هذه هي مكانة المرأة في المسيحية والإسلام

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
تعقيباً على تعليق فضيلة الشيخ الموقر : موسى بن سليمان

أولاً مكانة المرأة في المسيحية

يقول فضيلته أن حجاب المرأة ليس في الإسلام فقط.

ويعني بذلك أنه في المسيحية أيضاً ، وتوكيداً لهذا فهو يستشهد بهذه النصوص الكتابية:

( وأما كل امرأة تصلّي او تتنبأ وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه. اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها. وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتغط) [ 1 كورنثوس 11 : 5 ، 6 ].

( احكموا في انفسكم . هل يليق بالمرأة ان تصلّي الى الله وهي غير مغطاة)؟ [ 1 كو 11 : 13 ].

(النّساء يزيِن ذواتهن بلباس الحشمة لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثّمن) [ 1 تيموثاوس 2 : 9 ].

ثم أضاف شاهد كتابي من سفر النشيد الرمزي ، معتقداً بأنه متعلقاً ب ( نقاب) المرأة :

(ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك.. خدك كفلقة رمانة تحت نقابك.

[ نشيد 4 : 1 ، 3 ]

وهو يستحق خالص الشكر من جانبنا لاعترافه بأن المسيحية تنادي باحتشام المرأة ، ونقول احتشام ، وليس التزام بزي معين يغطي شعارات دينية أو سياسية ، مثل ( الحجاب ) و ( النقاب ) وبقية مظاهر الإسلام السياسي ،لأن الغاية هي الاحتشام وليس الشعارات ، والنص واضح ( لباس الحشمة..)

أما عن غطاء الشعر ، فيتم بالإيشارب ، أو بقص الشعر، وإن كان قصه غير مستحب فيكون الحل تغطيته ، والغاية هي الوقوف في حضرة الله ( الصلاة) بخشوع وتجرد ، لأن زينة المرأة هي شعرها .

وجل نساء العالم القديم ( قبل ظهور الإسلام بآلاف السنين ) كن يرتدين الزي المحتشم ، لا فرق في ذلك بين امرأة مؤمنة وأخرى تتعبد للأوثان، لأن ستر جسد المرأة أمر يتماشى مع الفطرة ، ويتوافق مع خجل المرأة وحياؤها ، ونحن ننادي في كنائسنا بضرورة الاحتشام ليس للمرأة فقط ، بل وللرجل أيضاً ، لكننا نهتم بشكل أكبر باحتشام القلب ، ونقاوة الفكر، لأنه إذا كان داخل الإنسان طاهراً ، فخارجه سيكون كذلك .

ولا خلاف البتة بيننا وبين أخوتنا المسلمين حول الاحتشام ، فهذه وصايا إنجيلية مدونة في العهد الجديد قبل ظهور الإسلام بست قرون ، كما مدونة في العهد القديم قبل ظهور الإسلام بآلاف السنين .

لكننا نعاتب على فضيلته بلمزه حينما كتب قائلاً :

المرأة ليست مجد الله !!

وعلامات التعجب التي وضعها من عنده، هي أيضاً من عندنا ، ولو كان فضيلته أورد النص كاملاً لعرف ذلك ، فهو قام ببتر هذا النص : ( الرّجل لا ينبغي أن يُغطّي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأمّا المرأة فهي مجد الرّجل. لأنّ الرّجل لم يُخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرّجل) (1كورنث 11: 7)

وتغافل عن استكمال بقية النص وهو الذي يؤكد المساواة التامة بينهما أمام الله :

( غير إن الرجل ليس من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل في الرب ) [ 1 كو 11 : 11 ].

كما يؤكد مساواتهما أمام المجتمع : ( لانه كما ان المرأة هي من الرجل هكذا الرجل ايضا هو بالمرأة )

ثم يرجع أمرهما إلى الله وحده سبحانه وتعالى :( ولكن جميع الاشياء هي من الله )[ 1 كو 11 : 13 ].

مما يتعارض مع القول بأن المرأة ليست مجد الله بالمعنى الذي أراده فضيلته .

أما المقصود بعبارة ( لكونه صورة الله ومجده ) هو لتكليفه بمهام الرعاية والعناية والحماية والقيادة ، وهي كلها من صورة الله ومجده ، حيث أنه هو الراعي والحامي والقائد والمدبر ، وقد شاء أن يكلف الرجل بالقيام بها بصورة بسيطة محدودة تتناسب مع قدراته كإنسان ، سواء كان رب أسرة ، أو قائد جيش .. الخ

فضلاً على اختياره لمهمة إبلاغ الرسالة الإلهية للناس ( النبوة ) لكن كل هذه الامتيازات ، أو بمعنى أدق ( التكليفات) لا تعطيه الحق ليرتفع عن المرأة ، لأنها على قدم المساواة معه أمام الله ( 1 كو 11 : 11 – 13 ).

أما عن قول فضيلته بأن :

المرأة هي الشّرّ !!!

ثم استشهاده بهذا النص الكتابي :

(زكر 5: 8) وكانت امرأة جالسة في وسط الإيفة. فقال الملاك: هذه هي الشّرّ.

فأقول لفضيلته ، ولبقية اخوتي المسلمين الأحباء ، ليتكم تدرسون الكتاب المقدس قبل الاستشهاد بأي من نص من نصوصه ،حتى لا تقعون في مثل هذه الأخطاء الفادحة ، فالمرأة المذكورة هنا لا تعني بأي حال من الأحوال جنس المرأة ، ولا حتى مجرد امرأة واحدة ، لأن هذا السفر يحوي تنبؤات مستقبلية يطرحها بأسلوب رمزي ، لأنه لا يعقل جلوس امرأة داخل " الإيفة " والإيفة لمن لا يعلم هي عبارة عن وعاء اسطواني صغير يستخدم " مكيال وزن " عند اليهود ويعادل حالياً حوالي 14 أقة أو كيلة وسدس (أنظر خر 36:16) ومن غير المعقول أن تدخل فيه امراة ، ولا حتى مجرد جرو صغير ، إنما هو رمز إلى انطلاق الشر ، كقول السيد المسيح لليهود المقاومين لدعوته ( فاملأوا أنتم مِكيال آبائكم) [ الإنجيل مت 23 : 32 ]. وأما المرأة هنا، فهي ترمز إلى جماعة أو نظام ديني مقاوم لله ( أنظر سفر الرؤيا 2: 20 & 12 : 4 – 17 & 17 :4 -7 ، 9 ، 18)

وحاشا للمسيحية التي أكرمت المرأة وصانت حقوقها ، أن تعود وتنعتها بالشيطان، فالزوجة المسيحية مثلاً تتمتع بحقوق زوجية تمنحها الشعور بالامان والاستقرار غير موجودة في أي دين آخر :

(وجاء اليه " للمسيح " الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلّق

امرأته لكل سبب؟ فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى؟

وقال . من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد . فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان.فقالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلّق؟

قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا.

واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني) [ الإنجيل مت 19 : 3 – 9 ].

والكتاب المقدس يطالب الرجل بمحبة زوجته والتضحية من أجلها :

( أيها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها. لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة. لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب. كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم. من يحب امرأته يحب نفسه. فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة.لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه. من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. هذا السر عظيم ولكنني انا اقول من نحو المسيح والكنيسة. واما انتم الافراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه) [ أفسس 5 : 25 – 32 ].

فالمرأة في المسيحية هي إنسان له كامل الحقوق ، وليس مجرد متاع للرجل ، يطلقها أينما شاء ، أو يتزوج عليها كيفما شاء ، لذلك فالمرأة المسلمة تحسد اختها المسيحية على كل هذه الحقوق التي تتمتع بها .

 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
ثانياً : مكانة المرأة في الإسلام



أما عن مكانة المرأة في الإسلام، فالأمر شديد الاختلاف ، وأنا هنا سوف أتحدث من مصادر الإسلام نفسه :

(الرجال قوامون عن النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ) [ سورة النساء 34 ].

أي إنها غير متساوية معه في الحقوق ، ولذلك فنصيبها من الميراث هو نصف نصيبه ،كقول القرآن :

( للذكر مثل حظ الأنثى ين ) [ سورة النساء 11 ] ويقول الإمام الرازي في تفسيره لهذه الآية :

( إن الرجل أكمل حالاً من المرأة في الخليقة وفي العقل وفي المناصب الدينية ، مثل صلاحية القضاء والإمامة ، وأيضاً شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، ومن كان كذلك وجب أن يكون الأنعام عليه أزيد وأيضاً فأن المرأة قليلة العقل كثيرة الشهوة ، فإذا انضاف إليها المال الكثير عظم الفساد)!

[التفسير الكبير للإمام الرازي ، تفسير العدد 11 من سورة النساء ].

وعلى هذا الأساس فالإسلام يجعل من الرجل متفوقاً على المرأة بدرجة :

( وللرجال عليهن درجة )[ سورة البقرة 228 ].

ولهذا ، فالإسلام يجعل شهادة امرأتين أمام القضاء ، تساوي شهادة رجل واحد! حتى لو كانتا المرأتان وزيرتان في الحكومة ، والرجل بواب عمارة !

ومثل سماحه للرجال بمضاجعة النساء لقاء الأموال ،وهو إجراء يحط من آدمية وكرامة المرأة ، إذ يجعلها مجرد سلعة تُباع وتشترى ، في ذلك يقول القرآن :

( أن تبتغوا بأموالكم .. فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن ) [ سورة النساء 24 ].

ويقول الإمام الرازي في تفسيره لهذه الآية : ( أتفق أكثر علماء الأمة على أن قوله :

" تبتغوا بأموالكم" المراد منه هو ابتغاء النساء بالأموال عن طريق النكاح )!!!

وقال ابن المكني : ( فأتوهن أجورهن ) هذا نص على أنه أجرة ودليل هذا أنه في مقابلة المنفعة البضعية "أي استعمال فرج المرأة " لأن مقابل المنفعة يسمى أجرة ") !!!

[ أبي بكر محمد بن عبد الله المكني بابن العزبي " أحكام القرآن " ج 1 ص 401 ] .

وتوكيداً لذلك إليكم هذه الروايات الإسلامية المعتمدة :

( كنا نغزو مع رسول الله وليس لنا نساء فقلنا ألا نستخصي؟ فنهانا ( النبي ) عن ذلك ورخص لنا أن ننكح المرأة بثوب إلى أجل ) [حديث رواه مسلم ].

( وعن جابر و سلمة قالا خرج علينا منادي رسول الله فقال : إن رسول الله قد أذن لكم أن تستمتعوا .

يعني متعة النساء ) [ المرجع السابق ].

( وعن جابر قال : كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق على عهد رسول الله ..)[ المرجع السابق ] .

وعن عمران بن الحصين قال :

( نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها حتى مات )

[ حديث رواه البخاري].

ويقول الإمام فخر الدين الرازي عن آية المتعة :

( إن المراد بهذه الآية حكم المتعة وهي عبارة عن أن يستأجر الرجل المرأة بمال معلوم إلى أجل معلوم فيجامعها)!!

وروي أن النبي لما قدم مكة في عمرته تزينت نساء مكة ( البغايا ) .

فشكا أصحاب الرسول طول العزوبة . فقال : استمتعوا من هذه النساء )

[ التفسير الكبير & حوار صريح حول الإسلام ص 126 للاخ صموئيل ].

ومثل السماح للرجل بممارسة الشذوذ الجنسي مع المرأة في ذلك يقول القرآن :

( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم ) [ سورة البقرة 223 ].

وتفسيراً لهذه الآية القرآنية يروي لنا الشيخان [1][1] ، وأبو داود والترمذي ، عن جابر قال :

( كانت اليهود تقول للمسلمين الذين كانوا يجامعوا زوجاتهم على خلاف الطبيعة ، أن هذه الطريقة تأتي بالولد أحول ! فنزلت الآية القرآنية :( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) .

ويورد الإمام السيوطي [2][2] حديث عن النبي أخرجه أحمد، والترمذي ، عن أبن عباس قال :

( جاء عمر ابن الخطاب إلى رسول الله فقال :يا رسول الله ، هلكت (!) فقال له محمد : وما أهلكك ؟! قال عمر : حولت رجلي الليلة ( ؟) فلم يرد عليه شيئاً ، فأنزل الله [3][3] هذه الآية :

( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم ).

ثم قال له الرسول : ( أقبل ) و ( أدبر) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والمعنى واضح ولا يحتاج إلى شرح .

وأخرج ابن جرير ، وأبو يعلي وابن مرد ويه ، من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري هذا الحديث :

( أن رجلاً من المسلمون أصاب زوجته في" دبرها " [4][4]، فأستنكر الناس ذلك [5][5] فنزلت الآية :

( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم )[6][6] وأخرج البخاري عن ابن عمر قال :

( أنزلت هذه الآية في إتيان النساء في أدبارهن )!!!!!!!!

وأخرج الطبراني في الأوسط بسند جيد عنه قال [7][7]:

( إنما أنزلت على الرسول رخصة في إتيانه الدبر [8][8])!!!

ومثل سماح القرآن للرجل بأن يضرب زوجته :( واهجروهن في المضاجع واضربوهن ..) [ سورة النساء 34 ].

ومثل السماح له بحبسها في البيت حتى الموت في حالة خيانتها له:

( واللواتي يأتين الفاحشة من نساؤكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فامسكوهن واحبسوهن في البيوت حتى يوافهن الموت ) [ سورة النساء 15 ] .

ويواصل القرآن احتقاره للمرأة ، فيقدمها على أنها مجرد أداة لإمتاع الرجل ، وليس لها أدنى حقوق في التمتع ، وهذا ما أجمعت عليه المذاهب الإسلامية ، فالمذهب المالكي يقول :

( أن عقد النكاح هو عقد تمليك انتفاع بالبضع أي " فرج المرأة " وسائر بدن الزوجة ) !!!

والمذهب الشافعي يقول :

( إن الراجح هو أن المعقود عليه بالمرأة أي الانتفاع ب " بضعها " ! )

والمذهب الحنفي يقول :

( أن الحق في التمتع للرجل لا للمرأة بمعنى أن للرجل أن يجبر المرأة على الاستمتاع بها ) .

( أنظر : كتاب الفقه على المذاهب الأربعة ، عبد الرحمن الجزيري ، دار الكتب العلمية ، 1990 ج 4 ص 9]. ويقول نبي الإسلام :

( من حق الزوج على الزوجة إذا أرادها فراودها عن نفسها وهى على ظهر بعير لا تمنعه ).

[حديث ذكره البهيقي : الأحباء ج 3 ص 259 ] .

وقوله أيضاً :

( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه لعنتها الملائكة حتى الصباح ) !!![ المصدر السابق ] .

كما يعطى القرآن الحق للرجل في أن يطلق زوجته بالإرادة المنفردة ، في أي وقت ،يقول القرآن

[ سورة الواقعة 55 ] :

( عسى ربه أن يطلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن).

كما إن القرآن يعطي الحق للرجل أن يتزوج على زوجته بثلاث زوجات ، لأن الشرع يبيح له الجمع بين أربعة نسوة دفعة واحدة !! ليس ذلك فحسب ، بل ويعطيه الحق أيضاً في مضاجعة الجاريات من ملكات الأيمان ، في ذلك يقول : ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع وإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) [ سورة النساء 3] .

علماً بأن كل المسلمين في العصور الأولى ، وعلى رأسهم نبي الإسلام نفسه ، وصحابته من بعده ، لم يخافوا أن لا يعدلوا فجمعوا بين النساء الكثيرات من الزوجات ومن الجاريات .

رغم إن نبي الإسلام نفسه لم يستطيع أن يعدل بين نسائه ، وقد أعفاه القرآن عن ذلك :

( ترجى إليك من تشاء منهن ن وتأوي إليك من تشاء ومن أبتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك )

[ سورة الأحزاب 51].


 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
والمذهب الحنفي يقول :

( أن الحق في التمتع للرجل لا للمرأة بمعنى أن للرجل أن يجبر المرأة على الاستمتاع بها ) .

( أنظر : كتاب الفقه على المذاهب الأربعة ، عبد الرحمن الجزيري ، دار الكتب العلمية ، 1990 ج 4 ص 9]. ويقول نبي الإسلام :

( من حق الزوج على الزوجة إذا أرادها فراودها عن نفسها وهى على ظهر بعير لا تمنعه ).

[حديث ذكره البهيقي : الأحباء ج 3 ص 259 ] .

وقوله أيضاً :

( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه لعنتها الملائكة حتى الصباح ) !!![ المصدر السابق ] .

كما يعطى القرآن الحق للرجل في أن يطلق زوجته بالإرادة المنفردة ، في أي وقت ،يقول القرآن

[ سورة الواقعة 55 ] :

( عسى ربه أن يطلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن).

كما إن القرآن يعطي الحق للرجل أن يتزوج على زوجته بثلاث زوجات ، لأن الشرع يبيح له الجمع بين أربعة نسوة دفعة واحدة !! ليس ذلك فحسب ، بل ويعطيه الحق أيضاً في مضاجعة الجاريات من ملكات الأيمان ، في ذلك يقول : ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع وإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) [ سورة النساء 3] .

علماً بأن كل المسلمين في العصور الأولى ، وعلى رأسهم نبي الإسلام نفسه ، وصحابته من بعده ، لم يخافوا أن لا يعدلوا فجمعوا بين النساء الكثيرات من الزوجات ومن الجاريات .

رغم إن نبي الإسلام نفسه لم يستطيع أن يعدل بين نسائه ، وقد أعفاه القرآن عن ذلك :

( ترجى إليك من تشاء منهن ن وتأوي إليك من تشاء ومن أبتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك )

[ سورة الأحزاب 51].

ورغم أنه كان متزوج ب 11 زوجة ، وكان لديه 4 سرائر "إماء" (زاد المعاد : 1/144 )

إلا أنه كان مرخصاً له مضاجعة أي امرأة مؤمنة تدعوه إلى مضاجعتها - خارج نطاق الزواج - وذلك من قول القرآن : ( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفوراً رحيماً ) !!!

[ سورة الأحزاب 50 ]

ونفس الأمر انطبق على الصحابة فكلهم كانوا من المزاوجون ، فجمع كل واحد منهم أربعة نسوة في عصمته ، فضلاً على امتلاكهم الجاريات والسراري من ملكات اليمين ، بل وقيل عن علي ابن طالب أنه كان لديه سبع عشرة جارية يستمتع بهن !!! رغم إنه كان في عصمته أربع زوجات !!

وكذلك ابنه الحسن ، كان مزواجاً شهيراً ، ولا أحد يعرف على وجه التحديد كم كان عنده من السراري !!

وحتى وقت قريب جداً ، كان غالبية المسلمين يمتلكون السرائر للاستمتاع بهن ، خصوصاً والإسلام منحهم الحق في مضاجعتهن رغماً عنهن ، إذ يصبحن من ضمن ممتلكاتهم ، في ذلك تقول المصادر الإسلامية :

( إذا اشترى رجل جارية فإن عقد شرائها يفيد وطئها " أي مضاجعتها " ضمناً وهو ليس عقد نكاح كما لا يخفي .. إنه عقد شراء الأمة إنما هو لملكها قصداً والتلذذ بها ضمناً فهو عقد شراء لا عقد نكاح ) .

( أنظر : الفقه على المذاهب الأربعة . عبد الرحمن الجزيري ج 4 ، ص 89 ) .

ويقول الإمام الغزالي :

( لما كانت الشهوة أغلب على مزاج العرب كان استكثار الصالحين للنكاح أشد !

ولأجل إفراغ القلب أبيح نكاح الأمة )!!! [ الإمام الغزالي : إحياء علوم الدين ج 2 ص 33 ] .

وهكذا كانت نظرة الإسلام للمرأة ، مجرد وعاء للصالحين ليصبوا فيه شهواتهم التي ذكرها الإمام الغزالي .

بل وحتى في الجنة ، فالإسلام أعطى للرجل العديد من الامتيازات التي حرم منها المرأة ، مثل أحقيته في الاستمتاع بمضاجعة الحوريات ، وانشغاله بافتضاض بكارة العذارى !!! في ذلك يقول القرآن :

( إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم أزواجهم على الأرائك متكون ) [سورة يس 55 ].

ويقول حبر الأمة ابن عباس في تفسيره لهذه الآية : ( شغلهم افتضاض العذارى ) !!!

ويقول الجلالان :

( "إن أصحاب الجنة اليوم في شغل "عما فيه أهل النار مما يتلذذون به كافتضاض العذارى ) !!

وقيل أيضاً : ( معجبون بافتضاضهم لبكارة العذارى )

[ أنظر : تنوير المقباس لابن عباس بهامش الدر المنثور للإمام السيوطي ].

وقال نبي الإسلام :

( يعطى الرجل المسلم في الجنة قوة مائة ) !!

( حديث صحيح رواه الترمذي رقم 2536 ).

وهكذا فالإسلام أباح كل شيء للرجل على حساب المرأة ، بعدما اعتبرها مجرد أداة لإمتاعه !!!

رأي نبي الإسلام في المرأة

1 - ناقصة عقل ودين !

( قال النبي : يا معشر النساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين .. قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن بلى . قال فذلك من نقصان عقلها ، أليس إذا حاضت لم تصل لم تصم ؟ قلن بلى . قال فذلك من نقصان دينها ) .[ صحيح البخاري ج 1 حديث رقم 301 ].

2– تجحد المعروف !

( قال النبي : النساء يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت :

ما رأيت منك خيراً قط )!!! [ صحيح البخاري ج 1 حديث رقم 28 ].

3- عشر عورات !

( للمرأة عشر عورات ، فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة ، فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات ).

[ حديث رقم 858 كنز العمال مجلد 22 ]

4- تحمل صورة الشيطان !

( إن المرأة إذا أقبلت ، أقبلت بصورة شيطان) [ حديث رواه مسلم ].

وعلق عليه الإمام النووي قائلاً : فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له .

[ مسلم بشرح النووي ص 551].

5- فتنة تضر الرجل !

( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )

[ صحيح البخاري عربي - إنجليزي ج 7 حديث رقم 33 ] .

6- من أهل النار !

( يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار ) [ المصدر السابق ج 1 ، حديث رقم 301 ] .

7 - ينبغي أن تلحس الصديد بلسانها!

( من حق الزوج على الزوجة أن لو سال منخراه دماً وقيحاً وصديداً فلحسته بلسانها ما أدت حقه ) !

[حديث ذكره السيوطي في تفسيره للآية 34 من سورة النساء].

8 -تكاد تكون عبدة للرجل !

( قال النبي : لو كنت أمر أحد أن يسجد لأحد لأمرت النساء ، أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من حق )! [ حديث رواه أحمد والترمذي وابي داود ].

9- – عوجاء وغير مستقيمة !

( قال النبي : المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج )

[ صحيح البخاري إ ع ج 7 ، حديث 113 ] .

10 – ينبغي عليها شي ثدييها للرجل !

( لو أن امرأة وضعت أحد ثدييها طبيخاً والآخر مشوياً ما أدت حق زوجها )!!!

( ذكره الكندي ، مجلد 1 ، ج 2 ، ص 255 )

11– كيدها عظيم ، وشرها فاش !!!

( قال النبي : أن أرسلت عنانها قليلاً جمحت بك طويلاً ، وإن أرخيت عذارها فتراً جذبتك ذراعاً ..

فإن كيدهن عظيماً وشرهن فاش ، والغالب عليهن سوء الخلق وركاكة العقل ومثل المرأة الصالحة في النساء 12 12 - مثل الغراب الأعصم بين مائة غراب !!!

( الغزالي ، إحياء علوم الدين ج 2 ص 51 )

13 – مثل البقرة والحمار !!!

( يقول الإمام الرازي : قوله " خلق لكم " دليل على أن النساء خُلقن كخلق الدواب والنبات وغير ذلك من المنافع، كما قال تعالى :( خلق لكم ما في الأرض ) وهذا يقتضي أن لا تكون مخلوقة للعبادة والتكليف فنقول خلق النساء من النعم علينا وخلقهن لنا.

ونكتفي بهذا القدر لضيق المساحة .
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
اخينا نشوف اذا كان هناك اي رد من قبل الاخوة المسلمين
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
موضوع جيد يا ميرنا بس مين يشوف ومين يامن
 

ناصر الحق

New member
عضو
إنضم
14 نوفمبر 2005
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لو رديت عليكي لن تقبلي مني و سوف يطول النقاش بلا فائدة لكني أحضرت شهادات غير المسلمين المنصفين لعدالة الإسلام في توزيع الحقوق و الواجبات و الالتزامات بين المرأة و الرجل .. و طبعا انا أختصرته و حذفت الكلمات التي تسيئ للمسيحية في أقوالهم لاني مؤمن بصدق رسالتي و لا أحتاج الى نشر أقوال تسيء للمسيحية .

حذف من قبل الادارة لان الرد ليس له صلة بالموضوع
 

ناصر الحق

New member
عضو
إنضم
14 نوفمبر 2005
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا جزيلا يا روك على الحذف ..

انا مستعد أرد لان الاسلام أقوى من مجرد حذف رد ..

و عندي لكل إفتراء رد مناسب .. لكن فقرة فقرة لو سمحتم ..

وسوف أختار الفقرة الاولى .. ( الميراث )

أما عن مكانة المرأة في الإسلام، فالأمر شديد الاختلاف ، وأنا هنا سوف أتحدث من مصادر الإسلام نفسه :

(الرجال قوامون عن النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ) [ سورة النساء 34 ].

أي إنها غير متساوية معه في الحقوق ، ولذلك فنصيبها من الميراث هو نصف نصيبه ،كقول القرآن :

( للذكر مثل حظ الأنثى ين ) [ سورة النساء 11 ] ويقول الإمام الرازي في تفسيره لهذه الآية :

( إن الرجل أكمل حالاً من المرأة في الخليقة وفي العقل وفي المناصب الدينية ، مثل صلاحية القضاء والإمامة ، وأيضاً شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، ومن كان كذلك وجب أن يكون الأنعام عليه أزيد وأيضاً فأن المرأة قليلة العقل كثيرة الشهوة ، فإذا انضاف إليها المال الكثير عظم الفساد)!

[التفسير الكبير للإمام الرازي ، تفسير العدد 11 من سورة النساء ].

وعلى هذا الأساس فالإسلام يجعل من الرجل متفوقاً على المرأة بدرجة :

( وللرجال عليهن درجة )[ سورة البقرة 228 ].


قبل أن تهللوا بموضوع قسمة الميراث بين الرجل و المرأة .. لابد أولا أن تفهموا الحكمة من هذه القسمة ..

ثانيا : الاسلام ( بالعامية ) قال للمرأة ( حتى لو كانت غنية ): إنت إرتاحي و لا تشيلي هم مصاريف البيت و لا الاولاد و لا نفسك و ليس عليكي اي واجب للنفقة .. و لو كانت المرأة غير متزوجة فيجب على الأب نفقتها و لو كانت يتيمة فيجب على الأخ أو الجد أو العم أو الخال و ان لم يكن عندها من ينفق عليها فان الاسلام هنا أمر الدولة بتكفل نفقتها ..

ثانيا : بعد ماعرفتوا إن المرأة في الاسلام ماعليها و لا جنيه تنفقه ( مهما كانت غنية ) أمر أن يكون نصيبها في الميراث نصف نصيب الرجل ( الذي أوجب عليه النفقة على كل من تحته )و هذا زيادة على ما لها من نفقات لا تتكفل بها على نفسها ..

هنا يتحقق العدل الرباني .. عندما ترث المرأة نصف مايرثه الرجل فتنفقه كله كما تشاء ( ملابس - عطورات - استثمارات - ماكياجات - ترفيه ............................. إلخ بكيفها )

و الرجل يأخذ ضعف ماتأخذه المرأة و يلزمه الانفاق على الزوجة و البيت و الاولاد و أمه و أبيه و أيضا يجب عليه الانفاق على أخته التي ورثت نصف ما ورث هو ان لم يكن هناك من يكفلها غيره ..

هل عندكم أي إعتراض على هذه النقطة .. لنذهب للنقطة التي بعدها ؟؟
 

antoon refaat

حب الله افضل
عضو مبارك
إنضم
9 ديسمبر 2005
المشاركات
1,048
مستوى التفاعل
21
النقاط
0
بجد بجد علي تهانيكي ليا يا استاذه ميرنا وكمان بجد بجد الموضوع يهوس
اخوكي الصغير انطون
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
ناصر الحق قال:
شكرا جزيلا يا روك على الحذف ..

دا انت تأمر امر, اي موضوع اليك يعجبك ان ينحذف اعطيني خبر

انا مستعد أرد لان الاسلام أقوى من مجرد حذف رد ..

لا باين....

و عندي لكل إفتراء رد مناسب .. لكن فقرة فقرة لو سمحتم ..

وسوف أختار الفقرة الاولى .. ( الميراث )


والفقرات البقية؟؟؟




قبل أن تهللوا بموضوع قسمة الميراث بين الرجل و المرأة .. لابد أولا أن تفهموا الحكمة من هذه القسمة ..

ايش هي الحكمة منها؟؟


ثانيا : الاسلام ( بالعامية ) قال للمرأة ( حتى لو كانت غنية ): إنت إرتاحي و لا تشيلي هم مصاريف البيت و لا الاولاد و لا نفسك و ليس عليكي اي واجب للنفقة .. و لو كانت المرأة غير متزوجة فيجب على الأب نفقتها و لو كانت يتيمة فيجب على الأخ أو الجد أو العم أو الخال و ان لم يكن عندها من ينفق عليها فان الاسلام هنا أمر الدولة بتكفل نفقتها ..
اولا مين اين كلامك هذا؟ يعني اين المصدر؟ ثانيا نحن نتكلم عن الميراث لا عن النفقة!!!


ثانيا : بعد ماعرفتوا إن المرأة في الاسلام ماعليها و لا جنيه تنفقه ( مهما كانت غنية ) أمر أن يكون نصيبها في الميراث نصف نصيب الرجل ( الذي أوجب عليه النفقة على كل من تحته )و هذا زيادة على ما لها من نفقات لا تتكفل بها على نفسها ..

ما اريد اجرح و اضحك لكن طيب ليش ما تركها الله ان تأخذ مصيبها كالرجل و هي تعين نفسها؟؟ بعدين هذا تفسيرك الضخصي او تفسير العلماء؟؟

هنا يتحقق العدل الرباني .. عندما ترث المرأة نصف مايرثه الرجل فتنفقه كله كما تشاء ( ملابس - عطورات - استثمارات - ماكياجات - ترفيه ............................. إلخ بكيفها )

اوف اوف... الي اعرفه ان الميكياج و العكور و كل هذه الاشياء هي من المحرمات!!

و الرجل يأخذ ضعف ماتأخذه المرأة و يلزمه الانفاق على الزوجة و البيت و الاولاد و أمه و أبيه و أيضا يجب عليه الانفاق على أخته التي ورثت نصف ما ورث هو ان لم يكن هناك من يكفلها غيره ..

طيب لو نقول ان الرجل لو يورث شئ اصلا, فاين الحق الالهي الي الرجل ينفق طول عمره على المرة و ما محصل شئ؟ و العكس بالنسبة للمرأة... لازم الاله هذا يفكر فقط في وقت الموت و الميراث...

هل عندكم أي إعتراض على هذه النقطة .. لنذهب للنقطة التي بعدها ؟؟

طبعا عندنا اعتراض فكلامك هذا من عندك فقط و ليس مبني على مصادر و تفسيرات, كما انه بعيد عن حقيقة الواقع و غير مقنع بالمرة!!!
 

ناصر الحق

New member
عضو
إنضم
14 نوفمبر 2005
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
My Rock قال:
دا انت تأمر امر, اي موضوع اليك يعجبك ان ينحذف اعطيني خبر



لا باين....




والفقرات البقية؟؟؟






ايش هي الحكمة منها؟؟



اولا مين اين كلامك هذا؟ يعني اين المصدر؟ ثانيا نحن نتكلم عن الميراث لا عن النفقة!!!




ما اريد اجرح و اضحك لكن طيب ليش ما تركها الله ان تأخذ مصيبها كالرجل و هي تعين نفسها؟؟ بعدين هذا تفسيرك الضخصي او تفسير العلماء؟؟



اوف اوف... الي اعرفه ان الميكياج و العكور و كل هذه الاشياء هي من المحرمات!!



طيب لو نقول ان الرجل لو يورث شئ اصلا, فاين الحق الالهي الي الرجل ينفق طول عمره على المرة و ما محصل شئ؟ و العكس بالنسبة للمرأة... لازم الاله هذا يفكر فقط في وقت الموت و الميراث...



طبعا عندنا اعتراض فكلامك هذا من عندك فقط و ليس مبني على مصادر و تفسيرات, كما انه بعيد عن حقيقة الواقع و غير مقنع بالمرة!!!

ايش رايك في كلامك ..

هل كنت ترد أم تعلق على كل صغيرة و كبيرة ؟؟

بمعنى هل كنت تهدف الوصول لحقيقة أم أن هوايتك أوعملك في المنتدى هو الرد ؟؟

أحيانا حتى السلام تعلق عليه !!!!!!!

انا سئمت من أسلوبك في الرد .. لماذا لا تتناول النقاش معي خطوة خطوة ..

سوف أرد على كلامك الأخير و الذي كان من الأفضل لو أقتصرت عليه الرد بدلا من كثرة الجدل و التشتيت ..

طبعا عندنا اعتراض فكلامك هذا من عندك فقط و ليس مبني على مصادر و تفسيرات, كما انه بعيد عن حقيقة الواقع و غير مقنع بالمرة!!!

هذا الكلام ( أن المرأة ليس عليها أي نفقة و على الرجال نفقتها و بالتالي فانها تورث نصف ما يرثه الرجل فتنفقه كما تشاء و ليس الصرف على الماكياج ولا المذكورات أعلاه بحرام .. بل حلال .. و لها حرية التصرف في مالها كما تشاء .. أما الرجل فيأخذ الضعف و ينفقه على نفسه و أهله .. و الرجل هو الأقدر على الكد و العمل بعكس المرأة فهي تحب الهدوء و العمل غير المجهد ( و الذي لا يكاد أن يتوفر أم أنك تؤيد أن تعمل المرأة في مجال البناء و حمل الأثقال و سفلتة الطرق حتى تنفق على نفسها ) فلذلك من الطبيعي أن يكون حق النفقة على عاتق الرجل و ليس على المرأة حتى ولو كانت المرأة عاملة )

هذا الكلام ليس من عندي .. بل ان أي رجل مسلم حتى ولو كان جاهلا يعرف سبب القسمة و يعرف ان المرأة ليس عليها أي نفقة .. و إذا كنت لا تعرف هذ الشيء البسيط .. فلم الجدل فيما لا تعلم ..

نحن أعلم منكم بديننا .. فمهما وضعتم من الشبهات فهناك الجواب الشافي و الذي يدفع البعض لحذفه حيث لا يمكن إبطاله أو الرد عليه ..

و شكرا ..
 

أنا مسلم

New member
عضو
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
266
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله والصلاة والسلام على رسله الكرام أجمعين
أستاذة ميرنا (قلت أستاذة لأنى رأيت انطون يستخدمها فلم أرى غيرها) يقتضى البحث القويم السليم ان يطرح النقد والبديل الصحيح له
بمعنى حضرتك هنا ترين الكثير من الأمور التى تؤخذ على الإسلام فى نظرته للمرأه وهذا حقك لاغبار عليه لكن حقنا أيضا ان تطرحى لنا البديل الصحيح او المناسب عن كل مأخذ من تلك المآخذ..اليس كذلك
خصوصا وان الرد فى الكلام عن الكتاب المقدس جاء مجملا مبهما بطريقه غريبه بعض الشئ
وكأن الأمر كان الإسراع حتى ينتقل الموضوع إلى الإسلام

وإن شاء الله سأقوم مع أخى ناصر الحق فى الرد على كل كلام حضرتك ,,وافضل الحوار نقطة نقطة حتى يكون الحوار هادف
 

emad_hanna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 ديسمبر 2005
المشاركات
284
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
حضرتك كتبت فرضية واحدة وتمسكت بها رغم أن الظروف تختلف من مكان لمكان وبيت لبيت ... علاوة على أنك لم تبرر موضوع الشهادة ... لماذا وماذا تبرر أنها اذا شاهدت جريمة قتل وكانت شاهد اثبات مثلا ... شهادة نفي رجل واحد تنفي شهادتها لأنها تحتاج الى امرأة أخرى لتعادي شهادة الرجل .... اليس هذا تقليل لمكانة المرأة في الاسلام

عندما تكون هناك أرملة وتكون هي الكفيل الاول للأولاد وتعمل وتكد حتى تحصل على معيشتها ويموت والدها ... فنجدها تأخذ نصف ما يأخذه أخيها بالشرع ... ويعطيها ما تجود به نفسه (باحسب كلامك) هل هذا عدل ؟ ... المشرع شرع جانب وترك جانب ولذلك فالظلم يمكن أن يكون شديدا ولا شريعة تحكم بل أن الشريعة حكمت لصالح الرجل

تحياتي
 

نذير

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 سبتمبر 2005
المشاركات
336
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
emad_hanna قال:
حضرتك كتبت فرضية واحدة وتمسكت بها رغم أن الظروف تختلف من مكان لمكان وبيت لبيت ... علاوة على أنك لم تبرر موضوع الشهادة ... لماذا وماذا تبرر أنها اذا شاهدت جريمة قتل وكانت شاهد اثبات مثلا ... شهادة نفي رجل واحد تنفي شهادتها لأنها تحتاج الى امرأة أخرى لتعادي شهادة الرجل .... اليس هذا تقليل لمكانة المرأة في الاسلام

عندما تكون هناك أرملة وتكون هي الكفيل الاول للأولاد وتعمل وتكد حتى تحصل على معيشتها ويموت والدها ... فنجدها تأخذ نصف ما يأخذه أخيها بالشرع ... ويعطيها ما تجود به نفسه (باحسب كلامك) هل هذا عدل ؟ ... المشرع شرع جانب وترك جانب ولذلك فالظلم يمكن أن يكون شديدا ولا شريعة تحكم بل أن الشريعة حكمت لصالح الرجل

تحياتي

بالرغم اني لم أشارك ولن أشارك في هذا النقاش ، لانني أعلم جيدا مكانة المرأة في الاسلام ، لكن اريد أن أسأل ألاخوة الذين يتلوون ألما وحسرة على النساء المسكينات ، أريد أن أسألهم عن تقسيم الميراث في المسيحية كيف يكون ؟
ولتسهيل الامر اعطي مثالا :

مات رجل مسيحي يملك خمسين ألف دينار ، كيف تقسمون هذا المبلغ على الورثة وهم :
الابناء : 3 ذكور و 3 اناث
أب وأم
زوجة
أخت غير متزوجة

بأمكانكم الاستعانة بصديق !
 

أنا مسلم

New member
عضو
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
266
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بالراحه شويه يانذير بارك الله فيك..وبسم الله ماشاء الله على الأسئله الى فى الصميم دى
ومازلت انتظر عرضى للأستاذة ميرنا حول تقديم البديل عن كل نقد موجهه من ناحيتها حول مكانة المرأه فى الإسلام
 

نذير

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 سبتمبر 2005
المشاركات
336
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أنا مسلم قال:
بالراحه شويه يانذير بارك الله فيك..وبسم الله ماشاء الله على الأسئله الى فى الصميم دى
ومازلت انتظر عرضى للأستاذة ميرنا حول تقديم البديل عن كل نقد موجهه من ناحيتها حول مكانة المرأه فى الإسلام

لا يا سيدي ، هم أصلا عندهم الانثى لا ترث شيئا بنص كتابهم المقدّس ، فقط لها الصدقة .
يعني :
الابن البكر الذكر - حصتين .
باقي الابناء الذكور - حصة واحدة .
الاناث - الصدقة
ترث الانثى بحالة واحدة فقط ، ان لا يكون هناك ورثة ذكور ، ويكون ميراثها مشروطا بعدم الزواج بعشيرة أخرى .

ولذلك - ركّزوا معي جيدا - بعض المسيحيات يغتصبن حقوقهن من أخوانهن الذكور بواسطة المحاكم الشرعية الاسلامية .

واللي مش مصدق يجرب يطبق الميراث على أخته حسب الكتاب المقدس وشوفوا مين اللي رايح يردلها حقها ، طبعا اذا كانت مواطنة دولة اسلامية .
 

أنا مسلم

New member
عضو
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
266
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لست سيدك بل أخاك .. بالعافيه.. :)

لاأعرف إعتبره إضافه فما أعرفه انه حتى مع ميراثها سينتقل إلى زوجها ولايجوز لها الإحتفاظ به
(سفر العدد)
36: 3 فان صرن نساء لاحد من بني اسباط بني اسرائيل يؤخذ نصيبهن من نصيب ابائنا و يضاف الى نصيب السبط الذي صرن له فمن قرعة نصيبنا يؤخذ
36: 4 و متى كان اليوبيل لبني اسرائيل يضاف نصيبهن الى نصيب السبط الذي صرن له و من نصيب سبط ابائنا يؤخذ نصيبهن

فضلا عن كونها هى نفسها تورث حتى لاتصير إلى رجل أجنبى..فليس لها الحق فى الإختيار بعد الزوج الأول
5 إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. (تثنية 25)
 

ma7aba

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
13 أكتوبر 2005
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
بشأن الميراث بالمسيحية فيقسم بالتساوي ولا فرق بين شاب وفتاة والسبب أننا كلنا ابناء الله ندعى ولأن لأن الكل واحد في المسيح يسوع ولا فرق أبدا بينهما
وبشأن الآيات التي جلبتها عزيزي أنا مسلم فرق بين التشريع اليهودي والتشريع المسيحي
 

نذير

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 سبتمبر 2005
المشاركات
336
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ma7aba قال:
بشأن الميراث بالمسيحية فيقسم بالتساوي ولا فرق بين شاب وفتاة والسبب أننا كلنا ابناء الله ندعى ولأن لأن الكل واحد في المسيح يسوع ولا فرق أبدا بينهما
وبشأن الآيات التي جلبتها عزيزي أنا مسلم فرق بين التشريع اليهودي والتشريع المسيحي

سيد محبة ، هذا من عندك وليس من الكتاب ، هل تستطيع تقسيم المبلغ المذكور في المثال على الورثة ؟
وهل هناك أصلا تشريع مسيحي بشأن الميراث ، انك بهذا تزيل كلام المسيح الذي ما جاء لينقض الناموس !
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى