هذه هي مكانة المرأة في المسيحية والإسلام

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

مسلم سلفي

New member
عضو
إنضم
15 نوفمبر 2005
المشاركات
92
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بشأن الميراث بالمسيحية فيقسم بالتساوي ولا فرق بين شاب وفتاة والسبب أننا كلنا ابناء الله ندعى ولأن لأن الكل واحد في المسيح يسوع ولا فرق أبدا بينهما

و الدليل قالولو :new6:

اليس بولس هو من حمل المرأة خطيئة آدم ، ثم يحتقر المرأة تبعاً لذلك فيقول :/" لتتعلم المرأة بسكوت في كل خضوع ، و لكن لست آذن للمرأة أن تعلّم ، و لا تتسلط على الرجل، بل تكون في سكوت، لأن المرأة أغويت ، فحصلت في التعدي /" (تيموثاوس(1) 2/11-14) ، و يقول مؤكداً ما يكنه من ازدراء للمرأة /"الرجل ليس من المرأة ، بل المرأة من الرجل ، ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة ، بل المرأة أجل الرجل /" (كورنثوس(1) 11/8-9)





سلام
 

ma7aba

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
13 أكتوبر 2005
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
اليس بولس هو من حمل المرأة خطيئة آدم
لا ليس بولس
Gn:3:16:
16. وقال للمرأة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك. (SVD)
Gn:3:17:
17. وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك. (SVD)
ولكنه جعل الخلاص من نسلها الذي سيسحق رأس الأفعى وهو المسيح
سكوت، لأن المرأة أغويت ، فحصلت في التعدي
لأن هذا كلام الله للمرأة وليس كلامه ولكن أ، تحترم زوجها امام الناس لا أظنه مذلة لها ابدا وبشأن أن المرأة من الرجل وليس العكس أليست المرأة ايضا عندكم هي من آدم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فعلى ماذا تعترض انت
هم سألوا عن الميراث وانا قلت لهم يقسم بالتساوي فعلى ماذا تريد ان تصطاد مارأيك ان نقوم بمقارنة بين المرأة بالإسلام والمرأة بالمسيحية وبحسب الواقع و الإنجيل والقرآن أنت أذكر سيئة وانا أذكر سيئة شو رأيك ؟؟؟؟
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
أنا مسلم قال:
لاأعرف إعتبره إضافه فما أعرفه انه حتى مع ميراثها سينتقل إلى زوجها ولايجوز لها الإحتفاظ به
(سفر العدد)
36: 3 فان صرن نساء لاحد من بني اسباط بني اسرائيل يؤخذ نصيبهن من نصيب ابائنا و يضاف الى نصيب السبط الذي صرن له فمن قرعة نصيبنا يؤخذ
36: 4 و متى كان اليوبيل لبني اسرائيل يضاف نصيبهن الى نصيب السبط الذي صرن له و من نصيب سبط ابائنا يؤخذ نصيبهن

فضلا عن كونها هى نفسها تورث حتى لاتصير إلى رجل أجنبى..فليس لها الحق فى الإختيار بعد الزوج الأول
5 إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. (تثنية 25)


اولا لتكن مداحلتي على شكل قسمين, القسم الاول الرد على النص من الكتاب المقدس, و من ثم التعليق على ما كتب من القرأن بشأن الميراث


اولا و قبل كل شئ, انه لمن المحزن ان نرى اناسا مشغولين بالميراث و شهوات الدينا و ملاذها المادية, التي اصبح التركيز عليها فقط لا غير, فانا لم ارى مداخلة تخص قيمة المرأة في المسيحية من ناحية الاحترام و الكيان و الحرية و الثقة, بل ما اراه هو تدقيق بحث للماديات, بالرغم من ذلك, فان الاخ الامسلم عندما قدم مداخلته, كان غير امين بدرجة كبيرة

فيا عزيزي يا مسلم, ان كنت تقرأ قصة قصيرة, لايمكنك معرفة البداية و النهاية و محتواها بقرأة سطرين فقط!!! و بالتالي لا تستطيع الخروج بخلاصة من هذه القصة القصيرة التي قد تكون من صفحة و نص او صفحتين

فيا عزيزي, كيف تحكم على نص بقصه و اظهار سطرين (بل اقل) من النص فقط؟

هل انت من اهل الذين يقصون الكلمات و استخراج ما يحلو لهم من الكلام؟

فلو حبيت اللعبة هذه, ممكن ننبسط كثير لو جربناها على القرأن, الا ان العقل و لمنطق لا يقبل ب1لك, و لكي لا اطول في مداخلتي, دعونا نقرأ النص مع بعض يا احبة:

ميراث النساء المتزوجات
وتقَدَّمَ مشايخ عَشيرةِ بَني جلعادَ بنِ ماكيرِ بنِ منَسَّى، مِنْ عشائرِ بَني يوسُفَ، فتكلَّموا أمامَ موسى والرُّؤساءِ مِنْ مشايخ بَني إِسرائيلَ، 2وقالوا: «أمرَ الرّبُّ سيِّدَنا موسى أنْ يُعطيَ الأرضَ ميراثًا بالقُرعةِ لبَني إِسرائيلَ، كما أمرَهُ أنْ يُعطيَ ميراثَ صَلُفْحادَ أخينا لبَناتِهِ. 3وهُنَّ سيَصِرْنَ زَوجاتٍ لأحدِ أسباطِ بَني إِسرائيلَ، فيسقُط ميراثُهُنَّ مِنْ ميراثِ آبائِنا ويُزادُ على ميراثِ السِّبْطِ الذي يتزَوَّجنَ منهُ، وبذلكَ ينقُصُ ميراثُ آبائِنا. 4وإذا حانَت سنَةُ اليوبيلِ لبَني إِسرائيلَ، حينَ تُستَرَدُّ جميعُ الأملاكِ المُباعةِ إلى مالِكيها الأصليِّينَ، يُزادُ ميراثُ بناتِ صَلُفْحادَ على ميراثِ السِّبْطِ الذي يتزَوَّجنَ منهُ ويسقُطُ ميراثُهُنَّ مِنْ ميراثِ سِبْطِ آبائِنا».
5فقالَ موسى لبَني إِسرائيلَ ما أمرَهُ الرّبُّ بهِ: «بالصَّوابِ تكلَّمَ سِبْطُ بَني يوسُفَ. 6هذا ما أمرَ الرّبُّ بهِ في شأْنِ بناتِ صَلُفْحادَ: يتزَوَّجنَ بِمَن
يطيبُ لَهُنَّ، لكِنْ يجبْ أنْ يكونَ مِنْ عَشيرةِ سِبْطِ أبيهِنَّ، 7حتى لا يتَحوَّلَ ميراثُ بَني إِسرائيلَ مِنْ سِبْطٍ إلى سِبْطٍ، بل يُحافِظُ كُلُّ سِبْطٍ مِنْ أسباطِ بَني إِسرائيلَ على ميراثِ سِبطِ آبائِهِ. 8وكُلُّ بنْتٍ ترِثُ ميراثًا مِنْ أسباطِ بَني إِسرائيلَ، فلتكُنْ زوجةً لواحدٍ مِنْ عَشيرةِ سِبْطِ آبائِها، ليرِثَ كُلُّ واحدٍ مِنْ بَني إِسرائيلَ ميراثَ آبائِهِ، 9ولا يتَحَوَّلُ ميراثٌ مِنْ سِبْطٍ إلى سِبْطٍ آخرَ، بل يُحافِظُ كُلُّ سِبْطٍ مِنْ بَني إِسرائيلَ على ميراثِهِ».
10ففعَلَت بَناتُ صَلُفْحادَ كما أمرَ الرّبُّ موسى، 11فصارَتْ مَحْلَةُ وتِرْصَةُ وحَجلَةُ ومِلْكَةُ وتوعَةُ بَناتُ صَلُفْحادَ زَوجاتٍ لبَني أعمامِهِنَّ 12مِنْ سِبْطِ بَني منَسَّى بنِ يوسُفَ، فبقيَ ميراثُهُنَّ في سِبْطِ أبيهِنَّ.


النص واظح, لكن لنأتي الى التفسير يا أولي الالباب:

[FONT=TimesNewRoman,Bold]
الإصحاح السادس والثلاثون شریعة ميراث النساء
[/FONT]إذ صار لبنات صلغماد من سبط منس حق ميراث نصيب أبيهن (ص ٢٧ ) تقدم رؤساء الآباء من عشيرة بنى جلعاد بن ماآير بن منس إلى موسى النبى يشتكون بأن بنات صلغماد إن تزوجن من سبط آخر ينتقل جزء من ميراث سبط منس إلى السبط الآخر. بهذا يمكن أن يقتنى سبط على حساب آخر. فأجاب موسى حسب أمر الرب مؤآداً مبدأين:-١- آم حق البنات أن يتزوجن لمن يخترن، فإن الزواج لا يكون إلزاماً = [FONT=TimesNewRoman,Bold]من حسن فى أعينهن یكن لهُ
نساء [/FONT]آية ٦
٢
- ولكن إن أردن الإحتفاظ بنصيبهن فى الأرض فعليهن أن يتزوجن برجل من سبطهن = [FONT=TimesNewRoman,Bold]ولكن لعشيرة سبط أبائهن یكن نساء فى یتحول نصيب لبنى إسرائيل من سبط إلى سبط [/FONT](الآيات ٧،٦ ) فإن تزوجن من داخل السبط ... لهن الميراث وإن تزوجن من خارج السبط يضيع منهن الميراث حتى يبقى الميراث داخل السبط

[FONT=TimesNewRoman,Bold]
ومتى آان اليوبيل
= فى اليوبيل تعود الأرض لأصحابها لكن هذا لا ينطبق فى حالة من تزوجت برجل من خارج سبطها. فالأرض فى هذه الحالة تذهب للسبط الآخر ليس بالرهن أو بالبيع. ففى اليوبيل تعود الأرض المباعة أو المرهونة فقط. أما فى هذه الحالة فالأرض ذهبت مع البنت المتزوجة فتصبح حقاً
شرعياً لأزواجهن وفى هذا خروج على القرعة التى قسمت أرضاً معينة لكل سبط
.


ببساطة فإن معنى القصة أن البنات اللواتى يردن أن يتزوجن من خارج السبط يخسرن ميراث أبائهن
. وآل بنت حُرة فيما تقرره، هل تريد ميراثها أم تريد زوجاً.

وتفسير خذا روحياً فى نهاية هذه الرحلة أن من يريد أن يلتصق بالكنيسة فى خلال رحلة هذه الحياة لن يخسر ميراثه السماوى، أو بمعنى آخر فكل نفس تلتصق بعريسها السماوى يسوع المسيح الذى هو من نفس سبطها
(هو عريس الكنيسة) هذه النفس ترث مع المسيح، تصير النفس وارثة لله مع المسيح (رو ١٧:٨ ). ولكن آل إنسان حر أن يختار المسيح فيبقى لهُ ميراثه أو يختار آخر ويضيع ميراثه. وهذا الإصحاح بعد إصحاح الملجأ آأنه دعوة أن نظل فى حماية المسيح حتى لا نخسر ميراثنا. وهو يشبه ختام سفر الرؤيا من يظلم فليظلم بعد....
(
رؤ ١١:٢٢ ). أى بعد أن قدم الله آل شىء وأعد الميراث ترآنا أحراراً.


والان يا احبة, لنرى ما هو نصيب المرأة في الاسلام, و يا ريت نجد رد من الاحبة, فمثل ما انتم شطار بطرح الاسئلة, كونوا شطار باجواب ايضا


يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء 11).


تفسير اين كثير:
هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة وَاَلَّتِي بَعْدهَا وَالْآيَة الَّتِي هِيَ خَاتِمَة هَذِهِ السُّوَر هُنَّ آيَات عِلْم الْفَرَائِض وَهُوَ مُسْتَنْبَط مِنْ هَذِهِ الْآيَات الثَّلَاث وَمِنْ الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي ذَلِكَ مِمَّا هُوَ كَالتَّفْسِيرِ لِذَلِكَ . وَلْنَذْكُرْ مِنْهَا مَا هُوَ مُتَعَلِّق بِتَفْسِيرِ ذَلِكَ . وَأَمَّا تَقْرِير الْمَسَائِل وَنَصْب الْخِلَاف وَالْأَدِلَّة وَالْحِجَاج بَيْن الْأَئِمَّة فَمَوْضِعه كُتُب الْأَحْكَام وَاَللَّه الْمُسْتَعَان . وَقَدْ وَرَدَ التَّرْغِيب فِي تَعْلِيم الْفَرَائِض وَهَذِهِ الْفَرَائِض الْخَاصَّة مِنْ أَهَمّ ذَلِكَ رَوَى أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن زِيَاد بْن أَنْعُم الْإِفْرِيقِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن رَافِع التَّنُوخِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو مَرْفُوعًا " الْعِلْم ثَلَاثَة وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ فَضْل آيَة مُحْكَمَة أَوْ سُنَّة قَائِمَة أَوْ فَرِيضَة عَادِلَة " . وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَعَلَّمُوا الْفَرَائِض وَعَلِّمُوهُ النَّاس فَإِنَّهُ نِصْف الْعِلْم وَهُوَ يَنْسَى وَهُوَ أَوَّل شَيْء يُنْزَع مِنْ أُمَّتِي " رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ وَفِي إِسْنَاده ضَعْف . وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيث اِبْن مَسْعُود وَأَبِي سَعِيد وَفِي كُلّ مِنْهُمَا نَظَر . قَالَ اِبْن عُيَيْنَة : إِنَّمَا سَمَّى الْفَرَائِض نِصْف الْعِلْم لِأَنَّهُ يُبْتَلَى بِهِ النَّاس كُلّهمْ . وَقَالَ الْبُخَارِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَام أَنَّ اِبْن جُرَيْج أَخْبَرَهُمْ قَالَ : أَخْبَرَنِي اِبْن الْمُنْكَدِر عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : عَادَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْر فِي بَنِي سَلِمَة مَاشِيَيْنِ فَوَجَدَنِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا أَعْقِل شَيْئًا فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ ثُمَّ رَشَّ عَلَيَّ فَأَفَقْت فَقُلْت : مَا تَأْمُرنِي أَنْ أَصْنَع فِي مَالِي يَا رَسُول اللَّه ؟ فَنَزَلَتْ يُوصِيكُمْ اللَّه فِي أَوْلَادكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْل حَظّ الْأُنْثَيَيْنِ وَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث حَجَّاج بْن مُحَمَّد الْأَعْوَر عَنْ اِبْن جُرَيْج بِهِ وَرَوَاهُ الْجَمَاعَة كُلّهمْ مِنْ حَدِيث سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر عَنْ جَابِر. حَدِيث آخَر فِي سَبَب نُزُول الْآيَة قَالَ أَحْمَد : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن عَدِيّ حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه هُوَ اِبْن عَمْرو الرَّقِّيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَقِيل عَنْ جَابِر قَالَ : جَاءَتْ اِمْرَأَة سَعْد بْن الرَّبِيع إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُول اللَّه هَاتَانِ اِبْنَتَا سَعْد بْن الرَّبِيع قُتِلَ أَبُوهُمَا مَعَك فِي يَوْم أُحُد شَهِيدًا وَإِنَّ عَمّهمَا أَخَذَ مَالهمَا فَلَمْ يَدَع لَهُمَا مَالًا وَلَا يُنْكَحَانِ إِلَّا وَلَهُمَا مَال قَالَ : فَقَالَ " يَقْضِي اللَّه فِي ذَلِكَ " فَنَزَلَتْ آيَة الْمِيرَاث فَأَرْسَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَمّهمَا فَقَالَ : " أَعْطِ اِبْنَتَيْ سَعْد الثُّلُثَيْنِ وَأُمّهمَا الثُّمُن وَمَا بَقِيَ فَهُوَ لَك " وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ طُرُق عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَقِيل بِهِ قَالَ التِّرْمِذِيّ : وَلَا يُعْرَف إِلَّا مِنْ حَدِيثه . وَالظَّاهِر أَنَّ حَدِيث جَابِر الْأَوَّل إِنَّمَا نَزَلَ بِسَبَبِهِ الْآيَة الْأَخِيرَة مِنْ هَذِهِ السُّورَة كَمَا سَيَأْتِي فَإِنَّهُ إِنَّمَا كَانَ لَهُ إِذْ ذَاكَ أَخَوَات وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَنَات وَإِنَّمَا كَانَ يَرِث كَلَالَة وَلَكِنْ ذَكَرْنَا الْحَدِيث هَهُنَا تَبَعًا لِلْبُخَارِيِّ فَإِنَّهُ ذَكَرَهُ هَهُنَا وَالْحَدِيث الثَّانِي عَنْ جَابِر أَشْبَه بِنُزُولِ هَذِهِ الْآيَة وَاَللَّه أَعْلَم . فَقَوْله تَعَالَى " يُوصِيكُمْ اللَّه فِي أَوْلَادكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْل حَظّ الْأُنْثَيَيْنِ " أَيْ يَأْمُركُمْ بِالْعَدْلِ فِيهِمْ فَإِنَّ أَهْل الْجَاهِلِيَّة كَانُوا يَجْعَلُونَ جَمِيع الْمِيرَاث لِلذُّكُورِ دُون الْإِنَاث فَأَمَرَ اللَّه تَعَالَى بِالتَّسْوِيَةِ بَيْنهمْ فِي أَصْل الْمِيرَاث وَفَاوَتَ بَيْن الصِّنْفَيْنِ فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْل حَظّ الْأُنْثَيَيْنِ وَذَلِكَ لِاحْتِيَاجِ الرَّجُل إِلَى مُؤْنَة النَّفَقَة وَالْكُلْفَة وَمُعَانَاة التِّجَارَة وَالتَّكَسُّب وَتَحَمُّل الْمَشَاقّ فَنَاسَبَ أَنْ يُعْطَى ضِعْفَيْ مَا تَأْخُذهُ الْأُنْثَى . وَقَدْ اِسْتَنْبَطَ بَعْض الْأَذْكِيَاء مِنْ قَوْله تَعَالَى " يُوصِيكُمْ اللَّه فِي أَوْلَادكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْل حَظّ الْأُنْثَيَيْنِ " أَنَّهُ تَعَالَى أَرْحَم بِخَلْقِهِ مِنْ الْوَالِدَة بِوَلَدِهَا حَيْثُ أَوْصَى الْوَالِدَيْنِ بِأَوْلَادِهِمْ فَعُلِمَ أَنَّهُ أَرْحَم بِهِمْ مِنْهُمْ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الصَّحِيح وَقَدْ رَأَى اِمْرَأَة مِنْ السَّبْي فُرِّقَ بَيْنهَا وَبَيْن وَلَدهَا فَجَعَلَتْ تَدُور عَلَى وَلَدهَا فَلَمَّا وَجَدَتْهُ مِنْ السَّبْي أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِصَدْرِهَا وَأَرْضَعَتْهُ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآله وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ " أَتَرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَة وَلَدهَا فِي النَّار وَهِيَ تَقْدِر عَلَى ذَلِكَ " ؟ قَالُوا : لَا يَا رَسُول اللَّه قَالَ " فَوَاَللَّهِ لَلَّه أَرْحَم بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا " وَقَالَ الْبُخَارِيّ هَهُنَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُوسُف عَنْ وَرْقَاء عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَ الْمَال لِلْوَلَدِ وَكَانَتْ الْوَصِيَّة لِلْوَالِدَيْنِ فَنَسَخَ اللَّه مِنْ ذَلِكَ مَا أَحَبّ فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْل حَظّ الْأُنْثَيَيْنِ وَجَعَلَ لِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا السُّدُس وَالثُّلُث وَجَعَلَ لِلزَّوْجَةِ الثُّمُن وَالرُّبْع وَلِلزَّوْجِ الشَّطْر وَالرُّبْع وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس " يُوصِيكُمْ اللَّه فِي أَوْلَادكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْل حَظّ الْأُنْثَيَيْنِ " وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ الْفَرَائِض الَّتِي فَرَضَ اللَّه فِيهَا مَا فَرَضَ لِلْوَلَدِ الذَّكَر وَالْأُنْثَى وَالْأَبَوَيْنِ كَرِهَهَا النَّاس أَوْ بَعْضهمْ وَقَالُوا : تُعْطَى الْمَرْأَة الرُّبْع أَوْ الثُّمُن وَتُعْطَى الِابْنَة النِّصْف وَيُعْطَى الْغُلَام الصَّغِير وَلَيْسَ مِنْ هَؤُلَاءِ أَحَد يُقَاتِل الْقَوْم وَلَا يَحُوز الْغَنِيمَة اُسْكُتُوا عَنْ هَذَا الْحَدِيث لَعَلَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْسَاهُ أَوْ نَقُول لَهُ فَيُغَيِّر فَقَالُوا : يَا رَسُول اللَّه تُعْطَى الْجَارِيَة نِصْف مَا تَرَكَ أَبُوهَا وَلَيْسَتْ تَرْكَب الْفَرَس وَلَا تُقَاتِل الْقَوْم وَيُعْطَى الصَّبِيّ الْمِيرَاث وَلَيْسَ يُغْنِي شَيْئًا وَكَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّة لَا يُعْطُونَ الْمِيرَاث إِلَّا لِمَنْ قَاتَلَ الْقَوْم وَيُعْطُونَهُ الْأَكْبَر فَالْأَكْبَر رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَابْن جَرِير أَيْضًا وَقَوْله " فَإِنْ كُنَّ نِسَاء فَوْق اِثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ " قَالَ بَعْض النَّاس : قَوْله فَوْق زَائِدَة وَتَقْدِيره فَإِنْ كُنَّ نِسَاء اِثْنَتَيْنِ كَمَا فِي قَوْله " فَاضْرِبُوا فَوْق الْأَعْنَاق " وَهَذَا غَيْر مُسَلَّم لَا هُنَا وَلَا هُنَاكَ فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي الْقُرْآن شَيْء زَائِد لَا فَائِدَة فِيهِ وَهَذَا مُمْتَنِع : ثُمَّ قَوْله " فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ " لَوْ كَانَ الْمُرَاد مَا قَالُوهُ لَقَالَ فَلَهُمَا ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنَّمَا اُسْتُفِيدَ كَوْن الثُّلُثَيْنِ لِلْبِنْتَيْنِ مِنْ حُكْم الْأُخْتَيْنِ فِي الْآيَة الْأَخِيرَة فَإِنَّهُ تَعَالَى حَكَمَ فِيهَا لِلْأُخْتَيْنِ بِالثُّلُثَيْنِ وَإِذَا وَرِثَ الْأُخْتَانِ الثُّلُثَيْنِ فَلَأَنْ يَرِث الْبِنْتَانِ الثُّلُثَيْنِ بِالطَّرِيقِ الْأَوْلَى . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَدِيث جَابِر أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَكَمَ لِابْنَتَيْ سَعْد بْن الرَّبِيع بِالثُّلُثَيْنِ فَدَلَّ الْكِتَاب وَالسُّنَّة عَلَى ذَلِكَ وَأَيْضًا فَإِنَّهُ قَالَ " وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَة فَلَهَا النِّصْف " فَلَوْ كَانَ لِلْبِنْتَيْنِ النِّصْف لَنَصَّ عَلَيْهِ أَيْضًا فَلَمَّا حَكَمَ بِهِ لِلْوَاحِدَةِ عَلَى اِنْفِرَادهَا دَلَّ عَلَى أَنَّ الْبِنْتَيْنِ فِي حُكْم الثَّلَاث وَاَللَّه أَعْلَم وَقَوْله تَعَالَى " وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا السُّدُس " إِلَى آخِره الْأَبَوَانِ لَهُمَا فِي الْإِرْث أَحْوَال " أَحَدهَا " أَنْ يَجْتَمِعَا مَعَ الْأَوْلَاد فَيُفْرَض لِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا السُّدُس فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمَيِّتِ إِلَّا بِنْت وَاحِدَة فُرِضَ لَهَا النِّصْف وَلِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا السُّدُس وَأَخَذَ الْأَب السُّدُس الْآخَر بِالتَّعْصِيبِ فَيُجْمَع لَهُ وَالْحَالَة هَذِهِ بَيْن الْفَرْض وَالتَّعْصِيب " الْحَال الثَّانِي " أَنْ يَنْفَرِد الْأَبَوَانِ بِالْمِيرَاثِ فَيُفْرَض لِلْأُمِّ الثُّلُث وَالْحَالَة هَذِهِ وَيَأْخُذ الْأَب الْبَاقِي بِالتَّعْصِيبِ الْمَحْض فَيَكُون قَدْ أَخَذَ ضِعْفَيْ مَا حَصَلَ لِلْأُمِّ وَهُوَ الثُّلُثَانِ فَلَوْ كَانَ مَعَهُمَا زَوْج أَوْ زَوْجَة وَيَأْخُذ الزَّوْج النِّصْف وَالزَّوْجَة الرُّبْع ثُمَّ اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء مَاذَا تَأْخُذ الْأُمّ بَعْد ذَلِكَ ؟ عَلَى ثَلَاثَة أَقْوَال : " أَحَدهَا " أَنَّهَا تَأْخُذ ثُلُث الْبَاقِي فِي الْمَسْأَلَتَيْنِ لِأَنَّ الْبَاقِي كَأَنَّهُ جَمِيع الْمِيرَاث بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِمَا وَقَدْ جَعَلَ اللَّه لَهَا نِصْف مَا جَعَلَ لِلْأَبِ فَتَأْخُذ ثُلُث الْبَاقِي وَيَأْخُذ الْأَب الْبَاقِي ثُلُثَيْهِ هَذَا قَوْل عُمَر وَعُثْمَان وَأَصَحّ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ عَلِيّ وَبِهِ يَقُول اِبْن مَسْعُود وَزَيْد بْن ثَابِت وَهُوَ قَوْل الْفُقَهَاء السَّبْعَة وَالْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَجُمْهُور الْعُلَمَاء . " وَالثَّانِي " أَنَّهَا تَأْخُذ ثُلُث جَمِيع الْمَال لِعُمُومِ قَوْله " فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَد وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُث " فَإِنَّ الْآيَة أَعَمّ مِنْ أَنْ يَكُون مَعَهَا زَوْج أَوْ زَوْجَة أَوْ لَا وَهُوَ قَوْل اِبْن عَبَّاس. وَرُوِيَ عَنْ عَلِيّ وَمُعَاذ بْن جَبَل نَحْوه . وَبِهِ يَقُول شُرَيْح وَدَاوُد الظَّاهِرِيّ وَاخْتَارَهُ أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن اللَّبَّان الْبَصْرِيّ فِي كِتَابه الْإِيجَاز فِي عِلْم الْفَرَائِض وَهَذَا فِيهِ نَظَر بَلْ هُوَ ضَعِيف لِأَنَّ ظَاهِر الْآيَة إِنَّمَا هُوَ إِذَا اسْتَبْدَأَ بِجَمِيعِ التَّرِكَة وَأَمَّا هُنَا فَيَأْخُذ الزَّوْج أَوْ الزَّوْجَة الْفَرْض وَيَبْقَى الْبَاقِي كَأَنَّهُ جَمِيع التَّرِكَة فَتَأْخُذ ثُلُثه . " وَالْقَوْل الثَّالِث " أَنَّهَا تَأْخُذ ثُلُث جَمِيع الْمَال فِي مَسْأَلَة الزَّوْجَة خَاصَّة فَإِنَّهَا تَأْخُذ الرُّبْع وَهُوَ ثَلَاثَة مِنْ اِثْنَيْ عَشَر وَتَأْخُذ الْأُمّ الثُّلُث وَهُوَ أَرْبَعَة فَيَبْقَى خَمْسَة لِلْأَبِ . وَأَمَّا فِي مَسْأَلَة الزَّوْج فَتَأْخُذ ثُلُث الْبَاقِي لِئَلَّا تَأْخُذ أَكْثَر مِنْ الْأَب لَوْ أَخَذَتْ ثُلُث الْمَال فَتَكُون الْمَسْأَلَة مِنْ سِتَّة : لِلزَّوْجِ النِّصْف ثَلَاثَة لِلْأُمِّ ثُلُث الْبَاقِي بَعْد ذَلِكَ وَهُوَ سَهْم وَلِلْأَبِ الْبَاقِي بَعْد ذَلِكَ وَهُوَ سَهْمَانِ. وَيُحْكَى هَذَا عَنْ اِبْن سِيرِينَ وَهُوَ مُرَكَّب مِنْ الْقَوْلَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ وَهُوَ ضَعِيف أَيْضًا وَالصَّحِيح الْأَوَّل وَاَللَّه أَعْلَم . وَالْحَال الثَّالِث مِنْ أَحْوَال الْأَبَوَيْنِ وَهُوَ اِجْتِمَاعهمَا مَعَ الْإِخْوَة سَوَاء كَانُوا مِنْ الْأَبَوَيْنِ أَوْ مِنْ الْأَب أَوْ مِنْ الْأُمّ فَإِنَّهُمْ لَا يَرِثُونَ مَعَ الْأَب شَيْئًا وَلَكِنَّهُمْ مَعَ ذَلِكَ يَحْجُبُونَ الْأُمّ عَنْ الثُّلُث إِلَى السُّدُس فَيُفْرَض لَهَا مَعَ وُجُودهمْ السُّدُس فَإِنْ لَمْ يَكُنْ وَارِث سِوَاهَا وَسِوَى الْأَب أَخَذَ الْأَب الْبَاقِي . وَحُكْم الْأَخَوَيْنِ فِيمَا ذَكَرْنَاهُ كَحُكْمِ الْإِخْوَة عِنْد الْجُمْهُور . وَقَدْ رَوَى الْبَيْهَقِيّ مِنْ طَرِيق شُعْبَة مَوْلَى اِبْن عَبَّاس عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُثْمَان فَقَالَ : إِنَّ الْأَخَوَيْنِ لَا يَرُدَّانِ الْأُمّ عَنْ الثُّلُث قَالَ اللَّه تَعَالَى " فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَة " فَالْأَخَوَانِ لَيْسَا بِلِسَانِ قَوْمك إِخْوَة فَقَالَ عُثْمَان : لَا أَسْتَطِيع تَغْيِير مَا كَانَ قَبْلِي وَمَضَى فِي الْأَمْصَار وَتَوَارَثَ بِهِ النَّاس . وَفِي صِحَّة هَذَا الْأَثَر نَظَر فَإِنَّ شُعْبَة هَذَا تَكَلَّمَ فِيهِ مَالِك بْن أَنَس وَلَوْ كَانَ هَذَا صَحِيحًا عَنْ اِبْن عَبَّاس لَذَهَبَ إِلَيْهِ أَصْحَابه الْأَخِصَّاء بِهِ وَالْمَنْقُول عَنْهُمْ خِلَافه وَقَدْ رَوَى عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الزِّنَاد عَنْ خَارِجَة بْن زَيْد عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ : الْأَخَوَانِ تُسَمَّى إِخْوَة وَقَدْ أَفْرَدْت لِهَذِهِ الْمَسْأَلَة جُزْءًا عَلَى حِدَة . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن الْمُغِيرَة حَدَّثَنَا يَزِيد بْن زُرَيْع عَنْ سَعِيد عَنْ قَتَادَة نَحْوه وَقَوْله " فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَة فَلِأُمِّهِ السُّدُس " أَضَرُّوا بِالْأُمِّ وَلَا يَرِثُونَ وَلَا يَحْجُبهَا الْأَخ الْوَاحِد عَنْ الثُّلُث وَيَحْجُبهَا مَا فَوْق ذَلِكَ وَكَانَ أَهْل الْعِلْم يَرَوْنَ أَنَّهُمْ إِنَّمَا حَجَبُوا أُمّهمْ عَنْ الثُّلُث أَنَّ أَبَاهُمْ يَلِي إِنْكَاحهمْ وَنَفَقَته عَلَيْهِمْ دُون أُمّهمْ وَهَذَا كَلَام حَسَن . لَكِنْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس بِإِسْنَادٍ صَحِيح أَنَّهُ كَانَ يَرَى أَنَّ السُّدُس الَّذِي حَجَبُوهُ عَنْ أُمّهمْ يَكُون لَهُمْ وَهَذَا قَوْل شَاذّ رَوَاهُ اِبْن جَرِير فِي تَفْسِيره فَقَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ أَبِي طَاوُس عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : السُّدُس الَّذِي حَجَبَتْهُ الْإِخْوَة الْأُمّ لَهُمْ إِنَّمَا حَجَبُوا أُمّهمْ عَنْهُ لِيَكُونَ لَهُمْ دُون أَبِيهِمْ . ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير : وَهَذَا قَوْل مُخَالِف لِجَمِيعِ الْأُمَّة . وَقَدْ حَدَّثَنِي يُونُس أَخْبَرَنَا سُفْيَان أَخْبَرَنَا عَمْرو عَنْ الْحَسَن بْن مُحَمَّد عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ : الْكَلَالَة مَنْ لَا وَلَد لَهُ وَلَا وَالِد . وَقَوْله " مِنْ بَعْد وَصِيَّة يُوصِي بِهَا أَوْ دِين " أَجْمَعَ الْعُلَمَاء مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف عَلَى أَنَّ الدَّيْن مُقَدَّم عَلَى الْوَصِيَّة وَذَلِكَ عِنْد إِمْعَان النَّظَر يُفْهَم مِنْ فَحْوَى الْآيَة الْكَرِيمَة وَرَوَى أَحْمَد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ وَأَصْحَاب التَّفَاسِير مِنْ حَدِيث اِبْن إِسْحَاق عَنْ الْحَارِث بْن عَبْد اللَّه الْأَعْوَر عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ : إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ " مِنْ بَعْد وَصِيَّة يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْن " وَإِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالدَّيْنِ قَبْل الْوَصِيَّة وَإِنَّ أَعْيَان بَنِي الْأُمّ يَتَوَارَثُونَ دُون بَنِي الْعِلَّات يَرِث الرَّجُل أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمّه دُون أَخِيهِ لِأَبِيهِ . ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ : لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ حَدِيث الْحَارِث وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْض أَهْل الْعِلْم " قُلْت " لَكِنْ كَانَ حَافِظًا لِلْفَرَائِضِ مُعْتَنِيًا بِهَا وَبِالْحِسَابِ فَاَللَّه أَعْلَم وَقَوْله " آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيّهمْ أَقْرَب لَكُمْ نَفْعًا " أَيْ إِنَّمَا فَرَضْنَا لِلْآبَاءِ وَالْأَبْنَاء وَسَاوَيْنَا بَيْن الْكُلّ فِي أَصْل الْمِيرَاث عَلَى خِلَاف مَا كَانَ عَلَيْهِ الْأَمْر فِي الْجَاهِلِيَّة وَعَلَى خِلَاف مَا كَانَ عَلَيْهِ الْأَمْر فِي اِبْتِدَاء الْإِسْلَام مِنْ كَوْن الْمَال لِلْوَلَدِ وَلِلْأَبَوَيْنِ الْوَصِيَّة كَمَا تَقَدَّمَ عَنْ اِبْن عَبَّاس إِنَّمَا نَسَخَ اللَّه ذَلِكَ إِلَى هَذَا فَفَرَضَ لِهَؤُلَاءِ بِحَسَبِهِمْ لِأَنَّ الْإِنْسَان قَدْ يَأْتِيه النَّفْع الدُّنْيَوِيّ أَوْ الْأُخْرَوِيّ أَوْ هُمَا مِنْ أَبِيهِ مَا لَا يَأْتِيه مِنْ اِبْنه وَقَدْ يَكُون بِالْعَكْسِ وَلِذَا قَالَ " آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيّهمْ أَقْرَب لَكُمْ نَفْعًا " أَيْ أَنَّ النَّفْع مُتَوَقَّع وَمَرْجُوّ مِنْ هَذَا كَمَا هُوَ مُتَوَقَّع وَمَرْجُوّ مِنْ الْآخَر فَلِهَذَا فَرَضْنَا لِهَذَا وَهَذَا وَسَاوَيْنَا بَيْن الْقِسْمَيْنِ فِي أَصْل الْمِيرَاث وَاَللَّه أَعْلَم وَقَوْله " فَرِيضَة مِنْ اللَّه " أَيْ هَذَا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ تَفْصِيل الْمِيرَاث وَإِعْطَاء بَعْض الْوَرَثَة أَكْثَر مِنْ بَعْض هُوَ فَرْض مِنْ اللَّه حَكَمَ بِهِ وَقَضَاهُ وَاَللَّه عَلِيم حَكِيم الَّذِي يَضَع الْأَشْيَاء فِي مَجَالهَا وَمُعْطِي كُلًّا مَا يَسْتَحِقّهُ بِحَسَبِهِ وَلِهَذَا قَالَ " إِنَّ اللَّه كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا " .


نحب نسمع ردود يا احبة, و يا ريت ما تنسون الموضوع الاول و تشعباته...​
[/FONT]
 

أنا مسلم

New member
عضو
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
266
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

اولا و قبل كل شئ, انه لمن المحزن ان نرى اناسا مشغولين بالميراث و شهوات الدينا و ملاذها المادية, التي اصبح التركيز عليها فقط لا غير, فانا لم ارى مداخلة تخص قيمة المرأة في المسيحية من ناحية الاحترام و الكيان و الحرية و الثقة, بل ما اراه هو تدقيق بحث للماديات, بالرغم من ذلك, فان الاخ الامسلم عندما قدم مداخلته, كان غير امين بدرجة كبيرة
أولا يشهد الله عزوجل كيف أراجع النص وأتحرى فيه الهدف وأقرأه من بدايته إلى نهايته
ثانيا نحن هنا للتحاور فمن يخطئ يصحح وإلا فلما الحوار إذا ؟؟
ثالثا انت من عليك إثبات تكريم الكتاب المقدس للمرأه وليس نحن !!!
رابعا لم أرى فى نقدك لى إلا اننى كان المفروض كما فهمت ان أنقل الإصحاح كله !!

فيا عزيزي يا مسلم, ان كنت تقرأ قصة قصيرة, لايمكنك معرفة البداية و النهاية و محتواها بقرأة سطرين فقط!!! و بالتالي لا تستطيع الخروج بخلاصة من هذه القصة القصيرة التي قد تكون من صفحة و نص او صفحتين
صدقنى قرأته لأنى تحاورت فيه مع مسيحى فى موقع إلحادى حوله

فيا عزيزي, كيف تحكم على نص بقصه و اظهار سطرين (بل اقل) من النص فقط؟
ياعزيزى هل أخذت من النص مادلست به على المعنى الصحيح له
مانقلته هو مافهمته للنص وركزت على الأهم وأنت عليك ان تصحح لى إذا كنت مخطئ خصوصا وأنى لم أقل انى عالم فى الكتاب المقدس

هل انت من اهل الذين يقصون الكلمات و استخراج ما يحلو لهم من الكلام؟
لا بل انى مع الظاهر أولا ثم القرائن للإستشهاد بالمعانى المطويه فى الكلمات

فلو حبيت اللعبة هذه, ممكن ننبسط كثير لو جربناها على القرأن, الا ان العقل و لمنطق لا يقبل ب1لك, و لكي لا اطول في مداخلتي, دعونا نقرأ النص مع بعض يا احبة:
أولا للنسخه التى أنقل منها:
36: 1 و تقدم رؤوس الاباء من عشيرة بني جلعاد بن ماكير بن منسى من عشائر بني يوسف و تكلموا قدام موسى و قدام الرؤساء رؤوس الاباء من بني اسرائيل
36: 2 و قالوا قد امر الرب سيدي ان يعطي الارض بقسمة بالقرعة لبني اسرائيل و قد امر سيدي من الرب ان يعطي نصيب صلفحاد اخينا لبناته
36: 3 فان صرن نساء لاحد من بني اسباط بني اسرائيل يؤخذ نصيبهن من نصيب ابائنا و يضاف الى نصيب السبط الذي صرن له فمن قرعة نصيبنا يؤخذ
36: 4 و متى كان اليوبيل لبني اسرائيل يضاف نصيبهن الى نصيب السبط الذي صرن له و من نصيب سبط ابائنا يؤخذ نصيبهن
36: 5 فامر موسى بني اسرائيل حسب قول الرب قائلا بحق تكلم سبط بني يوسف
36: 6 هذا ما امر به الرب عن بنات صلفحاد قائلا من حسن في اعينهن يكن له نساء و لكن لعشيرة سبط ابائهن يكن نساء
36: 7 فلا يتحول نصيب لبني اسرائيل من سبط الى سبط بل يلازم بنو اسرائيل كل واحد نصيب سبط ابائه
36: 8 و كل بنت ورثت نصيبا من اسباط بني اسرائيل تكون امراة لواحد من عشيرة سبط ابيها لكي يرث بنو اسرائيل كل واحد نصيب ابائه
36: 9 فلا يتحول نصيب من سبط الى سبط اخر بل يلازم اسباط بني اسرائيل كل واحد نصيبه
36: 10 كما امر الرب موسى كذلك فعلت بنات صلفحاد
36: 11 فصارت محلة و ترصة و حجلة و ملكة و نوعة بنات صلفحاد نساء لبني اعمامهن
36: 12 صرن نساء من عشائر بني منسى بن يوسف فبقي نصيبهن في سبط عشيرة ابيهن

موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت
http://st-takla.org/pub_oldtest/04_numer.html

ببساطة فإن معنى القصة أن البنات اللواتى يردن أن يتزوجن من خارج السبط يخسرن ميراث أبائهن
. وآل بنت حُرة فيما تقرره، هل تريد ميراثها أم تريد زوجاً.
ببساطه انت تتكلم فى المشرق وانا أتكلم فى المغرب !!
انا أتحدث انهن سيأخذن ميراث ولكن سينتقل منها إلى زوجها
36: 3 فان صرن نساء لاحد من بني اسباط بني اسرائيل يؤخذ نصيبهن من نصيب ابائنا و يضاف الى نصيب السبط الذي صرن له فمن قرعة نصيبنا يؤخذ
36: 4 و متى كان اليوبيل لبني اسرائيل يضاف نصيبهن الى نصيب السبط الذي صرن له و من نصيب سبط ابائنا يؤخذ نصيبهن

هذا عزيزى ماأتحدث عنه وليس فى خاطرى ان تتزوج من الخارج او من الداخل الفكره ماذا بعد الميراث وهذا مالم تتحدث انت عنه انت تتحدث عن فكرة ميراثهم من عدمه وأنا أتحدث ماذا بعد الميراث ... فهمت كلامى عزيزى ؟؟

كما ان هذا سيقودنا إلى إستفسارات أكثر لماذا هذا الأمر
لماذا التخيير بين ان تتزوج من طائفه معينه وليس بالحريه المطلقه هل أشم فى هذا رائحه إعتبار غير اليهود ليس على نفس المستوى ؟؟ خصوصا وان منهجية شعب الله المختار أطلقت على اليهود

وتفسير خذا روحياً فى نهاية هذه الرحلة أن من يريد أن يلتصق بالكنيسة فى خلال رحلة هذه الحياة لن يخسر ميراثه السماوى، أو بمعنى آخر فكل نفس تلتصق بعريسها السماوى يسوع المسيح الذى هو من نفس سبطها
(هو عريس الكنيسة) هذه النفس ترث مع المسيح، تصير النفس وارثة لله مع المسيح (رو ١٧:٨ ). ولكن آل إنسان حر أن يختار المسيح فيبقى لهُ ميراثه أو يختار آخر ويضيع ميراثه. وهذا الإصحاح بعد إصحاح الملجأ آأنه دعوة أن نظل فى حماية المسيح حتى لا نخسر ميراثنا. وهو يشبه ختام سفر الرؤيا من يظلم فليظلم بعد....
(رؤ ١١:٢٢ ). أى بعد أن قدم الله آل شىء وأعد الميراث ترآنا أحراراً.
شكرا لكن نحن نتحدث عن ميراث مادى ملموس محسوس وليس كلام روحى
فلن أصرف على زوجتى كلام روحانى ..لكل مقام مقال عزيزى
فليس معنى انى أريد المسيح وأحبه ان أجلس بلا عمل ولاشغل ولاسعى للرزق

والان يا احبة, لنرى ما هو نصيب المرأة في الاسلام, و يا ريت نجد رد من الاحبة, فمثل ما انتم شطار بطرح الاسئلة, كونوا شطار باجواب ايضا
بما انه حتى الأن لم ترد على من ناحية فكرتى فأسمح لى بتأجيل موضوع ميراث النساء فى الإسلام لما بعد الإنتهاء من ميراثهن فى كتابك حتى لايتشتت الموضوع ونخرج بمضمون حقيقى خالى من التشويش وتضارب الأفكار
على انه عزيزى هناك قواعد أوليه للميراث وليس الامر على الاهواء
فالرجل ملزم شرعا بالإنفاق على زوجته وإذا لم يفعل فهو أثم شرعا وكفى به هذا إثم لدخوله النار
قال صلى الله عليه وسلم:
(كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول )
فى حين ان المرأه غير ملزمه بهذا بل من حقها الطلاق لعجزه عن الإنفاق عليها
فهل بالعقل والمنطق ستساوى بين الإثنين فى النصيب خصوصا وان إنفاق المرأه على زوجها صدقه وليس بفرض
 

ma7aba

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
13 أكتوبر 2005
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
عزيزي انا مسلم لماذا تجاهلت ردي رغم انه صغير ومقتضب جدا إن كنت تريد ان تأتي بتشريعات من العهد القديم فسأل اليهود عنها رغم ان الأخ ماي روك اوضح بشكل كامل خطأك بالتعامل مع النص التشريعي أما إذا كنت تريد التشريع المسيحي سأورده لك مرة اخرى وهذا المتبع بالكنائس:


بشأن الميراث بالمسيحية فيقسم بالتساوي ولا فرق بين شاب وفتاة والسبب أننا كلنا ابناء الله ندعى ولأن لأن الكل واحد في المسيح يسوع ولا فرق أبدا بينهما
 

نذير

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 سبتمبر 2005
المشاركات
336
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ma7aba قال:
عزيزي انا مسلم لماذا تجاهلت ردي رغم انه صغير ومقتضب جدا إن كنت تريد ان تأتي بتشريعات من العهد القديم فسأل اليهود عنها رغم ان الأخ ماي روك اوضح بشكل كامل خطأك بالتعامل مع النص التشريعي أما إذا كنت تريد التشريع المسيحي سأورده لك مرة اخرى وهذا المتبع بالكنائس:


بشأن الميراث بالمسيحية فيقسم بالتساوي ولا فرق بين شاب وفتاة والسبب أننا كلنا ابناء الله ندعى ولأن لأن الكل واحد في المسيح يسوع ولا فرق أبدا بينهما

حسنا يا سيد محبة ، في الاسلام الاخت ايضا ترث والام ايضا ترث ولكل نسبة معينة والابناء يرثون الذكر نصيبين والانثى نصيب واحد .

حسنا ، انتم تقسمون الميراث بين الابناء بالعدل وتحرمون الام من ميراث ابنها والاخت من ميراث اخيها فيكون مصيرهما بيوت العجزة والمسنين ، اليس كذلك ؟
ان كنت انا مخطئ وضح لي .
بالنسبة لمشاركة ماي روك ، فهو صحيح تماما بالنسبة للبروتستانت ، اما الكاثوليك والارثوذكس فلا يرجعون لشريعة العهد القديم .

تحياتي
 

ma7aba

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
13 أكتوبر 2005
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
حسنا ، انتم تقسمون الميراث بين الابناء بالعدل وتحرمون الام من ميراث ابنها والاخت من ميراث اخيها فيكون مصيرهما بيوت العجزة والمسنين ، اليس كذلك ؟
ومن قال لك هذا التخريف كل القربة ذات الصلة الأولى اي الأبن والأخ والأخت والأم والزوجة والأبنة يرثون وبنفس النسبة
إلا إذا تنازلوا هم عن نسبتهم وهذا مايحدث عادة عندما تكون الأخت متزوجة وزوجها معه مال وهي ليست بحاجة للتركة فتتركها لأبناء الأخ

وبالنسبة لشريعة العهد القديم لا البروتستانت ولا الكاثوليك والأورثودوكس يأخذون بها الشريعة هي اننا واحد بالمسيح وهذه هي فقط
 

مسلم سلفي

New member
عضو
إنضم
15 نوفمبر 2005
المشاركات
92
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا ليس بولس
Gn:3:16:
16. وقال للمرأة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك. (SVD)
Gn:3:17:
17. وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك. (SVD)
ولكنه جعل الخلاص من نسلها الذي سيسحق رأس الأفعى وهو المسيح

و بولس اقر هذا

لأن هذا كلام الله للمرأة وليس كلامه ولكن أ، تحترم زوجها امام الناس لا أظنه مذلة لها ابدا وبشأن أن المرأة من الرجل وليس العكس أليست المرأة ايضا عندكم هي من آدم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فعلى ماذا تعترض انت


انا لا اتكلم عن هذا بل اتكلم علي من حمل المرأة الخطيئة الاولي و جعلها سبب كل المصائب

فأين المساوة في هذا و اين المساوة في هذا النص:

"الرجل ليس من المرأة ، بل المرأة من الرجل ، ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة ، بل المرأة أجل الرجل /" (كورنثوس(1) 11/8-9)


هم سألوا عن الميراث وانا قلت لهم يقسم بالتساوي فعلى

دليلك


مارأيك ان نقوم بمقارنة بين المرأة بالإسلام والمرأة بالمسيحية وبحسب الواقع و الإنجيل والقرآن أنت أذكر سيئة وانا أذكر سيئة شو رأيك ؟؟؟؟

موافق
 

أنا مسلم

New member
عضو
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
266
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

عزيزي انا مسلم لماذا تجاهلت ردي رغم انه صغير ومقتضب جدا إن كنت تريد ان تأتي بتشريعات من العهد القديم فسأل اليهود عنها رغم ان الأخ ماي روك اوضح بشكل كامل خطأك بالتعامل مع النص التشريعي أما إذا كنت تريد التشريع المسيحي سأورده لك مرة اخرى
1-تعرف جيدا عزيزى مذهبى لاأهتم كثيرا بالكلام المجرد بقدر ماأهتم بالنصوص
تعرف جيدا قدرتنا جميعا على التغيير باللسان..فما أسهل من بناء أحكام باللسان

2-مامعنى التشريع اليهودى والتشريع المسيحيى لايصح إجتماع شريعتين عزيزى اما أن أحدهما مقدمه على الأخرى فتكون ناسخه والأخرى منسوخه (وهذا بفرض صحة الإثنين) وإما فهو كله لخبطه وكلام لايقبله عقل
وطبعا كلنا نعرف الإنكار التام للفظ النسخ فى الكتاب المقدس فما بالك بالقكره نفسها

3- وانا مع أخى مسلم سلفى فى الحوار نقطه نقطه ليخرج الموضوع بشكل ينم عن حوار متحضر عاقل
 

نذير

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 سبتمبر 2005
المشاركات
336
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ma7aba قال:
ومن قال لك هذا التخريف كل القربة ذات الصلة الأولى اي الأبن والأخ والأخت والأم والزوجة والأبنة يرثون وبنفس النسبة
إلا إذا تنازلوا هم عن نسبتهم وهذا مايحدث عادة عندما تكون الأخت متزوجة وزوجها معه مال وهي ليست بحاجة للتركة فتتركها لأبناء الأخ

وبالنسبة لشريعة العهد القديم لا البروتستانت ولا الكاثوليك والأورثودوكس يأخذون بها الشريعة هي اننا واحد بالمسيح وهذه هي فقط

من السهل ان نقول ما نشاء , لكن هل من نص ؟
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
أولا يشهد الله عزوجل كيف أراجع النص وأتحرى فيه الهدف وأقرأه من بدايته إلى نهايته


قد يكون كلامك صحيح, لكن هذا ليس ما كان ظاهرا عند مداخلتك, فأنت فقتبست سطر و نصف و أولت النص ما لغير معناه, فأنت قلت ان المرأة ليس لها ميراث و ميراثها يذهب الى زوجها, و هذا مغالطة كبيرة, اذ لو قرأت النص ستجد المعنى واضح, الي وضحته مسبقا و حأعيد توضيحه لاحقا في الرد, لعدم استوعابك او لتجاهل مقصود

ثانيا نحن هنا للتحاور فمن يخطئ يصحح وإلا فلما الحوار إذا ؟؟

لم يرفض احد هذا, لكن لما تجي تحاور في الاشياء التي لا علم لك بها, اطرح مداخلتك على شكل سؤال او استفسار, و لا تطرحه على انه شريعة ثابتة في الكتاب المقدس, فعلى سبيل المثال, كان الاجدر بك ان تسأل عن النص و معناه, و لا تقفز الى خلاصة محتواها ان المرأة ليس لها ميراث




ثالثا انت من عليك إثبات تكريم الكتاب المقدس للمرأه وليس نحن !!!

ما في اعتراض على هذا, لكن هذا لا يعطيك الحق بأقتطاف نصوص و اعطاءها المعنى المشتهى




رابعا لم أرى فى نقدك لى إلا اننى كان المفروض كما فهمت ان أنقل الإصحاح كله !!


بكل محبة, اذا كان هذا فهمك لردي, فارجوك رجاء محبة ان تقرأ رجي مرة ثانية لانه في الاكثر من ذلك


انه من الغريب ان يتكلم المرء عن ميراث الارض في الكتاب المقدس دون معرفة الاسباط الاثنى عشر و تقسيماتهم, فكما هو مكتوب بالكتاب المقدس, كل سبط له مساحة معينة من ارض اسرائيل, لذلك حفاظا على هذا التقسيم, امر الرب بأن تحتفض المرأة حقها و ان تبقى في داخل السبط حفاظا على تقسيم الارض, اما اذا ارادت الخروج من السبط على اخر, فتخسر حقها لكي لا يتملك الاسباط ارض بعضهم





ياعزيزى هل أخذت من النص مادلست به على المعنى الصحيح له
مانقلته هو مافهمته للنص وركزت على الأهم وأنت عليك ان تصحح لى إذا كنت مخطئ خصوصا وأنى لم أقل انى عالم فى الكتاب المقدس

ملحوظة حلوة من عندك و كلامك صحيح ان لي تصحيح ما تخطأ فيه, لككن اخي العزيز انت في ردك أتيت و كأنه حكم في العهد القديم و نحن غافلون عنه, فياريت لو كانت مداخلتك مطروحة على شكل سؤال او اسفتسار





أولا للنسخه التى أنقل منها:
36: 1 و تقدم رؤوس الاباء من عشيرة بني جلعاد بن ماكير بن منسى من عشائر بني يوسف و تكلموا قدام موسى و قدام الرؤساء رؤوس الاباء من بني اسرائيل
36: 2 و قالوا قد امر الرب سيدي ان يعطي الارض بقسمة بالقرعة لبني اسرائيل و قد امر سيدي من الرب ان يعطي نصيب صلفحاد اخينا لبناته
36: 3 فان صرن نساء لاحد من بني اسباط بني اسرائيل يؤخذ نصيبهن من نصيب ابائنا و يضاف الى نصيب السبط الذي صرن له فمن قرعة نصيبنا يؤخذ
36: 4 و متى كان اليوبيل لبني اسرائيل يضاف نصيبهن الى نصيب السبط الذي صرن له و من نصيب سبط ابائنا يؤخذ نصيبهن
36: 5 فامر موسى بني اسرائيل حسب قول الرب قائلا بحق تكلم سبط بني يوسف
36: 6 هذا ما امر به الرب عن بنات صلفحاد قائلا من حسن في اعينهن يكن له نساء و لكن لعشيرة سبط ابائهن يكن نساء
36: 7 فلا يتحول نصيب لبني اسرائيل من سبط الى سبط بل يلازم بنو اسرائيل كل واحد نصيب سبط ابائه
36: 8 و كل بنت ورثت نصيبا من اسباط بني اسرائيل تكون امراة لواحد من عشيرة سبط ابيها لكي يرث بنو اسرائيل كل واحد نصيب ابائه
36: 9 فلا يتحول نصيب من سبط الى سبط اخر بل يلازم اسباط بني اسرائيل كل واحد نصيبه
36: 10 كما امر الرب موسى كذلك فعلت بنات صلفحاد
36: 11 فصارت محلة و ترصة و حجلة و ملكة و نوعة بنات صلفحاد نساء لبني اعمامهن
36: 12 صرن نساء من عشائر بني منسى بن يوسف فبقي نصيبهن في سبط عشيرة ابيهن

موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت
http://st-takla.org/pub_oldtest/04_numer.html


عجبي كيف تقرأ اصحاح 36 و لم تفت بأصحاح 27 لمعرفة الخلفية التامة لبنات صلفحاد, و كيف لم تقرأ تقسيم الارض على الاسرائيليين





انا أتحدث انهن سيأخذن ميراث ولكن سينتقل منها إلى زوجها
36: 3 فان صرن نساء لاحد من بني اسباط بني اسرائيل يؤخذ نصيبهن من نصيب ابائنا و يضاف الى نصيب السبط الذي صرن له فمن قرعة نصيبنا يؤخذ
36: 4 و متى كان اليوبيل لبني اسرائيل يضاف نصيبهن الى نصيب السبط الذي صرن له و من نصيب سبط ابائنا يؤخذ نصيبهن

خليني اوضح لك عزيزي, فالحديث هنا عن, ان البنات المتزوجات من غير سبطهن يكون نسبهم و سبطهم الجديد هو سبط الزوج, و بما ان الملك هو ملك البنت و ستحسب على السبط الجديد, فثروتهم تحسب للسبط الجديد ايضا بما انها اصبح جزءأ من السبط الجديد

وهذا ما اعترض عليه الاباء و العشائر, لان بهذه الطريقة سوف تكون تقسيمة الارض مختلفة عما هو مشرع و في كل زواج بنت من سبط اخر سيكون تقسيمة جديدة للارض و هذا غير مقبول عند الاسباط اجمع, لذلك جيء بالنص التالي الذي ينص على ترك البنت ورثها في الارض فيترك للسبط

ولاحظ معي اخي العزيز ان الكلام هنا لا عن مال او ثروة, بل الكلام هنا عن الارض فقط



هذا عزيزى ماأتحدث عنه وليس فى خاطرى ان تتزوج من الخارج او من الداخل الفكره ماذا بعد الميراث وهذا مالم تتحدث انت عنه انت تتحدث عن فكرة ميراثهم من عدمه وأنا أتحدث ماذا بعد الميراث ... فهمت كلامى عزيزى ؟؟

مثل ما وضحت مسبقا, بعد الميراث و انتسابها الى السبط الجديد, سيكون بالتالي الميراث ملكا للسبط الجديد (اي لهم) لانهن اصبحن في السبط الجديد و ملك الارض يحسب لمجموع افراد السبط



كما ان هذا سيقودنا إلى إستفسارات أكثر لماذا هذا الأمر
لماذا التخيير بين ان تتزوج من طائفه معينه وليس بالحريه المطلقه هل أشم فى هذا رائحه إعتبار غير اليهود ليس على نفس المستوى ؟؟ خصوصا وان منهجية شعب الله المختار أطلقت على اليهود


نحن نتكلم في هذه الحالة عن ميراث الارض عزيزي, فكما اوضحت مرارا ان الارض كانت موزعة على الاسباط بصورة معينة, و لا يحب ان تتغير هذه التوزيعة بانضمام البنات الوارثات للاسباط الاخرى بارتباطهم بزواج من غير اسباط





شكرا لكن نحن نتحدث عن ميراث مادى ملموس محسوس وليس كلام روحى

انا بشرحلك معنى النص واشارته عزيزي, فاذا كان الكلام الروحي عندك لا يساوي شيئا فهذا يرجع ليك, انا الي علي اوضحلك شئ انت جاهل به



فلن أصرف على زوجتى كلام روحانى ..لكل مقام مقال عزيزى

الكلام هنا عن حال المرأءة المتزوجة بسبط اخر و ليس عنك انت الرجل


فليس معنى انى أريد المسيح وأحبه ان أجلس بلا عمل ولاشغل ولاسعى للرزق

كيف يمكنك ان تربط ما قلته بما نتحدث عنه؟ لا ارى اي علاقة بالموضوع البتة



اعتقد انه دورك الان بالرد على ميراث المرأة في السلام...


سلام و نعمة
 

أنا مسلم

New member
عضو
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
266
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

قد يكون كلامك صحيح, لكن هذا ليس ما كان ظاهرا عند مداخلتك, فأنت فقتبست سطر و نصف و أولت النص ما لغير معناه, فأنت قلت ان المرأة ليس لها ميراث و ميراثها يذهب الى زوجها, و هذا مغالطة كبيرة, اذ لو قرأت النص ستجد المعنى واضح, الي وضحته مسبقا و حأعيد توضيحه لاحقا في الرد, لعدم استوعابك او لتجاهل مقصود
إتقى الله عزيزى (روك) ماقلته بالنص فى المداخله 18
http://www.arabchurch.com/forums/showpost.php?p=13925&postcount=18
(لاأعرف إعتبره إضافه فما أعرفه انه حتى مع ميراثها سينتقل إلى زوجها ولايجوز لها الإحتفاظ به)

أترى عزيزى أثبت الميراث ولكنى إعتمدت نص يقول انه مع ميراثهم سيأخذ منهم ويضاف إلى زوجهم
ولم أؤول النص حتى لاتتهمنى بالتحريف بل أقتصرت على النص الواضح المعنى الظاهرى
وسبحان الله بعد ذلك أيضا أتهمت بتجاهل المقصود !!

لم يرفض احد هذا, لكن لما تجي تحاور في الاشياء التي لا علم لك بها, اطرح مداخلتك على شكل سؤال او استفسار, و لا تطرحه على انه شريعة ثابتة في الكتاب المقدس, فعلى سبيل المثال, كان الاجدر بك ان تسأل عن النص و معناه, و لا تقفز الى خلاصة محتواها ان المرأة ليس لها ميراث
أولا: حضرتك ممكن تراجع مداخلتى رقم 18 وستعرف ان كل تعليقى فقط لايزيد عن سطر واحد لكل نص
ثانيا : حضرتك أرى الدين مفتوح للجميع من حقى التفكير وإبداء رأى او حتى حكمى على نص معين مادمت لاأخرج بتفسيرى عن المعقول او مخالفة المعنى الظاهر بشده ومادمت أقدم أدلتى على هذا التفسير ...وانت الذى عليك تصويبى إذا كنت مخطئ وعلى انا ألا أترفع عن الإعتراف بالخطئ إذا وقع منى وهذا لاعيب فليس لبحر العلم شاطئ
ثالثا: أكرر مره أخرى انا لم أقل عن نفسى انى عالم فى الكتاب المقدس

ما في اعتراض على هذا, لكن هذا لا يعطيك الحق بأقتطاف نصوص و اعطاءها المعنى المشتهى
مادمت ياعزيزى لم أقتطف مايغير المعنى الواضح للنص فليس فى ذلك إلزام ان أنقل الإصحاح كله !!
وأيضا لا تعيب على فربما كان فهمى قصر على نقطه ولم يسعفنى بفهم نقطه أخرى (مع التأكيد ان منهجى ليس التدليس ولو رأيت فى النص أى خلل فى قولى وفهمى لطرحته جانبا ولم أستدل به) وتلك مهمتك أيضا ولهذا نحن جميعا هنا

انه من الغريب ان يتكلم المرء عن ميراث الارض في الكتاب المقدس دون معرفة الاسباط الاثنى عشر و تقسيماتهم, فكما هو مكتوب بالكتاب المقدس, كل سبط له مساحة معينة من ارض اسرائيل, لذلك حفاظا على هذا التقسيم, امر الرب بأن تحتفض المرأة حقها و ان تبقى في داخل السبط حفاظا على تقسيم الارض, اما اذا ارادت الخروج من السبط على اخر, فتخسر حقها لكي لا يتملك الاسباط ارض بعضهم
جميل معروف هذا عزيزى لكن الفكره ان النص واضح فى فكره إحتفاظهن بالميراث ام لا
نعم هن سيأخذن نصيب من الميراث ولكنه سينتقل إلى الزوج وهذا رأي وأرى المعنى الظاهر للنص معى

ملحوظة حلوة من عندك و كلامك صحيح ان لي تصحيح ما تخطأ فيه, لككن اخي العزيز انت في ردك أتيت و كأنه حكم في العهد القديم و نحن غافلون عنه, فياريت لو كانت مداخلتك مطروحة على شكل سؤال او اسفتسار
لم أقل انه نص قنبله او مجهول أليس هو فى الكتاب المقدس !!
وعموما إن شاء الله سأخذ طلبك فى فكرى فى المرات القادمه
لكن لا تعيب على لو نسيت وحكمت (أليس من حقى ان أخطئ :) )

عجبي كيف تقرأ اصحاح 36 و لم تفت بأصحاح 27 لمعرفة الخلفية التامة لبنات صلفحاد, و كيف لم تقرأ تقسيم الارض على الاسرائيليين
قرأته وكان لى إستفسار فيه أيضا ولم أشئ طرحه سابقا وأرى الأن المجال مفتوح

27: 1 فتقدمت بنات صلفحاد بن حافر بن جلعاد بن ماكير بن منسى من عشائر منسى بن يوسف و هذه اسماء بناته محلة و نوعة و حجلة و ملكة و ترصة
27: 2 و وقفن امام موسى و العازار الكاهن و امام الرؤساء و كل الجماعة لدى باب خيمة الاجتماع قائلات
27: 3 ابونا مات في البرية و لم يكن في القوم الذين اجتمعوا على الرب في جماعة قورح بل بخطيته مات و لم يكن له بنون
27: 4 لماذا يحذف اسم ابينا من بين عشيرته لانه ليس له ابن اعطنا ملكا بين اخوة ابينا
27: 5 فقدم موسى دعواهن امام الرب
27: 6 فكلم الرب موسى قائلا
27: 7 بحق تكلمت بنات صلفحاد فتعطيهن ملك نصيب بين اخوة ابيهن و تنقل نصيب ابيهن اليهن
27: 8 و تكلم بني اسرائيل قائلا ايما رجل مات و ليس له ابن تنقلون ملكه الى ابنته
27: 9 و ان لم تكن له ابنة تعطوا ملكه لاخوته
27: 10 و ان لم يكن له اخوة تعطوا ملكه لاخوة ابيه
27: 11 و ان لم يكن لابيه اخوة تعطوا ملكه لنسيبه الاقرب اليه من عشيرته فيرثه فصارت لبني اسرائيل فريضة قضاء كما امر الرب موسى

1-هل هذا يعنى ان النساء لم يكن يرثن من قبل لأنه لو كان هذا الحكم سارى من قبل لما طلبنه من موسى عليه السلام؟
2-مامعنى إذا لم يكن له إبن ينتقل الميراث إلى الإبنه؟

وهذا ما اعترض عليه الاباء و العشائر, لان بهذه الطريقة سوف تكون تقسيمة الارض مختلفة عما هو مشرع و في كل زواج بنت من سبط اخر سيكون تقسيمة جديدة للارض و هذا غير مقبول عند الاسباط اجمع, لذلك جيء بالنص التالي الذي ينص على ترك البنت ورثها في الارض فيترك للسبط
هلا دعمت القول بالنصوص..لتقويته
ثم هل أعتبر قولك فى نهايته (ترك البنت ورثها في الارض فيترك للسبط) هو نفس قولى ؟؟

ولاحظ معي اخي العزيز ان الكلام هنا لا عن مال او ثروة, بل الكلام هنا عن الارض فقط
ألا تعتبر الأراضى من الأموال الموروثه

مثل ما وضحت مسبقا, بعد الميراث و انتسابها الى السبط الجديد, سيكون بالتالي الميراث ملكا للسبط الجديد (اي لهم) لانهن اصبحن في السبط الجديد و ملك الارض يحسب لمجموع افراد السبط
نعم تفسير معقول ولكنك هنا تصرح انه سينتقل الملك منهن إلى مجموع أفراد السبط

نحن نتكلم في هذه الحالة عن ميراث الارض عزيزي, فكما اوضحت مرارا ان الارض كانت موزعة على الاسباط بصورة معينة, و لا يحب ان تتغير هذه التوزيعة بانضمام البنات الوارثات للاسباط الاخرى بارتباطهم بزواج من غير اسباط
ولكن الأمر هنا قرن بعدم الزواج من سبط أخر وإلا فقدت الميراث فهل هذا صحيح؟
وإذا كان الملك إنتقل لهم فهو ملك لهن ينقل كيفما شاء وإلا عد هذا صوره فقط والملك الحقيقى لم يقع ولن يقع (اليس كذلك)

نا بشرحلك معنى النص واشارته عزيزي, فاذا كان الكلام الروحي عندك لا يساوي شيئا فهذا يرجع ليك, انا الي علي اوضحلك شئ انت جاهل به
الفكره ليست فى الكلام الروحى بقدر ماهو فهم لحكم الشريعه فى الميراث

كيف يمكنك ان تربط ما قلته بما نتحدث عنه؟ لا ارى اي علاقة بالموضوع البتة
كنت قد ربطت هذا بمعنى الميراث عموما ..

اعتقد انه دورك الان بالرد على ميراث المرأة في السلام...
لم تنتهى بعد إستفساراتى كما انك حتى الأن لم تقدم النصوص على توزيع الميراث فليس تطبيق الكنيسه لأمر يعنى ان مخالفته إثم ..فهل هذا صحيح؟

ثم قد أوضحت سلفا مقدمه صغيره لمفهوم الميراث فى الإسلام فالنعتبره مدخل للحوار عن الميراث فى الإسلام وذلك فى أخر المداخله 24
http://www.arabchurch.com/forums/showpost.php?p=14647&postcount=24
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
سلام و نعمة رب المجد مع الجميع

أنا مسلم قال:
إتقى الله عزيزى (روك) ماقلته بالنص فى المداخله 18
http://www.arabchurch.com/forums/showpost.php?p=13925&postcount=18
(لاأعرف إعتبره إضافه فما أعرفه انه حتى مع ميراثها سينتقل إلى زوجها ولايجوز لها الإحتفاظ به)

أترى عزيزى أثبت الميراث ولكنى إعتمدت نص يقول انه مع ميراثهم سيأخذ منهم ويضاف إلى زوجهم

اخي العزيزي, هل انت تتكلم جد او عم بتهزر؟ تستشهد بكلام انت كاتبه؟ أو انك نسيت انك من كتب هذا الكلام و فكرت انه من الكتاب المقدس؟




ثانيا : حضرتك أرى الدين مفتوح للجميع من حقى التفكير وإبداء رأى او حتى حكمى على نص معين مادمت لاأخرج بتفسيرى عن المعقول او مخالفة المعنى الظاهر بشده ومادمت أقدم أدلتى على هذا التفسير ...وانت الذى عليك تصويبى إذا كنت مخطئ وعلى انا ألا أترفع عن الإعتراف بالخطئ إذا وقع منى وهذا لاعيب فليس لبحر العلم شاطئ

الدين مفتوح للجميع نعم, و رأيك في موضوع ماتحتفظ فيه لنفسك اذا ما كان بدك تجد الحقيقة الكاملة, اما اذا اردت مناقشة نص ما فلا يحق لك ان تعتبر معنى النص بما يحلو لك




جميل معروف هذا عزيزى لكن الفكره ان النص واضح فى فكره إحتفاظهن بالميراث ام لا
نعم هن سيأخذن نصيب من الميراث ولكنه سينتقل إلى الزوج وهذا رأي وأرى المعنى الظاهر للنص معى


قبل سطرين بتقول انك لا تؤل النصوص, الان تفسر على كيفك... هات النص الذي يقول ان ورثهم سينتقل الى ازواجهم







1-هل هذا يعنى ان النساء لم يكن يرثن من قبل لأنه لو كان هذا الحكم سارى من قبل لما طلبنه من موسى عليه السلام؟

كان هذا حكم سائد بينهم دون تشريع من الله, و لعله حكم الفراعنة او غيرهم الذي توارثوه, اذ الرب لم يعطي لموسى اي تشريع بهذا الخصوص, و عندما عرضت الخالة, امر الرب بأن يورثوا ما لابوهن


2-مامعنى إذا لم يكن له إبن ينتقل الميراث إلى الإبنه؟

كان الحكم السائد لدى العشائر ان يأخذ الابن ورث والده, و لم يكن هذا تشريعا من الله, اذ ان لم يكن للاب ابن يذهب ورثه, و عندما عرضت هذه الحالة الفريدة من نوعها و لم يسبق لموسى انه تلقى امر من الله بشأنه, عرض الامر لله و امره الله بحقهن بوراثت الارض فهو مطلب مشروع


هلا دعمت القول بالنصوص..لتقويته

انا دعمت ردي بالادلة في ردودي الاولى, لكن من يقرأ و من يفهم... نورد النص مرة ثانية و نضلل ماهو مهم لتسهيل الامر على الاحبة للقراء و الفهم



وتقَدَّمَ مشايخ عَشيرةِ بَني جلعادَ بنِ ماكيرِ بنِ منَسَّى، مِنْ عشائرِ بَني يوسُفَ، فتكلَّموا أمامَ موسى والرُّؤساءِ مِنْ مشايخ بَني إِسرائيلَ، 2وقالوا: «أمرَ الرّبُّ سيِّدَنا موسى أنْ يُعطيَ الأرضَ ميراثًا بالقُرعةِ لبَني إِسرائيلَ، كما أمرَهُ أنْ يُعطيَ ميراثَ صَلُفْحادَ أخينا لبَناتِهِ. 3وهُنَّ سيَصِرْنَ زَوجاتٍ لأحدِ أسباطِ بَني إِسرائيلَ، فيسقُط ميراثُهُنَّ مِنْ ميراثِ آبائِنا ويُزادُ على ميراثِ السِّبْطِ الذي يتزَوَّجنَ منهُ، وبذلكَ ينقُصُ ميراثُ آبائِنا. 4وإذا حانَت سنَةُ اليوبيلِ لبَني إِسرائيلَ، حينَ تُستَرَدُّ جميعُ الأملاكِ المُباعةِ إلى مالِكيها الأصليِّينَ، يُزادُ ميراثُ بناتِ صَلُفْحادَ على ميراثِ السِّبْطِ الذي يتزَوَّجنَ منهُ ويسقُطُ ميراثُهُنَّ مِنْ ميراثِ سِبْطِ آبائِنا».
5فقالَ موسى لبَني إِسرائيلَ ما أمرَهُ الرّبُّ بهِ: «بالصَّوابِ تكلَّمَ سِبْطُ بَني يوسُفَ. 6هذا ما أمرَ الرّبُّ بهِ في شأْنِ بناتِ صَلُفْحادَ: يتزَوَّجنَ بِمَن
يطيبُ لَهُنَّ، لكِنْ يجبْ أنْ يكونَ مِنْ عَشيرةِ سِبْطِ أبيهِنَّ، 7حتى لا يتَحوَّلَ ميراثُ بَني إِسرائيلَ مِنْ سِبْطٍ إلى سِبْطٍ، بل يُحافِظُ كُلُّ سِبْطٍ مِنْ أسباطِ بَني إِسرائيلَ على ميراثِ سِبطِ آبائِهِ. 8وكُلُّ بنْتٍ ترِثُ ميراثًا مِنْ أسباطِ بَني إِسرائيلَ، فلتكُنْ زوجةً لواحدٍ مِنْ عَشيرةِ سِبْطِ آبائِها، ليرِثَ كُلُّ واحدٍ مِنْ بَني إِسرائيلَ ميراثَ آبائِهِ، 9ولا يتَحَوَّلُ ميراثٌ مِنْ سِبْطٍ إلى سِبْطٍ آخرَ، بل يُحافِظُ كُلُّ سِبْطٍ مِنْ بَني إِسرائيلَ على ميراثِهِ».
10ففعَلَت بَناتُ صَلُفْحادَ كما أمرَ الرّبُّ موسى، 11فصارَتْ مَحْلَةُ وتِرْصَةُ وحَجلَةُ ومِلْكَةُ وتوعَةُ بَناتُ صَلُفْحادَ زَوجاتٍ لبَني أعمامِهِنَّ 12مِنْ سِبْطِ بَني منَسَّى بنِ يوسُفَ، فبقيَ ميراثُهُنَّ في سِبْطِ أبيهِنَّ.





ألا تعتبر الأراضى من الأموال الموروثه


الارض ليست بالمال لا, و ليست بالذهب ولا الجواهر الثمينة, الاعتراض من قبل المشايخ هنا على تقسيمة الارض و تغييرها لو تزوج البنات من غير سبطهن

نعم تفسير معقول ولكنك هنا تصرح انه سينتقل الملك منهن إلى مجموع أفراد السبط

لا عزيزي, الورث يبقى لهن, لكنهن سيحسبن تابعات للسبط الجديد بحسب انتماءهن الجديد له بسبب الزواج

اذ الروث لن يذهب الى زوج او غيره, بل يبقى لهن, لكنهن سيكونوا من افراد السبط الجديد الذي تحسب ارضه بممتلكات افراد السبط



ولكن الأمر هنا قرن بعدم الزواج من سبط أخر وإلا فقدت الميراث فهل هذا صحيح؟

نعم الامر بالزواج من داخل السبط كما فعلت بنات صلفحاد بالتزوج من بنات عمهن, او يتركن ارث الارض

وإذا كان الملك إنتقل لهم فهو ملك لهن ينقل كيفما شاء وإلا عد هذا صوره فقط والملك الحقيقى لم يقع ولن يقع (اليس كذلك)

بكل محبة, يعني مش معقول تكون بطئ الفهم لهذه الدرجة... صارلي ايام بشرحلك ان ميراث الارض لهم, لكن الارض موزعة بقسمة معينة بين اسباط اسرائيل فأن انتمت المرأة الى السبط الجديد سيكون اختلاف في تقمسية الارض و هذا التشريع اتى للحفاظ على قسمة الارض


يا ربي تكون فهمتها هذه المرة




لم تنتهى بعد إستفساراتى

اتمنى انك لا تقوم بطرح الاستفسارات الركيكة كحجة للتهرب من الاجابة...

كما انك حتى الأن لم تقدم النصوص على توزيع الميراث فليس تطبيق الكنيسه لأمر يعنى ان مخالفته إثم ..فهل هذا صحيح؟


اذا كان قصدك توزيع الميراث في المسيحية, فهناك نصوص تذكر ان الرجل و المرأءة متساوين, و لايوجد نص يقسم اديش تأخذ انت و أديش أخذ انا, فالمساواة العامة وجدت و حال تطبيقها يشمل كل شئ كما و ان الكنيسة ليس لها علاقة بتقسم الورث, هذه مسألة عائلية قانونية تفصل بين افراد العائلة


سلام و نعمة
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بمناسبة مكانة المرأة. هل يحق للمسيحية الطلاق متى شائت؟
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نسيت نقطة مهمة. قبل الحديث عن الحقوق علينا ان نعلم هل العالم المسيحي كان ينظر الى المرأة كشخص ام لا؟
قبل 1929 لم تكن المرأة شخص حسب القانون:
the Supreme Court of Canada decided that a woman was not a “person
واحتاج الامر الى رفع القضية الى the Privy Council in England بصفتها المرجع القانوني ومركز المملكة.
The “Famous Five” brought this case to the Privy Council in England
وأخيراً ولاول مرة اصبحت المرأة شخصاً كالرجل في اكثر الدول المسيحية تقدماً
On October 18th, 1929, the decision was made, a women was a person

مبروك اصبحت المرأة شخص في 1929
http://www.gecdsb.on.ca/cait/winger/History/Dougall Moments/murphy.htm
 

Michael

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 نوفمبر 2005
المشاركات
4,893
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
almanse قال:
بمناسبة مكانة المرأة. هل يحق للمسيحية الطلاق متى شائت؟
هو دة تعليقك على كل الى قام اخى الحبيب ماى روك بكتابتة ومكنت متجنن على ردة:smile02

فعلا شىء يحزن جداجدا
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عزيزي MichaelMagdy من تجربتي معكم حين آتي بنص من كتابكم يقول (فلان لن يفعل إرادته) نجد التفسير يقول العكس تماماً. النص يقول انا طويل التفسير يقول انا قصير. لذلك حتى لو جئت بنصوص واضح ستقول لي التفسير يقول عكس ذلك.
اما كلام الزميل ماي روك اذا اقنعك فأنت حر واترك للأخ المسلم الرد على النقاط التي فتحها معه. أما اذا كنت ترى اني لا املك قولاً اشاركه به هنا فتلك قصة اخرى. ولا بأس ان تنتظر حتى يتاح لي بعض الوقت للمشاركة في هذا الموضوع الشيق.
وشكراً
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
almanse قال:
نسيت نقطة مهمة. قبل الحديث عن الحقوق علينا ان نعلم هل العالم المسيحي كان ينظر الى المرأة كشخص ام لا؟
قبل 1929 لم تكن المرأة شخص حسب القانون:
the Supreme Court of Canada decided that a woman was not a “person
واحتاج الامر الى رفع القضية الى the Privy Council in England بصفتها المرجع القانوني ومركز المملكة.
The “Famous Five” brought this case to the Privy Council in England
وأخيراً ولاول مرة اصبحت المرأة شخصاً كالرجل في اكثر الدول المسيحية تقدماً
On October 18th, 1929, the decision was made, a women was a person

مبروك اصبحت المرأة شخص في 1929
http://www.gecdsb.on.ca/cait/winger/History/Dougall%20Moments/murphy.htm

يا اخ منسي, الظاهر انك نسيت انه هذا حكم المحكمة الكندية و ليس للامر اي علاقة بالمسيحية, فلو سمح العراق افتتاح محلات بيع المشروبات الكحولية, هل سأقول, انظر الى الاسلام, حلل شرب الخمر و بيعه؟

خلي مستوى حوارك ارقى من هذه التفاهات و انا رديت على قسم الميراث في الكتاب المقدس فهل تردون على الميراث فيي القرأن؟

ام انكم شطار في نسخ الاسئلة و لصقها, و غير جيدين في قرأءة الاجوبة و الرد على الاسئلة؟

سلام و نعمة, و منتظرين احد يرد علينا رد معقول,,,
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
MichaelMagdy قال:
هو دة تعليقك على كل الى قام اخى الحبيب ماى روك بكتابتة ومكنت متجنن على ردة:smile02

فعلا شىء يحزن جداجدا

معك حق يا مايكي, لكن لعله يكون مفرح من جهة اخرى, اذ لم يعد لهم اي منفذ اخر للسؤال بخصوص هذا الموضوع, بدأ التذرع بأشياء تافهة,,, ربنا يهديهم يا مايكي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى