الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
*يوسف البار**صمتٌ يتكلّم*
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="لمسة يسوع, post: 3865555, member: 136822"] [SIZE=6]: الرعاة* *قلبٌ بسيط يصبح مكانًا للوحي الإلهي* الرعاة في إنجيل الميلاد لم يكونوا أصحاب كهنوت، ولا رجال سلطة، ولا من طبقة متعلّمة. كانوا فقراء هذا العالم، يعيشون في العراء، يقتاتون من تعب أيديهم، وتحيط بهم حياةٌ قاسية. لكن، في نظر الله، كانت قلوبهم واسعة بما يكفي لاستقبال سرٍّ عظيم. لهذا اختارهم الرب ليكونوا أوّل من يسمع نشيد الملائكة. القديس كيرلس الكبير يقول إن الله يختار “الذين لا يملكون شيئًا إلا قلبًا متواضعًا”، لأن هذا القلب هو الهيكل الذي يطلبه المسيح ليولد فيه. أمّا القديس أمبروسيوس فيعلّق بأن الرعاة “كانوا ساهرين في الليل”، ورأى في هذا السهر صورة للمؤمن الذي لا يترك قلبه ينام عن حضور الله. *الملاك يبدأ كلامه بعبارة جوهرية:* »لا تخافوا» (لوقا 2: 10). وكأنّ أول خطوة نحو الميلاد الداخلي هي التحرّر من الخوف الذي يكبّل النفس ويمنعها من سماع البشارة. الخوف هو عكس الإيمان. والخوف هو ما يترك الإنسان منغلقًا على ذاته، غير قادر على رؤية نور المغارة. الرعاة لم يناقشوا، لم يطلبوا علامات إضافية. الإنجيل يقول: »فأسرعوا.« هذا الاندفاع الطفولي نحو النعمة هو ما نحتاجه نحن اليوم. فكثيرًا ما يعرف الإنسان صوت الله، ولكن يتردّد، ويؤجّل، ويقسو قلبه مع الزمن. *ما الذي يمكننا أن نتعلّمه منهم؟* أولًا: البساطة التي تفتح الطريق للوحي. البسيط ليس الساذج؛ بل هو الإنسان المجرّد من التعقيد الداخلي، الذي لا يحمل أقنعة، ولا يخاف من الظهور ضعيفًا أمام الله. البساطة هي الفضيلة التي تجعل الإيمان ممكنًا. هي التي تُسقط الادّعاء، فتصبح النفس قادرة على استقبال كلمة الله بلا مقاومة. وكما قال الرب: «أَحمَدُكَ يا أبتِ… لأنّكَ أَخفَيْتَ هذهِ عَنِ الحُكَماءِ وِالأَذْكِياءِ، وَأَظهَرتَها لِلصِّغار» (متى 11: 25). *ثانيًا: الإصغاء* الرعاة سمعوا نشيد الملائكة لأنهم كانوا في البرّية، في الصمت، بعيدين عن ضجيج المدن. الصمت الداخلي هو المكان الذي ينطق فيه الله. في عالم اليوم، لا يُسمع صوت السماء إلا لمن لديه الشجاعة أن يصنع “برّيته” الخاصة: لحظة صلاة، قراءة هادئة، وقفة أمام المذبح. *ثالثًا: التحرّك نحو الله* الإيمان ليس حالة ذهنية؛ هو مسيرة. الرعاة تركوا قطعانهم. هذا أمر ليس بسيطًا لرعاة الفقر. ومع ذلك، تحرّكوا لأن البشارة تستحق المخاطرة. في حياتنا، كل خطوة نحو الله تتطلب تخلّيًا: عن عادة، عن خطيئة، عن قلق زائد، عن ألم قديم، عن ثقة مفرطة بالذات. *رابعًا: الشهادة* الإنجيل يقول إنهم بعد أن رأوا الطفل “أذاعوا ما قيل لهم”. البساطة التي تتقبّل النعمة تصبح تلقائيًا شاهدة لها. الشهادة ليست خطبًا؛ هي حياة متحوّلة، كلمات صادقة، ابتسامة تعكس سلامًا ليس من هذا العالم. *الرعاة وحياتنا اليوم* كل مؤمن مدعو أن يكون راعيًا. لا بمعنى المهنة، بل بمعنى القلب الذي يسهر، ويُصغي، ويترك الله يستخدمه. الرعاة يُذكّروننا أن الميلاد لا يحصل في النفوس المتعالية، بل في النفوس التي تعترف بفقرها. إنهم يعلّموننا أن نعم الله لا تُشترى بالكفاءة، ولا تُنال بالاستحقاق، بل تُعطى لمن يفتح قلبه ببساطة. عندما نعيش بروح الرعاة، يصبح الميلاد حدثًا يوميًا، لا ذكرى سنوية. يصبح الله قريبًا، ملموسًا، حاضرًا في التفاصيل الصغيرة: في كلمة نسمعها، في حدث لا نفهمه، في فرح بسيط يبدّد خوفًا قديمًا. الرعاة هم أيقونة الرجاء. فالذي بدأ رسالته وسط الفقر، يواصل اليوم الظهور في قلوب البسطاء. ومن يصغي، يكتشف أن الملائكة ما زالوا ينشدون… ولكن ليس على التلال، بل في عمق القلب المتواضع. بهذا المنظور يتّسع التأمل، وتتعمّق رسالة الميلاد في حياة المؤمن، فتضيء طريقه بالصلاة والثقة والتسليم للعناية الإلهية التي تقود كل شيء نحو الخير. [url=https://top4top.io/][img]https://e.top4top.io/p_3640wf5u90.jpg[/img][/url][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
*يوسف البار**صمتٌ يتكلّم*
أعلى