الر على الشبهات في سفر المزامير

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في مزمور 7: 8 الرب يدين الشعوب, اقضِ لي يارب كحقي ومثل كمالي الذي فيَّ ولكنه يناقض نفسه بقوله في مزمور 143: 2 ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي

      وللرد نقول بنعمة الله : في الكتاب المقدس آيات كثيرة تشبه مزمور 7: 8 كمزمور 18: 20_24 وإشعياء 38: 3, يظن البعض أنها ترفع شأن البر الذاتي أو تفيد الاعتماد على الأعمال الصالحة, بينما نجد في الكتاب فصولًا لا عدد لها تفيد أنه لا يمكن أن يخلص الإنسان إلا بالنعمة، وأن الأعمال الصالحة لا دخل لها مطلقاً بالخلاص، مثل أفسس 2: 8 و9, غير أن التناقض بين هذه النصوص ظاهري فقط, في مزمور 7: 8 لا يقول إنه بلا خطية، ولا يقول إن أعماله الصالحة تفتح له باب النعيم، ولا إنه معتمد على برّه الذاتي للخلاص الأبدي، ولكنه فقط يشير إلى براءته من سيئات مخصوصة، في اتهامات معينة, ولماذا لا يحق له هذا؟ إنه لم يرتكب الشرور التي نسبها إليه أعداؤه الوارد ذكرهم في الآيات المتقدمة, فطِلْبته هنا أن يحكم عليه الله وحده, وقصده تبرير نفسه من الباطل المنسوب إليه، والدفاع عن نفسه من سوء معاملة أعدائه له ظلماً وعدواناً, فيمكننا إذاً أن نتصور داود هنا كأنه يقول: يارب،أنت تعلم أني بريء مما يتهمني به أعدائي، فأظِهْر بِرِّي وصلاحي , ويجب أن لا ننسى أن المؤمن الحقيقي قد يصادف ظرفاً يضطره إلى إعلان براءته مما يُتهم به زوراً, وفي هذه الحال لا يكون عمله تباهياً أو تبجحاً, ومع أن طاعة المؤمن لله ليست كاملة، غير أن الله يقدّرها إن كانت صادرة عن صدق وإخلاص لله, وصلاة حزقيا في إشعياء 38: 3 توضح هذه الحقيقة المهمة, فهو قد خدم الله بإخلاص، وكان يحقّ له أن يشير إلى سلوكه ليثبت صدق إيمانه بالله, وعلينا أن نذكر قول الكتاب إن الذين يعيشون بالتقوى يُضطهدون (2تيموثاوس 3: 12) فلا يوجد إذاً في كل هذه الآيات ما ينفي أن جميع الناس خطاة، وأنه لا خلاص إلا بالنعمة على أساس الفداء بيسوع المسيح, اعتراض على مزمور 16: 8-

    2. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في مزمور 7: 8 الرب يدين الشعوب, اقضِ لي يارب كحقي ومثل كمالي الذي فيَّ ولكنه يناقض نفسه بقوله في مزمور 143: 2 ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي

      وللرد نقول بنعمة الله : في الكتاب المقدس آيات كثيرة تشبه مزمور 7: 8 كمزمور 18: 20_24 وإشعياء 38: 3, يظن البعض أنها ترفع شأن البر الذاتي أو تفيد الاعتماد على الأعمال الصالحة, بينما نجد في الكتاب فصولًا لا عدد لها تفيد أنه لا يمكن أن يخلص الإنسان إلا بالنعمة، وأن الأعمال الصالحة لا دخل لها مطلقاً بالخلاص، مثل أفسس 2: 8 و9, غير أن التناقض بين هذه النصوص ظاهري فقط, في مزمور 7: 8 لا يقول إنه بلا خطية، ولا يقول إن أعماله الصالحة تفتح له باب النعيم، ولا إنه معتمد على برّه الذاتي للخلاص الأبدي، ولكنه فقط يشير إلى براءته من سيئات مخصوصة، في اتهامات معينة, ولماذا لا يحق له هذا؟ إنه لم يرتكب الشرور التي نسبها إليه أعداؤه الوارد ذكرهم في الآيات المتقدمة, فطِلْبته هنا أن يحكم عليه الله وحده, وقصده تبرير نفسه من الباطل المنسوب إليه، والدفاع عن نفسه من سوء معاملة أعدائه له ظلماً وعدواناً, فيمكننا إذاً أن نتصور داود هنا كأنه يقول: يارب،أنت تعلم أني بريء مما يتهمني به أعدائي، فأظِهْر بِرِّي وصلاحي , ويجب أن لا ننسى أن المؤمن الحقيقي قد يصادف ظرفاً يضطره إلى إعلان براءته مما يُتهم به زوراً, وفي هذه الحال لا يكون عمله تباهياً أو تبجحاً, ومع أن طاعة المؤمن لله ليست كاملة، غير أن الله يقدّرها إن كانت صادرة عن صدق وإخلاص لله, وصلاة حزقيا في إشعياء 38: 3 توضح هذه الحقيقة المهمة, فهو قد خدم الله بإخلاص، وكان يحقّ له أن يشير إلى سلوكه ليثبت صدق إيمانه بالله, وعلينا أن نذكر قول الكتاب إن الذين يعيشون بالتقوى يُضطهدون (2تيموثاوس 3: 12) فلا يوجد إذاً في كل هذه الآيات ما ينفي أن جميع الناس خطاة، وأنه لا خلاص إلا بالنعمة على أساس الفداء بيسوع المسيح,  

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى