الر على الشبهات في سفر إشعياء

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: ورد في إشعياء 7: 8 وفي 65 سنة ينكسر أفرايم حتى لا يكون شعباً , وهذا غلط، لأنّ سلطان أشور تسلّط على أفرايم في السنة السادسة من جلوس حزقيا كما في 2ملوك 17 و18 ففنيت أرام في 21 سنة ,

      وللرد نقول بنعمة الله : لا يخفى أن المعترض ذكر شيئاً وترك كعادته أشياء، ولكن الحوادث تقول: بعد أن نطق إشعياء النبي بهذه النبوة بسنة أو سنتين جاء تغلث فلاسر ملك أشور وحارب ملك إسرائيل وقتل وسبى كثيرين (2ملوك 15: 29), وهذا هو السبي الأول, أما السبي الثاني فكان في حكم هوشع ملك إسرائيل، فإنه جاء شلمنأصر ملك أشور بعد النطق بهذه النبوة بعشرين سنة وسبَى ملك إسرائيل ورجالَ دولته (2ملوك 17: 1_6 و18: 9_12), ولكن السبي الثالث الذي أزال مملكة إسرائيل من الوجود كان في أيام أسرحدون ملك أشور، ففي هذه المرة أتى بأجانب إلى السامرة، وأنشأ مستعمرة فيها، وسبى أيضاً منسى ملك يهوذا في السنة الحادية والعشرين من ملكه, فزوال مملكة السامرة من الوجود كان بعد 65 سنة من وقت النطق بهذه النبوة (عزرا 4: 2 و3 و10 و2ملوك 33: 11), فالمعترض اقتصر على سبي واحد من هذه, أما ادّعاء المعترض أنه ينقل عن أجِلّاء المسيحيين فهذا في غير محله، فدأبه النقل عن ملحد أو جاهل, وإذا نقل عن فاضل اقتضب كلامه وذكر طرفاً منه، وصرف النظر عن الجزء الذي تتم به الفائدة,

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى