سيرة حياة القديس يوسف النجار (اليوم عيد نياحته)

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
465
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
سيرة حياة

القديس يوسف النجار

خطيب مريم العذراء

يوسف هو اسم عبري معناه "يزيد" وهو اسم:
خطيب مريم العذراء أم يسوع (متى 1؛ لوقا 3)، ومن بيت داود من بيت لحم (متى 1: 20). هاجر إلى الناصرة (لوقا 2: 4)، ومارس فيها مهنة النجارة (متى 13: 55)، ومارس يسوع هذه المهنة إلى أن ابتدأ خدمته التبشيرية (مرقس 6: 3). وقد نادى البعض بأنه قد خطب مريم ليوسف أولاد من زوجة سابقة، ولكننا لا نميل لهذا الأمر، حيث أن عبارة "أخوة يسوع" قيلت كذلك عن يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا.. والكتاب يذكر أن مريم أم يعقوب ويوسي كانت حاضرة صلب المسيح ودفنه كما ذكرنا (مرقس47:15). فبالطبع ليست هي الزوجة المتوفاة ليوسف النجار..
normal_gfdg.jpg
يذكر القديس متى أن القديس يوسف النجار هو ابن يعقوب ابن متان بينما يذكر القديس لوقا أنه ابن هالى وكلاهما يصلا بالنسب الى داود الملك (*) . حيث يذكر القديس متى النسب الحقيقى (حسب الطبيعة) بينما يذكر القديس لوقا النسب حسب الشريعة.
أى إنه إذا استمر الملك فى إسرائيل لكان يوسف هو الوارث الشرعى لعرش يهوذا.
يذكر السنكسار أنه تزوج عندما كان يبلغ من العمر أربعون سنة وظل متزوجاً اثنين وخمسون سنة حيث ماتت زوجته عندما كان يبلغ من العمر اثنين وتسعون سنة.
خطبة القديس يوسف الى مريم العذراء:
جاء فى ميمر للقديس يعقوب أسقف أورشليم أن العذراء مريم عندما بلغت من العمر 12 سنة (وهو العمر الذى ينبغى أن تترك فيه الهيكل) أشار الملاك على زكريا الكاهن ليجمع بعض شيوخ يهوذا ويكتب على كل عصا اسم صاحبها والعصا التى تظهر منها علامة يكون صاحبها هو المختار خطيباً لمريم. وعندما فعل زكريا ذلك جاءت حمامة واستقرت على عصا يوسف فسلم زكريا مريم إليه.
ثم ظهر الملاك جبرائيل لمريم العذراء وبشرها بأنها ستلد السيد المسيح وأعلمها أن اليصابات هى أيضاً حبلى, فذهبت مريم الى بيت زكريا فى مدينة يهوذا حيث مكثت هناك ثلاثة أشهر (لوقا 1: 26-56).
ولما عادت مريم الى الناصرة ورآها يوسف حبلى – وحيث أنه إنسان تقى – فلم يقبل أن تستمر هذه الخطبة ولكنه فى نفس الوقت هو رجل بار حنون ولذلك لم يرد أن يشهرها ويعلن فى الهيكل أنه ليس والد هذا الطفل وهكذا أصبح فى حيرة الى أن توصل أن أفضل الحلول التى أمامه أن يطلقها سراً بدون أن يعرف أحد سبب هذا الطلاق ولكن الله الرؤوف أرسل له ملاك فى حلم وأعلمه أن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس وأنها عذراء وفيها تتم النبوات وفى الحال آمن يوسف ونفذ ما قاله الملاك إذ يقول الكتاب ” فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمره ملاك الرب وأخذ امرأته” (متى 1: 18-24).
وهكذا نجد أن الله شهد ليوسف أنه بار وكذلك أفعاله شهدت له.

ولادة السيد المسيح والهروب الى مصر:
عندما ولد السيد المسيح كان يوسف ومريم فى بيت لحم وهكذا رأى يوسف أن فى الطفل المولود بدأت تتحقق النبوات (ميخا 5: 2) ثم جاء المجوس وسجدوا للسيد المسيح وقدموا له هدايا (متى 2: 9-11) ومن الطبيعى أن يحكى المجوس ليوسف ومريم ما حدث فى أورشليم فى قصر هيرودس وما قاله رؤساء الكهنة عن السيد المسيح (متى 2: 1-8). ثم يأتى الرعاة ويخبروهم بما رأوه وسمعوه (لوقا 2: 8-2).
ثم يرى بعينه ويسمع بأذنيه صلاة سمعان الشيخ وتسبحة حنة بنت فنوئيل وما قالوه عن الصبى (لوقا 2: 25-38) فتفرح وتتعزى نفسه.
ولكن سرعان ما يظهر الملاك له مرة ثانية ليأمره بالهروب من وجه هيرودس الى مصر (متى 2: 13-14) والعجيب أننا نجد أن يوسف يطيع أمر الملاك ولم يجادله فلم يحتج بسبب صعوبة الرحلة الى مصر وهو شيخ (كان عمره وقتئذ خمسة وتسعون سنة) ولم يشك أو يتساءل كيف يهرب من حبل به من الروح القدس من أمام ملك أرضى بل أطاع فى صمت.
العودة من مصر وبقية حياته:
بعد ثلاث سنوات فى مصر يظهر الملاك ليوسف مرة ثالثة ليطلب منه العودة الى أرض إسرائيل وكالعادة يطيع بلا مناقشة ولكنه عندما سمع أن أرخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس أبيه خاف أن يذهب إلى هناك. فيظهر له الملاك في حلم للمرة الرابعة ويوحي إليه أن ينصرف إلى نواحي الجليل. فأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة (متى 2: 19-23).
بعد ذلك لا يذكر الكتاب المقدس أى أحداث عن طفولة السيد المسيح غير حادثة واحدة عندما كان سنه 12 سنة حيث بقى فى الهيكل ولم يعد مع يوسف ومريم أمه وعندما بحثا عنه ولم يجداه رجعا الى أورشليم حيث وجداه فى الهيكل جالسا في وسط المعلمين حيث يقول الكتاب ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعاً لهما (لوقا 2: 41-52). ولكن السنكسار يذكر أن يوسف عاش الى أن صار عمر السيد المسيح ستة عشر سنة حيث تنيح عن عمر مائة واحدى عشرة سنة.
وتعيد له كنيستنا القبطية فى يوم السادس والعشرين من شهر أبيب (يوافق 1 سبتمبر) من كل عام كما تذكره فى ثيؤطوكيات وصلوات أخرى.
بركة صلواته تكون معنا آمين.




(*) سبب هذا الخلاف الظاهرى أن الشريعة كانت تنص على أنه إذا تزوج أحد ومات دون أن ينجب نسلاً فإنه يتعين على أخيه – أو أقرب شخص فى الأسرة – أن يتزوج أرملة المتوفى ليقيم نسلاً باسم الشخص المتوفى لكى لا يمحى اسمه من إسرائيل. (تثنية 25: 5-6)
 
التعديل الأخير:

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
465
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
من سنكسار اليوم 26 من الشهر المبارك أبيب, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

26- اليوم السادس والعشرين - شهر أبيب
نياحة القديس يوسف البار

normal_dd.jpg
في مثل هذا اليوم تنيح القديس البار الشيخ يوسف النجار الذي استحق أن يدعي أبا للمسيح بالجسد . هذا الذي شهد عنه الإنجيل أنه كان صديقا وقد اختاره الله ليكون خطيبا لكلية الطهر سيدتنا مريم العذراء فلما أكمل سعيه وجهاده وتعبه مع السيد والسيدة بمجيئه بهما من بيت لحم إلى أرض مصر وما قاساه من اليهود ، ولما حضر الوقت الذي ينتقل فيه من هذا العالم إلى عالم الإحياء حضر السيد المسيح نياحته ووضع يده علي عينيه وبسط يديه واسلم الروح ودفن في قبر أبيه يعقوب وكانت جملة حياته مائة وإحدي عشرة سنة منها 40 سنة غير متزوج و52 سنة متزوجا و19 سنة مترملا ،وكانت نياحته في السنة السادسة عشرة لميلاد السيد المسيح .
صلاته تكون معنا . آمين
 
