الصفحة الرئيسية

آخر المشاركات

المواضيع الجديدة للصفحة الرئيسية

✝️ لِذلِكَ كُلُّ كَاتِبٍ مُتَعَلِّمٍ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ يُشْبِهُ رَجُلًا رَبَّ بَيْتٍ يُخْرِجُ مِنْ كَنْزِهِ جُدُدًا وَعُتَقَاءَ. (متي ١٣)

✝️ لِذلِكَ كُلُّ كَاتِبٍ مُتَعَلِّمٍ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ يُشْبِهُ رَجُلًا رَبَّ بَيْتٍ يُخْرِجُ مِنْ كَنْزِهِ جُدُدًا وَعُتَقَاءَ. (متي ١٣)

💥 المثل اللي الرب يسوع قاله هنا جميل جداً علي فكرة ...

🌟 الرب يسوع بيتكلم عن المتعلم في ملكوت السماوات..
بيشبهه برجل رب بيت.
وعنده كنز كبير في البيت ...

🌟 ثم يقول الرب يسوع إن رب البيت يخرج من كنزه نوعين من كلمة الإله : جدد (أشياء جديدة) وعتقاء (أشياء قديمة).

وهنا جوهر المثل كله..
🔹 الجُدُد = الريما
🔹 العُتَقَاء = اللوجوس

🌟 اللوجوس هو كلمة الإله القدوس المكتوبة والثابتة..
اللوجوس يُسمّى عتيقاً لأنه
قديم في الزمن...
أساسيات معروفة ومحفوظة ...
🔹 هو الأساس الذي لا يتغير..
🔹 هو المرجع الذي نعود إليه دائما..
🔹 هو الكتاب المقدس المكتوب...

🌟 الريما هي كلمة حية بإعلان يخرجها الروح القدس من اللوجوس..
في وقت محدد...
ولشخص محدد ..
أو موقف محدد...

🌟 الريما هي إعلان جديد يخرجه روح الإله القدوس من اللوجوس...

🔹 هي كلمة مناسبة للحظة الحالية..
🔹 هي توجيه مباشر لموقف محدد..
🔹 هي فهم جديد ينور فجأة وانت بتقرأ الكتاب..

🌟 يعني بتكون بتقرأ نفس الآية اللي قريتها مئات المرات وفجاة تنور بإعلان جديد تماما يفهمك شيء بطريقة جديدة خالص ...

💥 واضحة الريما دي؟

🌟 دي لازم تطلبها من الروح القدس..
لو مش بتقدر تستقبل الريما..
او الإعلان الخاص في كلمة الرب..
يبقي عندك مشكلة هنا...
هايبقي عندك عتقاء بس..
يعني تفضل تكرر نفس الكلام ..
ومفيش جديد في حياتك ..

🌟 من يعيش على اللوجوس فقط يصير جامداً... لا يتحرك.
ومشكلتنا الأساسية أن معظم المؤمنين لا يستطيعون أن يستقبلوا الريما...
علشان كده بيفضلوا محلك سر..

💥 أطلب الريما علشان تقدر تتحرك بقوة متجددة من الروح القدس...

🌟 يسوع يقول:
الإنسان الناضج في الملكوت..
لا يعيش على اللوجوس فقط بدون تفاعل.. بل:
🔹 يعرف اللوجوس...
🔹ويصغي للريما...
ويخرج الاثنين في التوقيت الصحيح.

🌟 المثل ببساطة يقول:
الإنسان الروحي الحقيقي يعيش على كلمة ثابتة ...
ويقوده إعلان حي في نفس الوقت.

🌟 وهكذا..
🔹 يُبنى البيت..
🔹 ويُستخدم الكنز..
🔹 ويُعلن الملكوت بقوة واتزان..

🌟 من يعيش على اللوجوس فقط..
قد يكون ثابتا... لكنه لا يتحرك.

💥 هل تشتاق إلى الريما؟

🤲 إرفع إيدك وأعلن معي:

🔥 أعلن ان روح الإله القدوس يقودني بريما حية...

🔥 أعلن أني منفتح على صوت الروح في هذا الزمان ...

🔥أعلن أني أستقبل إعلانات جديدة في كلمة الرب..

🔥 أعلن ان مخزني الروحي ممتلئ..

🔥 أعلن أني أعيش بوعي الملكوت لا بعقلية العالم...

🔥 أعلن أن حياتي نفسها صارت رسالة حيّة...

