الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
† تـــأمـــــــــــلات ميــــــلاديــــــــــــة †
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ABOTARBO, post: 2502156, member: 84651"] [CENTER][COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=Red]تجسُّد ابن الله[/COLOR] [IMG]http://www.stmacariusmonastery.org/graphics/sm011004.jpg[/IMG] + «في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. هذا كان منذ الأزل عند الله. كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان... والكلمة صار جسداً وحلَّ فينا ورأينا مجده، كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمةً وحقّاً» (يو 1:1-14،3 - عن الترجمة القبطية). هكذا يُعلِن القديس يوحنا البشير الأخبار المُفرحة، فينطق باللاهوت في السطور الأولى من إنجيله. وتضع الكنيسة الأرثوذكسية هذه الآيات في رأس صلواتها (في صلاة باكر، وفي إنجيل باكر ليلة الميلاد وغيرها) كتعبير عن وكتمهيد لصلواتها وقراءاتها وليتورجيتها. + «عظيمٌ هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد» (1تي 16:3). فالله غير المنطوق به، غير المحدود، غير المنظور، غير المدرَك، الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس؛ صار إنساناً. فهو الإله/الإنسان، الرب يسوع المسيح، الذي سكن وسط البشر على الأرض. إن البشارة بالتجسُّد الإلهي، بصيرورة ابن الله إنساناً، تُشكِّل مضمون بشارة ابن الله نفسه لليهود أولاً، ثم مضمون الرسالة الإنجيلية للأخبار المُفرِحة التي أعلنها الرسل القدِّيسون للعالم، وهي مضمون وجوهر الأربعة الأناجيل والرسائل الرسولية، وهي أساس المسيحية، وقاعدة تعليم الكنيسة في كل الأجيال. [COLOR=DarkOrange]الرب يسوع المسيح ابن الله الوحيد:[/COLOR] الأخبار المُفرحة للإنجيل هي الأخبار السارة عن تجسُّد ابن الله الذي صار إنساناً، إذ نزل من السماء إلى أرضنا هذه. إن الإيمان بيسوع المسيح أنه ابن الله، هو الأساس الراسخ أو ”الصخرة“ التي بُنيت عليها الكنيسة، كما أفصح رب المجد بكلماته: «على هذه الصخرة أبني (سأبني) كنيستي» (مت 18:16). وبنفس هذه الأخبار السارة افتتح القديس مرقس الإنجيلي إنجيله: «بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله» (مر 1:1). وكما بدأ القديس يوحنا الإنجيلي إنجيله، هكذا يختمه: «وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه» (يو 31:20). وكل هذه الشهادات نبعت من أصل واحد وهو مضمون بشارة الملاك جبرائيل إلى العذراء القديسة مريم: «القدوس المولود منكِ يُدعَى ابن الله» (لو 35:1). وفي معمودية المخلِّص صار صوت من السماء هكذا: «هذا هو ابني الحبيب»، ونفس هذه الشهادة من الآب سُمِعَت في لحظات التجلِّي: «هذا هو ابني الحبيب» (مت 17:3؛ 5:17). أما بطرس الرسول فقد اعترف: «أنت هو المسيح ابن الله الحي» (مت 16:16)، وعلى هذه الشهادة بُنيت الكنيسة، وصارت هي صخرة الاعتراف بالمسيح ابن الله، وفي الوقت نفسه مضمون كل كرازة وبشارة الكنيسة. والرب يسوع المسيح نفسه شهد عن نفسه بأنه ابن الله الآب: «كل شيء قد دُفِعَ إليَّ من أبي، وليس أحد يعرف الابن إلاَّ الآب، ولا أحد يعرف الآب إلاَّ الابن، ومَن أراد الابن أن يُعلِن له» (مت 27:11). وهنا يشهد المسيح أيضاً عن نفسه أنه الابن الوحيد لله الآب. [COLOR=DarkOrange]الرب يسوع المسيح هو الابن الوحيد:[/COLOR] ولئلا يُظَن أن كلمة ”ابن الله“ هي وصفٌ عَرَضيٌّ للمسيح، فقد قرنت الأسفار المقدسة بها كلمة ”"الابن الوحيد" - "هومونوجينيس ho-mono-genis"“ أي الابن الوحيد المولود من الآب: «والكلمة صار جسداً وحلَّ فينا ورأينا مجده، كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمةً وحقّاً» (يو 14:1)، و«الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر» (يو 18:1). ثم يُقرِن إنجيل يوحنا التجسُّد بالفداء من الموت، وهو سبب التجسُّد: + «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يو 16:3). [COLOR=DarkOrange]وهو ابن الله الحقيقي:[/COLOR] وكذلك تصف الأسفار المقدسة المسيح بأنه الابن الحقيقي لله الحقيقي: + «ونعلم أنَّ ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية» (1يو 20:5). الرب يسوع المسيح هو الابن ”الخصوصي“ لله، أي الوحيد من جهة مساواته في الجوهر أو من نفس الجوهر الذي لله: ويستخدم الوحي كلمة idion اليونانية ليُعبِّر عن العلاقة الخصوصية لابن الله مع الآب: «الذي لم يشفق على ابنه (”الخصوصي“ idion)، بل بذله لأجلنا أجمعين» (رو 32:8). فهو ابن الله بالطبيعة من ذات جوهر الآب، وذلك تمييزاً له عن البنوَّة الإلهية التي منحها الله للمؤمنين الذين قبلوا ابن الله، التي هي بحسب وصف آباء الكنيسة: ”أبناء بالتبنِّي“، و”بُنوَّة بالنعمة“. وهذا الابن الوحيد لله هو الإله الحق، حتى وهو في الجسد: «ومنهم (أي من بني إسرائيل) المسيح حسب الجسد، الكائن على الكل إلهاً مُباركاً إلى الأبد. آمين» (رو 5:9). وهكذا يظل ملء اللاهوت في بشرية المسيح: «فإنه فيه يحلُّ كل ملء اللاهوت جسدياً» (كو 9:2). وقد ثبَّت المجمع المسكوني الأول في نيقية (سنة 325م) هذا الحق الإلهي بالكلمات الواضحة الملهمة في قانون الإيمان المُعتَبَر أنه أساس الإيمان المسيحي: ”نؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور. نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر“. [COLOR=Magenta]لماذا تجسَّد ابن الله؟[/COLOR] [COLOR=DarkOrange]دافع وحتمية التجسُّد:[/COLOR] إن الوحي الإلهي يُعلن بوضوح بأن دافع التجسُّد ينبع من صفتين جوهريتين في الله، وهما: 1. الصلاح والأمانة؛ 2. المحبة الإلهية التي هي من صميم طبيعة الله: ”الله محبة“ (1يو 16:4). وهاتان الصفتان هما اللتان كانتا الدافع الأول للخلقة الأولى للإنسان، وصارتا أيضاً الدافع للخلقة الثانية الجديدة للإنسان. وكما كان ابن الله، صورة الله الجوهرية، هو الذي به خُلق الإنسان أولاً؛ هكذا صار هو الذي به خلق الله الإنسان جديداً بالتجسُّد. أما الحتمية فكانت علينا نحن البشر وليس على الله(1): ”نحن الذين نحتاج إلى الإله المتجسِّد لكي يُحيينا بموته بالجسد“، كما يقول القديس غريغوريوس اللاهوتي. فاحتياجنا للخلاص قابلته محبة الله الفائقة للبشرية: «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يو 16:3). ويقول القديس غريغوريوس اللاهوتي: [كان ضرورياً أن يتقدَّس الإنسان ببشرية الإله المتجسِّد، حتى إذا اندحر الطاغي (الشيطان) يُطلقنا الآب أحراراً ويُعيدنا إليه ثانية بتوسُّط ابنه، وكل هذا لمجد الله الآب صانع تدبير الخلاص](2). والقديس غريغوريوس لا يرى في تدبير الله للخلاص أي شيء آخر غير لطف الله ورحمته وصبره كخالق مُحِب لا يشاء أن يرى خليقته تضيع منه(3). وهكذا نرتِّل دائماً هذه الترنيمة في التسبحة اليومية ونحن فرحون من تحنُّنه: افرحـوا وتهلَّلوا يـا جنس البشر لأنـه هكذا أحب الله الـعـالـم حتى بذل ابنه الحبيب عن المؤمنين به لكـي يحــيــوا إلى الأبـــد لأنـــه غُـلـِبَ مِــن تحنُّـنه وأرســـل لـنـا ذراعـه العالية (ثيئوطوكية الاثنين) [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
† تـــأمـــــــــــلات ميــــــلاديــــــــــــة †
أعلى