- إنضم
- 13 يوليو 2007
- المشاركات
- 646
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 0
قصة قصيرة......... الصنبور المفتوح
يروى لنا أن إحدى مستشفيات الأمراض العقلية كانت تجري اختباراً غير عادي قبل السماح لمريض أن يخرج منها، وذلك للتأكد من تمام شفائه، كان الطبيب يأتي بالمريض إلي حجرة بها حوض مملوء ماء، ويترك صنبور الماء مفتوحاً بدرجة ويطلب من المريض أن يمسك بيد المنشفة لكي يجفف أرضية الحجرة المبللة.
لاحظ الطبيب أن المريض يمسح الأرض دون أن يغلق الصنبور، وبالتالي تتساقط المياه من الحوض على أرضية الحجرة، وهكذا بقى المريض يعمل بلا جدوى، إذ لم تجف الأرض. عندئذ طلب الطبيب من المستشفى عدم خروجه، لأن شفائه لم يتحقق بعد.
كثيراً ما نفعل ما فعله هذا المريض، حيث نترك صنبور حواسنا مفتوحاً، وتبقى أرضية قلبنا مبللة بمياه العثرات التي تتسلل من العين أو الأذن أو اللسان...
باطلاً نحاول أن نجفف قلبنا من هذا الدنس! إننا محتاجون إلى مسيحنا، طبيب النفوس، الذي معه مفتاح داود، يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح، هو وحده قادر أن يقدس حواسنا فلا تتسلل خلالها مياه الدنس
يروى لنا أن إحدى مستشفيات الأمراض العقلية كانت تجري اختباراً غير عادي قبل السماح لمريض أن يخرج منها، وذلك للتأكد من تمام شفائه، كان الطبيب يأتي بالمريض إلي حجرة بها حوض مملوء ماء، ويترك صنبور الماء مفتوحاً بدرجة ويطلب من المريض أن يمسك بيد المنشفة لكي يجفف أرضية الحجرة المبللة.
لاحظ الطبيب أن المريض يمسح الأرض دون أن يغلق الصنبور، وبالتالي تتساقط المياه من الحوض على أرضية الحجرة، وهكذا بقى المريض يعمل بلا جدوى، إذ لم تجف الأرض. عندئذ طلب الطبيب من المستشفى عدم خروجه، لأن شفائه لم يتحقق بعد.
كثيراً ما نفعل ما فعله هذا المريض، حيث نترك صنبور حواسنا مفتوحاً، وتبقى أرضية قلبنا مبللة بمياه العثرات التي تتسلل من العين أو الأذن أو اللسان...
باطلاً نحاول أن نجفف قلبنا من هذا الدنس! إننا محتاجون إلى مسيحنا، طبيب النفوس، الذي معه مفتاح داود، يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح، هو وحده قادر أن يقدس حواسنا فلا تتسلل خلالها مياه الدنس