الر على الشبهات في سفر الخروج

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور  جاء في خروج 20: 5 أن الله يفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيه، وجاء في حزقيال 18: 4 عكس ذلك, وهذا تناقض ,

      (1) راجع تعليقنا على يشوع 7: 1, (2) للخطية عقاب في هذا العالم وفي الأبدية, وفي الأبدية لا يعاقب الله أحداً على خطية غيره، فكل واحد مسئول عن نفسه, أما في هذا العالم فإن خطايا الآباء تحلّ بأبنائهم، فهناك أمراض وراثية بسبب ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، يدفع الأبناء ثمنها, وقد يستدين الآباء بسبب إسرافهم أو سوء إدارتهم، فيضطر الأبناء دفعها, وهناك صيت سيء بسبب الآباء يلوّث سمعة العائلة, في هذا يصدق المثل: الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست (إرميا 31: 29),

    2. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور  جاء في خروج 20: 5 أيضاً: أنا الرب إلهك إله غيور , فهل يليق بمقام الله أن تُنسب إليه هذه الصفة غير المحمودة؟ ,

       للغيرة معنيان: (1) المنافسة الناشئة عن الخوف، والقلق من أن يحلّ شخص آخر في قلب من نحبه, وهذا ما يتعالى الله عنه علوّاً كبيراً, (2) الحرص الزائد في المحافظة على الحقوق، والدفاع عن الكرامة, وهذا هو المعنى المقصود بغيرة الله, ومن هذا ما قاله الرسول بولس إنه يغار على الكنيسة (2كورنثوس 11: 2), وقد استخدم الأنبياء كلمات بشرية لتنقل لنا الفكر الإلهي، حتى نقدر أن نفهم, راجع تعليقنا على تكوين 6: 6 و7,

    3. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا وبين اصحاح 20 : 5، حز 18 : 4، ففى الاول ان الله ياخذ الابناء بذنوب الاباء وفى الثانى عكس ذلك.

      فنجيب ان الله يعاقب على الخطيئه فى هذا العالم وفى العالم الاتى. ففى العالم الاتى لا يعاقب الانسان على اثم غيره. اما فى هذا العالم فلكى يشهر شناعه الخطيئه ويردع الناس عن ارتكابها. على ان نتائج الخطيئه المريعه قد يرثها الابن عن ابيه، فتوغل الوالدين فى الخلاعه والشهوات والمسكرات يترك لاولادهم فقرا. واعمال الاشرار بلاء لنسلهم كما جاء. فى سفر الخروج. اما الهلاك الابدى الذى تنشئه الخطيئه فلا يحل الا بمرتكبيها كما جاء فى سفر حزقيال النبى.

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى