- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
جملة قرأتها يوما لوصف يوداس ( يوضاس ) الذي هو يهوذا
ولايمكن لهذا الوصف ان يصدر عبثا
كل ماعلي الان ان افهم ما معنى هذا الوصف ؟؟
الشيىء الاول الذي فهمته انه
من الصعوبة جدا ان يستمر قزم في المسير خلف عملاق سيتعبه هذا الامر
وسيسعى الى التخلص من هذا المسير ...
وهذا ما فعله يوداس القزم ..
كل تلاميذ السيد المسيح تبعوه بناء على دعوة من السيد المسيح
ويهوذا كان احدهم حيث اوكل له امر تموين التلاميذ وتدبير معيشتهم ..
جاء بكل صفاته ونواقصه مثله مثل باقي التلاميذ ..الا انه كان عقلانيا
استمد حكمته
من الارض بدلا من ان تكون من السماء ومن يسوع المسيح
لم ينقاد بطواعية ولم يتدرج
كباقي التلاميذ منتقلا معهم من الزمنيات الى الروحيات ..
تشبث بقوة بأحلامه الخاصة
حرصه على المال
الذي كان هدفه و هكذا بدا يصيغ مسيحا يناسب اهدافه ..
مسيحا يزلزل الارض تحت اقدام روما
ويحطم تشامخ الشعوب تحت اقدام اسرائيل .
. لكن مسيحنا
كان فقيرا متواضعا لايرضى لنفسه اي ملكا زمنيا ..
كل قصده ان يموت مصلوبا حبا وفداء للعالم .
. ولاشيىء يحيده عن هذا المخطط الالهي العظيم ..
هكذا
كان يهوذا يسير الى جانب معلمه ولكل منهما حلم وهدف مغاير عن الاخر لن ولم يلتقيان ...
الانانية وحب الذات
التي كانت نفس وعقل واحلام يهوذا تقوده بشكل جارف احالته بين ليلة وضحاها الى خائن
وشيطان .. او اداة سهلة في يد الشيطان ...
اصم اذنيه عن تعاليم معلمه الداعية للتجرد من حب المال ..
اما عينا يهوذا فقد انطفأ النور بهما شيئا فشيئا فلم بعد باستطاعته رؤية او يستمتع بجمال الروحيات او تذوقها
وهكذا .. !
وفي نهاية المطاف كان السيد المسيح يتسامى في رسالته
ويعلو جبالا في قداسته وحبه الامتناهي ..
اما يوضاص ...
فكان لا يزال قزما وملتصقا في التراب ...
تحطمت آماله واحلامه ولم يعد له اي رجاء مادي بالمسيح
فأضحت خيانته سهلة ومبررة ليهوذا ..
اين انا من يهوذا .. ؟
هل يسكن في داخلي يهوذا صغير ..؟
واين
وصلت من هذا اليهوذا الذي يعشش بداخلي ؟
اريد ان ارمز ليهوذا بأي حلم نتشبس به بشراسة .
. ويغاير اهداف يسوع فادي البشرية ..
هل
اوصلني هذا الحلم الذهبي ان انقض على يسوع الذي يسكن في وتربيت على تعاليمه
ورسالته وانهشه
طاردا اياه من قلبي وحياتي .. ناكرا له بكل الاساليب والطرق ...
فقط لانه لم يساير او يطابق ما اردته لنفسي
وسعيت له كل حياتي ..؟؟؟؟ ؟؟؟؟
ام
انحني برفق واصغي وانقاد لك ايها المسيح الفادي وانضم الى خط مسيرك لالتقي بك وتلتقي بي وانسج حياتي
على منوالك وابقى امينا على حبك وطاعتك الى الرمق الاخير لاتغلب على يهوذا الذي في داخلي ويكون مصيري
كما بطرس ويوحنا وبولس وسائر رسلك وقديسيك لا كمصير او فكر يهوذا الخائن ...! !
الذي احترق من كمال السيد المسيح وتفحم ولم ينصهر به
او يصبح قطعة من المسيح وعملاقا به ...
الهنا اله غيور على قلوبنا ..
يريدنا دائما ان نسكنه قلوبنا وان تنخذه نقطة انطلاق واشعاع لكي نصل بنورنا الى الاخرين
وان نكون دائما على الاستعداد للرحيل معه ووراءه وان لا نتمركز على الارض .
. وان نتلقى حكمتنا
من الحكمة الالهية النازلة من السماء والمتجسدة بشخص السيد المسيح ..
وليس من الحكمة الارضية !
ولايمكن لهذا الوصف ان يصدر عبثا
كل ماعلي الان ان افهم ما معنى هذا الوصف ؟؟
الشيىء الاول الذي فهمته انه
من الصعوبة جدا ان يستمر قزم في المسير خلف عملاق سيتعبه هذا الامر
وسيسعى الى التخلص من هذا المسير ...
وهذا ما فعله يوداس القزم ..
كل تلاميذ السيد المسيح تبعوه بناء على دعوة من السيد المسيح
ويهوذا كان احدهم حيث اوكل له امر تموين التلاميذ وتدبير معيشتهم ..
جاء بكل صفاته ونواقصه مثله مثل باقي التلاميذ ..الا انه كان عقلانيا
استمد حكمته
من الارض بدلا من ان تكون من السماء ومن يسوع المسيح
لم ينقاد بطواعية ولم يتدرج
كباقي التلاميذ منتقلا معهم من الزمنيات الى الروحيات ..
تشبث بقوة بأحلامه الخاصة
حرصه على المال
الذي كان هدفه و هكذا بدا يصيغ مسيحا يناسب اهدافه ..
مسيحا يزلزل الارض تحت اقدام روما
ويحطم تشامخ الشعوب تحت اقدام اسرائيل .
. لكن مسيحنا
كان فقيرا متواضعا لايرضى لنفسه اي ملكا زمنيا ..
كل قصده ان يموت مصلوبا حبا وفداء للعالم .
. ولاشيىء يحيده عن هذا المخطط الالهي العظيم ..
هكذا
كان يهوذا يسير الى جانب معلمه ولكل منهما حلم وهدف مغاير عن الاخر لن ولم يلتقيان ...
الانانية وحب الذات
التي كانت نفس وعقل واحلام يهوذا تقوده بشكل جارف احالته بين ليلة وضحاها الى خائن
وشيطان .. او اداة سهلة في يد الشيطان ...
اصم اذنيه عن تعاليم معلمه الداعية للتجرد من حب المال ..
اما عينا يهوذا فقد انطفأ النور بهما شيئا فشيئا فلم بعد باستطاعته رؤية او يستمتع بجمال الروحيات او تذوقها
وهكذا .. !
وفي نهاية المطاف كان السيد المسيح يتسامى في رسالته
ويعلو جبالا في قداسته وحبه الامتناهي ..
اما يوضاص ...
فكان لا يزال قزما وملتصقا في التراب ...
تحطمت آماله واحلامه ولم يعد له اي رجاء مادي بالمسيح
فأضحت خيانته سهلة ومبررة ليهوذا ..
اين انا من يهوذا .. ؟
هل يسكن في داخلي يهوذا صغير ..؟
واين
وصلت من هذا اليهوذا الذي يعشش بداخلي ؟
اريد ان ارمز ليهوذا بأي حلم نتشبس به بشراسة .
. ويغاير اهداف يسوع فادي البشرية ..
هل
اوصلني هذا الحلم الذهبي ان انقض على يسوع الذي يسكن في وتربيت على تعاليمه
ورسالته وانهشه
طاردا اياه من قلبي وحياتي .. ناكرا له بكل الاساليب والطرق ...
فقط لانه لم يساير او يطابق ما اردته لنفسي
وسعيت له كل حياتي ..؟؟؟؟ ؟؟؟؟
ام
انحني برفق واصغي وانقاد لك ايها المسيح الفادي وانضم الى خط مسيرك لالتقي بك وتلتقي بي وانسج حياتي
على منوالك وابقى امينا على حبك وطاعتك الى الرمق الاخير لاتغلب على يهوذا الذي في داخلي ويكون مصيري
كما بطرس ويوحنا وبولس وسائر رسلك وقديسيك لا كمصير او فكر يهوذا الخائن ...! !
الذي احترق من كمال السيد المسيح وتفحم ولم ينصهر به
او يصبح قطعة من المسيح وعملاقا به ...
الهنا اله غيور على قلوبنا ..
يريدنا دائما ان نسكنه قلوبنا وان تنخذه نقطة انطلاق واشعاع لكي نصل بنورنا الى الاخرين
وان نكون دائما على الاستعداد للرحيل معه ووراءه وان لا نتمركز على الارض .
. وان نتلقى حكمتنا
من الحكمة الالهية النازلة من السماء والمتجسدة بشخص السيد المسيح ..
وليس من الحكمة الارضية !
_________
منقوووووول
الكاتب : جابز
منقوووووول
الكاتب : جابز