- إنضم
- 12 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 20,057
- مستوى التفاعل
- 1,903
- النقاط
- 113
أعظم من السماء والآرض
لقداسة البابا شنودة الثالث
لقداسة البابا شنودة الثالث
* أن الروح التي تود أن تنطلق ... هي الروح التي تدرك تماماً قدر ذاتها ...
والتي تعرف أنها عظيمة بهذا المقدار كله ،
وأنها أكبر وأكبر جداً من أن يذلها الجسد أو تذلها البيئة أو تذلها الشياطين وشهواتها ...
والتي تعرف أنها عظيمة بهذا المقدار كله ،
وأنها أكبر وأكبر جداً من أن يذلها الجسد أو تذلها البيئة أو تذلها الشياطين وشهواتها ...
وأنطلق الروح هنا ليس معناه الموت
ولكنه التحرر من القيود العالمية والقيود الجسديه التي تسجن الروح فيه ...
ولكنه التحرر من القيود العالمية والقيود الجسديه التي تسجن الروح فيه ...
ولكي أعطيك فكرة عن هذا الأمر ، يليق بنا جداً يا حبيب الله
أن نبحذ الأمر معاً ، ونتذكر الماضي والحاضر والمستقبل أيضاً ،
حتي تدرك أية قوة مخبأه فينا ونحن لا ندري .
نتذكر أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي " خلق علي صورة الله ومثاله " " تك 1 : 27 "
فإن طلب اليك أن تعرف ذاتك ، فقل في قوة وبكل ثقة
" أنا صورة الله "
أن نبحذ الأمر معاً ، ونتذكر الماضي والحاضر والمستقبل أيضاً ،
حتي تدرك أية قوة مخبأه فينا ونحن لا ندري .
نتذكر أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي " خلق علي صورة الله ومثاله " " تك 1 : 27 "
فإن طلب اليك أن تعرف ذاتك ، فقل في قوة وبكل ثقة
" أنا صورة الله "
* وأنت - كصورة الله - قد كتب لك الخلود .
فمن المحال أن تفني ...
وهل يعقل أن يفني شخص علي مثال الله الخالد ؟!!
إذن فأنت أعظم من الجبل الشامخ والبحر الخضم ، وأعظم من الشمس الملتهبه والقمر المضئ، وأعظم من الذرة المحطمة ومن كل قوات الطبيعة علي الأطلاق .
فمن المحال أن تفني ...
وهل يعقل أن يفني شخص علي مثال الله الخالد ؟!!
إذن فأنت أعظم من الجبل الشامخ والبحر الخضم ، وأعظم من الشمس الملتهبه والقمر المضئ، وأعظم من الذرة المحطمة ومن كل قوات الطبيعة علي الأطلاق .
* فكل هذه الأشياء تزول ، لأن السماء والأرض تزولان كما يقول الكتاب " مت 24 : 25 "
وأما أنت فلك الحياة الأبدية كما وعدك السيد المسيح
" يو 4 : 14 "
وأما أنت فلك الحياة الأبدية كما وعدك السيد المسيح
" يو 4 : 14 "
أنت أنت يا صورة الله
التعديل الأخير: