حديدي في يده وربطت قدماه في المقطرة ، وضربوه واحتمل الآلام في شجاعة منقطعة النظير ثم أطلق سراحه بعد ذلك. وفى عام 254 م مات بعد فترة قصيرة متأثراً بآلامه وجراحاته وكان قد بلغ من العمر 69 م وقد أرسل له البابا ديونسيوس البطريرك الـ 14 رسالة عن الاستشهاد يشجعه فيها على احتمال المشقات وأظهر تعاطفه معه
 

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة
مكسيموس:(264-282).

لم يستدل علي بيانات

ثاؤنا (282م ـ 300)


  • عالما وديعا.
  • أول مـن بنـى كنيسـة فـي الإسكندرية. (كانوا المسيحيون يصلون من قبل في السراديب).
  • كتب رسـائل إرشاد لحاشية دقلديـانوس بالتـزام الأمانة والسـلوك المسيحي ليتمجد الله.



 

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة
بطرس خاتم الشهداء:(302-311)

Vision_of_Peter_of_Alexandria.jpg


قديس في الكنيسة الارثوذكسيه الشرقية و الكنيسة الارثوذكسيه المشرقية والكنيسة الكاثوليكيه .
كان أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولداً. تشفعت أمه صوفيا زوجة الكاهن الإسكندري ثيؤدوسيوس، بالقديس بطرس الرسول في الخامس من شهر أبيب ( عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس ) وفى تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف يعطيها ولداً تسميه بطرس ، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها ولما استيقظت أخبرت زوجها وذهبت للبابا فصلى وباركها .
بعد قليل رزقت بهذا القديس وفى كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا كصموئيل في العهد القديم فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية فتعلم وبرع في الوعظ ، ثم كرسه البابا شماساً فقساً.[1]
على سرير موته وأوصى البابا ثاؤنا زعماء الكنيسة أن يكون الأب بطرس خلفاً له على الكرسى المرقسى وهو ما فعلوه.
جلس على الكرسى المرقسى أول أمشير 18 للشهداء - 25 يناير 302 للميلاد لمدة الأقامة على الكرسي : 9 سنوات و 10 أشهر تاريخ النياحة : 29 هابور 28 للشهداء - 25 نوفمبر 311 للميلاد

بدأ البابا بطرس خدمته كبطريرك وسط عاصفة الاضطهاد العنيفة التي أثارها الإمبراطور دقلديانوس وشريكه مكسيميانوس. لكن ما أرهق البابا بحق هو الانقسام الداخلي الذي خلقه مليتيسأسقف ليكوبوليس (أسيوط). يبدو أن هذا الأسقف بخر للأوثان، ولما أراد البابا تأديبه رفض، فعقد البابا مجمعًا بالإسكندرية وجرده، أما مليتوس فأخذ موقف العنف إذ صنع انشقاقًا وضم إليه بعض الأساقفة، بل وعند سجن البابا ذهب إلى الإسكندرية وصار يرسم كهنة بالإسكندرية. هذا ما ذكره القديس أثناسيوس، أما القديس أبيفانيوس فيقول أن مليتوس أخذ موقف العنف من المرتدين بسبب الاضطهاد الراجعين، رافضًا توبتهم خاصة الكهنة، أما البابا فأراد أن يبقى الباب مفتوحًا لكل نفسٍ راجعة، مكتفيًا بتقديم التأديب. وقد سُجن البابا بطرس ومليتوس، وبسبب الخلاف وضعا ستارة بينهما داخل السجن حتى لا ينظر بعضهما البعض، فقد فضل البابا أن يخسر الأسقف ومن معه عن أن يفقد الراجعين إلى الله بالتوبة رجاءهم. عُرضت قضية هذا الانشقاق الميلاتي في المجمع المسكوني بنيقية عام 325م، إذ بلغ عدد التابعين لمليتوس 28 أسقفًا، وقد تساهل المجمع معه، إذ قبله كأسقفٍ شرعيٍ في حدود إيبارشيته على ألا يسيم أساقفة أو كهنة فيما بعد، أما الذين سبق فسامهم من الكهنة فيُعاد تثبيتهم من جديد ويعملوا تحت سلطان أسقف الإسكندرية. وفي حالة احتياج أسقفية ما إلى أسقف تعاد سيامة أحد الأساقفة الذين سامهم مليتوس، كما أمر المجمع ألا يُسام أسقف في المستقبل دون حضور ثلاثة أساقفة على الأقل واشتراكهم في السيامة. مع آريوس خطورة الانشقاق المليتي أن آريوس منكر لاهوت السيد المسيح (سبق الحديث عنه في عرضنا لسيرة البابا أثناسيوس) قد وجد في هذا الانشقاق فرصته، إذ انضم إليه ليس من جهة الفكر اللاهوتي وإنما من جهة معاندته ضد الكنيسة.
في أيامه ظهر أريوس المخالف ، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.

استدعى البابا تلميذيه الكاهنين أرشلاوس والكسندروس وأخبرهما أن الأول سيعتلي الكرسي من بعده، يخلفه الثاني، قبض رسل الملك مكسيميانوس الوثنى على البابا ... و قطعوا رأسه بحد السيف بعد أن صلى قائلاً : " ليكن بدمى انقضاء عبادة الأوثان ، وختام سفك دماء المسيحيين " وقد سمعت عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان صوتاً من السماء ويقول : آمين .
تعيد الكنيسة بنياحته في التاسع والعشرين من شهر هاتور
 

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة
بطرس الثاني:(373-379).

توالت الأيام امتدت الشيخوخة إلى الأنبا أثناسيوس بطل الأرثوذكسية وحامى الإيمان القويم وحين علم بالروح أن ساعته قد حانت اراد أن يسلم الوديعة التي انتمنه عليها الله إلى إنسان يستطيع أن يحافظ عليها من الاضطهادات الكثيرة التي تواجها لذلك اتجه فكرة إلى تلمذة بطرس لأنه كان واثقا من محبته وإخلاصه . وكان بطرس قد تشبع بتعاليم معلمه الأرثوذكسية وجرأته في مواجهة أى اضطهاد فرد : وكان الإمبراطور ، أن ذاك هو فالنس الوالى للآريوسين فلما علم بان المصريون انتخبوا بطرس الثانى خليفة لبابا هم الراحل استشاط غضب وأرسل إلى واليه في الإسكندرية يأمره بخلع الأنبا بطرس الثانى وتنصيب لوسيوس الآريوسى مكانه وكذلك أمر بأن ترافق لوسيوس كتبيه عسكرية من الجنود الرومانية إلى الإسكندريه واقتحمت هذه الكنيسة الكبير واشهدوا سيوفهم أمام المصليين فسالت دماء الكثيرين دفاعا عن كنيستهم وباباهم الذى استطاع أن يغادر الكنيسة ( الكاتدرائية ) إلى قصر مهجور على شاطئ البحر وعاشت الإسكندرية مرة أخرى فترة من أجلك فترات تاريخها ولقد أرسل وإلى الإسكندرية رسالة إلى الإمبراطور أن جنوده لم يستطيعون القبض على البابا الإسكندرى فأمر الإمبراطور بنفى جميع أساقفة مصر ما لم يقبلوا التعاون مع لوسيوس الآريورسى وفى شهر مايو 378 م إذا كان الإمبراطور فالنس مشغولا بمقابلة سكان شمال أوروبا رجع البابا بطرس إلى الإسكندرية وجلس مره أخرى على كرسى البطريرك مرة ثانية فاشتكى لوسيوس إلى الإمبراطور الذى لم يلتفت إليه لانشغاله وسقط الإمبراطور فالنس في الحرب فتخلفه ثيئودوسيوس الذى اظهر حبه بوجوده اتجاه البابا بطرس وطلب منه أن يرعى كنيسة القسطنطينية والتي كانت تحتاج إلى عناية فائقة نتيجة تأثير الآريوسية عليها فقبل البابا بطرس هذا الطلب وأرسل صديقه البار غريغوريوس النيزينزى ليكون أسقفا عليها واستمر البابا بطرس بعد ذلك مواظب على رعاية شعبة حتى أتم جهاده وتنيح في 20 أمشير سنة 97 ش وفى شهر فبراير 380 م
 

dominic

New member
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0



سلام المسيح معك يا أخ فادي
و أشكرك شكرا جزيلا على كل كلمة أنت كتبتها , فبالفعل معلومات مهمة جدا و معزية أيضا .

لي ملحوظة صغيرة و هي أن المعلومات بخصوص مرقيان الواردة في الصفحة الثانية و المداخلة رقم 20

تحتاج للمراجعة بخصوص التواريخ و الأحداث . فربما كان هناك خلطا بين شخصيتين .

أشكرك


 

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة



سلام المسيح معك يا أخ فادي
و أشكرك شكرا جزيلا على كل كلمة أنت كتبتها , فبالفعل معلومات مهمة جدا و معزية أيضا .

لي ملحوظة صغيرة و هي أن المعلومات بخصوص مرقيان الواردة في الصفحة الثانية و المداخلة رقم 20

تحتاج للمراجعة بخصوص التواريخ و الأحداث . فربما كان هناك خلطا بين شخصيتين .

أشكرك



أسف علي الخلط ... مارقيان كان من الاباطرة الرومان ..وليس من باباوات الاسكندرية الغلط كان بس تداخل اللينكات ..متشكر أوي يا دومنيك ..علي الملحظة المهمة ..وهطلب من أحد المشرفين التعديل حالاً
 

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة
تيموثاوس الاول:(379-385)

لم يستدل علي بيانات

ثاوفيلس :(385-412)

403px-Theophil.jpg



 

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة
كيرلس الأول (423 - 444)


كان ابن أخت ثاوفيلس (بابا الإسكندرية) (رقم 23) وتربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية اللازمة للدفاع عن الدين المسيحي والأيمان الأرثوذكسي أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية فتتلمذ هناك علي يد المعلم صرابامون وقرأ له سائر الكتب الكنسية وأقوال الآباء وروض عقله بممارسة أعمال التقوى مدة من الزمان .

ثم بعد أن قضي في البرية خمس سنوات أرسله البابا ثاؤفيلس إلى الأب سرابيون الأسقف فازداد حكمة وعلما وتدرب علي التقوى. وبعد ذلك أعاده الأسقف إلى الإسكندرية ففرح به خاله كثيرا ورسمه شماسا وعينه واعظا في الكنيسة الكاتدرائية وجعله كاتبا له.

ولما توفى خاله البابا ثاؤفيلس في 18 بابه سنة 128 ش (15 أكتوبر 412 م) أجلسوا هذا الأب خلفه في 20 بابه128 ش ( 17 أكتوبر سنة 412 م ) ووجه عنايته لمناهضة العبادة الوثنية والدفاع عن الدين المسيحي وبدأ يرد علي افكار الإمبراطور يوليانوس في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين باعتقاد أنها هدمت أركان الدين المسيحي . فقام البابا كيرلس بالرد عليها، وقام بمناوئة أصحاب الفكر غير الارثوذكسى حتى تمكن من قفل كنائسهم و الاستيلاء علي مقتنياتها الذهبيه ثم أمر بطرد اليهود من الإسكندرية فقام قتال وشغب بين اليهود والمسيحيين وتسبب عن ذلك اتساع النزاع بينه و بين الوالي. من خلال عداوته لاوريستيس يرتبط اسم كيرلس الأول باغتيال هيباتيا الفيلسوفة و الرياضية الافلاطونية المحدثة التي كانت على علاقة طيبة باوريستيس.

ولما قام نسطور بنشر فكره بان العذراء هي وادلة المسيح و ليست والدة الإله.اجتمع لاجله مجمع مسكوني مكون من مائتي أسقف بمدينة أفسس في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني الشهير بالصغير فرأس القديس كيرلس بابا الإسكندرية هذا المجمع وناقش نسطور وهدده بالحرم والإقصاء عن كرسيه أن لم يرجع عن آرائه وكتب حينئذ الإثنى عشر فصلا عن الإيمان الارثوذكسى رافضا فكر نسطور وقد خالفه في ذلك الأنبا يوحنا بطريرك أنطاكية وبعض الأساقفة الشرقيين منتصرين لنسطور ولكنهم عادوا إلى الوفاق بعد ذلك وانتصر كيرلس علي خصومه وقد وضع كثيرا من المقالات والرسائل شارحا فيها " أن الله الكلمة طبيعة واحدة ومشيئة واحدة وأقنوم واحد متجسد " وحرم كل من يفرق المسيح أو يخرج عن هذا الرأي ونفي الإمبراطور نسطور في سنة 435 م إلى البلاد المصرية وأقام في أخميم حتى توفي في سنة 440 م .
ومن أعمال البابا كيرلس شرح الأسفار المقدسة و في نهاية حياته مرض قليلا وتوفى بعد أن أقام علي الكرسي الإسكندري إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام.
 

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة
ديوسقورس الأول (444-457)

البابا رقم 25، وعميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية وكان مساعدا لكيرلس الأول بابا الإسكندرية المسمى بعمود الدين. رافق كيرلس الأول إلى المجمع المسكوني الثالث الذي انعقد في أفسس حيث راقب ووعي نتائج ومواقف بعض الأساقفة تجاه الكنيسة المصرية. رسم بابا الأسكندرية رقم 25 عام 444 في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني. وفي عهده انشقت الكنائس الشرقية عن الكنيسة الرئيسية في المجمع المسكوني بخلقيدونية في 28 يوليو 451، مما أدى إلى نفيه وتعذيبه حتى استشهد عام 457.
الكنائس الشرقيّة :) القبطيّة والأرمنيّة والسريانيّة) تعتبر البابا ديوسقورس الأول قديسا
في هذا اليوم من سنة 451 م توفي ديوسقورس، الخامس والعشرون من باباوات الإسكندرية في جزيرة گانگراالمجمع المسكوني الخلقدوني بأمر الملك مارقيان ، رأى جمعا كبيرا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفا، فقال ما هو الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة ؟ فقالوا له ان هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك ، فقال ان كان هذا المجمع بأمر السيد المسيح ، فأنا أحضره ، وأتكلم بما يتكلم به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك ، فليدبر الملك مجمعه كما يريد ، وأذ رأى أن لاون بطريرك رومية قد علم أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد ، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فقال "ان المسيح واحد ، هو الذي دعي إلى العرس كإنسان ، وهو الذي حول الماء خمرا كإله ، ولم يفترق في جميع أعماله" ، واستشهد بقول البابا كيرلس "ان اتحاد كلمه الله بالجسد ، كاتحاد النفس بالجسد ، وكاتحاد النار بالحديد ، وان كانا من طبيعتين مختلفتين ، فباتحادهما صارا واحدا" . ، كذلك السيد المسيح ، مسيح واحد ،. ورب واحد ، طبيعة واحدة ، مشيئة واحدة . فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع أن يقاومه وقد كان فيهم من حضر مجمع أفسس الذي اجتمع على نسطورمارقيان Marcian والملكة بولكيريا Pulcheria ، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديوسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية . فاستحضراه هو والمتقدمين في المجمع من الأساقفة ، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار ، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته ، فشق ذلك على الملك والملكة ، فأمرت الملكة بضربه على فمه ، ونتف شعر لحيته ، ففعلوا ذلك ، فاخذ الشعر والأسنان التي سقطت ، وأرسلها إلى الإسكندرية قائلا : هذه ثمرة الإيمان ، أما بقية الأساقفة فانهم لما رؤوا ما جرى لديوسقورس ، وافقوا الملك ، لأنهم خافوا أن يحل بهم ما حل به، فوقعوا بإيديهم على وثيقة الاعتقاد بان للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين ، فلما علم ديوسقورس ، أرسل فطلب الطومس Tome ( أي الإقرار الذي كتبوه ) زاعما أنه يريد أن يوقع مثلهم ، فلما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة ، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غانغرا ، ونفى معه القديس مقاريوس أسقف إدكو ، واثنان آخران ، وظل المجمع بخلقيدونية . Gangra مدافعاً عن الإيمان الأرثوذكسي . وذلك أنه لما دعي إلى وأعلموا الملك
ولما مضوا بالقديس ديوسقورس إلى جزيرة غانغرا Gangra، قابله أسقفها مظهرا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه ، لأنه كان نسطورياً ، غير أن الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة فأطاعوه كلهم وبجلوه. وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفى فقال له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في الإسكندرية . ثم أرسله مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال الشهادة . أما القديس ديوسقورس . فقد واصل جهاده في جزيرة غانغرا حتى تنيح عام 457 ودفن هناك.
لما علم الأقباط في مصر بموته تشاوروا مع رجال الدين وانتخبوا تيموثاوس الثاني تلميذ ديوسقورس ليصبح البابا الجديد. وأصبحت تلك الطريقة في انتخاب باباوات الإسكندرية هي المتبعة في اختيار كل باباوات الإسكندرية بدون تدخل من البطاركة البيزنطيين.
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
اسجل متابعتى فادى لموضوعك الجميل

وبعد اذنك
نقلتة باسمك للمنتدى الاخر الذى اكتب فية

الحوار الكنسى


http://www.copticforum.net/kzsno-zbiadnui-jzbluzei-zbuishni/5404.htm#post23704


لو تتضايق ممكن الغية فورا هناك

كمان

صورة استايل توقيعك مميزة جدا وتعجبنى كثيرا

باقى اشوف تراتيلك

شكرا فادى على هذا الموضوع البحثى الشيق
 

FADY_TEMON

مستغني عن أرضكم
عضو مبارك
إنضم
30 مارس 2008
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
100
النقاط
63
الإقامة
بلد الكوسة
اسجل متابعتى فادى لموضوعك الجميل

وبعد اذنك
نقلتة باسمك للمنتدى الاخر الذى اكتب فية

الحوار الكنسى


http://www.copticforum.net/kzsno-zbiadnui-jzbluzei-zbuishni/5404.htm#post23704


لو تتضايق ممكن الغية فورا هناك

كمان

صورة استايل توقيعك مميزة جدا وتعجبنى كثيرا

باقى اشوف تراتيلك

شكرا فادى على هذا الموضوع البحثى الشيق

أكييييد مفيش مانع ..وياريت تتبعي معايا ..وتكملي موضوعك ..متشكر اوي ليكي ولزوقك الجميل ربنا يبارك حياتك ..صليلي لاجلي كتتتير اوي عشان محتاج صلواتك ..
 
أعلى