الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
تماف إيريني.. أم الرهبنة المصرية القبطية الحديثة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="sunny man, post: 482574, member: 18264"] [b]رد على: تماف إيريني.. أم الرهبنة المصرية القبطية الحديثة[/b] [FONT=Times New Roman][B][U][COLOR=black]معجزات ورؤى وأحلام [/COLOR][/U][/B][/FONT] [B][U][COLOR=black][FONT=Times New Roman]رأت الشهداء كورال مار مرقس[/FONT][/COLOR][/U][COLOR=black] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]من تاماف / ايرينى رئيسة دير ابو سيفين إجتماع تاماف إيرينى رئيسة دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين بأهالى كورال فريق أبناء الرسل (كنيسة مارجرجس هليوبوليس) شهداء خدمة التسبيح ليلة عيد النيروز بمقر الدير بالقاهرة سنة 1999:أنا كنت باصلى فى قلايتى وقت الحادث لقيت نفسى إنتقلت بالجسد لمكان الحادث وشفته بالتفصيل واتألمت جداً وقلت بإسم الصليب أنا فين ؟ إيه إللى باشوفه ده ؟ مين دوّل ؟ سمعت صوت" رحلة كورال مارجرجس هليوبوليس" وشُفت عامود نورنزل رأسياٍ اوله داخل السماء ونهايته على الأرض فوق الأُتوبيس ولما نزل عمود النور حسّيت بسلام وظهر حوالين العمود صفين من الملايكه حلوين ومنورين بطول العامود وبيسبحوا تسابيح جميله وكل واحد من شبابنا يسلم الروح يلبس توب نورانى هفهاف والروح تأخذ نفس شكل الجسد بس على أحلى ويبقى منوّر والملايكه تدى لكل واحد يسلم الروح تاج على رأسه وصليب فى يمينه وشمعه طويلة فى يساره واللهيب بتاعها نور مش نار وألاقيه هو كمان يسبح نفس تسابيح الملايكه وإختلطت أصوات تسابيح الملايكه بتسابيح كورال السماء فى زفة جميلة فى مقدمتها الست العدرا أم النور وهى جميلة جداً ومضيئه ودايماً الست العدرا تظهر فى توب سماوى فيه صلبان زهبيه ولكن المره دى توبها نورانى لون العامود النورانى وبرضه فيه صلبان زهبيه وسمعت صوت مليان حنان وحب وله رنبن جميل يقول "هلموا إلىّ تعالوا إلى الفردوس" وطلعت الزفة لفوق الست العدرا إختفت الأول وورائها الملايكه ووراهم القديسين الأبرار(الخورس السماوى) وبعد أن إختفى الكل طلع العامود رأسى زى ما نزل وإختفى فى السماء وأنا إتمليت فرح وسلام يا بختهم اغتصبوا الفردوس فى لحظات وإحنا بنجاهد فى الرهبنه عشرات السنوات وياريت نقدر نحصل على مكانهم فى السماء أخذوه بالسهل وبصراحه ربنا حنين إختطفهم فى أحسن ساعة لهم لو كانوا عاشوا بعد كدة مكانوش هيحصلوا على المجد إللى حصلوا عليه وياريت كلنا نجاهد ونتوب علشان يكون لنا نصيب مع أولادنا فى السماء ونحصل على المجد إللى هم فيه دلوقتى وإحنا مش لازم نحزن ابداً ولا نبكى وأنا بصراحه ماكنتش هاحكى لحد الرؤيه دى لكن اب إعترافى أمرنى لأنها معزيه وقال لى إنتى شوفتيها مش من أجل نفسك لكن من أجل تعزيه الأهالى ليه نحزن وإحنا بقالنا شفعاء فى السما إحنا نفرح ونتعزى لأننا إطمأنينا عليهم كلهم فى حضن رب المجد وعايزين نستفيد من الحادث دة اننا نعيش دايماً مستعدين محدش عارف هيروح إمتى نبقى حلوين وننفذ الوصايا ونعيش حياة التوبة علشان لا نُحرم من مجده , أولادنا دوّل بيفكرونى بالأيه "والمستعدات دخلن معه إلى العرس" كانوا معترفين كلهم ومتناولين من الأسرار المقدسه وروحوا وهم فى أحسن حاله وهم بيعملوا عمل بمحبه عمل من أجل الفقراء والسما حلوه جميلة وأنا أحب أحكى لكم شوية حكايات عن الفردوس............ .......[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][B][COLOR=black]************************************** أبو طاقيه وجلابية راجل طيب نجار فى احدى قرى قنا اسمه عم رشدى كان تقيا و بسيط خالص يشتغل شوية و يصلى شوية و يقرا الانجيل شوية و مع انه فقير و يعيش عيشة الجفاف الا انه كان يعطف على الفقراء و قلبه كان مليان رحمة كل ما يشوف حد غلبان يديله طاقية و الجلابية الداخلية الرخيصة , مراته تتخانق معاه انا اسهر و اخيط و اتعب و انت توزع !كان يقول لها بعتهم قدامى فى السما........ مات و كفنوه و حطوه فى الصندوق و قبل ما يقفلوه اتحرك, ارتعبوا الاهل قال لهم: ما تخافوش انا ها قعد معاكم 3 ايام فقط و بعدين اروح الفردوس تانى ربنا رجعنى للارض علشان اقول رسالة ... لما روحى فارقت جسدى الملايكة اخذتنى بزفة الى السما و طلعونى للفردوس و هناك سجت قدام رب المجد و رحب بى بكل حب و حنان و قال لى انت كنت بتعمل رحمة كتير ياما لبست اخواتى الفقراء جلابيتك و طاقيتك و كنت بسيط و امر الملايكة يعملوا ترنيمة جديدة لقى نفسه بيسبح زى الملايكة تسابيح عمره ما قالها قبل كده و لا يعرفها و امرهم يزوروه مواضع الاباء الشهداء و القديسين وشاف كل قديس و شهيد و الملاك عرفه مين ده و رب المجد قال له: يا رشدى انت ها تنزل الارض تانى, و رد عليه ليه يا رب خلينى معاك دى السما حلوة و كلها فرح و سلام. قال له 3 ايام فقط و تيجى تانى علشان تقول للناس انهم يعملوا رحمة علشان ارحمهم فى السما و يعيشوا فى مخافتى و ينفذوا وصاياى علشان يتمتعوا بالمجد فى السما و فعلا رقد بعد 3 ايام.و فى واحدة ارملة لها ابن وحيد ربته فى مخافة الله و اتخرج من كلية الهندسة و كان ها يخطب و هو امل امه الوحيد و راح فى حادثة...... امه حزنت عليه جدا و مش راضية تتعزى و فى يوم قالت انت يا ستى يا عدرا ام حنينة و مجربة مثلى عزينى..... لاقيت قدامها قمر منور داخل الحجرة اتفلق نصفين و خرجت ستى العدرا منورة و متجسمة و قالت لها ابنك فى مجد عظيم ليه تحزنى عليه روحى لايرينى فى دير ابى سيفين و خليها تحكيلك حكاية ابو طاقية و جلابية علشان تتعزى و تعرفى اد ايه السما حلوة كلها فرح و سلام و تسابيح و نتمتع برب المجد بلا فراق. خالتى مفيدة: كنا أطفال أنا وخالتى مفيدة بس كانت أكبر منى وكنا فى لعبنا نتخيل إننا راهبات والخاله كانت جميلة جداً ضغطوا عليها تتخطب وهى عايزة تترهبن وقبل الإكليل كانت تبكى قدام صورة العدرا قائلة هايجوزونى يا ام النور وأنا عايزة أترهبن إتجسمت الست العدرا من الصوره وقالت لها: قوللى لأمك إن ماكنتوش ترضوا لى أروح الدير ستى العدرا هاتأخذنى عروس لإبنها يسوع المسيح رب المجد .. أمها قالت دى بتخرف علشان تهرب من الزواج وفعلاً قبل الإكليل بيومين تنيحت كما قالت لأمها... أما بنت أختها تاماف إيرينى تعبت جدا وبكت عليها بمراره وحُرقه وهى صاحيه شافت عذارى كتيرلابسين أبيض ومنورين ولابسين صلبان ألماظ وتيجان من ضمنهم الخاله مفيدة فرحت تاماف قوى قوى وقالت مخاطبه خالتها إنتى مش مُتِ أُمال إزاى أنا شايفاكى ؟ ومين دول العذارى الحلوين دوّل ؟ قالت لها ربنا سمح تشُوفينا علشان تتعزى ولا تبكى تانى ودوّل عذارى عاشوا بطهاره فى العالم وجاهدوا: قالت لها خذونى معاكم.. قالت لها :إنتى هاتكبرى وتترهبنى ويبقى ليكى بنات كتير وبعدين تيجى معانا وإحنا دلوقتى رايحين نحضر الإحتفال بعيد إستشهاد القديسة دميانه وأوعى تزعلى ولا تبكى تانى دا إحنا فرحانين جداً والفردوس جميل خالص وإللى مجمله رب المجد يسوع لما حكت للعائله طلع فعلا يومها عيد إستشهاد القديسه دميانه وتعزى الكل [/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][B][COLOR=black]************************************** أمنا إيلاريه : كانت راهبه قديسه ومرشحه للرئاسه تبتدى يومها الساعه 12 وتقعد طول الليل تسبح وتصلى راحت السماء وهى راكعه بتعمل التسبحه ففى راهبه زعلت عليها قوى وكانت دايماً بتبكى عليها .. وهى بتصلى جالها ملاك ورشم الصليب وقال لها إرشمى الصليب انا هاخدك رحلة للفردوس تشوفى القديسه إيلاريه ... طلعوا لفوق رأسياً ثم إتجهوا أفقياً لقيت نفسها فى مكان جميل مليان خضرة زى القطيفة مكان مليان فرح وسلام فيه ممرات يفصل بين كل ممرين نهر باللورى وكل واحد من القديسين واقف فى ممر وفى نهايته يرى رب المجد فى بهاء عظيم. الملاك تركها مع أمنا إيلاريه وهى قالت لها ليه تبكى عليّ وأنا فى مجدً عظيم وراحه وسلام وكلمتها عن السما وحلاوتها وقالت لها : إللى جنبك خضرته أكتر منك قالت لها ! علشان أنا كنت بخيلة محبش أسلف حاجتى ولو لقيت حد محتاج حاجة لا أهتم ...الراهبه قالت له نفسى أروح لرب المجد ردت عليها .. لا ينفع لأنك جايه بالجسد تحرقك نار اللاهوت بَصت الراهبه لقت الملاك جاى وأخدها لرب المجد وكل ما تقترب منه تحس بفرح لا ينطق به وتتملى سلام وتحس بحراره تلسع وجهها..... يتدفق من عينه حب وحنان وعطف ورقة مليان أبوه وكان نفسها تترمى فى حضنه وقالت له يا رب مش عايزه أسيبك تانى قال لها لسه لكى رسالة لما تكملى خدمتك هاتيجى "أنا معاكى ماتخفيش " وقال للملاك وريها مواضع القديسين ومكان أبوها وأمها الأتنين مكانهم جميل لكن الأم مكانها أحسن علشان كانت أكتر بساطه ونقاوة وبعدين الملاك مِسك إيدها ومشوا أفقى ثم رأسى لأسفل ورجعها قلايتها وقعدت بعدها وشها منوّر شهرين ... لحظات شافت رب المجد فيها وشها ظل منوّر شهرين فما بال أولادنا إللى سبقونا ومتمتعين بحضن ربنا ومتمتعين بالفرح والسلام والمجد يبقى إزاى نزعل عليهم والراهبه دى قعدت سنه كامله متعزيه جداً مهما حصل من ضيقات ومتاعب أوأمراض .[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][B][COLOR=black]************************************** الأنبا مكاريوس كان قديس كبير لكن قداستة مش ظاهره قوى وكان طيب وفى نفس الوقت حكيم وكان بسيط ومتضع جداً مع انه أسقف إلا أنه منكر لذاته يحب ربنا ويكتمل قانون صلواته وميطانياته مهما كان مريض أو كبر سِنه وكان صريح وواضح وإللى فى قلبه على لسانه ويعمل رحمه كتير ويعطف على الكهنه وكان بيبنى كنيسه على أسم الست العدرا وطلب ربنا لا تأخذنى إلا لما أكرسها وخذنى وأنا بصلى القداس والرب أعطاه سؤل قلبه المهم أنه مرة جاتله أزمه قلبية شديده وفارقت روحه جسده وشاف القديس الجسد نايم ( الجسد المائت )وإتاخد بزفة من الملايكه وأستقبله من القديسين الكبار الأنبا أنطونيوس والثلاث مقارات القديسون والأنبا باخوميوس والأنبا شنوده وفى نصف السكة وهم طالعين إعترضت الزفة ستى العدرا وبسطت يديها وقعدت تصلى يا إبنى وإلهى العظيم لك القدره والمجد والعظمه أنت قادر على كل شىء لو أرددت ترجع روح الأنبا مكاريوس لجسده لأنه طلب منى لا يتنيح إلا لما يكرّس الكنيسة إللى بيبنيها على إسمى فسمع الجميع صوت قوى فيه رنين يقول ! أمين هكذا يكون والملايكه دخّلوا روحه فى جسده وأحس بصعوبه كبيرة وتاماف إيرينى كانت هتسافر تحضر جنازة الأنبا مكاريوس فهو أب إعترافها وتعزه جداً وقبل ما تسافر جالها تليفون مين بيتكلم ؟ أنا مكاريوس وحكى لها وقال أول واحدة أكلمك ,قلت ألحقك قبل ما تيجى وتحضرى جنازتى المهم بعد ما كرّس الكنيسة وهو بيصلى القداس عند القسمة تنيح وكان ماسك بالقربانة المتحوله لجسد الرب ولما وقع على الأرض المفروض القربانه تقع كمان لكن إرتفع جسد الرب بقوة إلاهية ونط فى الصينيه وهذا واضح فى فيلم نياحه الأنبا مكاريوس .. بعد نياحة الأنبا مكاريوس كان أحد أولاده يبكى عليه بحراره وكان عنده إلتهاب شديد فى المراره يسبب له مغص صعب قوى لم يستطع النوم طوال الليل رغم تناوله للمسكنات والمضادات الحيويه وكان يبكى أبيه المتنيح الأنبا مكاريوس وفى الصباح وقف يصلى حوالى الساعه العاشره وإذا ملاك الرب يظهر له قائلاً لماذا تبكى على الأنبا مكاريوس ؟ تعالى سوف آخذك إلى الفردوس لترى مقدار المجد إللى فيه الأنبا مكاريوس فلا تبكى عليه مره أُخرى طلعوا إلى الفردوس فى مكان جميل مليان خضرة ليس لها مثيل وليس لها حدود مكان يدى الفرح والسلام بنور سلطع شديد ولامع ولقى الأنبا مكاريوس جاى خطوة خطوة ومسبى فى المجد لابس ثوب سماوى وماسك صليب ألماظ وقال لهذا الشخص شوف المجد إللى أنا فيه أوعى تبكى علىّ تانى أنا فى كنيسة الأبكار ولينا حرية نتجول فى الفردوس ..الشخص قال له هو أنا مُت ؟ أجابه أنت جاى بجسدك أنا طلبت من أجلك إلى الرب يسوع لترى كم من المجد إللى أنا فيه حتى لا تبكى علىّ تانى وقال هذا الشخص للانبا مكاريوس وما كل الألماظ إللى فى الصليب الذى تحمله ؟ إنه يا إبنى رمزللفضائل البساطه والنقاوه والمحبه والإتضاع لقد ظل هذا الشخص بالفردوس 3 ساعات كاملة خلال هذه الفترة فتحوا المتولين لخدمته وعلاجه باب حجرته فلم يجدوه بحثوا عنه فى كل مكان بمنتهى الإستغراب فلم ....وعلى الرغم من ذلك مرّت على هذا الشخص تلك الساعات التى قضاها فى الفردوس كدقائق قليلة يا بختهم أولادنا سبقونا إلى الفردوس نطلب منهم يصلوا لأجلنا علشان نتوب ونستحق نروح السماء زيهم والتوبه تفتح لنا الباب باب السماء.[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][B][COLOR=black]*********************************************************************************************************[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][/SIZE][SIZE=3][FONT=Times New Roman][B][COLOR=black]الكرازة السنة 34 العددان 33- 34 ديسمبر2006 م قام قداسة البابا شنودة الثالث صباح يوم 28/11/2006م بزيارة دير أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة وقد رافقة الأنبا يوأنس والأنبا أرميا حيث قدم قداسته تعزيات للراهبات فى نياحة الأم إيرينى , وفى الصورة المقابلة قداسة البابا يقف فى مقبرتها فى الدير حيث توجد صورة الأم إيرينى [/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [COLOR=black][SIZE=3][/SIZE][/COLOR] [COLOR=black][SIZE=3][/SIZE][/COLOR] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][B][COLOR=black]************************************** حكاية توبة : كنت فى كرير وباعمل إجتماعات للشعب يومياً لمد خمسة أيام .. أحكى لهم معجزات وبعد الإجتماع نأخذ بركة الحاضرين فى طابور واحد وأثناء وقوف الحاضرين فى الطابور لاحظت مدام تبكى بحرقه قلت لأمنا كيريا أحجزيها لى وسألتها ليه بتبكى ؟ قالت زوجى صعب خالص وأخلاقه وحشة جداً, عندنا ثلاثة أولاد على الرغم من ذلك يرجع من الشغل يأكل ويستحم ويخرج بعد ذلك ويجى كل يوم وش الصبح شارب ومترنح بيلعب قمار وخمرة ويروح الأماكن الوحشة ومصاحب ستات وحشين ولو كلمته كلمة واحدة يشتمنى ويضربنى لدرجة أنه كسر مره رجلى ومره يدى وأنا خايفه لو عرف أنى جيت الدير هايضربنى..تاماف قالت لها متزعليش هانصلى كلنا ونصوم 3 ايام وإنتى صومى معانا ونطلب صلوات أمنا العدرا والشهيد ..تانى يوم لم تحضر كذلك اليوم الثالث وفى رابع يوم جائت ومعاها زوجها وقال لى عايزك يا أمنا قلت له حاضر وقعدت معاه وقال لى أنا باعمل كل الخطايا والشرور وراح يحكى حاجة تقشعر لها الأبدان بقيت مش قادرة أسمع كلامه وأكمل قائلاً :لما رجعت من الشغل وسألت عن المدام وعرفت إنها فى الدير شتمت على الشهيد وعليكى لما قلت يا بس ولما رجعت المدام ضربتها علقة متينه وخرجت أسهر كالعادة وأشرب الخمر زى كل يوم ورجعت وش الصبح مترنح ونمت ولكنى صحيت على صوت دربكه جامده فى الغرفه فتحت عينى لقيت الشهيد أبى سيفين منوّر فى الضلمه وراكب على حصانه البنى وقال لى بتشتم علىّ وعلى امنا إيرينى ليه ؟ الحياة إن مهما طالت هتنتهى ويبقى الجسد تراب والروح تظل فى أبدية لا تنتهى , إما فى الفردوس لو أعمالها كويسة إما فى الجحيم والعذاب الذى لا يطاق .. لماذا لا تفكر فى أبديتك ! أين جدودك وأبوك وأمك ...كلهم ماتوا وإنت التانى هاتموت لماذا لا تستعد !؟ العمر بيجرى وبأعمالك ليس لك خلاص توب قبل ما تندم فى وقت لا ينفع فيه الندم مادمت حى لك الفرصه للتوبة لكن بعد ما تموت يتقفل باب الرحمة وأنت مش ضامن عمرك فى لحظة..صحبك الفلانى نام وماصحيش وكان مش عيان لماذا لا تستعد لاخرتك!؟ إنت بتعمل كذا وكذا وصارحه بخطاياه فإنسحق جداً وأخذ يبكى كالأطفال فقال له لا تحزن لك فرصة روح توب فسأل الشهيد هل ربنا يقبل توبتى طبعاً ربنا تجسد ليخلص الخطاه وكل إللى بيعملوا الشرور زيك لو ماتوا يروحوا الجحيم حيث الكآبه والحزن والآلآم والآنين والظلمه والتنهد والعذاب والدود الذى لا يموت والنار التى لا تطفىء والريحه الكريهة لكن اللى جاهدوا أو نفذوا الوصايا يروحوا الفردوس حيث الفرح والسلام والوجود الدائم فى حضرة الله. إستشهدت وأنا عمرى خمسه وعشرين سنه صحيح تعذبت كتير من أجل الله لكن إتمتعت الآن بمجد لا ينطق به وأبدية لا تنتهى قال الرجل للشهيد إزاى أتوب قال له روح الدير وخلى أمنا إيرينى تقول لك حكايتى وتعرّفك إزاى تتوب . وأدينى جيت وإللى تأمرى بيه أنا هأعمله وقعد يبكى شوفوا إزاى الصلاة بإيمان والصوم تقرب البعيد وتتوب الشرير... قلت له يروح لأب إعترافه أبونا /متياس روفائيل ووصيته عليه فى التليفون فقال لها :ياما شتمته وطردته قالت معلش ده أب هيسامحك وانوى ماتعملش الشر تانى ولا تروح الأماكن الشريره دى تانى وتقطع كل علاقاتك الأثيمه وتبطل إللى بتشربه ده وتحب ربنا وتروح الكنيسة وتعترف وتتناول وتحب بيتك وأولادك وتعمل لآخرتك ... ويتمجد الرب دلوقتى بقى كويس قديس وخادم وبقينا بنتعلم منه والبركه حلّت فى بيته ويعطى الكنيسة بإستمرارومتخصص فى جذب الشباب المنحرف تاب توبه حلوه ياريت نتوب ونجاهد علشان نروح نتمتع بالمجد مع أولادنا فى سماء هرب منها الحزن والكآبه والتنهد والضيق ولا نظن قد فقدنا أولادنا بل ربحناهم فى السماء وصاروا لنا شفعاء وأكتر حاجة تضايق إللى فى السماء إن حد يبكى عليهم ويكون غير متعزى دى نظرة قصيره إنا نفكر بيهم إنهم فرحانين ومبسوطين وفى مجد عظيم وإحنا نتعزى ونتوب ونجاهد لنصل إليهم ولربنا كل المجد إلى الابد أمين[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [COLOR=black][SIZE=3][/SIZE][/COLOR] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][B][COLOR=black]جريدة وطنى بتاريخ الأحد 10/12/2006م السنة 48 العدد 2346 مقالة بعنوان " تماف إيريني.. سيرة عطرة علي مدي الأجيال " بقلم الأستاذ / فيكتور سلامةالمكتوب عن الأم إيريني قليل- بل يكاد يكون نادرا- ولكن الأيام القادمة ستسجل الكثير مما لم يسجل..ومما قد نعتبره من غرائب المصادفات أن الأم إيريني التي رحلت منذ أربعين يوما إلي السماء سبقها منذ عام -16نوفمبر 2005- شقيقها عزت يسي..واحتفلت أسرتهما بفرحة نعمة وصولهما-معا- إلي السماء..في ذكري رحيل الشقيقعزت أصدرت أسرته كتيبا-دون قصد- جاء لينقل بعضا من جوانب حياة تماف إيريني,وكأن الرب قد أراد أن يضع بين أيدينا بعضا من صفحات هذا الكنز..وأدعوكم لنقرأ معا سطور هذه الصفحات. * السطور الأولي تتحدث عن الأسرة..تقول: ** أسرة نقية تقية نبتت في حضن كنيسة المسيح من أب تقي وتاجر حكيم- الخواجة يسي- وأم قديسة وديعة طاهرة القلب-جنفياف- وظلت طوال حياتها تعمل الخير والرحمة مع الكل دون تمييز...وقد أثمرت هذه الشجرة المغروسة علي ضفاف نهر الحب الإلهي عن سبع ثمار جيدة جدا..أولهما كوكب منير في برية الرهبنةأمنا إيريني منارة الراهبات في عصرنا الحالي. عبر السطور التالية تحكي تماف قصة ميلاد شقيقها.. تقول: ** لم يكن يعيش لوالدتنا أولادصبيان وفي يوم رأت ماما جنفياف في رؤيا ملاكا يبشرها بميلاد ابن وأنها سوف تسميه عزت لأن الخير سيكون واسعا في حياته,ولذلك دعي بهذا الاسم..كانت والدتنا أما قديسة متواضعة,جميلة من الخارج والداخل,ممتلئة بعطايا الروح القدس..المحبة..الطهارة..الاحتمال..والصبر.. * كانت الأسرة تحب الملاك ميخائيل جدا..وتحكي تماف إيريني: ** كانت والدتي تواظب علي عمل الفطير في أيام أعياده..كان الملاك ينزل ليبارك خبيز العيش ثم يترك علامة الصليب بجناحيه الطاهرين,ليؤكد حضوره لمباركة العجين الذي كان يكفي الأسرة والمحتاجين حتي الشبع..في الصباح كانت ماما جنفياف تسرع إلي الخبز لتأخذ البركة وتوزعها علي العائلة والأحباب..ثم رحلت الأم الفاضلة إلي بيتها السماوي مكللة بمجد أعمالها الحسنة..علم قداسة البابا كيرلس السادس بذلك فطلب بأبوته الحانية-والكلام للأم إيريني- أن تعود إلي منزل الأسرة بجرجا وتعين الوالد لبعض الوقت..وكانت ماما جنفياف تظهر لي يوميا لمدة أربعين يوما ترشدني في تصريف أمور المنزل والأولاد..بل وكانت تذهب معي لتغطيتهم بالليل,وتحكي مع عن السماويات. * نقلب الصفحات..وتواصل قرينة الراحل عزت الحديث..ولأن حديثها ينقل لنا جانبا من جوانب حياة تماف إيريني..فإننا ننقل هنا بعض السطور: ** كانت علاقتنا بتماف إيريني علاقة حب عجيب..كانت تمثل لنا الهواء الذي نتنفسه,والماء الذي نشربه..كنا ونحن أطفال وشباب نأخذ مشورتها في كل شيء في حياتنا سواء كان صغيرا أو كبيرا..كنا نسعد بالوقت الذي نجلس فيه معها لنأخذ بإرشادها..كان الدير أول مكان نقصده من المستشفي بعد أي مولود لنا لنضعه علي حجر تماف ونشاركها فرحتنا بعطايا الرب لنا. ** كان عزت يشعر بآلامها دون أن تتحدث بها..في بعض الليالي كان يقوم فجأة من النوم بلهفة وقلق ويقولتماف تعبانة قوي دلوقتي عندها أزمة شديدة..ونعرف في الغد أن تماف فعلا كانت تعاني من أزمة صحية..كان هناك رباط وثيق غير مرئي بين قلبيهما لايعبر عنه ولايعرفه أحد سواهما..أذكر أنتماف تعرضت لأزمة قلبية شديدة دخلت علي أثرها مركز الحياة بالرعاية المركزة وحدث أنها فارقت الحياة,ولكن الله بفيض نعمته أعادها مرة أخري باعتراف كل الأطباء الأجلاء,وعلي رأسهم الدكتور فايز فايق المشهور بعلمه وطبه وحبه لها..في تلك الفترة كان عزت بجانبها ولم يتركها لحظة واحدة حتي مرت الفترة الحرجة واطمأن قلبه..كان قلبه ينبض بالحياة في حضرتها. ** حكي عزت مرة أنه كان معها في سويسرا,كان عادة ما يذهب معها إلي مكان إقامتها ثم يقف بعيدا عن باب حجرتها ليطئن عليها..في ذلك اليوم كان هناك شيء ما يشده للحجرة-رائحة جميلة لايمكن لأحد أن يصف جمالها تخرج من الباب..تسمر في مكانه غير قادر علي الحركة وأخذ يستنشق ذلك النسيم الجميل..دعته تماف للدخول فدخل..كان رب المجد موجودا معهما في ذلك اليوم..في ذلك المكان.[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [COLOR=black][SIZE=3][/SIZE][/COLOR] [B][COLOR=black][FONT=Times New Roman]ماذا شاهدت تماف خلال اللحظات التي توقف فيها قلبها؟[/FONT][/COLOR][COLOR=black] [FONT=Times New Roman][SIZE=3] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][B][COLOR=black]جريدة وطنى بتاريخ الأحد 10/12/2006م السنة 48 العدد 2346 حدد الأطباء حياتها بـ 6 شهور فعاشت بعدها 8 سنوات , * بعد 6 شهور من العلاج الكيماوي اختفي السرطان وآمن الطبيب المعالج الدكتور فايز فايق بطرس..استشاري أمراض القلب وعميد معهد القلب القومي بإمبابة(سابقا)..والطبيب المعالج لتماف إيريني..رافقها في رحلة مرضها لأكثر من ربع قرن.. مرض تماف إيريني. ** البداية في عام 1980..كانت تماف إيريني في شبابها -34 عاما- وقضت 21 عاما خلف أسوار الدير في عبادة ونسك كاملين حتي بعدما اختارها قداسة البابا كيرلس السادس رئيس لدير أبي سيفين إذ كانت قد نذرت حياتها منذ طفولتها للرب..وحتي لاتبعدها مسئوليات الرئاسة عن التصاقها بالرب طلبت أن تحمل صليبا..واختارت صليب المرض..واستجاب الرب..وفي العضلة التي تحمل نبض الحياة وتفيض بحبها الكبير غرس الصليب..وكانت جلطة بالقلب!! ** يقول الدكتور فايز فايق منذ هذا اليوم باشرت علاجها,وظللت معها حتي لحظة رحيلها بعد 26 عاما...حملت فيها بإيمان كامل صليب المرض..قدم الطب أقصي ماعنده,ولكننا كنا نلمس يد الله الشافية تسبقنا..العجيب أن يد الله الشافية والتي كانت تتقدم في اللحظة التي يعجز فيها الطب,كان بإمكانها أن تقدم الشفاء الكامل..ولكن هذا لم يكن يحدث..بعد كل نكسة تشفي لأيام قد تطول أو تقصر ليعاودها المرض مرة أخري..وهكذا ليظل صليب المرض يرافقها. ** عندما أصيبت بجلطة في الشريان التاجي,كان قد سبق وتسلل السكر إلي الدم,مما زاد من خطورة الموقف..وسافرت إلي أمريكا وأجريت لها عمليةقلب مفتوح ونجحت العملية وعادت بسلام إلي الدير..وظلت تحت العلاج والمتابعة..وفي هذه السنوات زادت مسئولياتها مع النهضة الرهبانية بالدير,وأعمال التعمير والتجديد,وتأسيس دير جديد في سيدي كرير..ولكننا كنا نلمس يد الرب المعاونة لها والمخففة لآلامها. * سرطان الغدد ** فوقت تسجيل المعجزات في حياة تماف إيريني لم يأت بعد..أتوقف عند لقطة يعود تاريخا إلي بداية التسعينيات..اللقطة تحمل أقسي آلام الصليب الذي حملته تماف إيريني..هاجمها أخطر الأمراض وأخبثها-سرطان في الغدد- وسافرت إلي أمريكا للعلاج..ولم يكن أمام الطب في أكثر البلاد تقدما إلا العلاج الكيماوي..ووقف الأطباء في حيرة..ملفها الطبي ومعرف لهم تماما..فهي تعاني من ضعف في عضلة القلب,والكيماوي له تأثيره السئ علي عضلة القلب,ولا علاج للسرطان إلا بجرعات الكيماوي..وبينما كنت والأطباء في حيرة -والكلام مازال للدكتور فايز-جاءت الإجابة في ابتسامة علي وجه تماف..وعرفنا أن علينا أن نستمر في جرعات الكيماوي فهذا هو الصليب الذي تحمله بكل رضا. ** صعب أن تبصرها وسط الأضواء المبهرة لعمل الرب معها..عادت تماف إلي الدير لتواصل العلاج بجرعات الكيماوي..كان المفروض أن تستمر في جرعات الكيماوي مدي الحياة,وأن تعاود زيارة مركز العلاج في أمريكا كل 6 شهور لمواصلة العلاج وتنظيم الجرعات..انتهت أول 6 شهور وسافرت تماف..هناك اكتشف الأستاذ المعالج أنها شفيت تماما,وأن السرطان اختفي ولم يعد له أثر في جسدها..ولم يصدق الطبيب ماحدث..ووسط الدهشة حكت له تماف عن عمل الرب..وبسببها آمن وبدأ يقرأ في الإنجيل..ونالت تماف نعمة الشفاء وبركة دخول إنسان إلي جنة الإيمان المسيحي. * عضلة القلب ** شفيت تماف من السرطان تماما,ولكنها استمرت تعاني من ضعف في عضلة القلب..واستمرت تحت العلاج والمتابعة الطبية,إلي أن وصلت الحالة إلي درجة أصبح العلاج معها غير مجد..كان هذا منذ 8سنوات..وسافرت إلي كليفلاند بأمريكا..أستاذ القلب هناكد.يانج قال لها بصراحة لن تعيشي أكثر من 3 إلي 6 شهور..ولم يكن أمامه من حل إلا زرع قلب..رفضت تماف الحل رغم أنه كان الحل الوحيد أمام الطب..كانت تماف تري حلا آخر لم نكن نراه نحن..كان الحل عند الله فقد عاشت تماف بعد ذلك 8 سنوات..لم تكن عملية زرع القلب صعبة..ولكن تماف كانت تعرف أن عليها أن تنتظر عدة شهور حتي يجدوا المتبرع بالقلب المناسب,وعليها أن تقيم في أمريكا لمدة لاتقل عن عام بعد العملية تحت العلاج والمتابعة..لهذ رفضت تماف عملية زرع القلب ولم نستطع أن نقنعها..وقالتأنا لا أستطيع أن أغيب عن الدير كل المدة دي..أنا عاوزة أعيش بالقلب اللي أعطاه لي ربنا ولو كانت أيام..وعادت تماف إلي مصر وباشرت علاجها. ** تحمل صورا عديدة لتماف داخل المستشفي..فكلما ساءت حالتها كنا نسرع بها إلي المستشفي...وعندما تتحسن حالتها تعود إلي الدير..وهكذا.. الظاهرة الملفتة أنه كلما اقترب عيد أبي سيفين كانت حالتها تتحسن وتقضي العيد في الدير تستقبل الزوار وتتحدث وتعظ الآلاف,وعندما ينتهي العيد تكون قد تعبت جدا فتعود إلي المستشفي..كانت تبذل مجهودا كبيرا لا يتفق وحالتها الصحية..علميا كان هذا شيئا غير طبيعي,ولكن المؤكد أن ربنا كان يأخذ بيدها..كانت لاتشكو أبدا..وعندما تشكو-نادرا- فهذا يعني أنهاوصلت إلي مرحلة لايتحملها إنسان..كان عندها قوة تحمل غريبة جدا للألم..قال لي الدكتور فايزعندما كنت أقول لها -إزيك ياتماف- تقول لي كويسة..طيب بتنامي..تجيبلا بيجي لك ألم..تقولي -أيوه-..طيب بتقولي كويسه ليه!!..تقوللي راح أقول لك إيه..كانت لاتشكو أبدا رغم أنني كنت أعرف من الكشف والتشخيص أنها تعبانة وتتألم!! * الصدمة الرابعة! ** من ثلاث سنوات توقف القلب تماما..من الناحية العلمية نحن نعطي ثلاث صدمات لإنعاش القلب..بعد أن أعطيناها الصدمات الثلاث ولم ينبض القلب ألهمني ربنا أن نعطيه صدمة رابعة..وبعدها عادت إلي الحياة..وكان هذا فعلا بإرشاد من ربنا..كنا نعالجها بالإيمان أكثر منه بالطب..وكان ربنا يقف معنا,وكنا نشعر أنه هناك قوة من ربنا ليمد في عمرها..وأنها تعيش بمعجزة..لأن لا الطب ولا الأدوية التي تتعاطاها يمكن أن تفعل شيئا مع عضلة القلب التي ضعفت إلي هذا الحد. ** قال الدكتور فايز: عندما عاد قلب تماف ينبض كنت أعرف أنها عادت إلي الحياة..سألتها ماذا رأت؟!.. في البداية رفضت أن تتحدث,وعندما ألححت لأنني كنت متأكدا مما حدث..قالت: طلعت مكانا فسيحا مملوءا بالخضرة والفرح والسلام وجاءني ملاك يدعوني لأسجد لرب المجد,قلت له أنا لاأستحق أن أسجد لرب المجد..ولكنه عاود دعوتي فاستجبت له وذهبت إلي مكان لا أستطيع أن أصف جماله,وسمعت صوتا يقول راح ترجعي تاني لأن رسالتك لسه ما خلصتش..فبكيت وقلت لا أريد أن أعود,ولكنه عاد يكرر نفس الكلمات. * اختيار الرب ** عادت تماف إلي الدير بعد الصدمة الرابعة,وبعد أن وضعت لها جهاز منظم لضربات القلب-والكلام مازال للدكتور فايز- واتصلت بالدكتور يانج في أمريكا لاستشيره في بعض النقاط,وإذ به يصرخ منزعجا لأنه لم يكن يعلم أنها مازالت تعيش..وقال لي: هذ لايتفق مع العلم لأن عضلة القلب كانت ضعيفة جدا جدا منذ خمس سنوات ولا أصدق أنها تعيش حتي اليوم!!..ولما واصلت أسئلتي قال لي: لا أستطيع أن أنصحك بأي شيء,وليس لها علاج عندنا,واستمروا علي ما أنتم عليه..وكانت الأخيرة هي النصيحة الوحيدة التي أخذتها من د.يانج..وتمجد الرب مع تماف وكان معها. ** في السنوات الثلاث الأخيرة كانت حالة تماف تتدهور..وفي السنة الأخيرة كثرت الأزمات,وكانت تذهب إلي المستشفي في فترات متقاربة..والأسبوعين الأخيرين قضتهما في الرعاية المركزة.. فجميع أعضاء الجسم مرتبطة ببعض, عندما تتدهور حالة عضو تتدهور باقي الأعضاء..حدث هبوط في عضلة القلب,وهبوط في وظائف الكلي,وهبوط في وظيفة الرئتين..وعرفنا أن رسالة تماف قد انتهت,وأن الرب اختارها إلي جواره.[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][B][COLOR=black]*******************************************[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [FONT=Times New Roman][B][U][COLOR=black]فيديو عن حياة الأم إيرينى [/COLOR][/U][/B][/FONT] [B][COLOR=black][FONT=Times New Roman][SIZE=3]جريدة وطنى الصادرة فى 8/4/2007 م السنة 48 العدد 2363 مقالة بعنوان " حياة من نور دراما إذاعية لحياة الأم إيريني " كتبت ماري منصور: [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]من خلال صياغة درامية شيقة قدم المخرج والكاتب مينا أثناسيوس دراما إذاعية لقصة حياة تماف إيريني القديسة التي عايش صلواتها ومعجزاتها آلاف البشر. اختار المخرج إحدي المعجزات التي قامت تستجيلها صاحبتها في سجلات دير القديس أبوسيفين - والتي تنشر لأول مرة - وقد اختارها الكاتب لتكون مدخلا لقصة حياتها وهي فكرة مبتكرة. تحكي المعجزة عن جيهان المرشدة السياحية التي رافقت سيارة سياحية كبيرة أحد الأفواج الأمريكية لزيارة جنوب سيناء, حيث احتفظت المرشدة بصورة نعي تماف إيريني من الجرائد بالإضافة إلي كتاب يحكي قصة حياتها فكانت تنتهز كل فرصة للقراءة فيه وأثناء عودتهم بعد زيارة دير سانت كاترين انقطعت كهرباء السيارة فجأة فوجدوا أنفسهم في الصحراء وحولهم العديد من المنحنيات الخطرة في قلب الظلام الدامس وفوجئت جيهان بمسئول الأمن بالسيارة يحذرها من خطورة هذه المنطقة المعروفة بأنها أوكار للمسجلين الخطرين واللصوص, بالإضافة لاحتمالية تعرضهم لكوارث الاصتدام بالسيارات السريعة في هذه المنحنيات الرهيبة خاصة مع الظلام الدامس وانقطاع اتصالهم عن العالم حيث لا تعمل شبكات الموبايل أيضا. وأمام هذا العجز عن إيجاد أي مخرج أو إنقاذ. بدأت المرشدة تنهار وبكت طالبة صلوات أمنا إيريني وهي تصرخ: ياريت ترسلي سيارات ميكروباص فورا تنقذني أنا والسواح. وفجأة وجدوا أمامهم أربع سيارات ميكروباص بالفعل لنجدتهم, وسألهم الحاضرون بذهول كيف عثروا عليهم في هذا الطريق المرعب المهجور فأخبرهم قائد إحداها: جاءت لنا مكالمة تليفونية من شخص لا نعرفه أرسلنا لإنقاذكم. لقد كانت الاستجابة للصلوات فورية. اعتمد الفيلم علي الأحداث الدرامية أكثر من السرد التقليدي فأجاد المزج بينهما وجنب بذلك المستمع أي شعور بالملل وفقدان التواصل مع الأحداث. وتحسب إضافة للكاتب قيامه بتطعيم الأحداث بمعجزة استقاها من عائلة تماف إيريني. حملت الصياغة الدرامية رسالة فعلية من خلال الحرص علي إبراز دور الأسرة في تربية الأبناء خاصة مع تقديم القدوة التي يستقي منها الأبناء سلوكياتهم من خلال التركيز علي تأثير الأب والأم والجد بالقدوة العملية في حياة تماف إيريني أما الفنان هاني رمزي الذي جسد دورا ثريا للقديس العظيم الشهيد مارقوريوس أبي سيفين, فقد عبر ببراعة فائقة وإحساس جميل عن الشخصية وكذلك أجاد المملثون بأداء أكثر من رائع خاصة الأسماء المعروفة والمتميزة مثل الفنانين جميل برسوم وعاصم سامي وإيفا وكل المشاركين. وجاء أداء الألحان والمدائح بصوت المعلم إبراهيم عياد اختيارا موفقا, بالإضافة إلي الموسيقي التصويرية التي وضعها مينا القمص بسادة التي ساهمت في جرعة الشحن الروحاني, وأيضا الهندسة الصوتية لأنطون إبراهيم.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Times New Roman][SIZE=3][/SIZE][/FONT] منقول [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
تماف إيريني.. أم الرهبنة المصرية القبطية الحديثة
أعلى