التعديل الأخير:

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
465
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
كلمات تمجيد

القديس يوسف النجار

خطيب العذراء مريم

السلام ليوسف النجار خطيب العذراء المختار

المشهود له أنه بار ذو الشيبة و الوقار

هو من نسل الأبرار من عشيرة داود المختار

عينه الرب باقتدار و حضه بكرامة ووقار


عينه الرب و ائتمنه يكون خطيبًا لأمه

عصاته أظهرت علامة طارت شبه حمامة

فأخذ مريم الصبية البتول الطاهرة الناقية

الى بيته بكل حنيه لتتميم المشيئة الالهية


ظنوها زوجة عادية و هى مشتهية البتولية

ففاضت نعمة سماوية في الناصرة اليهودية

طوباك ايها البار طوبى لبيتك المختار

فيه أتت البشرى بميلاد فادي البشرية


الصبية حفظت في قلبها بشارة ميلاد ربها

و يوسف نظر بطنها تحيروا لم يقل لها

حقيقي هو بار كما شهدت عنه الاسفار

لكن الأمر جعله يحتار فلم يتركه أب الأنوار


الأمر يخص الفادي لذا أرسل ملاك نوراني

يطمئنه بالحبل الالهي فصاح ده مش استحقاقي

ها قد اقتنيت الحقل الذي يسبى العقل

به الجوهرة الثمينة يسوع غالي القيمة


السماء لن تنسى أتعابك و سهرك و ترحالك

و بذلك في خدمتك و شهامتك و كمالك

لم تكن أبًا للمسيح بل أخذت اللقب صريح

لا على سبيل المديح بل تكريمًا لشخصك الخديم


نلت كرامة الأبوة و عظمك الرب يقوه

و أرسل ملاكه يعلنك مصر تكون ملجأك

و اصبحت الشخص المسؤل لذا جاك الملاك مرسول

خذ الطفل و أم النور و الى مصر قم على طول


لم يعين في مصر مكان فطافوها معاك يا مقدام

و تبارك وادينا و جبل قسقام بالزيارة الفريدة المنال

مصر يا بختك يا هناك بالطفل يسوع لما جاك

راكبًا سحابه خفيفة هى العذراء الأم العفيفة


يوسف ظل يعمل نجار يعول الصبية و أبنها البار

حتى جاء الوحي بالعودة و أتاه الملاك لثالث مرة

هكذا تم المكتوب من مصر دعوت أبني المحبوب

فالوقت في مصر قد طال و الخطر مضى و زال


أطاع يوسف في الحال و أسرج دابته و قال

يا لهذه الاتعاب اللطيفة أرافق الاله و أمه القديسة

ورجع مع العذراء و الغلام الى الناصرة بسلام

و الصبي ينمو في القامة ممتلئ نعمة و حكمة تامة


لذا نطوّبك بالألحان و نسأل توبة و غفران

من لدن الرب الديان الذي تجسد و صار انسان

و تطوّبك كل العذارى السالكات بالبر و الطهارة

يا من صرت منارة تضيئ لجميع السهاري


تفسير أسمك في أفواه كل المؤمنين

الكل يقولون يا أله القديس يوسف النجار أعنا أجمعين
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
465
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
معجزة للقديس يوسف النجار

معجزه القديس يوسف بمدينه شانتافي في ولايه نيو مكسيكو بالولايات المتحده الامريكيه
هناك سر عمره 130 عاما ويجتذب 250 الف زائر سنويا ويقع في كنيسه لوريتو وما يجعل هذه الكنيسه مختلفه عن غيرها هو موضوع المعجزه المتعلقه بالسلالم
هذه الكنيسه بنيت في القرن التاسع عشر وعندما كانت جاهزه انتبهت الراهبات الى مسأله عدم وجود سلم يربط الطابق الارضى بالطابق الاول فقضت الراهبات تسعه ايام في الصلاة الى القديس يوسف والذي كان نجارا اصلا
وفي اليوم الاخير دق شخص غريب باب الكنيسه قائلا بانه نجار وانه يرغب في مساعدتهن على بناء السلم
قام الشخص ببناء السلالم لوحده ليجعلها تحفه فنيه في النجاره ولم يعلم احدهم كيف امكن لهذه السلالم الوقوف لوحدها دون وجود
مسند مركزي لها ومن ثم اختفى النجار فجأة حتى دون ان يحصل على اجرته علما بانه لم يستخدم مسمار واحداً او صمغا في بناء السلالم وسرت اشاعة في مدينه سانتافي بان النجار كان هو القديس يوسف نفسه ارسله يسوع ليحل مشكله الراهبات
ومنذ ذالك الوقت اصبح اسم تلك السلالم (السلالم المعجزه )
هناك ثلاث اسرار في هذه المساله ....
يقول المتحدث بأسم الكنيسه ...
السر الاول ... إنه لحد الان لم يتم التعرف على هوية هذا الشخص
السر الثاني... إن كل المعماريين والمهندسين والعلماء يقولون بانهم لايستطيعون فهم كيف يمكن لهذه السلالم التوازن دون ساند مركزي لها
السر الثالث ... ماهو مصدر الخشب المستعمل .؟؟
فقد تم فحص نوعيه خشب السلالم وتم التوصل بان هذه النوعيه غير موجوده
اصلا في هذه المنطقه كلها
وهناك شيء اخر في هذه القصه والذي يعزز كونها معجزه
عدد درجات هذا السلم يبلغ 33 درجه وهو نفس عمر الرب يسوع المسيح
 

joeseph.jesus

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 مايو 2012
المشاركات
1,939
مستوى التفاعل
451
النقاط
83
الإقامة
قلب يسوع
من هو القديس يوسف




"كان القديس يوسف رجلاً عادياً اتكل عليه الله ليقوم بأعمال عظيمة. فعل تماماً ما أراده الرب أن يفعله، في كل حدث كان يشكل حياته" – القديس خوسيه ماريا إسكريفا ازداد تعبدي مؤخراً للقديس يوسف، خطيب مريم وأب يسوع بالتبني. يعتبر القديس يوسف مثالاً لكل إنسان.
ولكن، لعلكم ستقولون أننا نعرف القليل عنه! كيف نقتدي برجل بالكاد نعرفه؟ إننا في الواقع نعرف أكثر مما تظنون عن القديس يوسف. إليكم ثلاث صفات للقديس يوسف يمكننا أن نقتدي بها.

1. كان القديس يوسف رجلاً باراً: يشير الكتاب المقدس إلى يوسف بالقول أنه رجل "بار" (متى 1، 19). بمعنى آخر، كان يهودياً تقياً وورعاً أتم الوصيتين العظيمتين – أحب الرب إلهه من كل قلبه وقوته، وأحب قريبه كنفسه. كذلك، كان رجل صلاة يعرف المزامير والشريعة الموسوية، وعلى غرار جميع اليهود الأتقياء، كان يصلي ثلاث مرات يومياً على الأقل. أنجز كل ما طلب منه بقلب متعبد متواضع، وليس بتقيد بحرفية الشريعة. خلافاً للفريسيين، فهم روح الشريعة ومعناها.

بإمكاننا ككاثوليك أن نحتذي بالقديس يوسف بإعطاء الله المكان الأول في حياتنا وبمحبة قريبنا بدون أنانية. نستطيع تنفيذ وصايا الكنيسة الأم المقدسة من دون تبرم أو تذمر. ففي النهاية، إن تطبيق شريعة الكنيسة هو سهل بشكل لا يصدق، بخاصة بالمقارنة مع الشريعة الموسوية. يجب أن نكون رجال صلاة نقرأ الكتاب المقدس ونتقدس يومياً بالصلاة.

2. أحب القديس يوسف يسوع: أوكلت إلى يوسف رعاية يسوع ابن الله. في حين أن هذا الأمر يبدو مذهلاً، إلا أن لقاءاته مع يسوع كانت لقاءات أب عادي. فقد حمل يسوع بمحبة في الإسطبل في بيت لحم. وساعده على تعلم المشي. وعندما كان يسوع يتأذى (ككل الفتيان الصغار)، كان يعزيه. كانا يصليان ويتحدثان معاً، ويمضيان ساعات طوال في المشغل وهما يعملان.

باختصار، كان القديس يوسف يتميز بمحبة الأب العميقة ليسوع. وإذا كنتم قد رزقتم بأطفال، ستعلمون نوع المحبة الذي أتحدث عنه. هل تعلمون؟ لقد أحب يسوع القديس يوسف، وهو يحبكم أنتم ويحبني أنا بكل قوة المحبة الإلهية المتقدة. بإمكاننا الاقتداء بالقديس يوسف من خلال محبة يسوع بحماسة وبإعطائه حياتنا.

3. أحب القديس يوسف مريم: تخيلوا أنكم متزوجون بالمرأة المثالية. تستطيعون القول: "زوجتي هي ملكة الكون" بوجه لا يظهر انفعالاً. بمعنى ما، كان من المفترض أن تكون المهمة الأكثر إذلالاً التي تعطى إلى رجل. وبمعنى آخر، وعلى الرغم من ذلك، أحب يوسف مريم بتفان كزوجته – لأنها كانت فعلاً كذلك. كان مستعداً للموت من أجل حماية شرفها. عندما كانت شديدة الاضطراب، كان يعزيها. عندما كانت تحس بالتعب، كانت تتكئ عليه. كان يصغي إليها بصبر ويعمل ساعات طوال ليؤمن لها لقمة العيش. كان أفضل زوج لأعظم امرأة على الإطلاق.

ينبغي على كل إنسان أن يتعبد لمريم (سوف أكتب عن هذا الموضوع في المستقبل). فهي أمنا وملكتنا. دعونا نحبها ونصون شرفها ونقدم أنفسنا لها كما فعل القديس يوسف.
يمكنني المتابعة، لكنكم تفهمون الفكرة. كان القديس يوسف رجلاً استثنائياً، الرأس المقدس للعائلة المقدسة. وفي حين أن يسوع ومريم كانا بلا خطيئة، إلا أنهما كانا مطيعين للقديس يوسف. كانت تترتب عليه أصعب مهمة على الأرض، وقد نجح فيها بشكل ممتاز. وهو يتمتع بمكان خاص في السماء وفي قلبي يسوع ومريم.

كما أنه شفيع الكنيسة الجامعة وأحد أقوى الشفعاء بين القديسين. ويعود الفضل للأخ الكندي، القديس أندريه بيسيت الذي أعلنت قداسته مؤخراً، في شفاء الآلاف. ما السر في ذلك؟ سره كان الصلاة إلى القديس يوسف. إذا كنتم في محنة، إذا كنتم تعيشون في تجربة، إذا كنتم تحتاجون إلى شيء ما، الجأوا إلى القديس يوسف طلباً للمساعدة.



صلاة:
"يا يوسف، أب يسوع البتول، زوج العذراء مريم الأكثر نقاءً، صل لأجلنا يومياً إلى يسوع عينه، ابن الله، لكيما تدافع عنا قوة نعمته ونناضل بإخلاص في الحياة فيتوجنا بنفسه في ساعة الموت. آمين".
 

ابن يسوعنا

انا ابنك وملكك
عضو مبارك
إنضم
25 يوليو 2013
المشاركات
7,874
مستوى التفاعل
1,839
النقاط
113
كفيت ووفيت
فعلا القديس يوسف النجار
الشخصية المنسية
لان كان معاة اجمل حدث علي تاريخ البشرية
وهو شخص الرب يسوع
شكرا للموضوع القيم
الرب يبارك حياتك
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,553
مستوى التفاعل
5,807
النقاط
113
طوباك ياماريوسف البار
موضوع وسيرة مباركة
شكراااا ماران رب المجد يبارك خدمتك
 
أعلى