الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
يوميات حمار مقهور
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="alaakamel30, post: 2207857, member: 87485"] [b][font=arial black][size=5][color=navy]لا يخلو قسم شرطة فى بلدنا المحروسة من (السلخانة) أو (الثلاجة)، وهما اسمان يطلقان على غرفة مختفية عن الأنظار يعلق فيهما المشتبه به من يديه فى الهواء مثل الذبيحة لمدة قد تطول لأيام،وينال فى تلك الفترة كل ما لذ وطاب من كربجة وكهربة حتى يقر بالتهمة المنسوبة إليه، وأحيانا يعترف البعض بتهم لم يرتكبوها مفضلين جدران السجن على حرية التعذيب.[/color][/size][/font][/b] [b][font=arial black][size=5][color=#000080]واتعجب من وجود إدارة كاملة للبحث الجنائى فى وزارة الداخلية ولكنها للأسف اسم بدون تفعيل،فالبحث الجنائى هدفه البحث والتقصى والكشف ولكن رجال المباحث العظام لا يدركون علم البحث ولا يفقهون فيه شيئا البتة،فكلما وقعت جريمة نجد حماة الوطن يلجئون إلى السلخانة والثلاجة لحمل المشتبه بهم على الإعتراف،ولربما يجد رجال المباحث فى السلخانة دور أكثر سرعة وإيجاز وسهولة من عناء جهد البحث الجنائى العلمى، فى الوقت الذى بلغت فيه[/color][/size][/font][/b][b][font=arial black][size=5][color=#000080] الدول الأخرى قمة العلم الجنائى نحن مازلنا ننتظر إعتراف من المتهم،فإدارة مثل الأف بى أى تزخم مكاتبها بعلماء فيزيائيين وكيمائيين ومتخصصون فى الإلكترونيات والتكنولوجيا،كل هذا لا لشىء إلا لسرعة البت فى القضايا ومعرفة الجناة وضمان العدالة.[/color][/size][/font][/b] [b][font=arial black][size=5][color=#000080]عند دراستنا للماجيستير كان يحاضرنا الدكتور العظيم فخرى صالح رئيس مصلحة الطب الشرعى السابق،وكان يعلمنا بعلمه الغزير كيف نستدل على الجانى وكيف نحدد سبب الوفاة وساعة وقوعها ونوع السلاح،تذكرت أستاذى العظيم وما جاد به علينا من علم وأنا اقرأ تقرير الداخلية عن وفاة شهيد الإسكندرية (خالد سعيد) الذى قتل من فرط التعذيب داخل أحد أقسام الشرطة وجاء تقرير الطب الشرعى انه مات نتيجة إختناقه بسبب إبتلاعه للفافة من نبات البانجو،وللأسف فإن رئيس مصلحة الطب الشرعى الجديد الدكتور أحمد السباعى يستنكر ويستهجن الطعن فى تقرير الطب الشرعى،وكم أود أن أسأل الدكتور الخبير ماهى علاقة إسفكسيا الخنق بالجروح التى ظهرت على جثة المتوفى وماهى قدرة لفافة البانجو على كسر جمجمة الإنسان،يبدو ان الطب الشرعى فى مصر قد فاق نظرائه فى الدول المتقدمة وها هو يرسى نظريات علمية جديدة قد تقلب القرن الواحد والعشرون رأسا على عقب،وعشنا وشوفنا البانجو بيكسر الجمجمة.[/color][/size][/font][/b] [b][font=arial black][size=5][color=#000080]فى حياتى المهنية كنت طرفا فى الدفاع مرتان عن مشتبه بهم فى جرائم قتل،وفى إحداهما أضطررت إلى الإنتقال إلى مكان الجريمة وكانت فيلا بحى المعادى حيث وجدت جثة القتيلة،وكنت أرى خارج الفيلا سيارات من الميكروباص تتوالى كل خمسة دقائق،وكل سيارة تحمل واحد من المشتبه بهم،وكان الأداء الشرطى روتينيا ومتكررا مع كل مشتبه،فعند نزول المشتبه من السيارة تبدأ مراسم الإحتفال من صفع وضرب وبصق وتهديد بجملة وحيدة لا تتغير(إحنا عارفين يا ابن ال... ان انت اللى قتلتها)، وتكررت المراسم مع كل مشتبه يصل إلى مكان الجريمة وكذلك تكررت الجملة لدرجة أنى اعتقدت ان كل هؤلاء العشرات من المشتبه بهم هم جميعا مشتركين فى الجريمة.[/color][/size][/font][/b] [b][font=arial black][size=5][color=#000080]ورغم ان المرتان اللتان اقحمت فيهما فى جرائم قتل كان يفصل بينهما سبعة سنوات إلا أننى لاحظت شيئا غريبا تكرر فى المرتان وكأنه تقليد قومى أو عادة شعبية،فعند دخولى لمسرح الجريمة أجد العشرات من رجال الشرطة يمارسون الإستجواب وأمامهم مناضد طويلة تفوق العشرة امتار مملوءة عن أخرها بأطباق من الفاكهة والمشروبات،ولا اعلم من يدفع ثمن هذة الفواكه والولائم وهل تتكفل بها خزينة الدولة وتستقطع من ممولى الضرائب أم أنها من جيوب رجال الشرطة ،وعلمت فيما بعد ان هذة الولائم تستمر لأيام ويتكفل بها مجلس الحى الذى تقع فيه الجريمة وبالطبع تستقطع هذة الاموال من مبالغ كانت مخصصة لرصف الشوارع أو صيانة الصرف الصحى.[/color][/size][/font][/b] [b][font=arial black][size=5][color=#000080]وهذا لم يكن عجيبا فى نظرى فى دولة تفتقد شرعية حكومتها واقتربت ان تفقد شرعية مواطنيها ايضا،ولكن العجيب انه فى المرتان كانت اطباق الفاكهة تحتوى على ثلاثة انواع من الفاكهة لا غير(تفاح وعنب وموز)، وايضا لا أعلم ماهى علاقة الفواكه الثلاثة بالبحث الجنائى ودورها فى الوصول للمتهم،وحاولت لسنوات جاهدا أن اكتشف سر الفاكهة ولكنى فشلت فى معرفة الحلول المنطقية،واخيرا حاولت ان استنتج الربط بين الأنواع الثلاثة والنجاح فى معرفة الجانى بالطريقة الفذة التى توصل لها رجال البحث الجنائى فى مصر،فوجدت أن التفاح كان رمزا على سقوط الإنسان منذ أدم وحواء وربما يستخدمه رجال المباحث لتذكير المشتبه به بخطيئته فيندم ويعترف بها جهارا،والعنب ربما يكون نوعا من الترغيب ولم لا وقد قال القرآن (جنات من أعناب) فقد يكون الهدف هو تذكير المشتبه به بالثواب والجنة التى سيؤول إليها مصيره إن هو اعترف بجريمته،ولكنى بحق لم أستطيع فك شفرة وجود اصابع من الموز وحاولت ان اقنع نفسى ان هذة الاصابع هى مكافئة الشرطة للمشتبه به بعد إعترافه بالجريمة ليأكلها،ولكن طبعا الأكل لن يكون عن طريق الفم!!!![/color][/size][/font][/b] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
يوميات حمار مقهور
أعلى