الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
يوسف المتألم وتعويض الله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="COPTIC_KNIGHT, post: 479219, member: 18100"] [B][B][B][SIZE="4"][COLOR="Blue"]يوسف المتألم أنتم قصدتم لي شراً أما الله فقصد به خيرا (تك50: 20) قصة يوسف أكثر قصص الكتاب إثارة وتشويقاً، وأعتقد أن سر الإثارة فيها يكمن في أمرين: أولاً: نُصرة الشر في البداية وهزيمته في النهاية: فلو تخيلنا القصة من خمسة فصول، سنرى أن الأربعة منها كانت تنتهي نهاية مأساوية بنُصرة الشر على الخير. فيوسف بين محبة أبيه وبُغضة إخوته، تنتصر البغضة على المحبة. ويوسف بين شراسة يهوذا وطيبة رأوبين، تنتصر الشراسة على الطيبة. ويوسف بين ثقة فوطيفار وكذب زوجته، ينتصر الكذب على الثقة. ويوسف بين معروفه مع الساقي وأنانية الساقي، تنتصر الأنانية على المعروف. فمن فصل إلى فصل تزداد دهشتنا كيف أن الشر ينتصر هكذا. وما يزيد الدهشة والإثارة أنه مع نُصرة الشر وازدياد الآلام، كان يوسف يزداد روعة وصلاحاً، فيزداد غموض القصة إذ لا نجد في حياة يوسف ما يبرر نُصرة الشر هذه. لكن العجيب أن هذه الشرور عينها التي حققت هذه الانتصارات الضخمة، هي نفسها باجتماعها وتفاعلها معاً اخرجت أعظم خير ليوسف! فالمعادلة لم تكن هكذا: محبة + طيبة + ثقة + معروف = عرش لكن المعادلة سارت بالشكل الآتي: بغضة + شراسة + كذب + أنانية = عرش فكيف حدث هذا؟! .. الإجابة في الأمر الثاني: ثانياً: سلطان الله دون استعلانه. ما يجعل القصة أكثر إثارة، هو أنه بينما نرى الله يكثر من لقاءاته مع يعقوب؛ سواء المباشرة أو غير المباشرة من خلال الملائكة؛ لا نجد له أي لقاء مع يوسف، فلا كلمة تشجع ولا ملاك يحمي ولا ظهور يطمئن، كما كان يفعل مع الآباء السابقين. وكأن الله لا يسمع ولا يرى ما يحدث له؛ لماذا لم يظهر لإخوته مُحذراً كما فعل مع أبيمالك بخصوص إبراهيم، وكما فعل مع لابان بخصوص يعقوب؟ ولماذا لم يعامله حتى كلوط ويرسل ملاكاً ينقذه من البئر؟ لكن في النهاية نكتشف أنه لم يكن بعيداً البتة عن عبده، ولم تكن الأحداث أبداً تجري من وراء ظهره، فهو وإن ترك الشرير يمرح فإنما ليسخر من شره في النهاية مُظهراً سلطانه في إخراج الخير لعبده من ذات الشرور التي قصدوها له، وليجعل عبده يُغنى في النهاية « أنتم قصدتم لي شراً أما الله فقصد به خيرا ». منقول ماهر صموئيل[/COLOR][/SIZE][/B][/B][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
يوسف المتألم وتعويض الله
أعلى