تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="حياة بالمسيح, post: 3622843, member: 124702"] [SIZE="5"]يجب عليً ان اخبركم بما حدث لي قبل ثلاثة عشر سنة وانا قد ذهبت من عاصمة بلدي مع والدتي الى المدينة التي ولدت فيها لاجلب شهادة الثانوية العامة لكي اقدم واسجل في كلية العلوم قسم علوم الحاسبات الدراسات المسائية لانه كان عمري 41 سنة في العاصمة حيث نسكن لذا اظررنا لان نركب القطار لكي نصل الى المدينة التي ولدت فيها والتي تبعد 500 كيلومتر عن العاصمة ولم يكن احد يعلم ماذا كان يجول في بال والدتي لكن الله كان يعلم وانقذني فبعد تسع ساعات ونحن في اخر القطار وصلنا والقطار بعده على السكة قابلنا شخص ضخم جدا يرتدي دشداشة ( ملاية رصاصية اللون) وحده فابتدرنا بالسؤال هل تريدون تاكسي لاننا في المحطة فخفت انا وقالت امي نعم فقلت لها ماذا تفعلين فقالت تعالي معي فذهبنا الى سيارته وفي السيارة جلست هي بجانبه تاركة اياي خلفها والمفروض ان نجلس سوية خلف السائق ولكن كان لها ماًرب ثم سالها السائق اانتم من هنا فقالت امي انا لا هي اي تقصدني انا قالت هي من هنا مدارسها كلها هنا ااتركها هنا واعود بمفردي الى العاصمة حيث اسكن فقد كانت تنوي تركي بمفردي مع صاحب التاكسي ان قبل بي وهي تظن بانها اختارته لتتخلص مني ولكن سائق التاكسي اجابها الديك اقارب هنا لتتركيها معهم فقالت امي كلا فقال لها اذن مع من ستتركيها ؟ فخجلت منه وسكتت طوال الطريق وبعد ان اكملنا المعاملة في الساعة الثانية ظهرا حيث وصلنا هذه المدينة الساعة السادسة والنصف صباحا حاولنا ايقاف تاكسي للعودة لكراج العاصمة في تلك المدينة فوجدنا نفس سائق التاكسي الذي جلبنا من المحطة فقلنا له كيف علمت فقال توقعت وجودكم هنا فاوصلنا لكراج العاصمة في المدينة واذا بباصات كبيرة فصعدنا باصا كبيرا مليان شباب فقط وكنا وحدنا امراتين فيه فقالت امي انزلي انتي واشتري لنا من الكشك قزازتين ببسي فقلت لها كلا انا خائفة فالمكان مليان رجال وشباب فقالت هي انا انزل فقلت لها لا تتاخري وتاخرت وتحرك الباص وانا بمفردي ولم تاتي امي فصرخت وقلت وانا ابكي امي في الكراج امي في الكراج فقالوا الشباب توجد امراة واحدة اهي امك فقلت نعم فنادوها وقالوا تعالي ابنتك هنا فصعدت الباص معي ولا احد يعلم ماذا كانت تنوي ان تقول ان اخذني صاحب التاكسي معه ورجعت بمفردها ماذا كانت يتقول لاخي وللاقارب حينما تعود لبيتنا بمفردها وكان سائق التاكسي ملاكا حيث شكله كان ليس بحجم انسان عادي ارسله الرب يسوع لي لينقذني من المشكلة والمصيبة التي كانت امي ستوقعني بها انظروا الرب يسوع كم هو حلو وطيب لمذاق واب حنون يحافظ على بناته حتى من امهاتهم وانا قد غفرت لها من كل قلبي وربنا يسامحها على ما كانت تنوي فعله بي[/SIZE] [/QUOTE]

التحقق