تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="BITAR, post: 2570150, member: 6107"] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green]فؤاد سراج الدين: طلبنا من الجيش الاستعداد للتدخل.. وتقاعس عن النزول للشارع تنشر »الوفد« اليوم نص البيان الذي كتبه الزعيم فؤاد سراج الدين باشا، موضحا فيه ما حدث في حريق القاهرة يوم 26 يناير 1952. وأكد فؤاد سراج الدين باشا- وزير الداخلية في ذلك الوقت- لصحيفة المصري الناطقة باسم حزب الوفد آنذاك انه طلب من الجيش الاستعداد للتدخل في حال تفاقم الاحداث، وكان ذلك في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، ثم أعاد طلب نزول الجيش في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا بعد حريق كازينو أوبرا مباشرة، وبعد نصف ساعة من هذا الطلب- ولم يكن الجيش قد نزل بعد- فطلب سراج الدين باشا بقاء الجيش مستعدا، وذلك بسبب تحسن الوضع، بحسب ما أخبره به مدير الأمن العام ووكيل الوزارة المختص بشئون الأمن العام. وأعاد فؤاد سراج الدين باشا طلب نزول الجيش فورا، وألح في ذلك عن طريق اللواء وحيد شوقي بك، مدير عام مصلحة خفر السواحل، الذي أمره الملك فاروق بالاتصال بفؤاد باشا تليفونيا، وذلك في الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر أثناء المأدبة الملكية، وقام وحيد شوقي بك باخبار محمد حيدر باشا القائد العام للقوات المسلحة، بما طلبه فؤاد باشا. ولم تنبه رئاسة الجيش علي الضباط بالتوجه الي وحداتهم، استعدادا للطوارئ، وانما انصرفوا الي منازلهم، ونبه عليهم عثمان المهدي باشا رئيس أركان حرب الجيش بأن يسلكوا طرقا بعيدة عن التي تقع فيها الاضطرابات، لعدم الاحتكاك بالمتظاهرين. ولم تصدر الأوامر بنزول الجيش حتي الساعة الثالثة الا ربعا مساء، عندما طلب فؤاد باشا من حافظ عفيفي باشا رئيس الديوان الملكي ابلاغ الملك فورا بالوضع، أصدر الملك أمره بنزول الجيش، ولكن لم يبدأ نزول الجيش الا بعد الساعة الخامسة والنصف مساء، وكان نزوله بدفعات قليلة العدد، ولم تصدر إليها أوامر صريحة بإطلاق النار، رغم المحاولات الشفوية والكتابية من وزارة الداخلية. واستمرت الحرائق، ووقعت الكبري منها بعد السادسة مساء، واستمرت الأحداث حتي الحادية عشرة مساء، أي بعد نزول الجيش بأكثر من خمس ساعات. ويأتي البيان الذي كتبه فؤاد سراج الدين باشا، لتوضيح الأمور، والرد علي المغالطات التي نشرتها »أخبار اليوم« وقتذاك وتطاولت فيها علي الوفد وحكومته، بما نشرته من أكاذيب حاولت فيها إيهام الرأي العام بأن فؤاد سراج الدين باشا قصر في واجباته كوزير للداخلية، والدليل الذي ساقوه علي ذلك هو انه تواني في طلب الاستعانة بالجيش، وانه التمس المعاونة ثم عدل عنها، وان عدوله هذا هو ما تسبب في اندلاع الحرائق في القاهرة، وهو ما فنده فؤاد سراج الدين باشا في بيانه، الذي قدم فيه ملخصا بالخطوات التي اتخذها منذ بدء الاضطرابات في السابعة والنصف صباحا، حتي انتهاء هذه الحوادث في الحادية عشرة مساء [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]

التحقق