🎨📸 اذا كنت محتاج تفسير أي أية ...ادخل هتلاقي طلبك ♥️🕊️

[لمسة يسوع]

نبدأ من أول آية:​

"في البدء خلق الله السماوات والأرض" (تكوين 1:1)

نص التأمل المقترح:​

في البدء... لم يكن هناك شيء، ولا نور، ولا حياة.
لكن كان في قلب الله بداية لكل شيء: بداية الخلق، بداية الحياة، بداية حبّه للإنسان.
لما تقرأ هالآية، تذكّر إنه إلهنا مش بس خالق... بل هو المُبتدئ بكل جديد بحياتك.
لما كلشي يبدو ضايع أو فوضى، هو عنده بداية جديدة لإلك.

​

​

​

---

الآية:​

"في البدء خلق الله السماوات والأرض."
(سفر التكوين 1:1)

---

التأمل البسيط:​

في البدء… لم يكن هناك شيء.
لا أرض، لا سماء، لا نور… فقط الله.
لكنه نطق بكلمة، فبدأ كل شيء.
يمكن تكون حياتك اليوم فوضى أو فراغ…
بس الله اللي خلق الكون من لاشي،
بيقدر يبدأ معك من جديد.
ثق فيه… واسمح له يبدأ معك "من البدء".

---

 

[لمسة يسوع]

## **سفر التكوين - الإصحاح الأول

### اليوم الأول: **الله يخلق النور**

> وقال الله: "ليكن نور"، فكان نور. ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة.
> ودعا الله النور نهارًا، والظلمة دعاها ليلًا.


**الشرح:**
الله بدأ الخلق بالنور. قبل ذلك كان كل شيء مظلم. خلق النور، وسماه "نهار"، والظلمة سماها "ليل".


---

### اليوم الثاني: **خلق السماء**

> وقال الله: "ليكن جلد في وسط المياه، وليكن فاصلًا بين مياه ومياه"... ودعا الله الجلد "سماء".


**الشرح:**
في هذا اليوم، خلق الله السماء (الهواء والجو). فصل بين المياه التي في السماء (السحب) والمياه التي في الأرض (البحار).


---

### اليوم الثالثة **الأرض والنباتات**

> وقال الله: "لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد، ولتظهر اليابسة"... ودعا الله اليابسة "أرضًا"... وقال: "لتنبت الأرض عشبًا وبقلًا وشجرًا".


**الشرح:**
الله جمع المياه فظهرت اليابسة. وبعدها أمر الأرض أن تُخرج نباتات، وأشجار، وكل ما ينبت.


---

### اليوم الرابع: **النجوم والشمس والقمر**

> وقال الله: "لتكن أنوار في جلد السماء"... فعمل الله النورين العظيمين: **الشمس** لحكم النهار، و**القمر** لحكم الليل. وصنع النجوم.


**الشرح:**
الله خلق الشمس لتنير النهار، والقمر لينير الليل، ومعهم النجوم الجميلة في السماء.


---

### اليوم الخامس: **الطيور والأسماك**

> وقال الله: "لتفضِ المياه زحّافات ذات نفس حية، ولتطر طيور فوق الأرض على وجه جلد السماء".


**الشرح:**
خلق الله الكائنات في البحر مثل السمك والحيتان، وفي السماء مثل الطيور والعصافير.


---

### اليوم السادس: **الحيوانات والإنسان**

> وقال الله: "لتخرج الأرض ذوات أنفس حية"... ثم قال: "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا"... فخلق الله الإنسان على صورته.


**الشرح:**
في اليوم السادس، خلق الله الحيوانات، مثل الفيلة والأسود. ثم خلق الإنسان، آدم، ومنه حواء، وجعلهم مسؤولين عن الأرض.
👨‍🌾👩‍

---

### اليوم السابع **الراحة**

> وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمله، فاستراح... وبارك الله اليوم السابع وقدسه.


**الشرح:**
بعد أن أكمل الله كل شيء، استراح في اليوم السابع. وجعل هذا اليوم خاصًا ومقدسًا.

 

[لمسة يسوع]

سفر التكوين 1:1
"في البدء خلق الله السماوات والأرض."

التفسير:​

هاي الآية هي البداية لكل شيء. الله هو الأصل، هو اللي كان موجود قبل كل شيء، وخلق الكون بكلمة من فمه.

• "في البدء": يعني بداية الزمن. قبل هيك ما كان في وقت ولا مكان.
• "خلق الله": كلمة "خلق" بالعبرية "בָּרָא" (بارا) وبتدل على خلق من العدم، شي ما بيقدر يعمله غير الله.
• "السماوات والأرض": عبارة بتدل على كل الخليقة – الكون كله، من أكبر مجرّة لأصغر ذرة.

تأمل:​

من أول لحظة، الله عم يعلن عن سلطانه الكامل. هو الخالق، هو البادئ، وكل شيء بإيديه.
إذا هو خلق السماوات والأرض، فما في شي بحياتنا كبير عليه

خلينا نكمّل أول جزء من الإصحاح الأول من سفر التكوين (الآيات 1–5)

---

سفر التكوين 1:1-5​

الآية 1: "في البدء خلق الله السماوات والأرض."​

(شرحناها سابقاً)

---

الآية 2: "وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه."​

التفسير:

• خربة وخالية: ما كان فيها حياة، كانت فوضى وظلام.
• روح الله: الروح القدس حاضر من البداية، عم "يرف" (مثل جناح طير فوق عشّه)، يعني حركة حياة ونشاط، تحضير للخليقة.

تأمل:
حتى لو حياتنا فيها فوضى أو ظلمة، روح الله موجود، وعم يرفّ علينا، مستعد يخلق النور من قلب العتمة.

---

الآية 3: "وقال الله: ليكن نور، فكان نور."​

التفسير:

• أول كلمة خلق: "ليكن نور" – قوة كلمة الله بتعمل تغيير مباشر.
• "فكان نور": الله ما بيتأخر، لما يحكي يصير.

تأمل:
كلمة الله قادرة تخلق نور بحياتك مهما كانت حالتك. لما يحكي، المستحيل بصير ممكن.

---

الآية 4: "ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة."​

التفسير:

• الله بيشوف ويقيّم، وبيقول "النور حسن".
• بيفصل بين النور والظلمة: بداية الترتيب والتمييز.

تأمل:
الله ما بس يخلق، هو كمان يرتّب ويقسّم ويفصل الصح عن الغلط بحياتنا.

---

الآية 5: "ودعا الله النور نهارًا، والظلمة دعاها ليلًا. وكان مساء وكان صباح: يوما واحدًا."​

التفسير:

• الله سمّى الأشياء – عنده سلطان التسمية والتنظيم.
• بداية الزمن – "يوم واحد": الله بلّش يحط نظام الأيام والليالي.

تأمل:
الله هو منظم الزمن. هو البادئ وهو الختام. وجوده معنا من أول دقيقة.

---

:​

"في البدء... كانت الأرض خربة ومظلمة،
فقال الله: ليكن نور... فكان نور!"
روح الله كان يرفّ على وجه المياه،
والنور صار بداية كل شيء...

---

 

[لمسة يسوع]

 

[لمسة يسوع]

النص من سفر التكوين 1: 6-8:

"وَقَالَ ٱللهُ: لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ ٱلْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلًا بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ. فَعَمِلَ ٱللهُ ٱلْجَلَدَ، وَفَصَلَ بَيْنَ ٱلْمِيَاهِ ٱلَّتِي تَحْتَ ٱلْجَلَدِ وَٱلْمِيَاهِ ٱلَّتِي فَوْقَ ٱلْجَلَدِ. وَكَانَ كَذٰلِكَ. وَدَعَا ٱللهُ ٱلْجَلَدَ سَمَاءً."

---

شرح "الجلد":
كلمة "جلد" هون بترجع للكلمة العبرية "רָקִיעַ - راقِيع"
وترجمتها الحرفية هي: امتداد، أو سطح ممدود، أو قبة ممتدة.
المعنى ببساطة:
الجلد هو السماء أو الغلاف الجوي اللي خلقه الله بين "مياه ومياه":

• مياه تحت الجلد = المياه الموجودة على الأرض (البحار، المحيطات، الأنهار).
• مياه فوق الجلد = غالبًا يُقصد فيها بخار الماء أو طبقات الغيوم، أو بحسب بعض التفاسير القديمة "مياه سماوية" كانت تفصلها قبة السماء.

فالله بفعل قوته فصل المياه بخلق "جلد" = قبة السماء، وصار في تمييز بين ما هو علوي وما هو سفلي.

---

رسالة روحية صغيرة من الآية:
كما فصل الله بين المياه وخلق نظام في الكون، فهو قادر يفصل بين كل ما هو مشوَّش بحياتنا...
يعطينا وضوح، ترتيب، وسلام داخلي
نفس الله اللي وضع الجلد في السماء، قادر يصنع جلد روحي يحمينا من الغرق في الهموم.