الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
مخدع الصلاة
يونان النبى رؤية خاصة asmicheal
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 1826876, member: 74340"] [size=5][/size] [size=5][/size] [size=5][color=#ff00ff]3 فضائل أهل السفينة + أول صفة جميلة فى بحارة هذه السفينة أنهم كانوا رجال صلاة . يقول الكتاب : " فخاف الملاحون ، وصرخوا كل واحد إلى إلهه ، وطرحوا الأمتعة التى فى السفينة إلى البحر ليخففوا عنهم " ( 1 : 5 ) . نلاحظ هنا أنهم لجأوا إلى الله قبل تنفيذهم ما تتطلبه الحكمة البشرية لإنقاذ الموقف . لوا أولا ثم ألقوا الأمتعة ليخففوا عن السفينة ,.... كان كل بحارة السفينة وركابها يصلون ، والوحيد الذى لم يكن يصلى فى ذلك الوقت هو نبى الله يونان !! وحتى بعد أن أيقظوه ، لم يقل الكتاب أنه قام وصلى ! إنه موقف مخجل حقا .. عجيب حقا هو الرب إذ يبكت أحد أنبيائه برجل أممى : " مالك نائما " .. ما هذا الكسل والتراخى واللامبالاه ؟! ألا تقوم وتصلى كباقى الناس ؟ " قم أصرخ إلى إلهك ، عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك " ... كيف خالف الله ، وكسر وصيته وهرب منه ، واستطاع أن ينام نوما ثقيلا ؟! لا بد أن ضميره كان قد نام أيضا ، نوما ثقيلا ، مثله ... + صفة جميلة ثانية نجدها فى أهل السفينة أنهم كانوا يبحثون عن الله . لم يقولوا ليونان فى تعصب لديانتهم " قم اصرخ إلى إلهنا " . وإنما قالوا له " قم أصرخ إلى إلهك ، عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك " .. وهذا يدل على أنهم كانوا يبحثون عن الله .. + صفة جميلة ثالثة وهى أنهم كانوا رجال بساطة وإيمان .. لم يكتفوا بالصلاة ، وإنما أيضا ألقوا قرعة ... فى تقواهم كانوا يشمئزون من بشاعة الخطية ويشعرون أنها سبب البلايا التى تحيق بالإنسان .. + كانوا أيضا أشخاصا عادلين لا يحكمون على أحد بسرعة ، بل إتصفوا بطول الأناة وبالفحص وإرضاء الضمير .. أما يونان فاعترف لهم وقال : " أنا عبرانى ، وأنا خائف من الرب إله السماء الذى صنع البحر والبر ، وبمجرد سماعهم ذلك الكلام خافوا خوفا عظيما .. هل إلهك يا يونان هو إله البحر والبر ؟ نحن الآن فى البحر ، إذن فنحن فى يد إلهك أنت ... ونحن نريد الوصول إلى البر .. وإلهك هو إله البر أيضا ، كما هو إله البحر ، إذن فنحن فى يديه . لذلك خافوا ووبخوه قائلين : " لماذا فعلت هذا ؟! " وللمرة الثانية يتبكت النبى العظيم من الأمميين . + وكما كان ركاب السفينة عادلين ، كانوا أيضا فى منتهى الرحمة والشفقة : كانوا يوقنون أنه مذنب ويستحق الموت ، ومع ذلك لم يكن سهلا على هؤلاء القوم الرحماء ، أن يميتوا إنسانا حتى لو كان هو السبب فى ضياع متاعهم وأملاكهم وتهديد حياتهم بالخطر .. قال لهم يونان : " خذونى واطرحونى فى البحر ، فيسكن البحر عنكم ، لأنى عالم أنه بسببى هذا النوء العظيك عليكم " ... لقد بذلوا كل جهدهم لإنقاذ الرجل الخاطىء من الموت ، ولكن دون جدوى . كانت مشيئة الرب أن يلقى يونان فى البحر .. وهكذا أسقط فىأيديهم ، ولكن لكى يريحوا ضمائرهم ، صرخوا إلى الرب وقالوا " آه يارب ، لا نهلك من أجل نفس هذا الرجل . ولا تجعل علينا دما بريئا ، لأنك أنت يارب فعلت كما شئت " وإذ تحققوا أن هذه هى مشيئة الله ، وأنهم لا يستطيعون أن يقفوا ضد مشيئته ، " أخذوا يونان وطرحوه فى البحر ، فوقف البحر عن هيجانه " .... + من كل ما سبق يتضح أن هؤلاء البحارة كان لهم ضمير حساس نقى ، وأنهم أرادوا بكل حرص أن يقفوا أمام ضميرهم بلا لوم . + كانت لهؤلاء الناس قلوب مستعدة لعمل الله فيها : كانوا يتلمسون إرادة الله لتنفيذها . ولما وقف هيجان البحر بإلقاء يونان فيه ، تأكدوا من وجود الله فى الأمر ، فآمنوا بالرب ، وذبحوا له ذبيحة ، ونذروا له نذورا .. وفى إيمانهم بالرب لم يؤمنوا فقط أنه هو الرب ، وإنما بتقديمهم للذبيحة أعلنوا أيضا إيمانهم بالدم والكفارة .. وهكذا كسب الله المعركة الأولى ، وتمم خلاص أهل السفينة بعصيان يونان بقيت فى خطة الله للخلاص مسألتان هامتان أخريان : وهما خلاص أهل نينوى ، وخلاص يونان . + + + يونان فى بطن [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] أُلقى يونان فى البحر ، ولكنه لم يلق للموت .. كانت الإرادة الإلهية ما تزال ممسكة به ، والله ما يزال عند خطته أن يرسل يونان إلى مدينة نينوى لإنقاذها ... + وهل ما يزال هذا الإنسان يارب يصلح لهذه الخدمة الكبيرة بعد كل ما صدر منه ؟ - نعم ، إن يونان هذا هو ابنى وحبيبى ، ونبيى أيضا ، وسأرسله إلى نينوى . إن كان قد أخطأ فإنى سأصلحه ، وأجعله صالحا للخدمة ، وأنقذ نفسه ، وأنقذ المدينة به .. هذا الحجر غير المصقول سأتعهده بالنحت ، حتى أجعله صالحا للبناء ... حقا إن الله عجيب فى طول أناته . لا يغضب ولا يتخلى بسرعة عن خدامه الذين يخطئون عندما ألقى يونان فىالبحر ، تلقفته الأيدى الإلهية ، وحملته فى رفق لكى لا يهلك ، ولكى لا يغرق ، أخذه الله ووضعه فى جوف حوت ، ليحفظه آمنا هناك ... كان الله قد " أعد حوتا عظيما ليبتلع يونان " ( 1 : 17 ) . لم يعده للإهلاك ، وإنما للحفظ .. لم يكن [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][color=#ff00ff] عقوبة وإنما كان صونا . كان يونان فى بطن [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] أكثر امنا وراحة مما لو ظل فى البحر ، يكافح الأمواج ، ويكافح البحر ، ويكافح التعب والبرد والريح .. كان هذا [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] مرسلا من الله ، لينقذ الإرادة الإلهية التى كلف بها . لم يكن له سلطان أن يأكله أو يفرز عليه عصارات ويحلله ويمتصه . كلا ، بل ابتلعه ليدخله إلى أحضانه الداخلية ، ويحفظه حتى يصل إلى قرب هدفه . كان وسيلة مواصلات مجانية يصل بها يونان إلى أقرب مكان من محطة النزول . كأن يونان كان فى غواصة حصينة تمخر به البحر وهو فى جوفها تحت الماء .. كان يونان فى بطن [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][color=#ff00ff] ثلاثة أيام سليما لا يقوى عليه [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] . كما كان المسيح فى القبر ثلاثة أيام سليما لا يقوى عليه الموت . هكذا أنت أيها الأخ المبارك ، ان أعد الله حوتا عظيما ليبتلعك ، فلا تخف ، ولا تتضايق ولا تحزن ، بل بارك الرب داخله كما فعل يونان . حاذر أن تشكو كلما ابتلعك حوت ، فالحيتان فى بحر هذا العالم كثيرة .. كان ذلك [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][color=#ff00ff] ضخما جدا ، كان حوتا عظيما .. وجد يونان نفسه فى بركة ماء فماذا يعمل ؟ رجع إلى عقله .. وركع وصلى فى جوف [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] .. ونظر إليه الرب وابتهج : آه يا يونان ، اننى أريد منك هذه الصلاة من بداية القصة ، كل ما حدث كان القصد منه أن أجعلك تركع ، ولو فى جوف حوت ، لنتفاهم .... أخذ يونان صورته الأولى كإنسان مطيع محب لله ، مؤمن جدا بوعوده . رجع كما كان يثق بالله ويشكره ... إن صلاة يونان وهو فى جوف [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] ، مؤثرة جدا ، تتسم بروح النبوة وبالإيمان العجيب " والإيقان بأمور لا ترى " .... يقول قداسة البابا شنودة الثالث : إنها من أعظم الصلوات التى قرأتها فى حياتى .. ليته كان قد قدمها ، أو قدم صلاة من نوعها قبل أن يفكر فى الهروب من الرب .. حقا أن الضيقات هى مدرسة للصلاة ... لقد تأثرت كثيرا بقوله " دعوت من ضيقى الرب فاستجابنى " . وقلت فى نفسى : ما هذا يا يونان ؟ كيف استجابك وأنت ما تزال فى جوف [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] ؟! أما كان الأجدر أن تقول " دعوت يارب فى ضيقى فاستجبنى " فتطلب هذه الأستجابة لا أن تعلنها ؟! . لكن يونان يرى بعين الإيمان ما سوف يعطيه له الرب . يراه كأنه قائم أمامه ، وليس كأنه سيأخذه فيما بعد ، فيفرح قائلا " دعوت ... فأستجابنى " . ويستمر يونان فى صلاته العجيبة ، فيقول للرب " صرخت من جوف الهاوية ، فسمعت صوتى .. جازت فوقى جميع تياراتك ولججك . ولكننى أعود أنظر إلى هيكل قدسك " ... بهذا الإيمان رأى يونان نفسه خارج [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] ، ينظر إلى هيكل الرب ... وبهذا الإيمان استطاع أن يحول صلاته من طلب إلى شكر ، وهو ما يزال بعد فى جوف [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] العظيم .. فختم صلاته بقوله " أما أنا فبصوت الحمد أذبح لك ، وأوفى بما نذرته . للرب الخلاص " ( 2 : 9 ) . كيف تأكدت أيها النبى القديس من أن الرب قد سمع صوتك ، وقد استجابك ، وقد سمح أن تخرج من بطن [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][color=#ff00ff] ، وتعود مرة أخرى تنظر إلى هيكله ؟؟ أين منك هذا الهيكل وهو بعيد فى أورشليم ، بينما أنت فى جوف [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] ، فى مكان ما من البحرلا تستطيع تحديده ؟! ولكن النبى يجيب : أنا واثق تماما أننى سأخرج من بطن [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] ، وأكمل رسالتى ، لأن كلمة الله لا تسقط ولا ترجع فارغة . عجيب جدا هذا الرجل فى إيمانه ، إنه حقا رجل الإيمان العميق الذى اختاره الرب ... لا ننكر أن ضبابا قد اكتنفه فأخطأ إلى الله ، ولكن عنصره ما يزال طيبا . إنه يرى المستقبل الملىء بالرجاء قائما كأنه الحاضر ، ويشكر الرب على خلاص لم ينله بعد من جهة الزمن ، ولكنه قد ناله فعلا من جهة الكشف الخاص بموهبة النبوة ، الخاص بالرجل المفتوح العينين ، الذى يرى رؤى الرب كأنها فى كتاب مفتوح ، ويتمتع بمواعيده قبل أن تأتى ... وإذ وصل ايمان يونان إلى هذا الحد العجيب ، أمر الرب [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] فقذفه إلى البر .. كان سير هذا [/color][color=#ff0000]الحوت[/color][/size][size=5][color=#ff00ff] بإحكام عظيم ، وفق خطة إلهية مدبرة تدعو إلى الأطمئنان ، ظهر فى الوقت المناسب ، وفى المكان المناسب ، لكى يحمل يونان فى داخله كما لو كان هذا النبى ينتقل من سفينة مكشوفة يمكن للأمواج أن تغطيها وتغرقها ، إلى سفينة مغلقة محصنة لا تقوى عليها المياة ولا الأمواج . وفى الوقت المناسب قذف يونان إلى البر فى المكان الذى حدده الرب لنزوله . ثم جاز مقابله بعد أن أدى واجبه نحوه على أكمل وجه ... هنيئا لك يا يونان هذه الغواصة البديعة ، التى عشت فى أحضانها فترة ، أعادتك إلى طقسك وإلى رسالتك ... نقلب هذه الصفحة من قصة يونان ، كأنها لم تحدث ، وكأن هذين الإصحاحين الأولين من السفر قد نسيهما الرب ، فعاد يقول ليونان مرة أخرى " قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة ، وناد عليها المناداه التى أنا مكلمك بها ... " [/color][/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
مخدع الصلاة
يونان النبى رؤية خاصة asmicheal
أعلى