المرأة الفاضلة من يجدها -الجزء الأول

[ميرنا]

ما أعظمك يا حواء حين تكونين راحه لزوجك فى صحراء حياته وتكونين سكناَ له فى تقلبات حياته اليومية وحين تكونين سنداَ تقفين الى جانبه عندما يمر فى الشدائد والمحن
المرأة الفاضلة كمشرط الطبيب الحكيم لمداواة كل جرح اليم والمرأة الشريرة كساطور الجزار للتحطيم والتهشيم
عندما تغضب المرأة وتصرخ تفقد ربع جمالها ثم نصف أنوثتها ثم كل حبيبها
ويل للبيت إن كانت الدجاجة تصيخ ويبقى الديك صامتاَ
الزواج مثل السفينة . الزوج هو الربان أو المحرك ، اما الزوجة فهي الدفة التي تحدد اتجاه المسير

نصيحة أم لابنتها
هذه يا ابنتي وصفتي للسعادة فى الحياة الزوجية : ضعي زوجك فى وعاء من الرعاية والحنان وأحكمي سد هذا الوعاء بغطاء من المرح والشفقة والمشاركة الوجدانية ثم ضعي هذا الإناء قريباَ من نيران الحب الهادئة المستمرة التي لا تخبو ولا تتأجج وبذلك يحسن طبخ محتوياته فيقدم طبقاَ شهياَ رائعاَ

اعتزمي أن تفكري فى زوجك قبل نفسك . حاولي إن ترى الحياة عبر عينه ، كوني طوال النهار لطيفه وطيبه ولا تدعى الوقائع القاسية تهبط من عزيمتك .
تنبهي لموضع عينيه وانفه فلا تقع عينيه فيك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب الريح .
احترسي لماله ولا تعصى له أمرا ولا تفشى له سراَ .

وقال بعض الأزواج :
إن الزواج لا يكون جنه إلا بأيديكن ولا يمكن إن يكون جحيما إلا بأيديكن أيضاَ ، وهكذا عليكن إن تختزن كيف تزيدون إن تكون حياتكن الزوجية اما نعيماَ أو جحيماَ
المرأة التي تغلق فمها وتتحدث بعينيها اجمل واكثر جاذبيه من المرأة التي لا تكف عن الكلام حتى لو كان حظها من جمال الجسم والوجه اكبر واكثر حظاَ منها
إن الثناء والمديح من أهم عوامل نجاح الحياة الزوجية ، كل مرة تمدحني زوجتي فيها اشعر كأنها تصب لي قالبا اكبر وانه لابد لي من إن ازداد عملا حتى املأوه
نادراَ ما تمدحني زوجتي واشعر مرات كثيرة بقوه داخليه تدفعني لأقول لها ( أقلعي عن الشكوى وتفضلي بقول كلمة مديح واحدة)

امرأة فاضلة من يجدها:
تكلمت سابقا عن إن ظهور خلافات بين الزوجين فى حياتها الزوجية معا يرجع الى أسباب كثيرة ، لذلك علينا إن نتعرف عليها ونتحذر منها متكلمين على الهنا المحب وقوه روحه القدوس الساكن فينا حتى نستطيع التغلب عيها بطريقه صحيحه وهكذا ننطلق فى حياتنا متمتعين بالسعادة الحقيقية مدى الأيام
ويمكن تلخيص هذه الأسباب فى النقاط الآتية

أولا: الفروق الأساسية بين طبيعتي الرجل والمرأة
ثانيا : دور الزوج والزوجة فى الحياة الزوجية
ثالثا: التواصل والتفاهم الصحيح بين الزوجين
رابعا : حدود العلاقات الصحيحة مع الأهل والأصدقاء والمحيط الخارجي
خامساً: طرق التعامل مع الخلافات

ساتكلم عن دور الزوجة بحسب ما حدده الله فى كلمته التي هى الأساس الصحيح الثابت لحياة انسانيه صحيحه
ولمعرفة الدور الصحيح للزوجة فى الحياة الزوجية دعونا معا نجيب على الأسئلة الهامة التالية :

أولا :- ما هو هدف الله من هذا الكيان الزوجي ؟ :

أ‌- الزواج هو فرصه خدمه خاصة رتبها الله لكل من الزوجين ليخدم كل واحد الآخر بطريقه متميزة فريدة لا يسطيع شخص أخر إن يقوم بها ، حتى يساعد على تسديد احتياجاته بطريقه صحيحه فيتمتع بحياة سعيدة امنه
ب‌- صمم الله الزواج بحيث يكمل كل من الزوجين أحدهما الآخر لذلك نقرأ القول فى ( رسالة بولس الرسول الأولى لأهل كورنثوس الإصحاح 11 وعدد11 ) "غير إن الرجل ليس من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل فى الرب "
ج‌- خلق الله الإنسان ذكراَ وأنثى بقيمه متساوية حتى يعين كل شريكه الآخر لذلك نقرأ فى ( سفر التكوين الإصحاح 2 وعدد18" فاصنع له معيناَ نظيره "
د‌- قد يقوم شخص بدوره المطلوب منه .لكن بصورة روتينية كواجب مفروض عليه لكي لا يكون ملوما . ولكن الخدمة الحقيقية الصحيحة هى خدمه المحبة القلبية الصادقة التي يقول عنها الكتاب المقدس ( فى رسالة بولس الرسول الى أهل كولوسى الإصحاح 3 وعدد23) " وكل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب ليس للناس "

ثانيا -: ما هو موقع المرأة فى الحياة الزوجية ؟
لقد تشوهت الحياة الزوجية فى المجتمع منذ سنين طويلة وبالتالي صورة المرأة وموقفها لذلك ولكي نعرف الموقع الحقيقي الصحيح للمرأة كما صححه الله منذ البداية ، دعونا نرجع الى كلمه الله لنرى ماذا تقول عن ذلك
أ‌- وضع المرأة قبل السقوط والتعدى :
-بعد ما اكمل الله خليقته فى الستة أيام نقرأ ( فى سفر تكوين الإصحاح 1 وعدد 26، 27 ) " وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا ............ . فخلق الله الانسان على صورته. على صورة الله خلقه ذكر وأنثى خلقهم "
وهكذا يوضح لنا الله انه خلق الانسان ذكرا ًو أنثى لينقلا معا صورته عمليا ًعلى الارض

- بعدما خلق الله أدم ووضعه فى جنه عدن قال الله ( فى سفر التكوين الإصحاح 2 والإعداد من 18 : 24 ) " ليس جيداً ا يكون أدم وحده فاصنع له معينا نظيره " ثم بعد ذلك يأتي القول " ............لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا". وهذا موقع الصحيح للمرأة الذي يمكن تلخيصه فى الأتي :-
معينا نظيره: ان كلمة معين تعنى ( المرافق) الذي يقوم المساعدة للشخص الأخر . انه الشخص الذي يقف بجوار الأخر ويعمل لحسابه وليس لحساب نفسه . حيث ان كلمه نظيره تعنى المتطابق معه
جسداً واحداً: لقد أصبحت المرأة مع زوجها كيانا عضويا ً واحداً ، فهما معا ليسا مجرد كيانا اجتماعيا ً أو شخصيتان يعيشان معا بعقد مشروط إن الكيان العضوي الواحد له أحاسيس مشتركة واحدة وأفكار وأهداف واحدة . وكل عضو فى هذا الكيان يعمل فى تناغم كامل مع الأخر مراعياً احتياجاته خادماً له وهكذا يسير الجسد معفى نمو وتقدم مستمر

ب‌- وضع المرأة بعد السقوط والتعدى :
- عندما نقرأ قصه سقوط الانسان وتعديه فى (سفر التكوين و الإصحاح 3) نستطيع ان ندرك وضع الانسان الطبيعي فى وقتنا الحاضر فبدلاً من علاقة الجسد الواحد بين الزوجين نقرأ قول الله للمرأة " الى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك "
-بدلا من علاقة المحبة الصادقة والمنعشة اصبح الوضع السائد هو التنافس والصراع فكل من المرأة والرجل يعمل لحساب نفسه وليس للأخر
- أصبحت المرأة تحاول الاستحواذ على رجلها مستغله احتياجاته ونقاط ضعفه المختلفة وهكذا فُقدت المحبة الخادمة المضحية وسيطرت المحبة الغريزية الجسدية بدلا منها

ت‌- وضع المرأة التى تتمتع بعلاقة صحيحه مع الله :
- عندما يتوب الانسان ويسلم حياته بالإيمان بالمسيح لا تغفر خطاياه فقط بل يتمتع بالولادة الجديدة وينطبق عليه القول كما فى (رسالة بولس الرسول الثانية الى أهل كورنثوس الإصحاح 5 وعدد17) " إن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداَ " وهكذا يصبح الإنسان قادرا على الانتصار على كل ما عملته الخطية داخله
- يستطيع الإنسان عندئذ إن يعيش الحياة الصحيحة التي صممها الله قبل السقوط وهذا ما أكده الرب يسوع فى قوله فى ( الإنجيل كما دونه القديس مرقس الإصحاح 10 و الأعداد 6: 9) " ولكن من بدء الخليقة ذكراَ وأنثى خلقهما الله . من اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته . ويكون الاثنان جسداَ واحداَ ، إذا ليسا بعد اثنين بل جسداَ واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان "

ثالثا:- ما هى الصفات التي يتوقعها الرجل فى زوجته ؟
تم عمل استبيان على مجموعه من الرجال معظمهم من المؤمنين الحقيقيين فى إحدى الدول الغربية لمعرفة اهم الصفات التي يعطيها الرجال أولوية فى الزوجة التي يريد الارتباط بها فكانت النتائج كالتالي :
70% أم صالحه
65%مؤمنة تقية
35% جذابة عاطفية
30%مخلصة وأمينة
هذا يقودنا الى دراسة ما كتبه سليمان الحكيم قديما بالروح القدس فى سفر الأمثال عن الصفات المختلفة للمرأة المعيبة المرفوضة ، والمرأة الفاضلة الممدوحة :
أ‌- المرأة المعيبة المرفوضة:
1. المرأة الجاهلة : ( سفر الأمثال الإصحاح 9 وعدد 13 )
" المرأة الجاهلة صخابة حمقاء ولا تدرى شيئاَ " إنها المرأة شديدة الصياح وعديمة الانتباه فيما تقول وهى تفتقر للمعرفة والفهم تندفع فى تصرفاتها ولا تعرف معنى ضبط النفس

2. المرأة الجميلة عديمة العقل : ( سفر الأمثال الإصحاح 11 وعدد22 )
"خزامة ذهب فى فنطيسة خنزيرة المرأة الجميلة العديمة العقل "وهكذا يؤكد أيضا القول " الحسن حسن والجمال باطل " فلا قيمه للتركيز على المظهر الخارجي فقط بدون النظر الى الشيء الأهم والأبقى وهو العقل والحكمة التي تبنى البيت وهذا يشبهه بالخنزيره التي حتى ولو وضعنا فى انفها خاتماَ ذهبياَ لن يفيدها أو يغير من وضعها شيئاَ

3. المرأة المخاصمة: ( سفر الأمثال الإصحاح21 الاعداد9، 19 ، الإصحاح 27 وعدد 15)
" السكن فى زاوية السطح خير من امرأة مخاصمة....." "السكن فى ارض بريه خير من امرأة مخاصمة حردة" "الوكف المتتابع فى يوم ممطر والمرأة المخاصمة سيان "
هذه هى المرأة التي لا تعرف معنى الوداعة والتواضع فهي دائما تتمركز حول ذاتها ورغباتها فهذا يدفعها الى حياة النزاع والشجار المستمر الذي يُفقد البيت سلامه فتصبح الحياة كأنها بريه قاحلة يا بسه بلا ماء وتصبح هى كقطرات الماء فى يوم ممطر , تثير المشاعر بمشاكستها فتسبب التعب الذي يصعب معه الحياة

ب .المرأة الممدوحة الفاضلة :
1. المرأة ذات النعمة : ( سفر الأمثال الإصحاح 11 وعدد16)
" المرأة ذات النعمة تحصل كرامة............ " ، إنها المرأة التى مبدأ حياتها العطاء والتعاطف مع الآخرين بدون شروط . إنها تعرف كيف تحتوى الآخرين وحتى إساءتهم وينطبق عليها ما كتب ( فى رسالة بطرس الرسول الأولى الإصحاح 3 وعدد9) " غير مجازين عن الشر بشر أو عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين أنكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة "

2. المرأة المتعقلة سفر الأمثال الإصحاح 11 وعدد16)
{"البيت والثروة ميراث من الأباء اما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب " }
هذه هى المرأة الحكيمة الواعية التى لا تندفع بمشاعرها وعواطفها بل تعرف معنى الانضباط الصحيح متعلمة الحكمة الصحيحة الحقيقية من الله ، والتي تنطبق عليها القول (فى الأمثال الإصحاح 14 وعدد1) " حكمة المرأة تبنى بيتها والحماقة تهدمه بيدها "
3. المرأة الفاضلة : ( سفر الأمثال الإصحاح 12 وعدد4، و الإصحاح 31 وعدد10)
" المرأة الفاضلة تاج لبعلها . اما المخزية فكنخر فى عظامه ." "امرأة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق اللآلئ " إنها المرأة ذات الصفات السامية التى تفوق مقاييس البشر المادية الفانية ، إنها ترفع من مكانه زوجها فتصبح كالتاج على رأسه بدلاَ من المرأة التى تسبب له الخزى والعار فتكون كالنخز فى عظامه
4. المرأة المتقية الرب سفر الأمثال الإصحاح 31 وعدد30)
" الحسن غش والجمال باطل . اما المرأة المتقية الرب فهي تُمدح " ، هذه هى المرأة التى تعيش فى مخافة الرب فى جميع مجالات الحياة لذلك يستطيع زوجها ان يثق بها ولا يحتاج معها لشيء وهى بحق تنطبق عليها القول( فى رسالة بولس الرسول الى اهل افسس الإصحاح 6 وعدد7) " خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس "

رابعاَ :- ما هى نظرة الرجل لزوجته ؟
حتى تدرك المرأة دورها كزوجة عليها ان تعرف ما هو المنظور الذي ينظرة ويراها فيه الرجل :
- إنسان :
1. رفيقه له فى الطريق يتمتع معها بالمودة الحقيقية فى علاقة صداقه حقيقية ، تبكى معه وتفرح معه دائما فينطبق عليها ما يقوله العريس فى ( سفر نشيد الانشاد الإصحاح 4 والأعداد 8 :10) " هلمي معي من لبنان يا عروس ..... قد سبيت قلبي يا أختي العروس ........... ما احسن حبك يا أختي العروس......... "
2. تشاركه أسرارهما وتحافظ عليها ، فهي موضع ثقته الكاملة ، تسنده عندما يقع وتهدئ من ثورته عندما يثور ، وتطبق القول ( سفر الجامعة الإصحاح 4 والأعداد 9: 12) " اثنان خير من واحد ....... لانه ان وقع إحداهما يقيمه رفيقه . وويل لمن هو وحده ........ إن غلب أحد على الواحد يقف مقابله الاثنان.......... "

- امرأة :
1. تبادله محبه عاطفية عميقة كل أيام الحياة ، وتعبر عن ذلك بصور متنوعة دائمة كما تظهر بوضوح تقديرها لمحبته وما يقوم به من جهتها كما فى ( سفر نشيد الانشاد الإصحاح 7 والأعداد 10: 13) " انا لحبيبي ، وإلى اشتياقه . .........عند أبوابنا كل النفائس من جديدة وقديمه ذخرتها لك يا حبيبى "
2. منطلقه معبرة عن عواطفها بوضوح ، تهتم بنفسها وبتلميحاته عنها ، كما تعمل على تسديد احتياجاته الخاصة فينطبق عليها القول (سفر نشيد الانشاد الإصحاح 4 والأعداد 1: 7) " ها أنت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة ...........كلك جميل يا حبيبتي ليس فيك عيبة "

- زوجة :
1. يأتي زوجها فى المقام الاول فى اهتماماتها وحياتها ولسان حالها دائما كما فى (سفر نشيد الانشاد الإصحاح 6 وعدد3) " انا لحبيبي وحبيبي لي "
2. تجتهد وتسهر على توفير احتياجات زوجها وأولادها بحكمه وتعقل وبدون تذمر ،كما يقول الكتاب المقدس فى ( سفر الأمثال الإصحاح 31 والأعداد 15: 27) " ...تشتغل بيدين راضيتين ...تقوم إذا الليل بعد وتعطى أكلا لأهل بيتها ... تراقب طرق اهل بيتها ولا تأكل خبز الكسل "
3. لها علاقة حقيقية بالله وتعيش فى مخافته ويأتي الله فى المقدمة فتسند زوجها عندما يضعف روحياَ ، تتحد معه فى الصلاة والخدمة فينطبق عليها القول كما فى (سفر الأمثال الإصحاح 31 وعدد 30) "...اما المرأة المتقية الرب فهي تمد​

 

[ميرنا]

المرأة الفاضلة من يجدها -الجزء الثانى

خامساَ:- ما هو دوري كزوجة حتى نتمتع معا كزوجين بحياة زوجيه صحيحه ؟؟
والأن يأتي السؤال الهام .... ما هو المطلوب منى وما هو دوري الصحيح حتى نتمتع عملياَ بحياة صحيحه كما قصد الله عند البداية ؟
1) معينه له :
1. قال اله منذ البداية ( فى سفر التكوين الإصحاح 2 وعدد18) " ............ .ليس جيداَ أن يكون أدم وحده فأصنع له معيناَ نظيره " فهي تعنى بجواره تعينه فى حياته الشخصية ليتمتع بها بطريقه صحيحه وقد شبه أحدهم ذلك بالقول { الزوجة تمد زوجها بقطع المكعبات الناقصة لتكميل الصورة الجميلة لزوجها }
2. كما قالت روث بل جرهام { حيث ان كل رجل شخص متميز فى ذاته هكذا الاحتياجات سوف تختلف من رجل عن الآخر لذلك على الزوجة ان تدرس زوجها جيداَ لتكتشف هذه الاحتياجات وتعرف كيف يمكنها ان توفى هذه الاحتياجات بأفضل ما يمكن }
2) تعمل لخيره كل أيام حياتها :
1. عندما نقرأ عن صفات المرأة الفاضلة اى ذات القيمة المتميزة فى سفر الأمثال الإصحاح 31 والاعداد10: 30) نراها تهتم بزوجها من كافه الزوايا ، تصنع له خيراَ لا شراَ كل أيام حياتها ، وهكذا يمتلأ قلبه من الثقة والراحة
2. تعيش مبدأ الخدمة الحقيقية فتعمل لمصلحته مهما كلفها ذلك وتطبق عملياَ القول كما فى (رسالة بولس الرسول الى أهل فيلبى الإصحاح 2 وعدد4 ) "........... .لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لآخرين أيضا "
3) تهب زوجها:
نقرأ القول( فى رسالة بولس الرسول الى أهل افسس الإصحاح 5 وعدد33) "...........اما المرأة فلتهب رجلها "{اى تحترمه وتقدره }ويظهر ذلك عملياَ بالأتي
1. إظهار تقديرك لعمله وقدراته وإنجازاته فى الحياة العملية وأحذرى من إظهار تفوقك عليه مهما كان الوضع
2. تفتش عن نصائحه وآراءه باستمرار وتضعها فى الاعتبار وتهتم بتنفيذها على قدر المستطاع
3. تعبر عن تقديرها له ولاسيما أمام الآخرين ، وأحذرى من مقارنته مع الآخرين أو التقليل من وضعه كما عبرت العروس فى( سفر نشيد الانشاد الإصحاح 5 والاعداد9 :16) عندما سألتها الأخريات " ...ما حبيبك من حبيب..." فأجابت " حبيبى ... طلعته كلبنان، فتى كالأرز، حلقه حلاوة وكله مشتهيات ، هذا حبيبى وهذا خليلي يا بنات أورشليم "

4) ترضى زوجها :
نقرأ فى( رسالة بولس الرسول الأولى الى اهل كورنثوس الإصحاح 7 والأعداد 34) "...........وأما المتزوجة فتهتم ...... كيف ترضى رجلها "
1. حيث ان الرجل والمرأة مختلفان تماما فى تكوينهما الجسدي الشيء الذي يؤثر على الكيان النفسي فى الانفعالات والاحتياجات لذلك على الزوجة ان تتعرف أكثر على رجلها حتى تستطيع إرضاءه بطريقه صحيحه مطبقه قول الكتاب ( فى رسالة بولس الرسول الى اعل روميه الإصحاح 15 والأعداد 1، 2) " ........لا نرضى أنفسنا فليرض كل واحد منا قريبه للخير لآجل البنيان " ، وهكذا يصبح لسان حال الزوجة دائماَ ما قالته العروس قديماَ فى ( سفر نشيد الانشاد الإصحاح 2 وعدد7)" أحلفكن يا بنات أورشليم ..... لا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء "
2. حيث ان العلاقة الجسدية أساسية فى تحقيق الوحدة الكاملة بين الزوجين ولها وضع خاص بالنسبة للرجل واحتياجاته الطبيعية فعلى الزوجة ان تضع هذا فى الاعتبار ولا تنسى قول الكتاب المقدس فى ( رسالة بولس الرسول الأولى الى أهل كورنثوس الإصحاح 7 والأعداد 4، 5) " ليس للمرأة تسلط على جسدها بل للرجل ............ ... لا يسلب أحدكم والآخر إلا أن يكون على مواقفه ........."
5) الروح الوديع الهادي :
لنتذكر قول الكتاب فى ( رسالة بطرس الرسول الأولى الاصحاح3 والاعداد3 ،4)" لا تكن زينتكن الزينة الخارجية ......... بل انسان القلب الخفي فى العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادي الذي هو قُدام الله كثير الثمن "
1. كثيراَ ما تنخدع المرأة بالمقاييس العالمية للحمال والقيمة الشخصية فتقع فى فخ الاهتمام بالزينة الخارجية وتنس ان هذا ليس هو المقياس الصحيح لجمال المرأة ، ان الجمال الحقيقي بحسب فكر الله الصحيح يأتي عن طريق ما يسميه الزينة الداخلية وهى الروح الوديع الهادئ
2. لذلك على الزوجة ان تتحذر من سرعة الانفصال والغضب لانه سيفقدها جمالها الحقيقي بل تتحلى بهذه الصفات الداخلية التى ينشأها فيها الروح القدس ولتسمع قول الرب يسوع فى ( الإنجيل كما دونه القديس متى الإصحاح 11 وعدد29)"........ .. تعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب ، فتجدوا راحه لنفوسكم "
6) تحب زوجها :
لنقرأ التحريض الهام فى ( رسالة بولس الرسول الى اهل تيطس الإصحاح 2 وعدد 4) للسيدات " ...ان يكن محبات لرجالهن ويحببن أولادهن " ، ان المحبة هنا هى محبه الصداقة والمودة التى يحتاجها الرجل كثيراَ وسط ضغوط الحياة وتحدياتها المختلفة ، فتكون هى الصديق والرفيق التى معها يتمتع بما جاء فى ( سفر الجامعة الإصحاح 4 والأعداد 9: 12)
1. ان وقع إحداهما يقيمه رفيقه :
ان تسنده وقت ضعفه وسقوطه ، تساعده على القيام من سقطته ولا تشعره بنقصه او عيوبه
2. ان اضطجع اثنان يكون لهما دفء:
يتمتع معها بدفء العواطف والمشاعر ، تشجعه وتشبع احتياجاته فيتمتعا معا بالدفء الروحي والجسدي أيضا
3. ان علب احد على الواحد يقف مقابله الاثنان
إنها تقف معه فى وقت التجارب أو مضغوطات الحياة وتجديداتها سواء فى الأمور الشخصية أو العائلية
• تعبر عن حبها لزوجها بكل الطرق والأساليب الممكنة متمثلة بالعروس قديما ( فى سفر نشيد الانشاد الإصحاح 7 والأعداد 10: 12) " انا لحبيبي وإلى اشتياقه ، تعال يا حبيبى لنخرج الى الحقل ولنبث فى القرى،لنبكرن الى الكروم .. ...........هنالك أعطيك حبي"
7) تخضع لزوجها :
يتكرر القول فى كلمه الله عن الخضوع فتقرأ فى ( رسالة بولس الرسول الى اهل افسس الإصحاح 5 وعدد22) " أيتها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب"
1. ان الفكر العالمي وما يسمى حقوق المرأة وحريتها يرفضن مبدأ الخضوع لانه لا يعرف مفهومه الحقيقي . لكن هذا يتعارض تماما مع كلمه الله( فى رسالة بولس الرسول الى اهل تيطس الإصحاح 2 وعدد5 ) التى تقول بكل وضوح للنساء أن يكن" ... خاضعات لرجالهن لكي لا يجدف على كلمه الله"
2. ان مفهوم الخضوع لا يعنى العبودية أو السيطرة من الأكبر على الأصغر بل هو التسليم الطوعى الإرادي للترتيب الإلهي فى الحياة الزوجية ، فبهذا الوضوح تعبر الزوجة عن خضوعها للرب ولسيادته فى الحياة ... وهذا ما فعلت النساء القديسات قديماَ كما نقرأ القول فى ( رسالة بطرس الرسول الأولى الإصحاح 3 وعدد5 " ......هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله يزين أنفسهن خاضعات لرجالهم"
3. ان مقياس خضوع الزوجة لرجلها هو خضوع الكنيسة للمسيح وهذا ما نقرأه بوضوح فى (رسالة بولس الرسول الى اهل افسس الإصحاح 5 وعدد24) " ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن فى كل شئ" فهو خضوع نابع من موقف داخلي لمحبه صادقه غير مشروطة وحدتهما فى كيان واحد ، الرأس مع الجسد يؤديان دورهما معا بسعادة وسلام كامل
4. قد تتسأل زوجه قائله { ما العمل وزوجي لا يطيع كلمه الله ؟ كيف اخضع له وهو فى هذه الحالة ؟} يجيب الكتاب بالقول ( فى رسالة بطرس الرسول الأولى الإصحاح 3 وعدد1) " كذلكن أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى وأن كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة "
وهكذا عليك ان تخضعي له مهما كان وضعه طالما هذا لا يتعارض مع مخافتك وطاعتك لله ، ولا تنسى ان لك عندئذ وعد مطمئن من الله انه سيُربح عن طريق سيرتك وحياتك الصحيحة بدون كلمه

سادساَ :- كيف أستطيع كزوجة القيام بدوري هذا بطريقه صحيحه ؟
ربما تقولي بعد كل ما تكلمنا فيه سابقا ان هذا الوضع مثال ويصعب تحقيقه عملياَ فى ظل الظروف الحالية ، فماذا أفعل ؟؟
1. تذكري القول {هكذا كانت قديماَ النساء القديسات أيضا متوكلات على الله } لذا توكلي على الله من كل قلبك ، ثقي فيه ولا تستسلمي لأي مخاوف يحاول إبليس ان يؤثر بها عليم وهذا ما فعلوه قديما " غير خائفات خوفاَ البته "
2. عمقي علاقتك بالرب ، عيشي حياة روحيه صحيحه فتتمتعي بملئ الروح القدس داخلك وهكذا يفيض قلبك بالثمر العظيم الذي يقودك للحياة الصحيحة بحسب فكر الله من جهتك . كما يقول الكتاب المقدس ( فى رسالة بولس الرسول الى اهل غلاطية الاصحاح5 والأعداد 22،23) " وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناه لطف صلاح إيمان، وداعه تعفف..."

سابعاَ :- أسئلة هامة
فى النهاية أريد ان اترك معكِِِِِ بعض الأسئلة البسيطة ، تمتحني بها وضعك الحاضر أمام الله ثم تعطى فرصه للروح القدس داخلك ان يقودك لخطوات جديده حتى تقومي بدورك بصورة افضل من الماضي ، وهكذا تستطيعي ان تختبري السعادة الحقيقية فى حياتك الزوجية :-
1) ما هى اهم خمس احتياجات اكتشفتيها لزوجك؟
2) ما هى النقاط التى شعرت بأنك مقصرة فيها من جهة زوجك؟
3) ما هى الخطوات العملية الجديدة التى ستقومى بها لتصحيح دورك كزوجة متكلة على نعمه الله معك ؟
​

 

[ramyghobrial]

3. المرأة المخاصمة: ( سفر الأمثال الإصحاح21 الاعداد9، 19 ، الإصحاح 27 وعدد 15)
" السكن فى زاوية السطح خير من امرأة مخاصمة....." "السكن فى ارض بريه خير من امرأة مخاصمة حردة" "الوكف المتتابع فى يوم ممطر والمرأة المخاصمة سيان "
هذه هى المرأة التي لا تعرف معنى الوداعة والتواضع فهي دائما تتمركز حول ذاتها ورغباتها فهذا يدفعها الى حياة النزاع والشجار المستمر الذي يُفقد البيت سلامه فتصبح الحياة كأنها بريه قاحلة يا بسه بلا ماء وتصبح هى كقطرات الماء فى يوم ممطر , تثير المشاعر بمشاكستها فتسبب التعب الذي يصعب معه الحياة

بكرهها كره العمى كدة
الموضوع اكثر من رااااائع ياميرنا
وبحيكي على تعبك فية
بس عايز برضة لو سمحتي اعرف مصدرة

 

[tina_tina]

رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئع
تحفففففففففففففففففففة بجد
انا حاسة انك اتغيرتى كتير
شئ رائع

 

[ميرنا]

بكرهها كره العمى كدة
الموضوع اكثر من رااااائع ياميرنا
وبحيكي على تعبك فية
بس عايز برضة لو سمحتي اعرف مصدرة

بردو رساله من جروب يا رامى يجعل كلامك خفيف عليهم

رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئع
تحفففففففففففففففففففة بجد
انا حاسة انك اتغيرتى كتير
شئ رائع

لا يعم متغيرتش انا زى منا بس لاقيت المخطوبين كترو قلت انزلو مش اكتر

 

[ميريت]

خطيييييييييييييييييير يا ميرنا الموضوع
تحفه بجد بجد بجد
مش عارفه اقول ايه ولا ايه ولا ايه
الموضوع اكتر من رائع


انا الجمله دي ضحكتني اوي

ويل للبيت إن كانت الدجاجة تصيخ ويبقى الديك صامتاَ

 

[ميريت]

لا يعم متغيرتش انا زى منا بس لاقيت المخطوبين كترو قلت انزلو مش اكتر

بكره ياختي تحبي وتدوبي في الحب وتعملي كل دا بمزاجك
تبقي هتبوسي التراب الي بيمشي عليه
عشان انتي حساسه اوي يا ميرنا
ولما هتحبي يابخته الي هياخد حبك
هتغرقيه بمشاعر

 

[ramyghobrial]

ياخسارة كنت عايز انزلة في الاجتماع في الفقرات وتتقال
بس المشكلة ابونا بيقول لازم المصدر

 

[sparrow]

فعلا موضوع شامل حاجات كتير
شكرا لتعبك

 

[ميرنا]

بكره ياختي تحبي وتوبي في الحب وتعملي كل دا بمزاجك
تبقي هتبوسي التراب الي بيمشي عليه
عشان انتي حساسه اوي يا ميرنا
ولما هتحبي يابخته الي هياخد حبك
هتغرقيه بمشاعر

يعم اغرق مين اقعدى ساكته ربنا امر بستر بلا خيبه قال يبخته لسه متعرفيش مين ميرنا يا بنت

 

[ميرنا]

ياخسارة كنت عايز انزلة في الاجتماع في الفقرات وتتقال
بس المشكلة ابونا بيقول لازم المصدر

حظك مهبب

 

[ميريت]

يعم اغرق مين اقعدى ساكته ربنا امر بستر بلا خيبه قال يبخته لسه متعرفيش مين ميرنا يا بنت

ههههههههههههههههههههه
جتك نيله
انتي الي مش عارفه قيمه نفسك

 

[ميرنا]

ههههههههههههههههههههه
جتك نيله
انتي الي مش عارفه قيمه نفسك

طبعا عارفه هصبحه بعلقه وطبعا همسيه بعلقه وهطلع عينه :yahoo:

 

[christ my lord]

موضوع رائع يا ميرنا ... لا تعليق ... ربنا يبارك حياتك

 

[mr.hima]

جميل جدا

مش هقول موضوع رائع ...لاء ....هقول الروعه هي الموضوع ..​

واللى ضحكت علية فعلا .....من قلبي​

تنبهي لموضع عينيه وانفه فلا تقع عينيه فيك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب الريح .
[/RIGHT]

:

t33: :t33: :t33: :t33: :t33: :t33: :t33: :t33: :t33: :t33: :t33:​