✨ الميلاد المقدس.. نورٌ أشرق على العالم ✨

[لمسة يسوع]

في ليلة مليئة بالسلام والسكون، أضاءت نجمة بيت لحم السماء، لتعلن ميلاد الطفل الإلهي يسوع المسيح. هذا الحدث العظيم الذي يعتبر أول احتفال حقيقي بعيد الميلاد كان في حضرة مريم العذراء ويوسف النجار، حينما استقبلوا الطفل في مغارة بسيطة، بعيداً عن أضواء العالم وزخرفته.

وملائكة السماء رددوا: "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة." هذه كانت كلمات أول ترنيمة ميلادية أبدية، صدحت بها السماوات لتصل إلى قلوب البشرية جميعاً.

يسوع لم يكن مجرد طفل عادي، بل كان رسالة حب وسلام. جاء ليعلم العالم كيف يعيش بالمحبة والتسامح، ويضحي من أجل الآخرين. ومنذ تلك اللحظة، أصبح الميلاد رمزاً للنور الذي يبدد ظلام الحياة، وللأمل الذي يبعث في النفوس المرهقة.

اليوم، يحتفل العالم بعيد الميلاد بطرق مختلفة، لكن الروح الحقيقية تكمن في العطاء والمحبة، وفي التذكر أن هذا العيد ليس فقط زينة وشجرة وهدايا، بل هو فرصة لننشر الخير ونسامح من حولنا.

فلنستقبل الميلاد بقلوب نقية، ولننثر البهجة في كل مكان. وليكن نور يسوع المسيح هادياً لنا جميعاً نحو السلام والمحبة.

كل عام وأنتم بخير، ولتكن أيامكم مليئة بالفرح والنعيم الإلهي!

 

[حياة بالمسيح]

الكثير منا يحتفل بنفسه في عيد الميلاد المجيد ويتوقع هدايا من طفل المغارة يسوع المسيح الرب في حين انه صاحب العيد وهذا عبد ميلاده المجيد هو يتوقع منها ان نهديه هدايا كأن تكون ان نهديه خطايانا ليغفرها لنا او ان تكون خطية لطالما ارتكبناها ونوعده بالتخلي عنها وطلبنا منه بمساعدته ومعونته في ذلك او كأن تكون خدمة شخص ما البعيد قبل القريب كلاً حسب حاجته او كان تكون خدمة المسيح من خلال الانترنت بنشر صورة دينية او كلمات ترنيمة روحية او نشر موضوع روحي معين او حتى نشر معلومات طبية او ثقافية هدفها توعية الاخرين بما يخدم مصلحتهم
وفي عيد الميلاد المجيد لا يجب ان نحتفل بانفسنا بتبادل الهدايا فيما بيننا ونأكل ما لذ وطاب ولا ضير في كل ذلك بل المهم والاروع والاعظم والاجمل ان نحضر قداس عيد الميلاد المجيد للالتقاء بشخص طفل المذود طفل المغارة الرب يسوع المسيح والاحتفال بميلاده المجيد من خلال العبادة والتسبيح والترنيم وتناول جسد ودم يسوع الأقدسين والعيش حسبما يروق له وحياة التسليم الكامل له وعيش الصلاة ليس لنا بل للاخرين اي ان نكون حراس الاسوار جيش يصلي في الخفاء على نيات الاخرين والمجد لله دائماً وابداً امين