✝️ أبي السماوي
أشكرك لانك جعلتني بيتا لك..
أشكرك لان كلمتك صارت اساس حياتي.
ثبتني في الحق الذي لا يتغير...
اجعل لساني ينبوع حياة...
لا تكرارًا بلا روح.
أنر عيني لأري عجائب من شريعتك ..

✝️ روح الإله القدوس
قدني باعلانك الحي..
افتح اذني لصوتك في كل يوم..
وقُد خطواتي بإعلانك الحي..
لا تسمح ان اجمد بدون ريما..
اجعل حياتي مثمرة..
واستخدم فمي ليعلن مشيئتك..
لمجد الإله القدوس..
آمين هللويااااااا 🔥🙏

"أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ."(لوقا 2: 11)

"أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ."
(لوقا 2: 11)

في هذا الإعلان الملائكي يلتقي الزمن بالأبدية:
"وُلِدَ لكم اليوم" — حدث حقيقي في تاريخ البشر،
و"المسيح الرب" — حقيقة إلهية أزلية.

الملائكة لم يعلنوا ميلاد طفل عادي، بل ميلاد المخلّص؛
الذي جاء لا ليُصلح ظروفًا مؤقتة، بل ليخلّص الإنسان من جذور ضياعه.

والمذهل في الآية هو التعبير "لكم":
فالميلاد ليس خبرًا عامًا فحسب، بل عطية شخصية، لكل قلب محتاج، ولكل نفس عطشى إلى الخلاص.

حين تثقل عليك خطاياك أو تشعر بالعجز أمام ضعفك، تذكّر أن المولود في بيت لحم جاء لأجلك أنت.
هو مخلّصك، لا لأنه بعيد أو عظيم فقط، بل لأنه قريب، مولود، ومُعلن لك.

اقبله بإيمان، وستختبر فرحًا لا يُنزع، لأن الخلاص قد دخل عالمك.
مكتوب: "وَسَمَّيْتَ اسْمَهُ يَسُوعَ، لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ." (متى 1: 21)

لإلهنا كل مجد وكرامة

الثبات في المحبّة يعني...

هذه الآية تذكّرنا بأن ما يميّز إيماننا ليس الخوف ولا القوّة، بل المحبّة. الله لم يخصّنا بناموسٍ ثقيل أو عبءٍ صعب، بل كشف لنا قلبه: «إنّ الله محبّة». وحين نضع ثقتنا في هذه الحقيقة، تتغيّر نظرتنا إلى الله وإلى أنفسنا وإلى الآخرين.

الثبات في المحبّة يعني أن نختار أن نحبّ حتى عندما يكون الحب صعبًا، وأن نغفر حتى عندما يكون الجرح عميقًا، وأن نثق بالله حتى عندما لا نفهم الطريق. هذا الثبات لا يأتي من قدرتنا وحدنا، بل من سكنى الله فينا. فحين نثبت في المحبّة، نحن في الحقيقة نسمح لله أن يعمل في قلوبنا.

والأجمل في الآية هو الوعد العميق: الله يثبت فينا. لسنا وحدنا في ضعفنا أو صراعنا. محبّته تسندنا، وتطمئننا، وتعيد إلينا السلام. من يعيش في المحبّة، يعيش في حضرة الله الدائمة، ويختبر قوّة هادئة تغيّر القلب وتفيض على كل من حوله.

وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».سفر التكوين

وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
سفر التكوين (3 :15)

«وأضع عداوة»
لم يبدأ الخلاص من المذود، بل من قلب السقوط.
الله نفسه أعلن العداوة مع الشر،
لكي لا يعيش الإنسان في مصالحة قاتلة مع الخطيئة.

«بينكِ وبين المرأة»
المرأة التي ظنّها الشر مدخل الهزيمة،
يحوّلها الله إلى بداية الرجاء.
ومن نسلها، يخرج الخلاص للعالم.

«وبين نسلكِ ونسلها»
الكتاب لا يتكلم عن فكرة، بل عن شخص.
نسل المرأة يشير إلى ميلاد فريد،
ميلاد لا تحكمه قوانين البشر، بل وعد الله.

في ملء الزمان، جاء هذا النسل.
وُلد من عذراء، كما تنبّأ إشعياء:
«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا» (إشعياء 7:14).

«هو يسحق رأسك»
في جسد طفل وُضع في مزود،
كان يحمل نهاية سلطان الشر.
الصليب بدا جرحًا في العقب،
لكن القيامة أعلنت أن الرأس قد سُحق.

ميلاد المسيح لم يكن حدثًا عاطفيًا فقط،
بل بداية تنفيذ أقدم وعد.
من الجنة إلى بيت لحم،
القصة واحدة:
إله يقترب،
وعد يتحقّق،
ونصر يُعلَن للعالم.

المجيء الثاني لن يكون كالمجيء الأول

المجيء الثاني لن يكون كالمجيء الأول
منذ أكثر من ألفي سنة ولدت ربي كطفل صغير في مذود حقير
متواضع ووديع بين الحيوانات
لا أحد مهتم
بك سوى أشخاص قلائل
أم ترضعك حبها وحنانها وتحفظ كل ذلك في قلبها.. وأب بار يقف إلى جانبها يساعدها ويستعد ليكون لك أبا"مثاليا".
وبضع مجوس قادمين من بلاد بعيدة ينشدون الإله المولود..
ورعاة ساهرون على قطعانهم من الذئاب
وأورشليم وبيت لحم بالتحديد غارقة في نوم عميق.. الرب يولد وليس من يهتم
النور يحل على الأرض والكل عميان
منصرفون عن خلاصهم بأمور العالم
توقعوه ملك يولد في قصور الأغنياء
أراده خيالهم المريض فاتحا"يخلصهم من الرومان.. ويملكهم على ممالك أرضية
يجعل الآخرين عبيدا"لهم...
وإلا فلا يريدونه... وهذا ما حصل.
جاء إلى خاصته وخاصته رفضته
جاء إلى خراف إسرائيل الضالة..
فدخل حظيرته خرافا" أخر تطلب رعايته ولم يكن يعرفها... صارت له غنما"وصار راعيها...
أما شعبه لم يكتفوا برفضه بل سلموه للموت. موت الصليب..
عميان وقادة عميان... لديهم موسى والأنبياء
وأخطاؤوا بالتعرف عليه...
على المسيا المنتظر المولود من عذراء
ومرت أكثر من ألفي سنة وكل سنة يولد من جديد في قلوب طالبيه.. يجددها.. يطهرها... ينقيها. ويسكب نعمته فيها..
ولا يزال العميان.. عميان.. رغم أن لهم عيون ولكن لا يرون.. ولا يريدوا..
الآن يولد وتولد معه المحبة والرحمة وطول الأناة... يشفق. يسامح... يرحم.. لا يحسب خطيئة... يتمهل على الخاطئ.... يدق باب قلبه ليل نهار... يدعو الخطاة للتوبة...
بكل لطف... بلين... بمحبة.. بوداعة..
يدعونا بصوته المملؤء حنوا"ورحمة :تعالوا إلي خطاياكم سأغفرها..... أتعابكم وأحمالكم سأحملها عوضا"عنكم... رحمتي تسبق عدلي
أسرعوا... لا تؤجلوا.... الوقت ضيق.. الباب مفتوح....
ولكن بعد حين... لا رحمة.... الباب سيغلق
والعدل قادم... مخوف هو الوقوع حينها في أيدي الرب....
لن يكون وديعا"ومتواضعا"...كمجيئه الأول
لن يكون رحوما" وصبورا"كمجيئه الأول
بل الأرض والسماء ستتزلزلان من وقع أقدامه
سيأتي على السحاب.
ستراه كل عين... مؤمنة أو خاطئة
ومنجله بيديه... سيأتي ديانا"...محاسبا"....
ينزع الزؤوان من الحنطة ويرميه في أتون النار
ويجمع الحنطة في مخازن أبيه..
حين يأتي العريس.... حملنا المذبوح...
باب الرحمة سيغلق... باب التوبة سيسد..
طوبى لمن يأتي العريس ويجده ساهرا"ومستعدا"....مصباحه مملؤءا"زيتا"
زيت الإيمان... زيت الأعمال... زيت الجهاد الروحي... زيت التوبة والإنسحاق..
هذا الطفل المولود بوداعة وتواضع
وذاك المصلوب والمحتقر والمرذول
رجل الاوجاع مختبر الحزن
نفسه سيأتي جبار بأس بمجد عظيم
ليدين الأحياء والأموات. .........
فكما نهيئ أنفسنا لولادته ومجيئه الأول
علينا ألا نغفل مجيئه الثاني الرهيب
وكما استعدينا لأستقبال المولود بالزينة والتحضيرات. والثياب الجديدة والحلوى الفاخرة..
فلنستعد لمجيئه الثاني بثياب التوبة واعمال الرحمة والمحبة
ولنردد مع الروح والعروس :آمين تعال أيها الرب يسوع
ماران اثا......... المسيح آت
...

أعلى