صوت صارخ
New member
يحزننى ان اخوض فى هذا الموضوع .... فإنى بالخوض فيه كمن يخوض فى اظهار فساد معشوقته وحبيبته .... لكنه واقع موجود ... من الغباء ان نخفيه ....
وهذا الموضوع ناتج عن ما اثاره الزميل ياسر الجندى عن دور الكنيسة فى احداث 30 يونيو ... متغافلا عن دور الأزهر ودور السلفيين ... وما حدث من اختلافات فى الأراء فيما حدث فى 25 يناير 2011 ... هل هى ثورة أم مؤامرة .....؟؟
أنا فى رأيى إن ما حدث فى 25 يناير هو عمل إلهى لتنظيف الأمة المصرية مما هى فيه من فساد دينى واخلاقى واجتماعى ..... ومع ذلك ما زلنا نهلل وندعى اننا أمة عظيمة .....
نحن يا سادة لم نعد أمة عظيمة .... بل أمة حقيرة .... وسامحونى على هذا التعبير .... لكنها الحقيقة بكل اسف وبكل الحزن والأسى أعلنها ....
وهذا التحول من أمة عظيمة إلى أمة حقيرة بدأ من النصف الأول من القرن الخامس ..... عندما بدأت الماسونية الدينية فى مصر ..... والذى بدأ على يد الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية فى مجمع خلقدونية والذى انقسمت فيه الكنيسة الى طائفتين .... ثم تفرقت بعد ذلك إلى طوائف عديدة تعبت فى إحصائها ... وكافة الإنقسامات كانت إما لأسباب سياسية ترتدى ثياب دينية .... وإما بسبب فساد فى الكنيسة, كما كان فى الكنيسة الكاثوليكية فى العصور الوسطى, والذى كان من نتائجة انشقاق الكنيسة اللوثرية .....
وكان من نتائج مجمع خلقدونية ارتماء الكنيسة القبطية فى أحضان الغزاة العرب الذين دخلوا مصر كغزاة تحت ستار نشر الإسلام دون أن يكون لديهم قرآن مكتوب .... ولا كان الحفظة يعلمون لغة المصريين ليبشرونهم بالإسلام .... ووجدنا البطريرك القبطى يظهر بعد هروبه لعشر سنوات تاركا قطيعه للذبح والأبادة على يد الغزاة الفرس وبعدهم الغزاة العرب .... وذهب البطريرك القبطى للقاء عمر ابن العاص فرحا به لكونه اعاده إلى كرسيه ......
والغريب ان هذا البطريرك يدعى, كما جاء فى سيرته فى مخطوط تاريخ البطاركة للأنبا ساويرس ابن المقفع, أن السيد المسيح قد ظهر له فى حلم يدعوه فيه للهرب لينجو بحياته من الغزاة الفرس متغافلا عن ما جاء فى الكتاب المقدس على فم السيد المسيح فى إنجيل يوحنا عن صفات الراعى الصالح الذى يبذل حياته فى سبيل قطيعه .... أما الأجير فأنه يهرب تاركا قطيعه للأبادة ...(اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ, وَأَمَّا الَّذِي يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَهُوَ رَاعِي الْخِرَافِ, لِهَذَا يَفْتَحُ الْبَوَّابُ وَالْخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا, وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ, وَأَمَّا الْغَرِيبُ فلاَ تَتْبَعُهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ. هَذَا الْمَثَلُ قَالَهُ لَهُمْ يَسُوعُ وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مَا هُوَ الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُهُمْ بِهِ, فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ, جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ, أَنَا هُوَ الْبَابُ, إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى, اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ, أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ وَلَيْسَ رَاعِياً الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا, وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ. يو 10 : 1 - 13)
والفساد فى ذلك الوقت لم يكن مقصورا على قيادة الكنيسة القبطية فقط .... بل وفى معظم الشعب القبطى .... فنجد الأنبا ساويرس ابن المقفع, والمعاصر للغزو العربى والشاهد العيان له, يقول فى كتابه "تاريخ العالم القديم" فى الفصل المائة واربع عشر: (وعندما علا شأن المسلمِين الذين اصطحبوا المصريين الذين إرتدّوا مِنْ الإيمانِ المسيحيِ وإعتنقوا إيمانَ الوحشِ، أخذين كُلّ أملاك المسيحيين الذين هَربوا، ودعوا خدامَ السيد المسيح أعداء الله. )
هذه نظرة سريعة إلى بدايات فساد الأمة المصرية ...... ولى عودة للأستكمال
وهذا الموضوع ناتج عن ما اثاره الزميل ياسر الجندى عن دور الكنيسة فى احداث 30 يونيو ... متغافلا عن دور الأزهر ودور السلفيين ... وما حدث من اختلافات فى الأراء فيما حدث فى 25 يناير 2011 ... هل هى ثورة أم مؤامرة .....؟؟
أنا فى رأيى إن ما حدث فى 25 يناير هو عمل إلهى لتنظيف الأمة المصرية مما هى فيه من فساد دينى واخلاقى واجتماعى ..... ومع ذلك ما زلنا نهلل وندعى اننا أمة عظيمة .....
نحن يا سادة لم نعد أمة عظيمة .... بل أمة حقيرة .... وسامحونى على هذا التعبير .... لكنها الحقيقة بكل اسف وبكل الحزن والأسى أعلنها ....
وهذا التحول من أمة عظيمة إلى أمة حقيرة بدأ من النصف الأول من القرن الخامس ..... عندما بدأت الماسونية الدينية فى مصر ..... والذى بدأ على يد الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية فى مجمع خلقدونية والذى انقسمت فيه الكنيسة الى طائفتين .... ثم تفرقت بعد ذلك إلى طوائف عديدة تعبت فى إحصائها ... وكافة الإنقسامات كانت إما لأسباب سياسية ترتدى ثياب دينية .... وإما بسبب فساد فى الكنيسة, كما كان فى الكنيسة الكاثوليكية فى العصور الوسطى, والذى كان من نتائجة انشقاق الكنيسة اللوثرية .....
وكان من نتائج مجمع خلقدونية ارتماء الكنيسة القبطية فى أحضان الغزاة العرب الذين دخلوا مصر كغزاة تحت ستار نشر الإسلام دون أن يكون لديهم قرآن مكتوب .... ولا كان الحفظة يعلمون لغة المصريين ليبشرونهم بالإسلام .... ووجدنا البطريرك القبطى يظهر بعد هروبه لعشر سنوات تاركا قطيعه للذبح والأبادة على يد الغزاة الفرس وبعدهم الغزاة العرب .... وذهب البطريرك القبطى للقاء عمر ابن العاص فرحا به لكونه اعاده إلى كرسيه ......
والغريب ان هذا البطريرك يدعى, كما جاء فى سيرته فى مخطوط تاريخ البطاركة للأنبا ساويرس ابن المقفع, أن السيد المسيح قد ظهر له فى حلم يدعوه فيه للهرب لينجو بحياته من الغزاة الفرس متغافلا عن ما جاء فى الكتاب المقدس على فم السيد المسيح فى إنجيل يوحنا عن صفات الراعى الصالح الذى يبذل حياته فى سبيل قطيعه .... أما الأجير فأنه يهرب تاركا قطيعه للأبادة ...(اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ, وَأَمَّا الَّذِي يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَهُوَ رَاعِي الْخِرَافِ, لِهَذَا يَفْتَحُ الْبَوَّابُ وَالْخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا, وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ, وَأَمَّا الْغَرِيبُ فلاَ تَتْبَعُهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ. هَذَا الْمَثَلُ قَالَهُ لَهُمْ يَسُوعُ وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مَا هُوَ الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُهُمْ بِهِ, فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ, جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ, أَنَا هُوَ الْبَابُ, إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى, اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ, أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ وَلَيْسَ رَاعِياً الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا, وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ. يو 10 : 1 - 13)
والفساد فى ذلك الوقت لم يكن مقصورا على قيادة الكنيسة القبطية فقط .... بل وفى معظم الشعب القبطى .... فنجد الأنبا ساويرس ابن المقفع, والمعاصر للغزو العربى والشاهد العيان له, يقول فى كتابه "تاريخ العالم القديم" فى الفصل المائة واربع عشر: (وعندما علا شأن المسلمِين الذين اصطحبوا المصريين الذين إرتدّوا مِنْ الإيمانِ المسيحيِ وإعتنقوا إيمانَ الوحشِ، أخذين كُلّ أملاك المسيحيين الذين هَربوا، ودعوا خدامَ السيد المسيح أعداء الله. )
هذه نظرة سريعة إلى بدايات فساد الأمة المصرية ...... ولى عودة للأستكمال