- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,299
- مستوى التفاعل
- 1,981
- النقاط
- 76
الأب بيو: 4 علامات واضحة على أنك تتعامل مع شخص شرير
مرحبًا بكم مجددًا في اقتباسات يسوع المفيدة. في هذا التأمل، المستوحى من تعاليم القديس الأب بيو، سنكشف عن العلامات الواضحة الأربع التي قد تشير إلى أنك تتعامل مع شخص شرير وكيفية حماية نفسك روحياً.
الشر حقيقي، والكتاب المقدس لا يخجل من تعليمنا عن وجوده في العالم. كأتباع للمسيح، يجب علينا تمييز وفهم القوى الروحية التي تعمل من حولنا. من الأهمية بمكان أن نكون على دراية بالأشخاص الذين قد يعملون ضد إرادة الله، سواء عن علم أو بغير علم، حتى نتمكن من البقاء متجذرين في الإيمان وعدم الوقوع ضحية لتأثيرهم.
بينما نفكر في هذا، دعونا نتذكر كلمات القديس الأب بيو، الذي قال، "الشيطان مثل كلب مسعور مقيد بسلسلة؛ ما وراء طول السلسلة، لا يمكنه الاستيلاء على أحد". وهذا يعني أنه في حين أن الشر قد يكون موجودًا، إلا أن قوته محدودة عندما نبقى ضمن حدود نعمة الله. ولكن كيف نتعرف على أولئك الذين هم عملاء لهذا الشر، الذين يقودوننا إلى الإغراء والشقاق والدمار؟ دعونا نستكشف العلامات الأربع الرئيسية.
1. الحقيقة المشوهة
إن إحدى أوضح العلامات التي تشير إلى أنك تتعامل مع شخص شرير هي تلاعبه بالحقيقة. فهو يلوي الحقائق ويخلق الأكاذيب ويسبب الارتباك. يعلمنا الكتاب المقدس أن العدو هو أبو الأكاذيب (يوحنا 8: 44). فالشخص المتأثر بالشر يستخدم الخداع للسيطرة على الآخرين والتلاعب بهم، وغالبًا ما يلف الأكاذيب في حقائق جزئية لجعلها تبدو قابلة للتصديق. وعندما نلاحظ هذا السلوك، فمن الضروري أن نتراجع ونرسي أنفسنا في كلمة الله. إن الحقيقة تحررنا، وبصفتنا أتباعًا للمسيح، يجب أن نكون يقظين في دعمها، حتى عندما يشوهها من حولنا.
2. القلب المملوء بالحقد
إن علامة أخرى على الشر هي القلب المملوء بالحقد والكراهية. يجد هؤلاء الأفراد الفرح في التسبب في الأذى ونشر السلبية وتدمير سلام الآخرين. إنهم يحملون الضغائن، ويسعون باستمرار إلى الانتقام، ولا يتسامحون. لكن يسوع يدعونا إلى التسامح وحب أعدائنا (متى 5: 44). يتصرف الأشرار على النقيض من ذلك، فيرفضون التسامح ويستخدمون مرارتهم لتسميم الآخرين. كمسيحيين، يجب أن نحمي قلوبنا من مثل هذه التأثيرات. يذكرنا القديس بادري بيو أنه عندما نضمر الغضب والكراهية، فإننا نعطي الشيطان موطئ قدم في حياتنا. بدلاً من ذلك، يجب أن نستجيب بالحب والصلاة، حتى لأولئك الذين يسعون إلى إيذائنا.
3. إنهم يزدهرون في الانقسام
يزرع الأشرار الانقسام أينما ذهبوا. إنهم يزدهرون في بيئات الخلاف، وكسر العلاقات والأسر والمجتمعات. يذكر سفر الأمثال 6: 16-19 ستة أشياء يكرهها الرب، وأحدها هو "الشخص الذي يثير الصراع في المجتمع". الانقسام هو أحد التكتيكات المفضلة لدى العدو لأنه يضعف الكنيسة ويعزل المؤمنين. سيخلق الشخص الشرير دراما غير ضرورية، ويثير الناس ضد بعضهم البعض، ويعزز الارتباك. عندما تواجه هذا، التفت إلى الصلاة، واطلب حكمة الله، وحافظ على السلام قدر الإمكان.
4. الافتقار إلى الرحمة الحقيقية
العلامة الرابعة هي افتقارهم إلى التعاطف والرحمة. غالبًا ما يُظهر الأشرار تجاهلًا قاسيًا لرفاهية الآخرين. أفعالهم أنانية، وتركز على المكاسب الشخصية، ويستغلون الآخرين دون ندم. على عكس المسيح، الذي شفق على الجموع وشفى مرضهم (متى 14: 14)، هؤلاء الأفراد يهتمون بأنفسهم فقط. يعلمنا القديس بادري بيو أن نظهر الرحمة، ولكن أيضًا أن نحمي أنفسنا روحياً من أولئك الذين يشكلون خطرًا على أرواحنا. بينما ندعو إلى الحب، يجب أن نتمتع أيضًا بالحكمة للاعتراف عندما يضر شخص ما بعلاقتنا مع الله.
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
مرحبًا بكم مجددًا في اقتباسات يسوع المفيدة. في هذا التأمل، المستوحى من تعاليم القديس الأب بيو، سنكشف عن العلامات الواضحة الأربع التي قد تشير إلى أنك تتعامل مع شخص شرير وكيفية حماية نفسك روحياً.
الشر حقيقي، والكتاب المقدس لا يخجل من تعليمنا عن وجوده في العالم. كأتباع للمسيح، يجب علينا تمييز وفهم القوى الروحية التي تعمل من حولنا. من الأهمية بمكان أن نكون على دراية بالأشخاص الذين قد يعملون ضد إرادة الله، سواء عن علم أو بغير علم، حتى نتمكن من البقاء متجذرين في الإيمان وعدم الوقوع ضحية لتأثيرهم.
بينما نفكر في هذا، دعونا نتذكر كلمات القديس الأب بيو، الذي قال، "الشيطان مثل كلب مسعور مقيد بسلسلة؛ ما وراء طول السلسلة، لا يمكنه الاستيلاء على أحد". وهذا يعني أنه في حين أن الشر قد يكون موجودًا، إلا أن قوته محدودة عندما نبقى ضمن حدود نعمة الله. ولكن كيف نتعرف على أولئك الذين هم عملاء لهذا الشر، الذين يقودوننا إلى الإغراء والشقاق والدمار؟ دعونا نستكشف العلامات الأربع الرئيسية.
1. الحقيقة المشوهة
إن إحدى أوضح العلامات التي تشير إلى أنك تتعامل مع شخص شرير هي تلاعبه بالحقيقة. فهو يلوي الحقائق ويخلق الأكاذيب ويسبب الارتباك. يعلمنا الكتاب المقدس أن العدو هو أبو الأكاذيب (يوحنا 8: 44). فالشخص المتأثر بالشر يستخدم الخداع للسيطرة على الآخرين والتلاعب بهم، وغالبًا ما يلف الأكاذيب في حقائق جزئية لجعلها تبدو قابلة للتصديق. وعندما نلاحظ هذا السلوك، فمن الضروري أن نتراجع ونرسي أنفسنا في كلمة الله. إن الحقيقة تحررنا، وبصفتنا أتباعًا للمسيح، يجب أن نكون يقظين في دعمها، حتى عندما يشوهها من حولنا.
2. القلب المملوء بالحقد
إن علامة أخرى على الشر هي القلب المملوء بالحقد والكراهية. يجد هؤلاء الأفراد الفرح في التسبب في الأذى ونشر السلبية وتدمير سلام الآخرين. إنهم يحملون الضغائن، ويسعون باستمرار إلى الانتقام، ولا يتسامحون. لكن يسوع يدعونا إلى التسامح وحب أعدائنا (متى 5: 44). يتصرف الأشرار على النقيض من ذلك، فيرفضون التسامح ويستخدمون مرارتهم لتسميم الآخرين. كمسيحيين، يجب أن نحمي قلوبنا من مثل هذه التأثيرات. يذكرنا القديس بادري بيو أنه عندما نضمر الغضب والكراهية، فإننا نعطي الشيطان موطئ قدم في حياتنا. بدلاً من ذلك، يجب أن نستجيب بالحب والصلاة، حتى لأولئك الذين يسعون إلى إيذائنا.
3. إنهم يزدهرون في الانقسام
يزرع الأشرار الانقسام أينما ذهبوا. إنهم يزدهرون في بيئات الخلاف، وكسر العلاقات والأسر والمجتمعات. يذكر سفر الأمثال 6: 16-19 ستة أشياء يكرهها الرب، وأحدها هو "الشخص الذي يثير الصراع في المجتمع". الانقسام هو أحد التكتيكات المفضلة لدى العدو لأنه يضعف الكنيسة ويعزل المؤمنين. سيخلق الشخص الشرير دراما غير ضرورية، ويثير الناس ضد بعضهم البعض، ويعزز الارتباك. عندما تواجه هذا، التفت إلى الصلاة، واطلب حكمة الله، وحافظ على السلام قدر الإمكان.
4. الافتقار إلى الرحمة الحقيقية
العلامة الرابعة هي افتقارهم إلى التعاطف والرحمة. غالبًا ما يُظهر الأشرار تجاهلًا قاسيًا لرفاهية الآخرين. أفعالهم أنانية، وتركز على المكاسب الشخصية، ويستغلون الآخرين دون ندم. على عكس المسيح، الذي شفق على الجموع وشفى مرضهم (متى 14: 14)، هؤلاء الأفراد يهتمون بأنفسهم فقط. يعلمنا القديس بادري بيو أن نظهر الرحمة، ولكن أيضًا أن نحمي أنفسنا روحياً من أولئك الذين يشكلون خطرًا على أرواحنا. بينما ندعو إلى الحب، يجب أن نتمتع أيضًا بالحكمة للاعتراف عندما يضر شخص ما بعلاقتنا مع الله.
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
🪻
