الر على الشبهات في سفر أخبار الأيام الثاني

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض: «جاء في 1ملوك 7:14 أن أم حيرام أرملة من سبط نفتالي. ولكن جاء في 2أخبار 2:14 أنها من سبط دان».  

      وللرد نقول: كان أبوها من سبط دان وأمها من سبط نفتالي، ونسبها أحد الكاتبين المقدسين إلى أمها، ونسبها الآخر إلى أبيها، وهذا أمر عادي في ذكر تسلسل النسب عند اليهود.  امثله تدل على انه من الممكن ان ينتسب الشخص الى سبطين مختلفين  وانها  عاده  عادية للغاية عند اليهود، وهي أن الشخص الواحد كان يمكن أن يحمل اسم أبوين، وينتمي إلى سبطين، أحدهما بالميلاد الطبيعي، والثاني بالمصاهرة. فقد كان اليهود أحياناً ينسبون الرجل لوالد زوجته. ونجد هذا في أماكن كثيرة في العهد القديم، فيقول: »ومن بني الكهنة، بنو حبايا، بنو هقّوص، بنو برزلاي الذي أخذ امرأة من بنات برزلاّي الجلعادي، وتسمَّى باسمهم« (عزرا 2: 61 قارن نحميا      7: 63). وحدث الأمر نفسه مع يائير بن حصرون الذي تزوج من ابنة ماكير أحد رؤساء منسّى، فسمُّوه يائير بن منسّى (1أخبار 2:21 و22 و7:14 قارن العدد 32:40). وقارئ اليوم يتحيَّر في ذلك، ولكن قارئ التوراة من اليهود لم يكن يجد في ذلك ما يحيّر، لأنه يعرف عادات قومه. وعلى المعترض اليوم أن يدرس ويتروَّى قبل أن يهاجم ويعترض. ( ملحوظه هذا موجود في تفسير الربوات اليهود ايضا لموضوع برزلاي في سفر عزرا 2 : 61 ) وهذا هو ما ورد في سفر التثنية عن هذا الأمر  

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى