- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 5,372
- مستوى التفاعل
- 2,772
- النقاط
- 113
جيل الأهل كبر وهو يعرف إن الله قبل أي شيء…
وإن البركة تبدأ من الطاعة،
وإن التعب له معنى لأن الرب يراه.
وجيلنا كبر بعالم سريع…
النجاح صار رقم،
والقيمة صارت بصورة،
والهوية صارت حالة ضياع.
بين الإيمان القديم والضياع الحديث…
وقف جيل يسأل:
"مين أنا؟"
كان يصلّي قبل ما ينام،
ويشكر قبل ما يطلب،
ويعتبر الرزقة عطية لا حق.
ما كانت حياتهم سهلة…
لكن كانت قلوبهم ثابتة.
نقارن حياتنا بحياة غيرنا،
نضحك أمام الناس،
ونبكي بالخفاء.
نبحث عن معنى…
بأماكن ما بتعطي قيمة.
مو نرجع نعيش بالماضي…
ولا نرفض كل ما هو جديد…
بل نُحسن الاختيار
نأخذ من الماضي الإيمان،
ونستخدم الحاضر بالحكمة،
ونمشي نحو المستقبل برجاء.
هويتنا ليست فيما نملك…
ولا فيما نُظهر…
هويتنا فيمن ننتمي له.
نحن أبناء الله
وإذا عرفنا لمن ننتمي…
ما عدنا نضيع.
جيل الأهل عاش بالإيمان…
وجيلنا عاش بالسرعة.
وكثيرون ضاعوا بينهما.
ولا بالحاضر…
هويتنا بالله

وإن البركة تبدأ من الطاعة،
وإن التعب له معنى لأن الرب يراه.
وجيلنا كبر بعالم سريع…
النجاح صار رقم،
والقيمة صارت بصورة،
والهوية صارت حالة ضياع.
بين الإيمان القديم والضياع الحديث…
وقف جيل يسأل:
"مين أنا؟"
جيل عاش على الإيمان
كان يصلّي قبل ما ينام،ويشكر قبل ما يطلب،
ويعتبر الرزقة عطية لا حق.
ما كانت حياتهم سهلة…
لكن كانت قلوبهم ثابتة.
جيل يعيش على المقارنة
نقارن حياتنا بحياة غيرنا،نضحك أمام الناس،
ونبكي بالخفاء.
نبحث عن معنى…
بأماكن ما بتعطي قيمة.
وين الحل؟
مو نرجع نعيش بالماضي…ولا نرفض كل ما هو جديد…
بل نُحسن الاختيار
نأخذ من الماضي الإيمان،
ونستخدم الحاضر بالحكمة،
ونمشي نحو المستقبل برجاء.
آية الكتاب
«أَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ… شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِتُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ»
(1 بطرس 2: 9)
الخلاصة
هويتنا ليست فيما نملك…ولا فيما نُظهر…
هويتنا فيمن ننتمي له.
نحن أبناء الله
وإذا عرفنا لمن ننتمي…
ما عدنا نضيع.

الهوية بين جيلين
جيل الأهل عاش بالإيمان…وجيلنا عاش بالسرعة.
وكثيرون ضاعوا بينهما.
هويتنا ليست بالماضي…«دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب» (1 بط 2: 9)
ولا بالحاضر…
هويتنا بالله