كانت رسالة الماجستير الخاصة بى تتعلق بفكر ابن حزم الأندلسى فى مجال مقارنة الأديان .. اطلعت على الكثير من الآراء المسلمة حول بولس الرسول ... ومكانته فى المسيحية .. وبطبيعة الحال كلها متحيزة إلى فكر واحد ... وهو رفضه ... فكانت كل تساؤلاتى ونقاط حيرتى لم أجد لها إلا إجابة من زاوية واحدة ... وجهة النظر الإسلامية.
والآن تجددت هذه النقاط مرة أخرى فى ذهنى وأنا أعد للدكتوراة ..
أنك عندما تحب أن تتأكد هل الكوب مكسور أم لا .. يجب أن تقلبه على جميع جوانبه ..
إنى أتوجه إليكم بتساؤلاتى .. لأعرف الوجه الآخر من العملة ...
أرتب لكم تساؤلاتى فى شكل نقاط وأحب أن أجد الرد بنفس الترتيب وشكرا جزيلا
1-لماذا لم يظهر يسوع للنصارى بأى وسيلة يطمئنهم بها أن بولس تلميذ مثلهم ،بل نجدنا أنه تركهم فى حيرتهم وشكوكهم ، حتى برنابا الذى اصطحبه زمناً طويلاً اختلف معه وافترق عنه.
2-لا يوجد طبعا ما يمنع أن يتحول رجل فجأة من الكفر والصد عن سبيل الله إلى الإيمان والدعوة لدين الله كما حدث لعمر بن الخطاب فقد كان من أعداء الدعوة الإسلامية (ليس كما كان يفعل بولس بطبيعة الحال) ثم شرح الله صدره للإسلام فأصبح جنديا مخلصا من جنوده .. لكن هذا ينقلنى إلى التساؤل الثانى .. إن الإخلاص الحقيقى للجيش والانتماء الفعلى للمجموعة يكون اساساً بالسير على تعاليم هذه المجموعة والسعى إلى تحقيق أهدافها ... لكن موقفنا هنا يختلف كلية ... لماذا كانت تعاليم الرسول بولس مغايرة تماماً للمنهج الذى رسمه يسوع أيام حياته الأرضية ، بل إنها تكاد تكون تعاليم أخرى مختلفة تماماً ..
هذه النقطة طويلة ومتشعبة ، ويطوف بعقلى فيها تساؤلات شتى ليس مجالها هنا.
3-وهذا ينقلنى بدوره إلى النقطة الثالثة ... فكل دين يمر بمراحل .. حتى يكتمل .. قد نقول إن المرحلة الأرضية كانت لها أهدافها ووسائلها .. والتى اختلفت بعد عملية الصلب .. إذا سلمنا بهذه النقطة فى موضوع بحثنا هذا .. إذن هل أنهى يسوع حياته الأرضية ولم يكمل شريعته إلا على يد بولس الرسول ؟؟؟
تحياتى
والآن تجددت هذه النقاط مرة أخرى فى ذهنى وأنا أعد للدكتوراة ..
بالمناسبة .. أدعولى أخلص .. ده بصراحة بلد صعب الواحد فيه يدور على بحث علمى ... :heat:
أنك عندما تحب أن تتأكد هل الكوب مكسور أم لا .. يجب أن تقلبه على جميع جوانبه ..
إنى أتوجه إليكم بتساؤلاتى .. لأعرف الوجه الآخر من العملة ...
وأنادى ... هذا الموضوع ليس للسخرية ... ولا للسباب ..
ولست أثير الموضوع لأنفى دور بولس الرسول ، أو لأقلل من أهميته أو أثيره لأى سبب قد يتبادر للذهن ..
إنما هى نقاط حيرة قد تبدو لأى شخص على اختلاف انتماءه .. لذا ارجو بيانها وتوضيحها .. بمنطقية وعلمية تنفعنا جميعا
فمعذرة لإخوانى المسلمين أرجو عدم تداخلهم .. لعلمى بوجهة النظر الإسلامية جيداً .. إننى أريد أن أرى الوجهة الأخرى ... ونتعلم جميعاً كيف يسمع كل منا الآخر .. ليقول ما يحب أن يقول بأدب وذوق ...
إنما هى نقاط حيرة قد تبدو لأى شخص على اختلاف انتماءه .. لذا ارجو بيانها وتوضيحها .. بمنطقية وعلمية تنفعنا جميعا
فمعذرة لإخوانى المسلمين أرجو عدم تداخلهم .. لعلمى بوجهة النظر الإسلامية جيداً .. إننى أريد أن أرى الوجهة الأخرى ... ونتعلم جميعاً كيف يسمع كل منا الآخر .. ليقول ما يحب أن يقول بأدب وذوق ...
أرتب لكم تساؤلاتى فى شكل نقاط وأحب أن أجد الرد بنفس الترتيب وشكرا جزيلا
1-لماذا لم يظهر يسوع للنصارى بأى وسيلة يطمئنهم بها أن بولس تلميذ مثلهم ،بل نجدنا أنه تركهم فى حيرتهم وشكوكهم ، حتى برنابا الذى اصطحبه زمناً طويلاً اختلف معه وافترق عنه.
2-لا يوجد طبعا ما يمنع أن يتحول رجل فجأة من الكفر والصد عن سبيل الله إلى الإيمان والدعوة لدين الله كما حدث لعمر بن الخطاب فقد كان من أعداء الدعوة الإسلامية (ليس كما كان يفعل بولس بطبيعة الحال) ثم شرح الله صدره للإسلام فأصبح جنديا مخلصا من جنوده .. لكن هذا ينقلنى إلى التساؤل الثانى .. إن الإخلاص الحقيقى للجيش والانتماء الفعلى للمجموعة يكون اساساً بالسير على تعاليم هذه المجموعة والسعى إلى تحقيق أهدافها ... لكن موقفنا هنا يختلف كلية ... لماذا كانت تعاليم الرسول بولس مغايرة تماماً للمنهج الذى رسمه يسوع أيام حياته الأرضية ، بل إنها تكاد تكون تعاليم أخرى مختلفة تماماً ..
هذه النقطة طويلة ومتشعبة ، ويطوف بعقلى فيها تساؤلات شتى ليس مجالها هنا.
3-وهذا ينقلنى بدوره إلى النقطة الثالثة ... فكل دين يمر بمراحل .. حتى يكتمل .. قد نقول إن المرحلة الأرضية كانت لها أهدافها ووسائلها .. والتى اختلفت بعد عملية الصلب .. إذا سلمنا بهذه النقطة فى موضوع بحثنا هذا .. إذن هل أنهى يسوع حياته الأرضية ولم يكمل شريعته إلا على يد بولس الرسول ؟؟؟
تحياتى