بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
اولا و قبل كل شئ, انه لمن المحزن ان نرى اناسا مشغولين بالميراث و شهوات الدينا و ملاذها المادية, التي اصبح التركيز عليها فقط لا غير, فانا لم ارى مداخلة تخص قيمة المرأة في المسيحية من ناحية الاحترام و الكيان و الحرية و الثقة, بل ما اراه هو تدقيق بحث للماديات, بالرغم من ذلك, فان الاخ الامسلم عندما قدم مداخلته, كان غير امين بدرجة كبيرة
أولا يشهد الله عزوجل كيف أراجع النص وأتحرى فيه الهدف وأقرأه من بدايته إلى نهايته
ثانيا نحن هنا للتحاور فمن يخطئ يصحح وإلا فلما الحوار إذا ؟؟
ثالثا انت من عليك إثبات تكريم الكتاب المقدس للمرأه وليس نحن !!!
رابعا لم أرى فى نقدك لى إلا اننى كان المفروض كما فهمت ان أنقل الإصحاح كله !!
فيا عزيزي يا مسلم, ان كنت تقرأ قصة قصيرة, لايمكنك معرفة البداية و النهاية و محتواها بقرأة سطرين فقط!!! و بالتالي لا تستطيع الخروج بخلاصة من هذه القصة القصيرة التي قد تكون من صفحة و نص او صفحتين
صدقنى قرأته لأنى تحاورت فيه مع مسيحى فى موقع إلحادى حوله
فيا عزيزي, كيف تحكم على نص بقصه و اظهار سطرين (بل اقل) من النص فقط؟
ياعزيزى هل أخذت من النص مادلست به على المعنى الصحيح له
مانقلته هو مافهمته للنص وركزت على الأهم وأنت عليك ان تصحح لى إذا كنت مخطئ خصوصا وأنى لم أقل انى عالم فى الكتاب المقدس
هل انت من اهل الذين يقصون الكلمات و استخراج ما يحلو لهم من الكلام؟
لا بل انى مع الظاهر أولا ثم القرائن للإستشهاد بالمعانى المطويه فى الكلمات
فلو حبيت اللعبة هذه, ممكن ننبسط كثير لو جربناها على القرأن, الا ان العقل و لمنطق لا يقبل ب1لك, و لكي لا اطول في مداخلتي, دعونا نقرأ النص مع بعض يا احبة:
أولا للنسخه التى أنقل منها:
36: 1 و تقدم رؤوس الاباء من عشيرة بني جلعاد بن ماكير بن منسى من عشائر بني يوسف و تكلموا قدام موسى و قدام الرؤساء رؤوس الاباء من بني اسرائيل
36: 2 و قالوا قد امر الرب سيدي ان يعطي الارض بقسمة بالقرعة لبني اسرائيل و قد امر سيدي من الرب ان يعطي نصيب صلفحاد اخينا لبناته
36: 3 فان صرن نساء لاحد من بني اسباط بني اسرائيل يؤخذ نصيبهن من نصيب ابائنا و يضاف الى نصيب السبط الذي صرن له فمن قرعة نصيبنا يؤخذ
36: 4 و متى كان اليوبيل لبني اسرائيل يضاف نصيبهن الى نصيب السبط الذي صرن له و من نصيب سبط ابائنا يؤخذ نصيبهن
36: 5 فامر موسى بني اسرائيل حسب قول الرب قائلا بحق تكلم سبط بني يوسف
36: 6 هذا ما امر به الرب عن بنات صلفحاد قائلا من حسن في اعينهن يكن له نساء و لكن لعشيرة سبط ابائهن يكن نساء
36: 7 فلا يتحول نصيب لبني اسرائيل من سبط الى سبط بل يلازم بنو اسرائيل كل واحد نصيب سبط ابائه
36: 8 و كل بنت ورثت نصيبا من اسباط بني اسرائيل تكون امراة لواحد من عشيرة سبط ابيها لكي يرث بنو اسرائيل كل واحد نصيب ابائه
36: 9 فلا يتحول نصيب من سبط الى سبط اخر بل يلازم اسباط بني اسرائيل كل واحد نصيبه
36: 10 كما امر الرب موسى كذلك فعلت بنات صلفحاد
36: 11 فصارت محلة و ترصة و حجلة و ملكة و نوعة بنات صلفحاد نساء لبني اعمامهن
36: 12 صرن نساء من عشائر بني منسى بن يوسف فبقي نصيبهن في سبط عشيرة ابيهن
موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت
http://st-takla.org/pub_oldtest/04_numer.html
ببساطة فإن معنى القصة أن البنات اللواتى يردن أن يتزوجن من خارج السبط يخسرن ميراث أبائهن
. وآل بنت حُرة فيما تقرره، هل تريد ميراثها أم تريد زوجاً.
ببساطه انت تتكلم فى المشرق وانا أتكلم فى المغرب !!
انا أتحدث انهن سيأخذن ميراث ولكن سينتقل منها إلى زوجها
36: 3 فان صرن نساء لاحد من بني اسباط بني اسرائيل
يؤخذ نصيبهن من نصيب ابائنا و يضاف الى نصيب السبط الذي صرن له فمن قرعة نصيبنا يؤخذ
36: 4 و متى كان اليوبيل لبني اسرائيل
يضاف نصيبهن الى نصيب السبط الذي صرن له و من نصيب سبط ابائنا يؤخذ نصيبهن
هذا عزيزى ماأتحدث عنه وليس فى خاطرى ان تتزوج من الخارج او من الداخل الفكره ماذا بعد الميراث وهذا مالم تتحدث انت عنه انت تتحدث عن فكرة ميراثهم من عدمه وأنا أتحدث ماذا بعد الميراث ... فهمت كلامى عزيزى ؟؟
كما ان هذا سيقودنا إلى إستفسارات أكثر لماذا هذا الأمر
لماذا التخيير بين ان تتزوج من طائفه معينه وليس بالحريه المطلقه هل أشم فى هذا رائحه إعتبار غير اليهود ليس على نفس المستوى ؟؟ خصوصا وان منهجية شعب الله المختار أطلقت على اليهود
وتفسير خذا روحياً فى نهاية هذه الرحلة أن من يريد أن يلتصق بالكنيسة فى خلال رحلة هذه الحياة لن يخسر ميراثه السماوى، أو بمعنى آخر فكل نفس تلتصق بعريسها السماوى يسوع المسيح الذى هو من نفس سبطها
(هو عريس الكنيسة) هذه النفس ترث مع المسيح، تصير النفس وارثة لله مع المسيح (رو ١٧:٨ ). ولكن آل إنسان حر أن يختار المسيح فيبقى لهُ ميراثه أو يختار آخر ويضيع ميراثه. وهذا الإصحاح بعد إصحاح الملجأ آأنه دعوة أن نظل فى حماية المسيح حتى لا نخسر ميراثنا. وهو يشبه ختام سفر الرؤيا من يظلم فليظلم بعد....
(رؤ ١١:٢٢ ). أى بعد أن قدم الله آل شىء وأعد الميراث ترآنا أحراراً.
شكرا لكن نحن نتحدث عن ميراث مادى ملموس محسوس وليس كلام روحى
فلن أصرف على زوجتى كلام روحانى ..لكل مقام مقال عزيزى
فليس معنى انى أريد المسيح وأحبه ان أجلس بلا عمل ولاشغل ولاسعى للرزق
والان يا احبة, لنرى ما هو نصيب المرأة في الاسلام, و يا ريت نجد رد من الاحبة, فمثل ما انتم شطار بطرح الاسئلة, كونوا شطار باجواب ايضا
بما انه حتى الأن لم ترد على من ناحية فكرتى فأسمح لى بتأجيل موضوع ميراث النساء فى الإسلام لما بعد الإنتهاء من ميراثهن فى كتابك حتى لايتشتت الموضوع ونخرج بمضمون حقيقى خالى من التشويش وتضارب الأفكار
على انه عزيزى هناك قواعد أوليه للميراث وليس الامر على الاهواء
فالرجل ملزم شرعا بالإنفاق على زوجته وإذا لم يفعل فهو أثم شرعا وكفى به هذا إثم لدخوله النار
قال صلى الله عليه وسلم:
(
كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول )
فى حين ان المرأه غير ملزمه بهذا بل من حقها الطلاق لعجزه عن الإنفاق عليها
فهل بالعقل والمنطق ستساوى بين الإثنين فى النصيب خصوصا وان إنفاق المرأه على زوجها صدقه وليس بفرض