🕊️ من المذود إلى القلب.. سر الفرح التي لم تعرفه

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
5,430
مستوى التفاعل
2,783
النقاط
113
🕊️ من المذود إلى القلب.. سر الفرح التي لم تعرفه.

🌍 في عالمٍ يقيس القيمة بما نملك 💰، جاء المسيح ليقلب الموازين ⚖️.

👑 لم يولد في قصر، ولم يعش في رفاهية، بل اختار طريق الفقر والتجرد 👣. لا لأنه عاجز، بل لأنه أراد أن يعلّمنا معنى الغنى الحقيقي 💎✝️.

📖 الكتاب المقدس يقدّم لنا صورة واضحة: يسوع لم يكن يملك فضة 🥈 ولا ذهبًا 🥇، حتى ضريبة الهيكل لم تكن معه! ومع ذلك، لم يكن فقيرًا في جوهره ✨. ❤️ كان غنيًا بالمحبة، بالنعمة 🕊️، وبالسلطان الروحي.

👥 التلاميذ أيضًا، تركوا السفن ⛵، والشباك 🕸️، والمكاسب، وساروا خلفه 🚶‍♂️.. لأنهم أدركوا أن ما وجدوه أعظم مما تركوه 🌟.

🗣️ يقول الرسول: «افتقر وهو غني لكي نستغني نحن بفقره». 💡 هذا ليس حديثًا عن المال 💵، بل عن تبادل عجيب 🔄: هو حمل فقرنا الروحي، ومنحنا غناه السماوي ☁️. ☮️ غنى السلام، وغنى الرجاء 🙏، وغنى الحياة مع الله 💛.

🌾 وسط أرضٍ يصفها الكتاب بأنها أرض تعب وعناء 😓، جاء الملاك ببشارة مختلفة 👼: «ها أنا أبشركم بفرح عظيم 🎉 يكون لجميع الشعب».

🚫 لم يأتِ المسيح ليضيف عبئًا جديدًا على الإنسان 🎒، بل ليزرع فرحًا عميقًا 🌱 لا تصنعه الظروف. 📜 لذلك يُسمّى إنجيل لوقا بحق "إنجيل الفرح"، لأن النعمة عندما تدخل القلب 💖، تلد فرحًا حقيقيًا 😊.

📚 ليس كل كتاب ديني يصنع فرحًا، لكن إنجيل المسيح وحده يلمس الجراح 🩹 ويحوّلها إلى رجاء 🌈. ✨ هو فرح لا يُلغِي الألم 😢، لكنه يمنح معنى وسط الألم، ونورًا 🕯️ في أرض يابسة 🍂.


 
أعلى